منوعات

كلمة شكر للمعلم في يوم المعلم

المعلم هو الشخص الذي يقدم أفضل ما لديه من المعرفة للطلاب، بهدف إضاءة طريق الخير والمعرفة أمامهم. إنه الشخص الذي يعمل بجد في قلبه إشراقة المعرفة، لينير فكر طلابه ويوجههم نحو مستقبلهم. إنه الحارس على عقول أجيال كاملة، حيث يسعى لتنمية الطموح والذكاء، ليخرج مهندسين وأطباء ومحامين ومعلمين آخرين. إنه الشخص الذي ينقل راية المعرفة ويقدم خلاصة معرفته لجميع الطلاب الذين يدرسهم، ليصبحوا قادرين على بناء مستقبلهم الواعد والمزدهر.

جدول المحتويات

كلمة شكر للمعلم

المُعلم هو صاحب الفضل الكبير والرسالة السامية، فهو الشخص الذي يُخرج الناس من ظلمة الجهل إلى نور العلم، وهو الذي يُعطي لطلابه كل ما يعرفه من علوم ومعرفة لبناء مستقبلنا، وعلينا جميعًا أن نشكر المعلم وأن نقدر وجوده في حياتنا، ذلك لأن المعلم يعلم جيدًا أنه لا قيمة لأي علم إن لم يكن هناك من يتبنى إيصاله إلى الناس وإفهامه لهم، فالعلم بدون عمل لا فائدة منه، ومهمة المعلم تتركز في أن يعطي العلم للطلبة كي يعملوا به، وهو الذي يعلم ويخرج الطبيب والمهندس والمحامي والعسكري وغيرهم.

يمكن أن تدرك جميع المجتمعات المتقدمة دور المعلم وتعتبره في القمة، حتى أن الأديان السماوية والقوانين الإنسانية قد أعطت العلم والعلماء أهمية كبيرة. تعتبر مهمة المعلم مقدسة، حيث ينظر إليه على أنه رسول للمعرفة والثقافة، وعلى عاتقه مسؤولية تربية وتعليم الأجيال وتثقيفها. هذا يعني أنه يتحمل مسؤولية كبيرة ولديه رسالة يجب أن يقوم بها، فهو الذي يعلم الطالب كيفية استخدام القلم والقراءة والكتابة، ويوجهه نحو تحقيق أهدافه ويعطيه فكرة عن التاريخ والعلوم والآداب والحياة بشكل عام، ويضع فيه أسس التربية السليمة.

الاحتفال بيوم المعلم

يحتفل العالم كل عام بيوم المعلم في الخامس من أكتوبر، وهو اليوم الذي اعتمدته منظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة(اليونسكو) عام 1966 لتحسين ظروف المعلمين، ويحتفل العالم بهذا اليوم رسميا تقديرا لجهود المعلم.

تختلف طرق الاحتفال بيوم المعلم من منطقة إلى أخرى. تشترك بعض الدول العربية في طريقة احتفالها مع بعض الشعوب مثل الفلبين وفيتنام. يتم تنظيم احتفالات مدرسية كبيرة، حيث يلقي الطلاب كلمة شكر للمعلم تعبيرا عن احترامهم وتقديرهم لدوره. يتضمن الاحتفال أيضا قراءة قصائد عن المعلم وخطب وكلمات تكريمية، بالإضافة إلى فقرة راقصة. وتتخلل الحفلة فقرة خاصة لتكريم المعلمين، وفي بعض الدول يقدم الطلاب الورود والهدايا للمعلمين.

ضرورة احترام المعلم

صدق من قال يومًا: من علمني حرفا كنت له عبدا”، هذا يدل على احترام المعلم، لأن التعليم مهنة سامية تتطلب جهدا نفسيا وجسديا، وتحتاج إلى بذل الكثير من الجهد والتفاني، وخاصة لأن التعليم مرتبط بالتربية، والمعلم يؤدي الدورين معا، ويفرح دائما بنجاح طلابه كما يفرح الأب بأبنائه، يقول أحمد شوقي في مديح المعلم: قم للمعلم وفه التبجيلا ** كاد المعلم أن يكون رسولا، أي أن المعلم يكاد أن يكون رسولا للعلم والثقافة والمعرفة، ولذلك جعل الله أجره عظيم.

المعلم يساهم في تحرير الناس من الجهل ويوجههم في طرق المعرفة والخير. يساعد ذلك في تنمية شخصياتهم حتى يكونوا مسؤولين ومتحملين للمسؤولية. المعلم يشغل مكانة الأم والأب؛ لأنه يقضي أطول فترة مع طلابه. ويساهم في دفع عجلة التقدم والتطور والتنمية. إنه يشارك في بناء الوطن ووضعه في مقدمة الدول المتقدمة. يظهر الاهتمام بالمعلم بوضوح في الدول المتقدمة، حيث تعطيه قيمة عظيمة وتجعل وظيفته من الوظائف النبيلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى