غرائب وعجائبمنوعات

اطفال لديها قدرات خارقه

يولد العديد من الأطفال يوميا في جميع أنحاء العالم. بعضهم محظوظ ويتلقى كمية كبيرة من الرعاية وينشأ في بيئة إنسانية توفر له حياة كريمة وتعطيه الكثير من النعم التي يمنحها الله. بالإضافة إلى ذلك، يوجد أطفال يتمتعون بالحفظ السهل والهداية والطاعة للوالدين وغيرها من القدرات الطبيعية. ومع ذلك، لا يوجد الكثير من الأطفال في جميع أنحاء العالم الذين يمتلكون مواهب خارقة أو قدرات غير عادية، فالأطفال عادة ما يكونون عاديين .

تظهر القدرات الخارقة بكثرة في الأفلام السينمائية، حيث يمكن أن نرى رجلاً يستطيع الطيران، وآخر يجري بسرعة كبيرة لم يصل إليها البشر، ويمكن أن يمتلك شخصًا موهبة لا مثيل لها في القتال. ويثير هذا الأمر دهشتنا وتعجبنا، فتخيل لو كان هؤلاء الأطفال الذين يمتلكون القدرات الخارقة حقيقيين

بن أندروت

في سن الثلاث سنوات، تعرض بن عمر للإصابة بمرض السرطان، وأجرى الأطباء عملية جراحية له حيث قاموا بإزالة عينيه، مما جعله غير قادر على رؤية العالم والنور. ومع ذلك، لم يستسلم بن، بل بدأ يتدرب على سماع الأصوات من حوله وتقدير المسافات بينه وبينها، واستمر في التدريب على ذلك لمدة حوالي خمس سنوات، حتى تمكن في النهاية، عندما بلغ العاشرة من عمره، من المشي بمفرده دون عصا، واللعب بكرة القدم، وركوب الدراجة، وكأنه يرى كل شيء من خلال أذنيه. ولكن، توفي بن أندروت عندما بلغ السادسة من عمره بسبب مرض السرطان .

إليزابيث باريت

في معظم الأحيان نواجه صعوبة في بداية تعلم الحروف والكلمات في أي لغة. يستغرق الأمر وقتا وجهدا كبيرا من المعلم والأم ليكون الطفل قادرا على تعلم الكلمات وفهم معانيها في مرحلة متقدمة. ولكن الطفلة إليزابيث بارت، التي تبلغ من العمر سنة واحدة فقط، كانت قادرة على التعرف على الكلمات وتمييزها وقراءتها وفهم معانيها وما تشير إليه الكلمة، ونطقها بوضوح. يرجع ذلك إلى القدرة الاستثنائية التي منحها الله – عز وجل – لها. كما كان والديها يتحدثان معها كثيرا منذ أول أيام حياتها. ظهرت إليزابيث في العديد من المقابلات الصحفية والبرامج التلفزيونية، حيث طرح الصحافيون والمذيعون كلمات متقدمة فجأة، وكانت إليزابيث قادرة على التعرف عليها بسهولة تامة .

ينجين لونج

هو طفل يبلغ من العمر سبع سنوات ويعيش في مقاطعة في الصين، وعلى الرغم من أنه عندما تراه تشعر أنه لا يمتلك أي موهبة خارقة، إلا أن لديه واحدة من أهم المواهب الخارقة وهي القدرة على حمل أي شيء بغض النظر عن وزنه، وهو في هذا السن الصغير. يمكنه حمل شخص بالغ، وعندما تقوم العائلة بلعبة شد الحبل، يتغلب على الجميع. قام ينجين في إحدى المرات بحمل برميل من الزيت كنوع من السخرية والمزاح، وعندما شكك الناس في موهبة ينجن، أراد والده أن يثبت قدرة ابنه الخارقة وقام بتصويره في مقطع فيديو وهو يجر عربة تزن حوالي 2 طن، حيث قام بسحبها بمفرده لمسافة طويلة باستخدام حبل مربوط حول خصره .

