أقسام البيئة
تشمل البيئة المادية الأرض والهواء والمياه والنباتات والحيوانات والمباني والبنية التحتية الأخرى، وجميع الموارد الطبيعية التي توفر احتياجاتنا الأساسية وفرصنا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية. وتشمل المكونات والأقسام الرئيسية الأربعة للبيئة: الغلاف الصخري والغلاف المائي والغلاف الجوي والغلاف الحيوي، المقابل للصخور والمياه والهواء والحياة على التوالي
أقسام ومكونات البيئة
الغلاف الصخري
القشرة هي الطبقة الخارجية للأرض، مصنوعة من معادن مختلفة، ويمكن أن يكون عمقها يصل إلى 100 كيلومتر. يمكن العثور على القشرة في اليابسة (القشرة الأرضية) وفي المحيطات (القشرة المحيطية). العنصر الرئيسي في القشرة الصخرية هو لوحات التكتونية في الأرض
الغلاف المائي
يشمل الغلاف المائي جميع أنواع المسطحات المائية على الأرض بما في ذلك المحيطات والبحار والأنهار والبحيرات والبرك، ويغطي 70٪ من سطح الأرض، وتتوفر 97.5٪ من المياه على شكل مياه مالحة في المحيطات، بينما تشكل المياه العذبة فقط 2.5٪ من المياه الأرضية، وتتوفر 30.8٪ من المياه على شكل مياه جوفية و68.9٪ على شكل ثلوج وأنهار جليدية، وتتوفر 0.3٪ من المياه في الأنهار والخزانات والبحيرات، ويسهل الوصول إليها.
الغلاف الجوي
الغلاف الجوي عبارة عن طبقة غازية تحيط بالأرض ، الغلاف الجوي مع الأكسجين بكثرة فريد للأرض ويحافظ على الحياة يتكون بشكل رئيسي من 78.08٪ نيتروجين ، 20.95٪ أكسجين ، 0.93٪ أرجون ، 0.038٪ ثاني أكسيد الكربون ، وآثار هيدروجين ، هيليوم ، وغازات نبيلة كمية بخار الماء الموجودة متغيرة.
المحيط الحيوي
يعني المحيط الحيوي كل منطقة على سطح الأرض التي تحتوي على الحياة، سواء في التربة أو الهواء أو الماء أو الأرض، وتم صياغة مصطلح المحيط الحيوي من قبل الجيولوجي إدوارد سوس لوصف المكان على الأرض الذي يمكن العثور فيه على الحياة. ويشمل المحيط الحيوي جميع الكائنات الحية والكتلة الحيوية ويمتد من القطب الشمالي إلى الاستواء، وتحتوي كل منطقة على بعض أشكال الحياة المناسبة للظروف البيئية هناك
لماذا يجب أن نهتم بالبيئة
البيئة النظيفة أمر حيوي ليس فقط لصحتنا الشخصية، ولكن أيضا لبقاء جميع الكائنات الحية. الهواء الذي نتنفسه هو المورد الأساسي الذي توفره لنا البيئة. وجهودنا للحد من تلوث الهواء لا تعمل حاليا على زيادة سرعة التلوث الذي يتم ضخه في الهواء يوميا، وخاصة في المدن الكبيرة. ووفقا لوكالة حماية البيئة، قد يزيد تلوث الهواء من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والربو والتهاب الشعب الهوائية والوفيات المبكرة
هناك أيضًا أدلة تشير إلى أن معظم الهواء الداخلي يمكن أن يكون أكثر سمية بخمس مرات مما هو عليه في الهواء الطلق ، لكن تلوث الهواء ليس النوع الوحيد من التلوث الذي يجب أن نهتم به ، كما يحذر مركز السيطرة على الأمراض من أن تلوث المياه قد يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي ، ومشاكل الإنجاب ، والاضطرابات العصبية.
كيف تعتني بالبيئة
- إطفاء الأضواء عندما لا تكون قيد الاستخدام هي طريقة سهلة للغاية، ولكنها في الواقع واحدة من أكثر الطرق التي يتم تجاهلها لتقليل استهلاك الطاقة.
- تعتبر زجاجات المياه القابلة لإعادة الاستخدام من الموارد المهمة، ونظرًا لأن صناعة الزجاجات البلاستيكية تتطلب استخدام الوقود الأحفوري، فإن استخدام عدد أقل من هذه الزجاجات سيساعد بشكل كبير في المحافظة على هذا المورد الثمين.
