المنزل
احياء عالمية لا يسكنها الا الاثرياء
دائما ما لدى الأثرياء رؤية محددة حول أماكن السكن التي يرغبون في العيش فيها في المستقبل، ولذلك يختارون هذه الأماكن بعناية شديدة، حيث تكون معاييرهم لاختيار الأماكن تقريبا متماثلة، حيث يتمحور بحثهم حول نفس المتطلبات، وهذا ما يتحقق في العديد من الأحياء السكنية في جميع أنحاء العالم.
احياء عالمية لا يسكنها الا الاثرياء
- تنتشر الأحياء في أبرز دول العالم المعروفة بثرائها، واستنادًا إلى أشهر الإحصائيات المتعلقة بمتوسط دخل الفرد.
- تحتل هذه الأحياء مواقع محددة في بعض الولايات أو المقاطعات الشهيرة في الجناح الغربي للعالم.
- تميز الأثرياء الذين يعيشون في هذه الأحياء بأنهم في الغالب فنانون ونجوم في مختلف المجالات الاجتماعية.
- لم يتم إلغاء ظهور أحياء جديدة، حيث أن العديد من الأحياء التي لم يسكنها الأثرياء تحتفظ بهذه القيمة أو السمة على مر السنوات العشر الأخيرة على الأقل.
- توجد هذه الأحياء في جميع أنحاء العالم، وهي تناسب المسافرين الأثرياء الذين يفضلون الإقامة الدائمة لقضاء عطلاتهم، أو أولئك الذين يبحثون عن سكن مؤقت.
- يتم تصنيف هذه المنازل عادةً كأصول وقاية لما يمثله العائد السنوي لقيمتها.
أحياء أمريكية لا يسكنها إلا الأثرياء
- تحتل مدينة بيفرلي هيلز مكانة مرموقة بين المدن التي يحب اقتناء مسكن فيها الأثرياء.
- تعتبر “بيفرلي هيلز” من بين أشهر المدن التي يقطنها الأغنياء والنجوم في هوليوود، والمشاهير في المجتمع الأمريكي.
- يعتمد العديد من المنتجين والمخرجين على تصوير أفلامهم في أنحاء هذه المدينة المجهّزة بشكل رائع دائمًا .
- تتميز بيفرلي هيلز بمساكنها الفاخرة وشوارعها الهادئة المنمقة، ويمكن مشاهدة العديد من المناظر الطبيعية الجميلة، ومن بينها الشواطئ.
- وتتميز بوجود بعض أشهر المتاجر العالمية، مثل متجر `المثلث الذهبي`.
- تشتهر مدينة `شيري هيلز` بوجود الكثير من الأعراق بها، وهي واحدة من أكثر المدن التي تبدأ أسعار العديد من منازلها من المليون وحتى 20 مليون دولار.
- يمكن إعادة صياغة الجملة كالتالي: “يوجد أيضًا حي جرين ويتش، وهو واحد من أكثر أحياء الأثرياء خصوصية في الشمال الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية.
- – “تشتهر منطقة “جرين ويتش” بأنها إحدى المناطق التي يقطنها كبار المصرفيين والعاملين في مجالات المحاماة والاقتصاد.
- يعتبر تقاطع `ميدتاون` في مانهاتن بنيويورك من بين أشهر الأحياء التي يقطنها الأثرياء، ويضم العديد من المعالم الشهيرة مثل `تايمز سكوير` والعديد من المباني الفخمة والمؤسسات.
- توجد في نيويورك أيضاً “بوني براير” وهي تُعد الملجأ الأساسي لعشاق الفن من الأثرياء، حيث تتمتع المدينة بإطلالةٍ على المسطحات المائية، وتحتوي على العديد من المراكب المملوكة لأصحابها من سكان المدينة، وتتمتع بكثيرٍ من المساحات الخضراء للتنزه.
- تعد مدينة هايلاندز بسياتل والتي تقع شمال غرب المدينة، وتمتد على مساحة فدانين، من أشهر الأحياء الأمريكية السكنية للأثرياء.
- يوجد مساحات أخرى لمنازل الأثرياء في بيئات مدينة راقية مثل مدينة `رامسون`، التي يقطنها الأثرياء من صناع وأصحاب شركات وبنوك، وكذلك مجموعة من أشهر الفنانين.
- يوجد في خليج كاتلر وروك ديل أكثر الأماكن ثراءً في ولاية ميامي.
- هناك أيضًا قرية مامرونك في حي أوريانتا، والتي تُعد واحدة من أغنى الأحياء في المنطقة.
- يتواجد في نيويورك أيضًا حي الـ `هايثكوت` الذييُعتبر مكان إقامة العديد من الشخصيات العامة والفنانين.
- يتم إضافة حي “وودهيل”، وهو حي يتمتع بدرجة عالية من الخصوصية ولا يسكنه سوى الأثرياء.
- يتميز حي الهاي لاندس بوجود حوالي مائة منزل على مساحة فدانين، ويعد واحداً من أكثر الأحياء الأمريكية هدوءاً وأناقةً.
