تعبير عن الزراعة في المنزل
إن الزراعة في المنزل لديها العديد من الفوائد في حياة الأفراد ، فأولًا من الممكن أن تحصل على طعام صحي معروف المصدر ، وذا جودة عالية ، بالإضافة إلى أن الزراعة تعمل على تحسين الحالة المزاجية للفرد ، وعلى صحة العقل ، كما إنها تخفف من التوتر والقلق ، وتعتبر واحدة من النشاطات الرياضية البسيطة ، التي تساعد في الوقاية من الكثير من الأمراض .
التحضير للزراعة في المنزل
إن الزراعة في المنزل واحدة من الأمور المهمة للغاية ، ولا بد أن نعرف الجيل الجديد عليها بشكل كبير لانتشارها في جميع أنحاء العالم ، وذلك من خلال المدارس ، وذلك لا بد من عمل اذاعة عن الزراعة المنزلية في المدارس المختلفة ، للتوعية عنها .
قبل البدء في الزراعة في المنزل، هناك بعض الخطوات الهامة التي يجب مراعاتها. في البداية، يجب مراعاة أنواع المحاصيل المزروعة لتكون في موسم الزراعة، وأنواع التربة التي تحتاجها تلك المحاصيل، ومناخ المنطقة المناسب لها، حيث يجب أن يكون المكان مهوى ويتعرض لأشعة الشمس بشكل جيد لتحقيق نمو جيد للنباتات .
بعد اختيار الأماكن المناسبة للزراعة ، طبقًا للمعاير التي تم ذكرها سلفًا ، يتم زراعة الخضروات المرادة في صفوف بجانب بعضها ، مع الحرص على ترك مسافات ما بين الشتلات المختلفة ، لأن هذا يساعد على أن تنمو الخضروات بشكل أفضل .
تحضير المواد والمعدات اللازمة للزراعة في المنزل
بعد اختيار الموقع المناسب للزراعة وأنواع الخضروات المراد زراعتها ، حان الوقت لاختيار المواد والأدوات المختلفة للزراعة ، لبدء عملية الزراعة الفعلية ، وتختلف المعدات المستخدمة وفقا لمساحة الموقع الذي ستتم فيه الزراعة ، فإذا كان الموقع صغيرا ومحدودا ، يمكن الاكتفاء بالأدوات الزراعية البسيطة ، أما إذا كان الموقع نسبيا كبيرا ، مثل حديقة منزلية كبيرة ، فيمكن استخدام الجرار لتحريك التربة .
وبعد ذلك نبدأ في إعداد التربة للزراعة ، وذلك من خلال تنظيف التربة من الأوساخ المختلفة ، وأن نزيل الصخور الموجودة فيها ، لأن وجودها يعيق عملية نمو المزروعات ، ثم نعمل على تفتيت التربة باستخدام المجرفة ، ونقوم بإضافة السماد إلى التربة لزيادة خصوبتها ، وعمل حفر مختلفة ، يمتد طولها حسب طبيعة كل نبتة .
طريقة العناية بالمزروعات في المنزل
بعد إتمام عملية الزراعة ، لا بد من المداومة على رعاية المزروعات ، وأن نعمل على ريها في الأوقات المناسبة ، وذلك من خلال المحافظة على ري الأشجار ، تقريبًا بشكل أسبوعي ، أو كل عشرة أيام ، وذلك حسب الحاجة للماء ، أما إذا كان الجو حار للغاية ، فإنها تتطلب الري مرات أكثر من ذلك ، بسبب طبيعة المناخ المحيط .
ينبغي توخي الحذر عند الري السريع لأنه يؤدي إلى زيادة تدفق التربة، لذلك يُفضل استخدام الري البطيء .
يجب الانتباه إلى الإصابات الحشرية التي يمكن أن تصيب الأشجار، وخاصة في بداية شهر الربيع، وعند بدء الأشجار في التسميد، يتم تقليل الري ورش الأشجار بالبوتاسيوم والكالسيوم، للحصول على محاصيل قيمة وخالية من العيوب .