اكثر النساء شرا على مر التاريخ
غالبا ما نرى العديد من الجرائم البشعة التي يصعب تصورها بالعقل، وتكون معظمها من فعل الرجال، مثل القتل المتسلسل وغيرها من الجرائم الفظيعة. يعتقد الناس عادة أن النساء دائما هادئات ومسالمات ولا يرتكبن مثل هذه الجرائم البشعة، ولكن التاريخ يثبت العكس، حيث شهدنا على مدار السنوات العديد من الجرائم الفظيعة التي ارتكبتها النساء ولا يمكن تصديقها بالعقل. تابع معنا لمعرفة أكثر النساء شرا على مر الزمان .
الطفلة ماري الدموية
ماري هي ابنة هنري الثامن وكاترين أراغون. كانت الطفلة الوحيدة لهم. ولكن عند وفاة إدوارد السادس وإزالة الملكة جين جراي، التي كانت الملكة التاسعة، تم تتويج ماري الدموية. كان هدفها إعادة إنجلترا إلى الكاثوليكية بشكل عنيف من خلال إعدام البروتستانت بسبب اختلاف وجهات النظر. كانت تعتبر الأشخاص الذين يخالفون رأيها أعداء وأطلقوا عليها اسم ماري الدموية. نتج عن ذلك هروب ما يصل إلى 800 شخص بروتستانتي لم يتمكنوا من العودة إلا بعد وفاتها.
القاتلة المتسلسلة إيلين وورونس
إيلين وورونس هي واحدة من أشد القتلة المتسلسلين بشاعة في الولايات المتحدة، حيث كانت في البداية مجرد امرأة عاهرة على الطريق، ولكنها كانت تطلق النار على الرجال وتسببت في قتل سبعة رجال في فلوريدا خلال الفترة التي تراوحت بين نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات.
وعندما تم القبض عليها أنكرت وبشده وذكرت أن جميع هذه الجرائم لم تكن سوى دفاعًا على النفس، ولكن لم يصدقها أحد وتم قتلها في عام 2002، حيث قتلت باستخدام الحقنة المميتة، وأكبر دليل أن ما حدث لها كان سبب في حدوث ضجة بالغة أنه تم تصوير فيلم بقصة حياتها بعدها موتها بعام، وكان يسمى مونستر ولقد حصلت على الأوسكر.
ميرا هندلي وقتل الأطفال
إن ميرا هندلي تعتبر من أكثر النساء شرًا في بريطانيا، فلقد كان لديها شريك يدعى إيان برادي، ولقد قاموا بتنفيذ جرائم بشعة في خمسة أطفال ومراهقين قاموا بخطفهم وتعذيبهم جنسيًا وقتلهم، ولقد كان ذلك في عام 1960، والغريب في الأمر أنه عند القبض عليها لم تعتبر بالذنب الذي قامت به، مما جعلها تصبح بريئة لمدة عشرون عامًا، ولكنها في عام 1987 ذكرت جميع جرائم القتل التي قامت بها، وبقيت في السجن حتى توفيت في عام 2002.
كارلا هومولكا وقتل النساء
تعد واحدة من أخطر القتلة المتسلسلة في كندا وحتى في العالم، إذ كانت تساعد زوجها في اختطاف النساء واعتداء عليهم، ثم يقومان بقتلهم، كما أنها قامت بنفس الشيء مع شقيقتها الصغرى، وكان زوجها يدعى بول برناردو.
على الرغم من كل ما قامت به من جرائم إلا أنها لم تحصل سوى على عقوبة 12 سنة فقط، ولعل السبب في ذلك أنها أدعت أن زوجها كان يجبرها على القيام بذلك، ولكن الحقيقة لم تختبئ كثيرًا حيث أنه قد ظهر من الأدلة ما يدينها، فلقد وجدت فيدوهات فيديو، ولكن هذا لم يكن له تأثير على القرار الذي تم أخذه ضدها.
لم تقتصر هذه الجريمة على كارلا هومولكا هي زوجها، بل أن توجد سيدة في بريطانيا تدعى روزماري ويست كانت تشارك زوجها في خطف فتيات والاعتداء عليهم وقتلهن وتمزيقهن ومن ثم يتم إلقائهم في القبو، والغريب في الأمر أن واحده هذه النساء كانت أبنتها، وفي عام 1995 عندما تم الإثبات أنها كانت سبب في قتل 10 نساء فلقد تم الحكم عليها بالسحن مدى الحياة.