أحياء إيطالية لا يسكنها إلا الأثرياء
- تتصدر مدينة بورتفينو الإيطالية قائمة الأماكن التي يقصدها الأثرياء لقضاء عطلاتهم، حيث يأتون بيخوتهم للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة والجبال.
- تتميز مدينة أمالفي الصغيرة بإطلالتها الساحرة على مياه المحيط، ويعتبر ساحل أمالفي واحداً من أكثر المدن الإيطالية شعبية بين أثرياء إيطاليا .
- مدينة “بوسيتانو” هي واحدة من أجمل وأرقى المدن السياحية الموجودة على الساحل الذي يتميز بمياهه الزرقاء الفاتنة، حيث تضم الفنادق الفاخرة والمطاعم الراقية التي تقدم أشهى أنواع المأكولات الإيطالية.
- نضيف إلى هذه السلسلة أيضًا “كابري”، وهي مدينة إيطالية تطل علىمياه خليج نابولي وساحل الأمالفي، وتتميز بالرفاهية والفخامة في أماكن الإقامة بها.
- من الضروري التحدث عن `ميلان`، أكثر مدن إيطاليا ثراءً وعاصمة الموضة الإيطالية، وأشهر مدن التسوق في العالم. ويجب التركيز بشكل خاص على `الدومو`، المركز التجاري الأشهر على الإطلاق.
- لا تزال مدينة روما الأولى بين المدن التي يرغب الأثرياء في العيش فيها، وذلك بسبب انتشار العديد من فنادق الخمس نجوم والمطاعم التي تمتلك تاريخًا عريقًا.
أحياء فرنسية لا يسكنها إلا الأثرياء
- يأتي حي “لي دي فرانس” في الصدارة، ويليه حي “ميديه برينييه .
- تعتبر مدينة `سان نوم لا بريتيش` من بين أكثر المدن التي توفر إقامة باهظة الثمن، ويصل سعرها إلى ما يقرب من مائة ألف يورو.
- نذكر أيضًا مدينة نويي سير سيان الفرنسية، حيث يصل سعر المنزل فيها إلى حوالي 43 يورو.
- تظهر أيضًا مجموعة من القرى التي يرتفع فيها مستوى المعيشة، وتُعتبر الوجهات الأكثر جذبًا للأثرياء، وعلى رأسها قرية `أركامب`.
أحياء إسبانية لا يسكنها إلا الأثرياء
- تحتل مدينة بوزيلو دو ألاركون في مدريد المرتبة الأولى في القائمة، تليها برشلونة بتكلفة إقامة تصل إلى مليون، ثم تليها فالنسيا بتكلفة تصل إلى 786 ألف.
- هناك بعض المدن في نجد التي تتراوح تكلفة الإقامة فيها بين الحد الأقصى لفيلينسا وربع مليون ريال، وتشمل زاراجوزا، سيفيلا، ملاجا، مورشيا، بالما دي مالورشا.
- نضيف أيضاً مدنا أخرى كـ: لا في مدينة جراند كناريا، بيلباو، أليشانت، قرطبة، فالادوليد، فيجو، جيخون.
أحياء يونانية لا يسكنها إلا الأثرياء
- تقع مدينة بلايو سايكيكو وتتكلف الإقامة فيها خمسمائة وأربعة وأربعون ألف يورو سنويًا.
- تأتي بعدها مدينة إيكالي التي تتراوح تكلفة الإقامة فيها سنويًا إلى 122 ألف يورو.
- توجد أيضًا مدينة “كولوناكي” في وسط المدينة، وتبلغ تكلفة المنازل فيها حوالي 77 ألف يورو في السنة.
- نذكر أيضًا مدينة فيلوثي ومدينة نيو سايكيكو ومدينة كيفيسيا .
- وتشمل الشوارع أيضًا “وكوريستو” و “فاسيليس صوفيا”، و “سينا” و “سكوفا”، و “كناري” و “باتريارشو إيكوم”، بالإضافة إلى حي “ديكسامينيس.
- تتنوع الأحياء اليونانية الأكثر ثراءً في القائمة، وتشمل أيضًا بعض القرى مثل قرية”أكرايتس”، و “ديبوتاميا”، و”كروكيز”، و”رابتوبولو”، و”إيرونوبولي .
تتميز المدن الفاخرة حول العالم بسماتها الراقية والفخمة، وتعد نقاط جذب للأثرياء سواء من سكان البلاد الأصليين أو المسافرين الأغنياء من جميع أنحاء العالم. وتختلف هذه الأحياء بحسب حصيلة النزل الموجود بها ومظاهر البذخ التي تتمتع بها، بالإضافة إلى سمات الخصوصية والراحة التي توفرها للسكان.
وتخضع هذه الأحياء للترتيب من الأكثر غلاءاً وحتى الأقل من قبل المؤسسات الإقتصادية المختصة وعلى رأسها تلك المسؤولة عن الضرائب، وتقدير متوسط دخل الأفرد بهذه المدن أو الأحياء ، وهذا ما يشير بدوره أيضاً إلى التصنيفات التي تخضع لها بلدان العالم من الأكثر غلاءاً للإقامة، أو العيش بها، وحتى الأقل.