ادب

قصة قصيرة عن فائدة القراءة

تعتبر استخدام القصص القصيرة في تعلم القراءة وتدريسها أحد العوامل الرئيسية التي تساعد على تطوير مهارات القراءة، فالقصص القصيرة هي نوع فريد من الأدب له بنية مضمَّنة ويمكن استخدامها بشكل فعال في تعلم القراءة واللغات، نظرا لقابليتها للقراءة في فترة زمنية قصيرة .

تقدم القصص القصيرة نصوص قراءة أصلية تتيح للمتعلمين فرصة التفاعل العاطفي مع النص والاندماج فيه شخصيا. هل تعلم أن الجانب الإنساني في القصص القصيرة يحفز المتعلمين على التفاعل مع المواضيع العالمية وتجارب الإنسانية الأخرى بطريقتهم الخاصة .

تتوفر القصص القصيرة للمتعلمين من جميع الفئات العمرية وجميع مستويات الكفاءة، وينبغي للمدرسين اختيار القصص بعناية، ومراعاة المستوى اللغوي والمفاهيم المناسبة للمتعلمين، فيمكنهم اختيار قصة قصيرة عن فوائد الماء، أو قصة قصيرة عن أهمية الصلاة، أو قصة قصيرة عن فوائد التمارين الرياضية، أو قصة قصيرة عن أضرار التدخين وغيرها من القصص المناسبة لأعمار وعقول الطلاب .

جدول المحتويات

أهمية تعلم القراءة

القراءة والكتابة هما العمود الفقري للعملية التعليمية، وينبغي تطبيقهما على جميع جوانب التعليم الأخرى، سواء كان ذلك يعني فهم نصوص الرياضيات التحليلية أو ممارسة التعبير الإبداعي من خلال الشعر .

تقدم مكتبات التعلم مجموعة واسعة من المصادر التي تغطي جميع المعايير الأساسية والمشتركة في تعلم القراءة، وتستخدم الأدوات الشاملة في جميع مستويات الصفوف الدراسية لمساعدة الطلاب على تطوير طلاقة في القراءة والكتابة والتحدث طوال فترات المدرسة .

تُعدّ القصص القصيرة أدوات مثالية لتعلم القراءة، لأنها مسلية وغالبًا ما تستخدملغة سهلة، كما يُمكن استخدام القصص لتدريس جوانب مختلفة من القراءة أو الكتابة أو المحادثة بلغات معينة .

قصة القطة التي لم تفكر جيداً

كانت هناك قطة صغيرة تعيش في منزل مع صاحبها ومع قطة أخرى، وفي يوم ما، ذهب صاحب القطة إلى السوق وترك القطة الصغيرة في السيارة حتى يقوم بشراء كل ما يحتاج إليه .

قررت هذه القطة الهروب من سيارة صاحبها أثناء تواجدهما في السوق، لتتمكن من مشاهدة السوق والناس والمحلات التجارية. لكن خلال تجولها في السوق، تاهت ولم تستطع العودة إلى سيارة صاحبها بسبب الزحام والسيارات التي تسير بسرعة عالية .

في ذلك الوقت، سألت القطة نفسها كيف يمكنها العودة إلى السيارة أو منزل صاحبها، وكيف يمكنها العودة في هذا الزحام الشديد .

فكرت القطة أن تسير في طريق ما اعتقادا منها أن هذا هو الطريق الصحيح لكي تعود إلي سيارة صاحبها حيث تركها هناك ، وظلت القطة تمشي وتركض في الطريق وفي النهاية لم تتمكن من الوصول إلى سيارة صاحبها حيث سارت في طريق خطأ وذلك بسبب عدم معرفتها وعدم تمكنها من القراءة ، فهي لم تستطع تقرأ اسم الشارع الذي تركها صاحبها فيه .

لقد تائهت القطة في الشوارع لعدة أيام، وأثناء تواجدها في أحد الشوارع، شاهدت صاحبهاداخل سيارة تسير بسرعة عالية، فركضت القطة بسرعة وقفزت داخل السيارة التي كانت لصاحبها .

وهكذا عرفت القطة أهمية القراءة ، حيث أدركت أن القراءة هي أهم الأشياء التي تساعد على التعرف على أسماء الأماكن ، وبدون تعلم القراءة سوف تتعرض القطة للخطر عندما تترك صاحبها ، كما أنها لابد أن تتعلم القراءة لكي تصبح على معرفة ودراية بجميع الأماكن حتي تتكمن من الذهاب والعودة من أي مكان .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى