صفات الأشخاص السلبيين

يتميز الأشخاص السلبيون بشكواهم المستمرة من كل شيء حولهم، وبنظرتهم التشاؤمية للحياة وإصدارهم لطاقة سلبية لمن حولهم وتركيزهم على الجانب السيء فقط من الأشياء بدون النظر إلى الجانب الإيجابي، وهم دائما غير سعداء 

صفات الأشخاص السلبيين

الأنانية

ينصب الأشخاص السلبيون عادةً بالاهتمام بأنفسهم فقط، ولا يدركون تأثير سلوكهم على الآخرين من حولهم، والأسوأ من ذلك أن بعضهم يدركون ذلك ومع ذلك يستمرون في التصرف بطريقة سلبية مما يعرض الآخرين للأذى أو يجرهم معهم.

لا يعترفوا بأخطائهم 

يصعب على الأشخاص ذوي الصفات الشخصية السلبية الاعتراف بخطأهم، ويشعرون كأن جزءا منهم يموت عندما يخطئون. ويشمل هذا الأمر العلاقات الأسرية والصداقات والعلاقات العملية

يكذبون

إحدى السمات الشخصية السلبية الشائعة لدى الأشخاص السلبيين هي أنهم يفعلون أي شيء لجذب انتباهك وإيصال وجهة نظرهم، وربما يكذبون عليك لتحقيق ذلك.

يعيشون في الوضع الافتراضي

هناك تفسير عصبي بسبب أن بعض الناس يصبحون سلبيين للغاية ،يتعلق الأمر بجزء من الدماغ يسمى اللوزة ، والذي  يعمل كمنبه ويبحث دائمًا عن الخطر والخوف والأخبار السيئة ، يعتقد العلماء أن هذا هو الوضع الافتراضي للدماغ ، من حيث التطور  هذا أمر مفهوم ، إنها جزء من آلية الهروب من الخوف التي يستخدم فيها الدماغ معظم الخلايا العصبية الخاصة به لمواكبة جميع الأخبار السيئة التي يتم تخزينها في الذاكرة ، يطور الأشخاص الإيجابيون القدرة على التقييم ومواجهة المشاكل التي يمكن أن تواجه هذه الآلية.

يتمتعون بالسرية

يخشون الكشف عن الكثير من المعلومات عن أنفسهم، وبالتالي يعيشون في حالة خوف من أن ذلك سيتحول ضدهم بطريقة ما، ونادرًا ما يعتقدون أن ما يشتركون فيه يمكن استخدامه بطريقة إيجابية.

أكثر حساسية من الأشخاص الطبيعية

من المرجح أن يكون الأشخاص السلبيون أكثر حساسية تجاه النقد ، إلى درجة أنهم يعتبرون بعض التعليقات البسيطة متعالية أو سلبية، ويجاملون التغريدات الإيجابية بطريقة خاطئة.

كثيري الشكوى

غالبًا ما يتظاهر الأشخاص السلبيون بالشكوى كثيرًا، حيث يعتقدون أن العالم كله ضدهم، وعادة ما يكونون ضحية للظروف السيئة مثل الطقس الرديء أو الرئيس الصعب أو الحظ السيئ، ونادرًا ما يلتفتإلى عوامل أخرى مثل نقص الطاقة أو الإبداع أو العمل الشاق.

غير مكتملين

يمكن أن يكون عدم النجاح بسبب عوامل متعددة، لكن السلبية هي العامل الرئيسي. يعتقد الأشخاص السلبيون غالبا أنهم غير ذكيين بما فيه الكفاية أو رياضيين بما فيه الكفاية أو ماهرون بما فيه الكفاية، ولكن العائق الحقيقي لنجاحهم هو ضعف ذكائهم العاطفي بسبب نمطهم النقدي والمواجهة المتكررة. بالإضافة إلى ذلك، سيروجون لقصص عن صعوبة التعامل معهم وعدم تعاونهم أبدا، وعدم إمكانية الوصول إليهم في أي مكان.

لا يتحمسون أبدًا للمشاريع المستقبلية

الأشخاص السلبيون يجدون صعوبة في التحدث بشكل إيجابي عن الخطط أو المشاريع المستقبلية، ونادرًا ما يتحدثون عن الخطط بشكل عام، لأنهم مغمورون في حالة البؤس الحالية. بالمقابل، الأشخاص الإيجابيون لديهم أحلام وطموحات.

يفتقدون الأشياء الجيدة في الحياة

الأشخص السلبي يكاد لا يشعر بالفرح والعاطفة والرضا والإثارة، فهذه المشاعر والأحاسيس ليست متكررة بالنسبة لهم.

من الواضح أن هؤلاء الأشخاص يركزون على وظائفهم غير المرضية وعلاقاتهم ووضعهم الاجتماعي، وهذا ليس مفاجئًا بالطبع.

كيفية التعامل مع الأشخاص السلبيين

وضع حدودًا لتقليل الاتصال بالأشخاص السلبيين

من المهم أن تدرك ما أنت قادر على تحمله عندما يتعلق الأمر بالسلبية، وأنك لست مطالبًا بالاستماع إلى كل ما يقوله الشخص السلبي. فلديك بالتأكيد الحق في النهوض والابتعاد، أو تركيز اهتمامك في مكان آخر. وتذكر أن سلبيات الآخرين قد تؤثر على أفكارك ومشاعرك وتصرفاتك.

مساعدة بعض الناس على التعامل مع سلبياتهم

قد يكون هناك بعض الأشخاص في حياتك ذوو أهمية كبيرة بالنسبة لك، ولذلك ترغب في مساعدتهم على التعامل مع أفكارهم السلبية. قد يكون هذا غير صحيح بالنسبة لشخص مؤقت في حياتك، ولكن إذا كان لديك فرد من العائلة أو صديق مقرب يبدو أنهم بحاجة إلى بعض المساعدة، فلديك خيارات. قد يطلب منك شخص ما المساعدة، لذلك من الأفضل أن تكون مستعدا ببعض الاستراتيجيات. يمكنك أن تظهر لهم اللطف والعناية، فاجعل شيئا لطيفا بالنسبة لهم، حيث أنهم غير قادرين على أن ينعموا بالإيجابية بأنفسهم. على سبيل المثال، قد تشتري لهم الحلوى المفضلة لديهم، أو تفاجئهم ببطاقة لطيفة، أو تعانقهم عندما تراهم. افعل أي شيء يجعلهم يشعرون بأنك تهتم بهم.

يمكن أيضًا جعل الأشخاص يبتسمون عند رؤيتهم، فقد تكون الابتسامات معدية بالمثل للسلبية، وبالتالي يمكن نقل التعاطف من خلال إظهار السعادة عندما تكون مع شخص سلبي.

امنح صديقك السلبي المديح والتعزيز الإيجابي حتى يشعر بالتأكيد على صحة مشاعره، قد يساعده ذلك على التركيز على الجانب المشرق من الأشياء بدلاً من الاستمرار في التركيز على الأشياء السلبية.

لا تجعل مشاكلهم مشاكلك

من المؤكد أن التركيز على الأشياء السلبية مع شخص السلبي يؤدي الى الاحباط ، لذلك يجب التدرب على الوعي الذاتي حتى تتمكن من قياس الوقت الذي تبدأ فيه أفكارك في التدهور وبدء حياتك بالتأثر ، الشخص غير مسؤولا عن مشاعر أو أفعال الآخرين ، لكن مسؤول عن أفعاله فقط لهذا السبب في مرحلة ما نحتاج التركيز على حياتك الخاصة بدلاً من حياتهم.

خلق بيئة إيجابية في حياتك الشخصية

تؤثر البيئة التي تعيش فيها على مزاجك، سواء كنت في المنزل أو في العمل، لذلك، خلق بيئة إيجابية وطاقات إيجابية يمكن أن يجعل حياتك أفضل وأكثر صحة.

لتحسين موقفك الإيجابي، يمكنك البدء بالتخطيط للتعرف على أشخاص يشاركونك نفس الموقف الإيجابي، حيث ستتغذى من بعضكم البعض وتساهمون معًا في تحسين المواقف الإيجابية.

عليك طرح العمل لخلق البيئة التي تريدها في حياتك ، يمكنك القيام بذلك عن طريق نشر سعادتك والخروج من طريقك لرفع من حولك ، وكن واعيًا بأشياء في حياتك أنت ممتن لها ، وتأكد من إخبار أي شخص إذا كنت ممتنًا لشيء فعله ، يمكنك أيضًا تشجيع التفكير الإيجابي من الآخرين عن طريق إظهار إيجابيتك.

عندما تكون في المنزل، حاول إنشاء بيئة سعيدة خالية من الفوضى والإجهاد التي لا داعي له. ما تركز عليه في المنزل سيرافقك عندما تخرج إلى العالم الخارجي. تأكد من أنك تعيش في بيئة إيجابية وتوفر بيئة إيجابية للآخرين عندما يزورون منزلك. وعند التفاعل مع الآخرين، لا تقلل من أهمية الاستماع الفعال، استمع إلى ما يقولونه وأظهر اهتمامك.