خمسة أسباب لاستخدام الروبوتات داخل الفصل الدراسي

في عالمنا الحالي الذي يعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا، يتعين علينا الآن أكثر من أي وقت مضى تأهيل الطلاب للمستقبل، ويمكن لإدخال الروبوتات في مجال التعليم مع الطلاب الصغار خلال فترة الدراسة أن يزيد من قدرتهم على أن يصبحوا مفكرين مبدعين وأعضاء أكثر إنتاجية في المجتمع .

لقد أدركت العديد من الحكومات بالفعل أهمية الروبوتات في الفصل الدراسي وبدأت في إنشاء برامج وقوانين من شأنها دمجها في نظام التعليم العام. ومن خلال تعليم طلابنا أساسيات الروبوتات، يمكن فتح عالم جديد بالكامل أمامهم وتوفير فرص مثيرة لم يستطيعوا الوصول إليها بأي طريقة أخرى .

أسباب استخدام الروبوتات في المدرسة

سهولة تعلم البرمجة

يعتبر تعلم برمجة الكمبيوتر مهارة ممتازة تزيد فرص الطلاب في الحصول على وظيفة في المستقبل وكسب المزيد من المال. قد يكون تدريس البرمجة للأطفال صعبا، حيث تكون البرمجة معقدة للغاية بالنسبة لمعظم الطلاب. لذا، تعد الروبوتات بديلا أسهل للفهم وتقديم مقدمة أكثر واقعية للبرمجة .

عندما يقوم الطلاب ببرمجة الروبوتات الفعلية، يصبح من الأسهل بالنسبة لهم رؤية الأخطاء التي تحدث أثناء تعلمهم قدرات الروبوتات ومحدودياتها، بالإضافة إلى تعلمهم المهارات اللازمة لإنشاء تعليمات دقيقة وشاملة والاستمتاع بتعلم الدروس القيمة. يوفر تدريس الروبوتات في المدارس للطلاب فرصة لتلبية الطلب المتزايد على تدريس مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، بينما يتعلمون كيفية تكامل هذه المجالات والتفاعل معها .

التعامل مع الروبوتات يزيد الإبداع

الروبوتات هي وحدة تعليمية قائمة على الإنتاج ، وتتاح للطلاب الفرصة لإنشاء شيء ملموس وجعله ينفذ الإجراءات التي يبرمجونها للقيام بها ، وليس هناك الكثير من المجالات التي تجمع بين الإبداع والهندسة والتكنولوجيا كما تفعل الروبوتات ، وعندما يتم منح الطلاب الفرصة لإنشاء شيء تفاعلي يعتقدون أنه رائع ، تزداد مستويات المشاركة لديهم ويحتفظون بمزيد من المعلومات ، وقد تتفاجأ من الأشياء التي يمكن للأطفال إنشاؤها عند إعطائهم المعلومات والأدوات الصحيحة .

إعداد الأطفال للمستقبل

عندما يتخرج جميع طلابنا في غضون بضع سنوات أو نحو ذلك، ستكون أكثر من نصف الوظائف متاحة لهم، وسيتطلب جزء كبير من الباقي من الموظفين أن يكونوا لديهم بعض المعرفة بالروبوتات. عندما يتعرف الطلاب على الروبوتات خلال سنوات دراستهم، يمكنهم اكتشاف أي اهتمامات أو مواهب قد تكون لديهم في سوق العمل الحالي. بدون معرفة أو فرصة لتعلم الروبوتات، لا يوجد وسيلة للطلاب لتنمية اهتمامهم في هذه المجالات. وبدون توفر تعليم الروبوتات في المدارس العامة، لن يكون للطلاب المبدعين الموارد اللازمة لتحقيق إمكاناتهم .

تعليم الأطفال الابتكار

يمكن أن يكون تعلم كيفية بناء وبرمجة الروبوت عملية معقدة وصعبة ، وسوف يصارع العديد من الطلاب مع المفاهيم في البداية وغالبًا ما يصابون بالإحباط ، لكن استخدام الروبوتات في المدارس يمكن أن تساعد هؤلاء الطلاب على تحويل إحباطهم إلى الإبداع والابتكار ، وهذا درس حياة ثمين يعلم طلابنا المثابرة والتصميم عند مواجهة التحديات .

الطلاب الذين يتعلمون الروبوتات قادرون على تحويل إحباطهم إلى محاولة أكثر صعوبة وتهدف إلى تحقيق أعلى ، وكل عملهم الشاق يجعل النظر إلى هذا المنتج النهائي أكثر حلاوة في النهاية ، وليس فقط تعليم الطلاب الآليين يعلمهم كيفية الاستمرار وحل المشكلات ولكنه يساعدهم أيضًا على زيادة مستويات نضجهم وإعدادهم للمواقف الواقعية .

مساعدة أطفال التوحد

الروبوتات هو مجال يمكن الوصول إليه بسهولة لمجموعة واسعة من الطلاب ذوي المواهب والمهارات المختلفة ، وأظهرت الدراسات أن الروبوتات تقوم بعمل رائع في إشراك الطلاب في طيف التوحد ، ويستطيع الأطفال المصابون بالتوحد الاستجابة بسهولة للتفاعلات المتسقة والهادئة والنظيفة التي يمنحها الإنسان الآلي ، ولقد تم تطوير روبوتات لمساعدة الطلاب المصابين بالتوحد في التعلم وفهم مشاعرهم .