معلومات عن ألم الضلوع

قد يكون الشعور بالألم في الضلوع مقلقا، ويمكن أن يدفعك إلى القلق على الفور من تعرضك لأزمة قلبية، ومع ذلك، هناك العديد من الحالات المختلفة التي يمكن أن تسبب الألم، مثل العضلات المجروحة، أو الكدمات، أو الضلوع المكسورة، أو حتى حالة مرتبطة بالمريء. في بعض الأحيان، قد يكون الألم في الضلوع علامة على شيء أكثر خطورة، مثل النوبة القلبية أو حتى السرطان، ولكن هذا يحدث في حالات نادرة جدا، ويصعب تحديد السبب دون اللجوء إلى الطبيب

الأعراض الشائعة المصاحبة لآلام الضلع

إذا كنت تعاني من ألم في الضلوع، فمن المحتمل أن تواجه:

• كدمات
• تشوه الصدر
• صعوبة في التنفس العميق
• ألم مع التنفس العميق
• آلام المفاصل 
• اكتئاب 
• صعوبة النوم

أسباب ألم الضلع بعد الصدمة

• كسر الضلع: تكون كسور الضلوع  شائعة بعد الصدمة في جدار الصدر ويمكن أن تكون مؤلمة للغاية ، اظهر كسور الضلع عادةً مع ألم بؤري على طول الضلع وقد تظهر مع تشوه في الصدر أو صعوبة في التنفس ،  من الشائع أن تسبب صدمات جدار الصدر مثل السقوط أو حادث سيارة في حدوث كسور ضلعيه متعددة في نفس الوقت.
• الترقوة أو الكسر القص: يمكن كسر عظمة الترقوة أو العظم في وسط الصدر (القص) بسبب الصدمة، مما يسبب ألما في الصدر مشابها لآلام الضلوع
• كدمات الرئة: يمكن أن تؤدي الصدمة في الصدر إلى حدوث كدمة رئوية أو كدمات في أنسجة الرئة، وهذا يمكن أن يسبب ألمًا كبيرًا في جدار الصدر يشبه ألم الضلع، ويمكن حدوث كسور في الضلع وكدمة رئوية بعد صدمة في الصدر.
• الإصابات الداخلية: يمكن أن تسبب أي صدمة كبيرة لجدار الصدر إصابات داخلية تتطلب تقييمًا طارئًا من الطبيب لتحديد وعلاج الإصابات.

أسباب أخرى تسبب ألم الضلوع

• Fibromyalgia: يعاني مرضى الألم العضلي الليفي من متلازمة الألم المزمن التي تزداد حدتها أثناء الاضطرابات النومية والاكتئاب، ويمكن أن يشعر المريض بألم في الصدر والضلوع.
• اضطرابات المناعة الذاتية: تشمل بعض الاضطرابات المناعية الذاتية، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب المفاصل الصدفي والتهاب الفقار اللاصق مع ألم في الصدر، وعادة ما يحدث هذا الألم في منطقة التقاطع بين عظم الضلع والغضروف، مما يتسبب في شعور بألم في الضلوع.
• أمراض جهازية أخرى: تحدث بعض الأمراض النادرة مثل سرطان الرئة وسرطان الثدي ومرض الخلايا المنجلية مع آلام في الصدر تشبه آلام الضلوع.

ألم في الضلوع والعظام الهيكلية

قد يكون ألم الضلع ناجمًا عن مشاكل في العضلات والعظام، مثل ما يلي:

التهاب مفصل الضلع: يوجد تقاطع بين عظام الضلع والغضاريف، ويمكن أن تُصاب هذه الأخيرة بالتهاب وتسبب ألمًا في الضلع أو الصدر. وبسبب عدم وضوح سبب هذا الالتهاب والألم، يمكن حدوث التهاب الغضروف النخاعي عندما يكون الالتهاب في مفاصل الضلوع المتصلة بالقص.

العضلات المشدودة: يمكن لعضلات جدار الصدر أن تشد بسبب توتر العضلات الصغيرة بين الأضلاع عند رفع الأحمال الثقيلة أو السعال الحاد، وهذان الأمران شائعان كسبب للألم الذي يشبه ألم الضلع

متلازمات الألم: هناك العديد من متلازمات الألم التي تسبب ألم الضلع، وتُعرف متلازمة الألم بأنها ألم مزمن لا يوجد له سبب واضح، ومن بين تلك المتلازمات: متلازمة الألم في الضلوع السفلية ومتلازمة السورنيز ومتلازمة تيتز.