أميليا داير تقتل 400 طفل
تعتبر أميليا داير واحده من أكثر السفاحين خطورة على مر التاريخ، حيث أنها قامت بقتل ما يزيد عن 400 طفل خلال 20 عامًا، ولقد كان ذلك بالتحديد في العصر الفيكتوري، فلقد كانت تعمل مربية أطفال أي تذهب إلى النساء غير متزوجات والذين لديهم أطفال حتى تقوم بتربية الأطفال، ولكنها في الحقيقة كانت تأخذ المال من النساء ومن ثم تقوم بقتل هؤلاء الأطفال والتخلص منها عن طريق القائهم في نهر التايمز، وعند تم القبض عليها تم محاسبتها على جريمة واحده من كل هذه الجرائم التي قامت بها، ولكنها في النهاية حكم عليها بالإعدام.
إليزابيث باثوري
قامت هذه السيدة بعدة جرائم لا يمكن توقعها عقليا، حيث تم تسجيلها في موسوعة جينيس العالمية كأكثر قاتلة متسلسلة خطورة على الإطلاق، بسبب تعذيبها وتشويهها لما يصل إلى 650 امرأة في الفترة من عام 1585 إلى عام 1610، ورغم معرفة الجميع بجرائمها ومكانتها العائلية، إلا أنها لم تمت محاسبتها على ذلك.
تبيّن فيما بعد أن الهدف من قتل هؤلاء الفتيات كان ليتم استخدام دمائهن للاستحمام بها وتحقيق الشباب الدائم، وكان لدى الجاني اعتقاد خاطئ بهذا الصدد، وذكر أيضًا أن لديه ميولًا تشبه مصاصي الدماء.
ملاك الموت بيفرلي جيل أليت
ندرك تماما أن الممرضات هن ملائكة الرحمة، ولكن في حالة بيفرلي جيل أليت، يمكن وصفها بأنها ملاك الموت؛ إذ تعمل كممرضة للأطفال في بريطانيا، وقد ارتكبت جريمة قتل بحق أربعة أطفال، بالإضافة إلى تسببها في إصابة خمسة آخرين بجروح خطيرة. استخدمت الأنسولين أو البوتاسيوم بواسطة الحقن لتسبب سكتة قلبية للمصابين، وعندما يكونون في حالة فقدان الوعي، تقوم بخنقهم. خلال فترة 85 يوما، هاجمت 13 طفلا، ولم يتم الكشف عن الدافع الذي دفعها لارتكاب تلك الأفعال، وبوضوح، كانت تعاني من اضطرابات نفسية.
بيلا جينيز التي قتلت عائلتها
هي قاتلة ذات أصول نرويجية وتعيش في أمريكا، وهي ضخمة للغاية طولها يصل إلى 1.83 م هذا بجانب أن وزنها 91 كجم، وهي امرأة قوية ولقد قتلت العديد من الاشخاص ويقال أن من ضمنهم أطفالها وزوجها ولكن هذا غير مؤكد، حيث أن ما تم تأكيدهم هما صديقتها وخطيبها هذا بجانب أنها قتلت أبنتيها لوسي وميرتل.
الغريب في الأمر هو أن السبب كان بسيطًا جدًا، وذلك لأن وثائق التأمين على الحياة كانت مصدر دخلها الرئيسي، وعندما تم حصر عدد القتلى وجد أنهم بلغوا عشرين قتيلًا، على الرغم من أن بعض الأشخاص ذكروا أن العدد قد تجاوز الـ 100 على مدى سنوات عديدة.
ماري آن كوتون
تعد واحدة من أشهر القاتلات المتسلسلات، عندما كانت في العشرينات من عمرها تزوجت وليام موبراي، وأنجبا خمسة أطفال، وتوفي منهم أربعة بسبب مشاكل في المعدة، وعند ولادة ثلاثة أطفال آخرين توفوا بنفس الطريقة، وتوفي وليام أيضا بسبب اضطراب في المعدة في يناير 1865، ولكن بدأت الصحافة في ملاحقتها واكتشفوا أنها كانت تنتقل من مكان إلى آخر وتسببت في قتل ثلاثة أزواج وصديقة لها وأمها والعديد من الأطفال، وتم توجيه اتهامات إليها بتسميم الأطفال باستخدام الزرنيخ وتم إعدامها بالفعل.