وحام الرمان وجنس الجنين
تعاني الكثير من النساء الحوامل في الشهور الأولي بما يعرف بالوحم، ومن الممكن أن نعرفه أنه أحد العوارض الشائعة والمزعجة للحمل، حيث ترغب النساء في تناول أصناف معينة من الطعام بشدة، وهناك بعض المعتقدات التي تدور حول مدى إمكانية التعرف على نوع الجنين من أنواع الطعام التي تتوحم المرأة عليهم.
الحمل وجنس الجنين
يستمر فترة الحمل عادة لمدة تصل إلى تسعة أشهر أو أربعين أسبوعًا، ويتم حسابها منذ بداية آخر دورة شهرية حتى يوم الولادة. وتنقسم فترة الحمل إلى ثلاث مراحل، حيث تستمر كل مرحلة لمدة ثلاثة أشهر، ويستمر نمو الجنين خلال هذه الفترات.
يقول الأطباء أنه من غير الممكن أن يتم التنبؤ بجنس الجنين في أوقات الحمل المبكرة، وهذا يرجع إلى أن أعضاء الجنين التناسبية لم تبدأ في النمو في هذه الفترات المبكرة من الحمل، وهذا لأن الأعضاء التناسلية تظهر بشكل أوضح في الفترة ما بين الأسبوع الثامن عشر والأسبوع الواحد العشرين من الحمل.
على الرغم من أن أعضاء الجهاز التناسلي للجنين يمكن أن تبدأ في النمو منذ مرحلة مبكرة من الحمل، إلا أنها لا تظهر بوضوح في السونار أو الموجات فوق الصوتية في هذا الوقت. ويجدر بالذكر أن السونار، وهو الجهاز المستخدم لتحديد جنس الجنين ويستخدم الموجات فوق الصوتية للتعرف على الجنين، يعتبر واحدا من أكثر الطرق أمانا.
تستخدم جهاز الأشعة فوق الصوتية الموجات الصوتية لإنشاء صور واضحة لجنين الأم في فترة الرعاية قبل الولادة، وهو أحد أفضل الطرق لتصوير المرأة الحامل، حيث لا يتطلب استخدام أي نوع من الأشعة الضارة، وبالتالي فإنه لا يعرض الأم أو الجنين لأي ضرر.
طبيعة وحم المرأة
من الشائع بين الناس أنه عند حمل المرأة تشعر المرأة بالوحم على الأطعمة المتبلة أو المالحة، مثل رقائق البطاطس المقرمشة أو المخللات، ومن الشائع في هذا النوع من الوحم أن تكون المرأة حامل بولد، وفي حالة كانت المرأة الحامل تحمل أنثى، فهي تتوحم في الغالب على الحلويات والشوكولاتة.
في حقيقة الأمر أن هذه الأمور هي أمور متداولة وشائعة بين النساء فقط وخصوصاً الكبار في السن منهم ولكن لم يتم إجراء أي نوع من الدراسات التي تثبت وجود أي علاقة بين الوحم وبين الجنس الجنين، ولكن من المرجح في تفسير هذه الرغبات هو أن تكون المرأة بحاجة إلى بعض المواد الغذائية في هذه الفترة من الحمل ليس إلا.
يشير الأطباء إلى أن رغبة المرأة الحامل في تناول الحلويات قد تكون السبب وراء ظهور أعراض وحم الأم، بسبب التغيرات التي تحدث في هرمونات جسمها خلال فترة الحمل، حيث يؤدي هذا إلى تقوية حاسة الشم لديها مما يزيد من ظهور أعراض الوحم.
وحام الرمان وجنس الجنين
تشعر المرأة بالفضول حول جنس الجنين منذ بداية فترة الحمل، وتبدأ بالبحث عن أسماء تناسب الجنس إذا كان الجنين ذكرًا أو أنثى، وتظهر العديد من الأقاويل حول جنس الجنين وارتباطه بالأطعمة التي تشتهيها المرأة خلال فترة الحمل.
من أكثر الأشياء المعروفة بين النساء هي أن الحمضيات والأملاح من الأشياء التي تنبئ عن أن المرأة حامل بذكر، ويعد الرمان من أكثر الفواكه الحمضية التي تتوحم بها النساء، ويقبلون على تناولها سواء كثمرة رمان أو عصير رمان أو دبس رمان أو السلطات التي يتم إدخال الرمان بها، ولم يتم أيضاً الإثبات طبياً أن وحم الرمان من الأشياء التي تنبئ بأن الجنين ذكر ولكن الأمر مازال شائعاً بين النساء.