ألم الضلوع الطبيعي 

قد لا يكون ألم الصدر علامة على نوبة قلبية أو أي خطر، فالأعراض التالية غالبًا ما تكون طبيعية ولا ترتبط بأي مشكلة كبيرة، مثل:

إذا استمر الألم لفترة قصيرة، مثل الصدمة القصيرة، ثم تهدأ بسرعة، فمن المرجح أن يكون السبب إصابة مثل كسر ضلع أو توتر في عضلات الصدر.

يعتبر الألم الحاد في الصدر الذي يتحسن مع ممارسة التمارين الرياضية على الأرجح ناتجًا عن الحموضة المرتدة أو حالة مشابهة، ويمكن تخفيفه باستخدام مضادات الحموضة.

يمكن أن يكون الألم الحاد الصغير في أي مكان بالصدر ويسبب صعوبة في التنفس، وقد يكون ذلك بسبب التهاب في الرئة مثل الالتهاب الرئوي أو الربو.

تتضمن النوبة القلبية الفعلية ألمًا شديدًا في الصدر يستمر لعدة دقائق، ويزداد سوءًا مع النشاط، ويصاحبه الغثيان وضيق التنفس والدوار والألم في الذراعين أو الظهر أو الفك، ويتطلب الأمر الاتصال بطبيب والذهاب إلى المستشفى على الفور.

علاج ألم الضلوع

علاجات ألم الضلع في المنزل

من الممكن معالجة بعض أسباب آلام الضلع مثل إجهاد العضلات أو التهاب المفاصل في المنزل عن طريق: 

مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية: إذا كان ألم الضلوع ناتجًا عن شد عضلي أو التهاب في تقاطع غضروف الأضلاع.

الراحة: إذا كان الألم الصدري ناجمًا عن شد عضلي أو التهاب في تقاطع غضروف الضلع، فقد يساعد الراحة والامتناع عن الأنشطة التي تزيد من حدة الألم لمدة أسبوعين تقريبًا للسماح للالتهاب بالانحسار.

علاج ألم الضلوع عند زيارة الطبيب

إذا استمر الألم، يجب البحث عن علاج طبي، فهناك العديد من الأمراض الجهازية التي يمكن أن تترافق مع أعراض ألم الضلع وتتطلب تقييمًا وعلاجًا من قبل الطبيب، مثل:

• الأشعة التصويرية : في حالة وجود إصابة مؤلمة، ويشتبه الطبيب في حدوث كسر في الضلع أو أي إصابة داخلية أخرى في الصدر، فيمكنه طلب الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية أو الأشعة المقطعية للمساعدة في تشخيص سبب ألم الضلع.
• اختبارات الدم : إذا كان الطبيب يشك في أن المريض يعاني من اضطراب مناعة ذاتي يؤدي إلى آلام في الضلوع، فهو مسموح له أن يُطلب إجراء فحوصات دم للمساعدة في تحديد الحالة الكامنة.
• الدواء : إذا تعرضت لصدمة على الصدر تؤدي إلىكسر في الأضلاع أو مضاعفات أخرى، فمن الممكن أن يصف الطبيب بعض الأدوية للمساعدة في تخفيف الألم الناتج عن الصدمة الصدرية خلال فترة الشفاء.

في حالة شعورك بألم في الضلوع بعد حادث مؤلم، خصوصًا إذا كان الألم شديدًا أو يؤثر على قدرتك على التنفس، فقد يتطلب الأمر إجراء أشعة تصويرية لتحديد سبب الألم، واستبعاد الأضرار الكامنة في الرئتين أو الأعضاء الأخرى.

سبب الإصابة بألم الضلوع أثناء الجري

قد يصاب الشخص بألم في الضلوع  عند الجري بسبب تشنج في العضلات وذلك بسبب مساعدة الجري على  توسيع وتقلص الصدر ، هناك العديد من النظريات حول هذه الآلام ولكن دون أي أسباب مؤكدة ، وتتراوح التفسيرات من الدم المتدفق عبر الكبد الذي يحول الدم إلى عضلات جدار الصدر ، مما يسبب التشنج ، إلى سحب جدار الصدر إلى الداخل ويسبب الألم والتصلب.