ما هو الجهاز الذي يفرز هرمونات

 الجهاز الذي يفرز هرمونات هو

الجهاز الذي يفرز الهرمونات هو الغدة الصماء

الغدة التي تفرز الهرمونات هي الغدد الصماء، وتعرف أيضا باسم أنظمة الهرمونات، ونظام الغدد الصماء هو شبكة من الغدد في جسمك تصنع الهرمونات التي تساعد الخلايا على التواصل مع بعضها البعض، وهي مسؤولة عن كل خلية وعضو ووظيفة في جسمك تقريبا، وإذا كانت الغدد الصماء لديك غير صحية، فقد تواجه مشاكل في التطور خلال فترة البلوغ أو الحمل أو التحكم في التوتر، ويمكنك أيضا زيادة الوزن بسهولة، أو ضعف العظام، أو نقص الطاقة؛ نظرا لأن الكثير من السكر يبقى في دمك بدلا من الانتقال إلى خلاياك التي تحتاجه للحصول على الطاقة.

توجد الغدد الصماء في جميع الثدييات والطيور والأسماك والعديد من الكائنات الحية الأخرى، وتوجد في مختلف أجزاء الجسم. تنتج الغدد هرمونات تفرزها في الدم أو السائل المحيط بالخلايا. تحتوي الأعضاء والأنسجة المختلفة على مستقبلات تتعرف على الهرمونات وتستجيب لها. الغدة هي عضو ينتج الهرمونات التي تؤدي وظيفة محددة في جسم الإنسان، وتطلق الغدد الصماء المواد التي تنتجها في الدم. تقوم الغدد الصماء بوظائف متنوعة، بما في ذلك التحكم في إفراز الهرمونات وإنتاج هرمونات تؤثر في المزاج والنمو والتمثيل الغذائي والأعضاء والتكاثر والعواطف والخصوبة والوظيفة الجنسية. ترسل هذه الهرمونات عبر الدورة الدموية لتنتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم.

أجهزة نظام الغدد الصماء

• الغدة النخامية.
• الغدة الدرقية.
• الغدة الكظرية.
• الغدة الصنوبرية.
• البنكرياس.
• المبايض.
• الخصيتين.

ينظم جهاز الغدد الصماء، المكون من جميع هرمونات الجسم المختلفة، وجميع العمليات البيولوجية في الجسم من الحمل وحتى البلوغ وحتى الشيخوخة، بما في ذلك نمو الدماغ والجهاز العصبي، ونمو الجهاز التناسلي، وكذلك التمثيل الغذائي ومستويات السكر في الدم، والمبيض الأنثوي، والخصيتين للذكور، والغدة النخامية، والغدة الدرقية، والغدة الكظرية من المكونات الرئيسية لنظام الغدد الصماء، وتشكل العديد من الغدد مثل نظام الغدد الصماء، والغدة النخامية والغدة الصنوبرية في دماغك، وتوجد أيضًا الغدة الدرقية والغدة الجار درقية في رقبتك، وتقع الغدة الكظرية فوق الكلي، والبنكرياس خلف معدتك، والمبيضان للمرأة أو الخصيتان للرجل في منطقة الحوض، وإليك ما يخص كل واحد منهما كما يأتي:

الغدة النخامية: تعتبر هذه الغدة النخامية الرئيسية في نظام الغدد الصماء في الجسم، وتقوم بنقل المعلومات من الدماغ لنقلها إلى الغدد الأخرى في الجسم. تحتوي الغدة النخامية على فصين، الفص الخلفي والفص الأمامي. يفرز الفص الخلفي هرمونات ينتجها الوطاء، وينتج الفص الأمامي هرموناته الخاصة، والتي تؤثر على الغدد الصماء الأخرى. تصنع الغدة النخامية العديد من الهرمونات المهمة في الجسم مثل هرمون النمو والبرولاكتين، الذي يساعد الأمهات المرضعات في إنتاج الحليب. كما ينتج الفص الخلفي هرمون الفاسوبريسين المضاد لإدرار البول الذي يتحكم في ضغط الدم ويساعد على توازن الماء في الجسم من خلال تأثيره على الكلى. ويحفز الفص الأمامي إنتاج وإفراز هرمونات الغدة الدرقية، ويساهم الأوكسيتوسين في إخراج الحليب أثناء الرضاعة الطبيعية، ويدير الهرمون اللوتيني إستروجين النساء والتستوستيرون عند الرجال.

الغدة الدرقية: الغدة الدرقية ضرورية للصحة والتطور الجسدي. تنتج الغدة هرمونا يدعى هرمون الغدة الدرقية، والذي يتحكم في النمو والأيض الغذائي. يعتبر هذا الهرمون أهمية بالغة لنمو العظام والتطور لدى الأطفال والمراهقين، وكما يؤثر في نمو الدماغ والجهاز العصبي. إذا لم تنتج الغدة الدرقية كمية كافية من الهرمون، يطلق عليها اسم “قصور الغدة الدرقية”، وفي هذه الحالة، تتباطأ جميع العمليات في الجسم، ويمكن أن تتباطأ نبضات القلب، ويحدث الإمساك، وقد يزيد الوزن. وعلى الجانب الآخر، إذا انتجت الغدة الدرقية كمية زائدة من الهرمون، يطلق عليها اسم “فرط نشاط الغدة الدرقية”، وفي هذه الحالة، قد يتسارع نبض القلب، وقد يحدث الإسهال، ويمكن أن يفقد الشخص الوزن بشكل ملحوظ دون محاولة. بالإضافة إلى ذلك، تنتج الغدة الدرقية هرمون الكالسيتونين، والذي يساهم في تقوية العظام عن طريق مساعدة عملية امتصاص الكالسيوم في العظام.

الغدة الكظرية: تنتج الغدة الكظرية هرمونات الأدرينالين والكورتيكوستيرويدات، وتؤثر على عملية التمثيل الغذائي ومعدل ضربات القلب واستنشاق الأكسجين وتدفق الدم والوظيفة الجنسية، وتتكون من غدتين (القشرة والنخاع)، وتنتج هذه الغدد الهرمونات استجابة للتوتر وتنظم ضغط الدم ومستويات الجلوكوز وتوازن الملح والماء في الجسم.

الغدة الصنوبرية: ينتج جسمك مادة كيميائية تسمى الميلاتونين، والتي تسبب الشعور بالنعاس وتساعد جسمك على الاستعداد للنوم.

البنكرياس: هذا العضو هو جزء من الجهاز الهضمي والغدد الصماء، ويصنع الإنزيمات الهضمية التي تقوم بتحطيم الطعام. كما أنه مسؤول عن إنتاج هرمونات الأنسولين والجلوكاجون، ويساعد كلا الهرمونين في تنظيم تركيز الجلوكوز (السكر) في الدم. يتأثر ذلك لضمان الحصول على الكمية المناسبة من السكر في مجرى الدم وخلايا الجسم. وإذا كان جسمك لا يصنع الأنسولين، كما هو الحال في الأشخاص المصابين بداء السكري، فإن مستويات السكر في الدم يمكن أن ترتفع بشكل خطير، وعلى الرغم من أن البنكرياس عادة ما يصنع بعض الأنسولين، فإن ذلك غير كاف.

المبايض: الغدد التناسلية الأنثوية تفرز هرمونات الاستروجين والبروجسترون، والتي تساعد على نمو الثدي وتنظيم الدورة الشهرية والحمل.

الخصيتين: الخصيتان تصنعان هرمون التستوستيرون والمنشطات التي تؤثر على النمو والتطور وتساعد على نمو شعر الوجه والجسم عند البلوغ، وتساعد في تكوين الحيوانات المنوية. وتعتبر الخصيتان جزءا من الغدد التناسلية الذكرية.

أعراض اضطرابات الغدد الصماء

• فرط نشاط الغدة الدرقية.
• قصور الغدة الدرقية.
• قصور الغدد التناسلية.
• قصور الغدة الكظرية.

يمكن أن ترتفع أو تنخفض مستوياتالهرمونات بشكل كبير، وعند حدوث ذلك، فقد يؤدي ذلك إلى عدة آثار على صحتك، وتختلف العلامات والأعراض وفقًا للهرمون غير المتوازن، ومن بين أسباب اضطرابات الغدد الصماء: الهرمونات غير المتوازنة

فرط نشاط الغدة الدرقية: يحدث فرط نشاط الغدة الدرقية عندما تفرز الغدة الدرقية هرمونات أكثر من اللازم، ويمكن أن يحدث ذلك بسبب بعض الأعراض الشائعة مثل الإعياء والعصبية وفقدان الوزن والإسهال وزيادة معدل ضربات القلب ومشاكل في النوم والتهاب الغدة الدرقية وارتفاع مستويات اليود في الدم أو اتخاذ أدوية الهرمون الدرقي بشكل زائد أو وجود أورام غير سرطانية على الغدة النخامية.

قصور الغدة الدرقية: يحدث القصور الدرقي أو الغدة الدرقية الكسلانة عندما تفرز الغدة الدرقية هرمونات أقل مما يحتاجه الجسم، وتعتبر بعض الأسباب الأكثر شيوعا للقصور الدرقي هي: مرض هاشيموتو، إجراء جراحة لإزالة الغدة الدرقية بالكامل أو جزء منها، أو العلاج الإشعاعي المطبق على الغدة الدرقية، ويشمل علاج القصور الدرقي استكمال الهرمون الدرقي بالأدوية وتتضمن بعض الأعراض: الإعياء وزيادة الوزن والإمساك وجفاف الجلد والشعر وبطء معدل ضربات القلب ومشاكل الخصوبة.

قصور الغدد التناسلية: قصور الغدد التناسلية هو حالة شائعة، خاصة لدى الذكور الأكبر سنا وأحيانا للإناث. يحدث قصور الغدد التناسلية بسبب انخفاض إنتاج هرمون التستوستيرون، ويمكن أن يؤدي إلى انخفاض الرغبة الجنسية وظهور أعراض أخرى متنوعة مثل انخفاض الطاقة، وانخفاض كتلة العضلات، والاكتئاب. يركز علاج قصور الغدد التناسلية على تحسين مستويات هرمون التستوستيرون.

قصور الغدة الكظرية: تتولى الغدد الكظرية إنتاج هرمونات عديدة، ويحدث قصور الغدة الكظرية عندما لا تنتج كميات كافية من الهرمونات الستيرويدية التي تقوم بتنظيم مستويات الصوديوم وإفراز البوتاسيوم والمحافظة على توازن الماء.