هل تحس الحامل بنوع الجنين
مرحلة الحمل للأم والأب هي إحدى المراحل الهامة جدا التي يشعران فيها بشغف كبير لمعرفة جنس الجنين. على الرغم من توفر العديد من الوسائل الطبية لاكتشاف جنس الجنين، سواء كان ذكرا أم أنثى، في الشهور المتأخرة، فإن شغف الوالدين لمعرفة جنس الجنين يكون قبل ذلك بكثير. ويعتمدون في ذلك على الطرق التقليدية التي تمت عبرها النساء منذ القدم، بما في ذلك شعور الأم بنوع الجنين في بطنها أو الشعور بألم في الظهر.
معرفة نوع الجنين من آلام الظهر
يمكن للأم أن تعرف نوع الجنين الذي تحمله من خلال الآلام والأعراض التي تشعر بها خلال فترة الحمل، نظرا للخبرات التي تتراكم عبر الزمن وتتداولها الأمهات من جيل إلى جيل، فعلى سبيل المثال إذا شعرت الأم بآلام في ظهرها خلال الأشهر الثلاثة الأولى فمن المحتمل أن يكون الجنين ذكرا.
أظهرت التجارب أن شعور المرأة بمغص في البطن يعني على الأرجح أنها حامل بفتاة، وهذه الطريقة غير موثوق بها بنسبة كبيرة لتحديد جنس الجنين، حيث يمكن أن تكون دقة أو غير دقيقة. والآن يمكن الاعتماد على طرق أخرى أكثر دقة لتحديد جنس الجنين.
طرق معرفة نوع الجنين
يُمكن للأم الحامل تحديد جنس جنينها بطرق تقليدية، وأهمها ملاحظة شكلها وتغييره، فإذا ازدادت جمال المرأة في فترة الحمل فهذا يعني أنها حامل بأنثى، وإذا انخفض جمال المرأة في فترة الحمل فهذا يعني أنها حامل بذكر.
ـ يمكن أيضًا أن يتم تحديد نوع جنس المولود عن طريق مراقبة الأم لما تشعر به في أثناء فترة الحمل وخاصة في الأشهر الأولى، فإذا عانت المرأة من الغثيان والاستفراغ في بداية حملها مع شعورها بالتعب، فإن هذا دليل على أنها حامل في أنثى، أما إذا لم تشعر الأم بتلك الأعراض، فأن هذا يعني أنها حامل في ذكر.
في حال لاحظت المرأة تغيرًا في اللون الداكن حول حلمات الثدي وأصبح أكثر دكنسًا من المعتاد، فهذا يعني أنها حامل ذكرًا، وإذا كان التغيير طفيفًا فهذا يشير إلى أن الجنين أنثى.
إذا كانت المرأة الحامل تميل دائمًا إلى تناول الأطعمة المالحة والحامضة، خاصة في الأشهر الأولى من الحمل، فهذا يدل على أن الجنين ذكر، ولكن إذا كانت تحب تناول الأطعمة الحلوة والسكريات بشدة، فهذا يدل على أن الجنين أنثى.
إذا شعرت المرأة بأن نبضات جنينها سريعة جدًا، فهذا يعني أنها حامل بطفلة، حيث تكون نبضات جنين الإناث أسرع وأكثر ارتفاعًا من نبضات جنين الذكور.
تكهنات الأم حول نوع الجنين
انتشرت العديد من الخرافات في العصور الماضية والتي تشير إلى إمكانية تحديد جنس الجنين عن طريق بعض العلامات التي تظهر على الأم، مثل اتساع حدقة عينيها عندما تنظر في المرآة لمدة دقيقة واحدة، أو جفاف البشرة بشكل أكثر من المعتاد، أو انخفاض نبضات قلب الجنين إلى أقل من 140 دقة في الدقيقة. وفي حالة ملاحظة هذه العلامات، فإن الأم تتوقع أنها حامل بجنس معين.
وقد تلجأ الأم أيضًا إلى الاستفادة بعلم الأرقام في معرفة نوع جنينها، وذلك عن طريق حساب عمر الأم وقت الإنجاب وإضافته إلى رقم الشهر الذي ستحدث فيه الولادة، فإذا كانت النتيجة رقم زوجي، فأن هذا يعني إلى إنجاب ذكر، أما إذا كانت النتيجة رقم فردي فأن هذا يعني أنها سوف تنجب أنثى.