- إعادة التدوير هي واحدة من أكثر الطرق انتشارا وتأثيرا التي يمكنك من خلالها مساعدة البيئة
- يمكن إعادة استخدام العديد من الأغراض في منزلك، على سبيل المثال، يمكن إعادة استخدام الأكياس البلاستيكية في متجر البقالة أو استخدامها كأكياس صغيرة للسلال.
- توجد العديد من الأشياء التي نستخدم المنظفات لتنظيفها، ومعظمها يؤدي إلى الأضرار بالبيئة، إذ ينتهي بها المطاف في النهاية في مصدر المياه مرة أخرى. لذا يجب اختيار الصابون الطبيعي والشامبو وغسول الجسم ومنظفات الغسيل للمساعدة في الحفاظ على نظافة إمدادات المياه الطبيعية.
التلوث البيئي
إدخال الملوثات في البيئة يعني إحداث ضرر أو مشقة على البشر والكائنات الحية الأخرى، أو تلحق ضررا بالبيئة. يمكن أن تكون هذه الملوثات في شكل مواد كيميائية أو طاقة مثل الضوضاء والحرارة أو الضوء. قد تكون هذه الملوثات موادا أو طاقات طبيعية، ولكنها تعتبر ملوثات عندما تتجاوز المستويات الطبيعية .
يحدث التلوث البيئي عندما يتعذر على البيئة معالجة المنتجات الثانوية الضارة للأنشطة البشرية، مثل انبعاثات الغازات السامة، بدون أي تأثير سلبي على هيكلها أو وظيفتها النظامية.
يحدث التلوث من ناحية ، لأن البيئة الطبيعية لا تعرف كيف تتحلل العناصر غير الطبيعية مثل الملوثات البشرية ، ومن ناحية أخرى ، هناك نقص في المعرفة من جانب البشر حول كيفية تتحلل هذه الملوثات بشكل مصطنع ، قد تستمر سنوات عديدة تحاول الطبيعة خلالها تحلل الملوثات في واحدة من أسوأ الحالات حالة الملوثات المشعة قد يستغرق الأمر ما يصل إلى آلاف السنين حتى يكتمل تحلل هذه الملوثات.
يسبب التلوث البيئي العديد من المشاكل والتحديات، وليس فقط على البشر ولكن أيضا على الحيوانات، مما يؤدي إلى تهديد الكثير من أنواع الحيوانات وحتى إلى خطر الانقراض. وتزداد صعوبة إدارة التلوث البيئي بسبب طبيعته العابرة للحدود
من المعروفأنه يتم إنفاق ميزانيتنا الحالية للموارد الطبيعية بمعدلات عالية جدًا، ويعتقد المسلمون بشكل عام أن هذا الإنفاق الزائد يؤدي إلى تدهور البيئة وعدم القدرة على الاستمرار في الأداء الجيد في المستقبل، ولذلك لا بد من اتخاذ إجراءات لحفظ الموارد الطبيعية والاستخدام الحكيم لها.
أنواع التلوث البيئي
تلوث الهواء
تتضمن الملوثات البيئية الأكثر شيوعًا ثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد النيتروجين وأول أكسيد الكربون والأوزون والمركبات العضوية المتطايرة والجسيمات المحمولة جوًا، مع وجود ملوثات إشعاعية على الأرجح بين الملوثات التي تتسبب في أكبر درجة من التلوث، خاصةً عند إنتاجها بواسطة الانفجارات النووية.
تلوث المياه
تشمل الملوثات البيئية المختلفة مثل المبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب ونفايات تجهيز الأغذية والملوثات الناتجة عن عمليات الثروة الحيوانية والمركبات العضوية المتطايرة والمعادن الثقيلة والنفايات الكيميائية وغيرها
تلوث التربة
الهيدروكربونات والمذيبات والمعادن الثقيلة
في المجتمعات الصناعية الحديثة، تخطى الوقود الأحفوري مثل النفط والغاز والفحم كل الحواجز التي يمكن تخيلها واستقر بقوة في حياتنا اليومية، فنحن لا نستخدم الوقود الأحفوري فقط لتلبية احتياجاتنا اليومية الواضحة مثل تعبئة السيارات، بل نستخدمه أيضًا في صناعات توليد الطاقة.
يعتبر إنتاج الماشية وتربية الحيوانات الأكبر مولد لانبعاثات الأمونيا التي تؤدي إلى تلوث الهواء، وهو يساهم بنسبة 31% من إجمالي كمية الانبعاثات الناتجة عن الإنتاج الزراعي، في حين تنتج التربة الزراعية 32%، وزراعة المحاصيل 12%، وإدارة السماد الطبيعي 6%، ويأتي الباقي من مصادر التلوث الأخرى