ابيات شعر عن الفقر والحاجة
كان للفقر اهتمام كبير في الشعر القديم، حيث اهتم الكثيرون به. فلا يخلو أي زمان أو مجتمع من وجود الفقراء. وعندما يتحدث الشعراء عن الفقر، لا يعني ذلك بالضرورة أنهم أنفسهم فقراء، بل قد يكونون يعبرون عن ظاهرة جذبت انتباههم. يعرف الفقر على أنه نقص في الموارد والإمكانيات لدى فئات معينة من الأفراد، سواء كان الفقر ماديا أو معنويا. يمكن أن يكون الفقر نقصا في المال أو الأخلاق أو أي نوع آخر من أنواع الفقر.
أبيات شعر عن الفقر
كتب العديد من الشعراء الكبار عن الفقر، ومن بينهم :
امرؤ القيس: لا يعلم المسكين متى يصبح غنياً، ولا يعلم الغني متى يموت، ولا تعلم عندما يموت أين يستقر مكانه.
المتلمس الضبعي: يا من يلوم الفقير، هل لا تشعر بالعار؟ إن عيب الغنى أكبر إذا فكرت في شرف الفقر وفضله على الغنى، فإذا نظرت بشكل صحيح.
علي بن أبي طالب: دليلك على أن الفقر خير من الغنى وأن القليل من المال خير من الكثير، لأنك تلتقي بخلق الله الأقوياء عندما تكون فقيرًا، ولم ترَ خلق الله الأقوياء الذين يعصونه لأجل الفقر، ويجب أن تدرك أن الناس يطلبون الثروة للفقر والفقر يجعلك تخشى على ثروتك.
أبو بكر الإشبيلي: في أوطاننا، الفقر هو الغربة، والثراء هو الوطن، والأرض هي واحدة، والناس هم إخوة وجيران .
عروة بن أذينة: فإن كان الإنسان لم يضع دينًا ولا يحسب على ثروته، فقد يحفظ عرضه في حالة الخسارة، وكم من فقير غني النفس تعرفه، وكم من غني فقير النفس مسكين.
ابن نباتة السعدي: الفقر لا يسبب الذل لأصحابه، والناس ليست صديقة للأغنياء المحمودين.
سامي البارودي: ولا تحتقر ذا فاقة فلربمـا لقيت به شهمًا يُبِرُّ على المُثـري فرب فقير يملأ القلب حكمة ورب غنيٍّ لا يريش ولا يَبـري ولا تعترف بالذل في طلب الغنـــى فإن الغنى في الذل شر من الفقـر وكن وسطًا لا مُشرَئِبًا إلى السُها ولا قانِعًا يبغي التزلُّف بالصُّغرِ فأحمَدُ أخلاقِ الفتى ما تكافأت بمنزلةٍ بين التواضُع والكِبرِ.
أحمد شوقي: لا الفقرُ بالعبراتِ خُصَّ ولا الغنى غير الحياة لهن حكم مشاعِ ما زال في الكوخ الوضيع بواعثٌ منها وفي القصر الرفيع دواعي إذا لم يكن للمرء عن عيشةٍ غنًى فلا بدَّ من يسر ولا بد من عسرِ ومن يخبر الدنيا ويشرب بكأسها يجد مرّها في الحلو والحلو في المرِّ ومن كان يعزو بالتعلّات فقره فإني وجدت الكدَّ أقتَلَ للفقر.
حكم وأقوال عن الفقر
الفقر ظاهرة شائعة في أي مجتمع، ولذلك كتب الكثيرون من الشعراء والحكماء أقوالًا وحكمًا طويلة عن هذه الظاهرة
عمر بن الخطاب: لو كان الفقر رجلًا لقتلته.
علي بن أبي طالب: العفّة زينة للفقر، والشكر زينة للثراء، وأنا أتعجب من البخيل الذي يستعجل الفقر الذي يخاف منه، ويفوّت الثراء الذي يريده، فيعيش في الدنيا حياة الفقراء، ويحاسب في الآخرة حساب الأغنياء.
الإمام الشافعي: يتمثل جوهر الإنسان في ثلاثة أشياء: كتمان الفقر حتى يظن الناس أنك غني، وكتمان الغضب حتى يظن الناس أنك راضٍ، وكتمان الشدة حتى يظن الناس أنك متنعم.
الحسن البصري: قرأت في تسعين موضعًا من القرآن أن الله يقدر الأرزاق ويضمنها لخلقه، وفي موضع واحد قرأت أن الشيطان يعدكم بالفقر، فأصبحنا نشك في قول الصادق في تسعين موضعًا ونؤمن بقول الكاذب في موضع واحد.
طه حسين: بغض النظر عن مدى فقر الناس وثقل بؤسهم وسوء ضروفهم، فإنهم يحملون في طبيعتهم شيئًا من الكرامة التي تدفعهم للبحث عن لذة فيما يأكلونه من ثمار عملهم، ولا يجدونها فيما يأتيهم دون عمل أو تحايل.
وليم شكسبير: أن ترى الكثير وليس لديك شيء، يعني أن تمتلك عيونغنية ويدين فقيرتين.
غاندي: ينبغي على الأغنياء أن يعيشوا بأسلوب حياة أكثر بساطة حتى يتسنى للفقراء العيش.
الغزالي: الناس من خوف الفقر في فقر.
أكثم بن صيفي التميمي: العجز مفتاح الفقر.
الأم تريزا: الوحدة أفظع من الفقر.
ابن القيّم: البخيل فقير لا يؤجر على فقره.
لقمان الحكيم: حملت الحديد وكل شيء ثقيل، ولكن لم أحمل شيئًا أثقل من جار السوء، وذقت المرار ولم يكن هناك شيء أشدّ مرارة من الفقر.
علي الوردي: يخلق مجتمعنا اللئيم أسبابًا للفقر والعجز، ثم يحتقر المصابين بهما، وبذلك ينمي عقدًا نفسيًا لا يمكن التخلص منه.
صلاح عبد الصبور: الفقر ليس مجرد الجوع والعري، بل هو القهر والتسلط واستخدام الفقر لإذلال النفس وقتل الحب وزرع البغضاء.