ينج تايتس

هذا الطفل هو الذي هزم أمهر اللاعبين في لعبة كرة السلة، فالطفل لديه القدرة على التصويب على السلة وإدخال الكرة فيها من أي ارتفاع، سواء كان بالقرب من السلة أو بعيدا عنها، سواء كانت السلة مرتفعة أو منخفضة، وهو يمكنه التصويب على السلة أثناء إغلاق عينيه. لإثبات قدراته، قامت أسرته بإجراء اختبار له، حيث وضعوا السلة تحت مبنى مؤلف من سبعة طوابق، ووقف الطفل في الطابق السابع وحاول تسديد الكرة في السلة. وعلى الرغم من أن المسافة بعيدة جدا ويمكن لأمهر اللاعبين أن يفشلوا في تسديد الكرة، إلا أن الطفل تصوب الكرة في السلة وسط دهشة الحضور .

الطفلة نندانا

هي طفلة من الهند ومع أنها تعاني من التوحد، إلا أن لديها قدرة خارقة خطيرة جدا، حيث يمكنها قراءة أفكار الآخرين من حولها، وخصوصا أولئك الذين تحبهم. لاحظت والدتها أن الطفلة دائما تستطيع التعرف على الأفكار التي تدور في عقلها. وهذه القدرة ليست مقتصرة على وجود الأم والطفلة في نفس المكان، بل حتى عندما تكون الطفلة في مكان والأم في مكان آخر، فإنها تستطيع سماع الأفكار المخفية في عقل الأم. عندما انتشرت القصة في الأوساط، أراد الباحثون والصحفيون التحقق من ذلك، فكتبوا مجموعة من الأرقام للأم وطلبوا منها قراءتها في عقلها، ونجحت الفتاة في التعرف على الأرقام المكتوبة على الورقة بدقة .

ايما تابلن

النيران هي الصديق الأول لفتاة في الخامسة من عمرها ، وهذا كان أمر يؤدي إلى الذرع عن سكان القرية ، فقد كانت النيران تشتعل بمجرد وصول أيما إلى أي مكان ، وفسر الجيران هذا الأمر على أن الفتاة ما زالت صغير وتلعب بالكبريت ، إلا أن الأمر تطور عندما كانت أيما في بيت عمها وأخبرته أن هناك نيران سوف تشتعل في المنزل قريباً وبالفعل اشتعلت النيران في جزء من المنزل بعد أقل من ساعة تقريباً ، وأرجع العلماء الأمر إلى أن أيما لديها قدرة خارقة تدعى بيرو كنيسس ، وهي القدرة على إشعال النيران ، بمعنى أن الفتاة عندما تركز بنظرها على مكان معين ثم تنطق كلمة نار فأن النيران تشتعل في هذا المكان ، كما أنها لديها القدرة على أن تتنبأ بوجود حرائق في وقت قريب جداً .

أورلين هيمن 

يمكن للشخص أن يتذكر أحداث قبل ساعة أو ساعتين، ولكنه لا يمكنه تذكر تفاصيل ما حدث في ساعة معينة من العام الماضي. لكن الطفل الإنجليزي أورلين لديه القدرة على تذكر أصغر التفاصيل التي حدثت منذ أن كان عمره ثلاثة أعوام. وظهرت هذه الحالة عندما بلغ عمره 11 عاما. إن قلت له ما حدث في يوم 7-7، فسيرسم لك سردا تفصيليا لكل لحظة منذ استيقاظه حتى عودته للنوم. لذلك، شارك في فيلم يحمل عنوان `الفتى الذي لا ينسى` في عام 2012. حالة أورلين تعرف بفرط الاستذكار وهي حالة نادرة جدا تصيب ثلاثة وثلاثين شخصا فقط على مستوى العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى