ما هي الاكتشافات العلمية تمت من قبل أشخاص في أثناء ممارسة اعمالهم
بعض الاكتشافات العلمية تمت من قبل أشخاص في أثناء ممارسة الاعمال
- البنسلين.
- الفياجرا.
- البلاستيك.
- الميكروويف.
- الفازلين.
- البارود.
- الخبازي.
- رقائق الذرة.
- التخدير.
- الكينين.
- الأشعة السينية.
- الفيلكرو.
- النشاط الإشعاعي.
- Sweet’N Low.
- الأنسولين.
قد يكون هناك خطأ في التقدير في المختبر وعدم الانتباه يكلف الفريق البحثي مبالغ باهظة من حيث السلامة وتكلفة المواد المستخدمة، وأيضا من حيث الجهد المبذول في مشاريع وتجارب فاشلة تماما. ولكن في بعض الأحيان، يحدث العكس تماما وتكتشف بعض الأبحاث والاكتشافات العلمية بالصدفة، والتي تغير العالم تماما. فمن بينها من ساهم في العلاج ومنها ما أدى إلى اكتشاف بعض القوانين التي يستند إليها العالم بأكمله في الكرة الأرضية، مثل الجاذبية التي تم اكتشافها بالصدفة. ومن هنا، سنلقي نظرة على أهم الاكتشافات العلمية التي تم اكتشافها بالصدفة وغيرت مجرى التاريخ البشري. وإليك هي
البنسلين: البنسلين يعد من أهم الاكتشافات الطبية في التاريخ، وقد حدثت هذه الاكتشافات بالصدفة البحتة. فقد أجرى السير ألكسندر فليمنج تجربة على فيروس الإنفلونزا لمدة أسبوعين ثم قام بإيقافها تماما. وعندما عاد لمواصلة التجربة، لاحظ أن نوعا من العفن قد نما على العينات وتوقف الفيروس نتيجة لهذا العفن. ومن هنا تم اكتشاف البنسلين كمضاد حيوي فعال. يستخدم البنسلين حاليا لعلاج العديد من الأمراض مثل التهاب الرئة وحب الشباب والإنفلونزا وغيرها من الأمراض التي يتم معالجتها بواسطة البنسلين.
الفياجرا: ولدت الفياجرا وكانت من المعروف إنها من المنشطات الجنسية لدى الرجال، ولكن تم اكتشاف ميزة جديدة لها وهي المساهمة في علاج الذبحة الصدرية والتي كانت شركة فايزر تبحث في الأصل عنه وتهدف لذلك، ولكن كان العقار الأول لها بمثابة منشط جنسي ليس إلا ثم قاموا بالتطوير حتى يتم استخدامها في مجالات عديدة.
البلاستيك: قام العالم البلجيكي ليو بيكلاند قبل أكثر من قرن بصنع مادة البلاستيك عن طريق الخطأ، حيث كان يريد في الأصل إنتاج مادة الفورمالديهايد والفينول، وقام بمزجهما معًا وأطلق عليها اسمه، ولكن في النهاية تم صنع البلاستيك الذي أحدث ثورة في مجال التصنيع في ذلك الوقت وحتى الآن.
الميكروويف: كان المهندس بيرسي سبنسر يحاول تطوير مصادر الطاقة لمعدات الرادار في أثناء اقتراب انتهاء الحرب العالمية الثانية، وأثناء تجاربة كان يضع قطعة شيكولاتة في جيبة وقد اكتشف أن قطعة الشيكولاتة قد تمت إذابتها وحينها بدأ في تجربة الأنبوب على عدة أشياء أخرى مثل البيض وذرة الفشار حتى يرى ما سوف تفعله الحرارة الكهربائية، فلاحظ أن كل تلك الأشياء قد تم تسخينها بفعل الطاقة، ومن هنا تم صنع أفران الميكروويف التي باتت لا تخلو من أي بيت.
فازلين: كان هناك رجل يدعى روبرت شسبروج الذي كان يبحث عن زيت، ولكن عندما اكتشف مادة الفازلين، أصبح مفتونًا بها ويستخدمها لكل شيء تقريبًا، حتى تناولها.
البارود: جميع الاكتشافات التي نتحدث عنها كانت تجارب عرضية لمنتج مختلف تماما عما تم اكتشافه، وهذا بالضبط ما حدث مع البارود. فقد كان الكيميائيون الصينيون في القرن التاسع يرغبون في صنع إكسير للحياة الأبدية، ولكنهم فشلوا في ذلك وقاموا بتطوير البارود بدلا من ذلك دون علمهم، وأصبح البارود واحدا من الاختراعات العرضية التي حدثت بالصدفة البحتة والتي لها دور مهم في الإشعال والحروب حتى الآن.
الخبازي: أجرى الطالب الكيميائي ويليام بيركنز أول عملية عزل للألوان عن طريق الصدفة، حيث استخدم لحاء الأشجار وقطران الفحم لعزل الألوان وتطوير أول صبغة اصطناعية في العالم.
رقائق الذرة: بسبب ترك ويل كيث كيلوج بعض القمح يغلي عن طريق الخطأ، تم ابتكار أشهر أنواع الفطور العالمية وهي حبوب الكورن فليكس الشهيرة، والتي يتم إضافة الحليب إليها لتصبح وجبة متكاملة، وتتوفر بالعديد من النكهات المختلفة.
التخدير: في أوائل القرن التاسع عشر الميلادي كان هناك استخدام خاطئ لمادة الأثير وأكسيد النيتروز في حفلات تسمى بحفلات الضحك، وفجأة لم يعد أحد يضحك، ومن هنا تم اكتشاف أن المادة لها تأثير مخدر، وهذا ما أدى إلى اكتشاف التخدير.
الكينين: تم اكتشاف مادة الكينين في لحاء شجرة الكينا، وتبين فيما بعد قدرتها على تثبيط مرض الملاريا من خلال تأثيرها كمضاد حيوي. استخدمت لأول مرة في أمريكا الجنوبية في عام 1600، وتم تعلم طريقة استخدامها من قبل شعوب الأنديز الأصلية. قالوا إنها تم اكتشافها لأول مرة بواسطة رجل من جبال الأنديز كان يعاني من الملاريا، وأثناء تواجده هناك شرب من بركة ماء تحوي أجزاء من شجرة الكينا، وبعد ذلك تعافى. ومن هنا تم اكتشاف أول علاج للملاريا.
الأشعة السينية: لاحظ الفيزيائي الألماني فيلهلم رونتجن حدوث ظاهرة غريبة أثناء العمل على أنبوب الكاثود، على الرغم من تغطيته الكاملة للأنبوب، إذ شاهد توهجا قويا في الشاشة الفلورية على الرغم من ظلام الغرفة، وعندما حاول حجب هذه الأشعة بيده، لاحظ أنه يستطيع رؤية هيكل العظام؛ ومن هنا تم استبدال الشاشة بلوحة فوتوغرافية وأطلقت على هذه الظاهرة اسم الأشعة السينية.
الفيلكرو: في الأربعينيات أيضا، اكتشف المهندس السويسري جورج دي ميسترال بذور الأرقطيون عندما كان يتنزه مع كلبه، ولاحظ أنها التصقت بملابسه عند عودته للمنزل. استوحى فكرة اختراع نظام تثبيت من وجود الخطافات الصغيرة على البذور، وبناء على ذلك تم ابتكار الفيلكر.
النشاط الإشعاعي: بعد الانبهار بالأشعة السينية في أواخر التسعينات من قِبل هنري بيكريل قرر بعدها اكتشاف علاقة الأشعة السينية بعنصر الفسفور، وذلك كان بعد محاولته في كشف اللوحات الفوتوغرافية باستخدام أملاح اليورانيوم، فكان حينها يتطوق إلى رؤية امتصاص طاقة الأشعة السينية من الشمس، وبعد التفكير الكثير في أنه بحاجة إلى ضوء شمس حتى تنجح تلك التجربة التجربة، وجد أن السماء مليئة بالغيوم ولا يوجد ضوء شمس، فترك التجربة ذلك اليوم ولكنه عندما عاد وجد أن بعض الضباب على اللوحات الغير مكشوفة، في البداية ظن أنها أملاح اليورانيوم، ولكنة في النهاية اكتشف أنها ظاهرة النشاط الإشعاعي.
Sweet’N Low: تم اكتشاف السكرين أو Sweet’N Low، على يد قسطنطين فاجلبيرج في عام 1878، وذلك عندما كان يقوم بتحليل قطران الفحم ونسي بعد أن يغسل يده، وعند تناول الطعام اكتشف أن طعمه حلو، وقام بتجربته على أكثر من نوع حتى تمكن من اكتشاف أن حمض السولفوبنزويك وكلوريد الفوسفور والأمونيا هو المسؤل عن المذاق الجيد، وقد حصل على براءة الاختراع في عام 1884.
الأنسولين: كان هناك طبيبان يحاولان الكشف عن دور البنكرياس في الهضم، في في أواخر ثمانينيات القرن التاسع عشر، وقد تم إزالة البنكرياس من كلب للتجربة، وأثناء تأدية التجارب لاحظوا أن الذباب يتجمع حول بول الكلب، فقاموا بتحليل البول ليجدوا به نسبة عالية من السكر، ولكنهم لم يتوقعوا أنه بفعل مادة طبيعية يفرزها البنكرياس فظنوا أنهم أصابوا الكلب بمرض السكري أثناء التجربة، ولكن في القرن العشرين ومن خلال التجارب المستمرة استطاعوا أن يعرفوا أن البنكرياس يقوم بأفراز مادة الأنسولين وقاموا بعزلها منه.