في عامنا الجاري 2019، خرجت رئيسة مجلس وزراء دولة الجبل الأصفر نيابةً عن الملك لتعن لنا رسمياً، إنشاء ما يسمى بمملكة الجبل الأصفر، كونها دولة جديدة تم إنشائها بين حدود مصر والسودان، مملكة الجبل الأصفر هي دولة جديدة تم الإعلان عنها وهي تفتح أيديها للاجئين والمشردين والمهجرين وفاقدين الجنسية، مثلها مثل دولة ليبرلاند التي تم إنشائها لنفس الغرض، مازالت تقبل تجنيس المواطنين حتى الآن.
دولة الجبل الأصفر
أعلنت د. نادية ناصيف، رئيسة مجلس وزراء المملكة، نيابة عن الملك، عن تأسيس دولة رسمية عربية إسلامية إفريقية. تم الإعلان عن هذا البيان في مدينة أوديسا بأوكرانيا، التي تقع في شمال شرق إفريقيا. وقد حظيت هذه الخطوة بدعم كبير من الدول الإسلامية والعربية والأوروبية، مثل إندونيسيا واليابان والإمارات العربية المتحدة، وتمت دعمها أيضا من المملكة نفسها، بغية أن تكون مركزا تجاريا وماليا يقدم العديد من الخدمات لسكانها ومواطنيها.
موقع مملكة الجبل الأصفر
مملكة الجبل الأصفر هي دولة عربية رسمية معترف بها ومدعومة من عدة دول عربية وغير عربية، تقع في شمال أفريقيا على حدود جمهورية مصر العربية ودولة السودان العربية. تبلغ مساحة المملكة 2060 كيلومتر مربع، ووفقا للبيان التعريفي الرسمي للمملكة على القناة الرسمية الخاصة بها، فإن الأرض التي تأسست عليها الدولة لا تنتمي إلى أي من الدولتين المصرية أو السودانية.
وكما ذكر في البيان، فإن هذه الأرض كانت معروفة قبل قيام الدولة بأنها أرض مسموح بها، وأن الدولتين المصرية والسودانية لا تطالبان بها. كانت هذه الأرض تابعة للسلطنة المصرية حتى عام 1895 خلال حكم أبناء محمد علي لمصر. وفي عام 1899، رسمت مصر خطا عرضيا لتحديد الحدود بينها وبين السودان، وكانت أرض المملكة خارج الأراضي المصرية. وبعد اتفاقية الحدود السياسية مع السودان التي تمت في عام 1902 ميلادية، أصبحت هذه الأرض غير معترف بها ضمن حدودها.
سبب قيام دولة الجبل الأصفر
قد ذكر البيان الذي تلته د. نادية رئيسة مجلس الوزراء أن السبب الرئيسي وراء إنشاء الدولة متعلق باللاجئين والمهجرين العرب والأفارقة، وتسعى الدولة إلى تجنيس أكبر عدد منهم وذلك خلال الوضع الذي تعاني منه المنطقة من نزاعات وحروب وأزمات اقتصادية صعبة تجعل مواطنيها يُشردوا في العديد من دول العالم، ومازال هذا الوضع قائماً ويتزايد يوم بعد يوم.
وفقا للتقرير، تسعى دولة الجبل الأصفر في هذا العام إلى ضم المهاجرين العرب والأفارقة واللاجئين ليصبحوا مواطنين في الدولة الحديثة، بهدف منحهم حقوقهم في العيش وحل هذه الأزمة المتفاقمة يوما بعد يوم. ووفقا لبيان رئيسة مجلس الوزراء، فإن جميع أعضاء مجلس الوزراء هم كوادر علمية من العديد من الدول العربية والإسلامية، ويمتلكون الخبرات والمؤهلات التي تؤهلهم لنجاح هذا المشروع العالمي. وتم تشكيل هذه الحكومة بالكامل.
ويعود اسم الدولة وشعارها إلى أحد أهم معالمها، وهو الجبل الأصفر الذي تم تسمية الدولة على اسمه، كما أن العلم يتكون من خلفية صفراء ويحمل صورة نخلة وجملة بسم الله الرحمن الرحيم، ويوجد تشابه كبير بين هذا العلم الجديد وعلم المملكة.
والبيان الذي تمت إذاعته من قبل د. نادية رئيسة مجلس الوزراء، قد ذكرت ما تتحدث حوله المملكة دائماً حول خطة 2030 للتنمية المستدامة، وغيرها من الأمور التي تعبر عن أن المملكة لها اليد في قيام هذه الدولة لكي تحل مشكلة اللاجئين العرب والمهاجرين المشردين، كما يقول البيان أن المملكة ستعتمد التعليم كأساس لبناء الدولة، كما أنها ستعتمد الإنسانية لتحتضن كل الأجناس بكل أنواعها.