فوائد تعلم الرماية

يعد الرماية من الهوايات الممتعة، ولكنها غير مفضلة لدى الكثيرين. يعود تاريخ الرماية إلى قبل 5000 سنة قبل الميلاد، حيث تم استخدام القوس والسهم لأول مرة. تتطلب الرماية تركيزا وقوة ونشاطا كبيرا، فضلا عن الدقة والتحكم والقدرة البدنية والعزيمة. وهناك العديد من فوائد تعلم الرماية، حتى الرماية الترفيهية تمنح الكثير من الفوائد، حيث تساعدك على أن تكون نشيطا وتحرق السعرات الحرارية، كما تعزز حالة ذهنية جيدة للغاية، ولا تعتبر العمر أو الجنس عاملا مؤثرا .

ما هي فوائد تعلم الرماية

توجد العديد من الفوائد التي يمكن الحصول عليها من تعلم الرماية، إذ تعتبر هذه الرياضة فعّالة في بناء العضلات وتقوية الجسم، وفيما يلي بعض فوائد تعلم الرماية:

الرماية تكون مفتوحة للجميع

الرماية هي رياضة للجميع، حيث يمكن لأي شخص قادر جسديًا أو ذو إعاقة أن يمارسها. ويمكن للأشخاص ذوي الإعاقة الشديدة أو حتى المكفوفين اللعب بالرماية باستخدام معدات اللمسالخاصة بهم للمساعدة .

الرماية تعمل على تحسين التركيز

الأشخاص اللعابون في رياضة الرماية ليسوا بحاجة فقط للقوة البدنية، بل يجب أن يتمتعوا أيضا بالقدرة العقلية. تساعد رياضة الرماية على تطوير تركيز اللاعبين وتطوير مهاراتهم الخاصة بالانتباه. كل ما يحتاجه اللاعب فعلا هو ضبط محيطه والتركيز على نمطه الخاص. في الواقع، يساعد هذا التركيز اللاعب كثيرا على التأقلم في حياته اليومية عندما يكون تحت ضغط مرتفع .

الرماية غير مكلفة نسبيًا

تعتبر الرماية رياضة رخيصة ، وهذا في حالة إذا كان الشخص يرغب في اللعب من أجل المتعة ، أما إذا كان الشخص يرغب في المنافسة ، فيمكن أن يرتفع تكلفتها نسبيًا ، كما أن الرماية رياضة تتطلب الكثير من الوقت ، ومن الجيد أن العديد من منافذ الرماية تسمح باستعارة اللاعبين للمعدات إذا اشترك فيها للتعلم .

الرماية رياضة ممتعة

يتمثل الهدف الرئيسي لرياضة الرماية في الاستمتاع بها، ويجب على اللاعب في هذه اللعبة أن يركز على تحسين مهاراته الشخصية بدلاً من القلق بشأن أداء الآخرين، حتى يتمكن من الاستمتاع باللعب تمامًا .

الرماية تحسن الصبر

الرماية هي نشاط مفيد للغاية، خاصة بالنسبة للشباب، فإنها تعلمهم فوائد الصبر وتطوير مهاراتهم في الرماية. لتحقيق مستوى جيد في الرماية، يجب على اللاعب أن يتمتع بمستوى عال من الصبر والتفاني، حيث تتطلب الرماية قوة وثباتا من اللاعب للحفاظ على الدقة وعدم الاندفاع. وتحتاج هذه الدقة إلى وقت وصبر كبيرين، وفي بعض الأحيان يحتاج اللاعبون إلى تعلم مهارات التحمل لتعزيز أدائهم في رياضة الرماية .

الرماية رياضة اجتماعية للغاية

يستمتع العديد من اللاعبين بممارسة رياضة الرماية، ومن الجيد أن يسمح للجميع بممارسة هذه الرياضة حيث يمكن لكافة الفئات العمرية المشاركة فيها، وقد تعود الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و7 سنوات على ممارسة هذه الرياضة المثيرة بشكل جيد، وتعتبر هذه الرياضة رياضة اجتماعية من الدرجة الأولى، حيث يتعلم اللاعبون فوائد العمل الجماعي، إذ تشمل بعض المسابقات فرقا من اللاعبين.

الرماية تعزز الثقة بالنفس

توفر رياضة الرماية راحة كبيرة، حيث تجمع بين السمات العقلية والبدنية للحصول على تأثير أفضل، مما يمنح اللاعب شعورا كبيرا بالرضا ويزيد من ثقته بنفسه، ويجعله واثقا من قدرته على القيام بأي شيء دون الدخول في معركة عقلية شخصية، مما يعزز تقنيته ويزيد من احترامه لنفسه .

الرماية تعلم أهمية السلامة

يمكن أن تكون رياضة الرماية من الرياضيات الخطيرة للغاية في حالة إذا كان اللاعبين متهورون ، وتعلم رياضة الرماية الجميع أن يكونوا مسؤولين عن بعضهم البعض ، كما أنها تعلمهم أن يكونوا مسئولون عن المعدات التي يستخدمونها ، لذلك من الواضح أن رياضة الرماية ليست مكانًا لأي سلوك متهور بل هي تعلم أهمية السلامة .

الرماية تعطي شعورا رائعًا بالإنجاز

من المعروف أنه ليس كل الأطفال يحبون الرياضات الجماعية، وفعليًا، يمكن للرياضات الفردية مثل رياضة الرماية أن تمنح هؤلاء الأطفال فرصة للتألق، حيث يكونون هم المسؤولون عن كل حركاتهم نحو الهدف، مما يمنح الطفل شعورًا رائعًا بالإنجاز .

تعلم الرماية يساعد في تحديد الأهداف

في رياضة الرماية عادة ما يكون التركيز الأول والأخير على الهدف ، فتقدم الرماية بيئة رائعة لأي لاعب أن يقوم بتحديد أهدافه ، وهذا بداية من أهدافه البسيطة ، وحتى الأهداف الكبيرة ، فعلي سبيل المثال يستطيع اللاعب التركيز على حلقات الهدف الصغيرة ، وزيادة المسافة ، ومراقبة تقدمه ، مما يساعده في تحديد أهدافه الشخصية .

تعلم الرماية العمل الجماعي والروح الرياضية

يُعَدُّ ممارسة رياضة الرماية كحدث جماعي ممتعًا، حيث يتعلم الأطفال قيادة الآخرين ودعمهم والاعتماد عليهم في فريق، وبالتالي يصبحون أكثر اجتماعيةً ويتمكنون من بناء علاقات رائعة مع الآخرين وتعلم العمل في مجموعات .

يمكن ممارسة الرماية على مدار السنة

يمكن ممارسة رياضة الرماية على مدار العام، ويمكن للعديد من النوادي أن تجعل رياضة الرماية مستمرة حتى خلال أشهر الشتاء، وبالتالي لا يشكل الطقس عائقًا أمام ممارسة رياضة الرماية .

الرماية تعلم مهارات قيمة

ليست كل الرياضات تساعد في تنمية الروح الرياضية واللياقة البدنية، ولكن رياضة الرماية تعلم مهارات قيمة للغاية، خاصة بالنسبة للأطفال .

الرماية تساعد على ممارسة الرياضة اليومية

إذا لم تستمتع بالذهاب للنادي الرياضي والجري لعدة أميال، فقد تكون رياضة الرماية هي واحدة من أفضل تمارين اللياقة التي يمكنك ممارستها. تساعدك على ممارسة النشاط البدني بانتظام وجديد. بإمكانك المشي لمسافة تصل إلى خمسة أميال أثناء حمل معدات الرماية. بالإضافة إلى ذلك، يساعد رمي القوس على حرق ما يصل إلى 140 سعرة حرارية في نصف ساعة، وهو ما يعادل المشي السريع بمعدل 3.5 ميل في الساعة .

تحسن التنسيق بين اليد والعين

الفائدة الأساسية للرماية هي أنها تحسن التنسيق بين اليد والعين ، حيث أن استهداف السهم وإطلاقه يزيد من التركيز أيضًا ، ويمكن تحسين التنسيق بين العين واليد مع الممارسة ، ويجب أن يكون الجسم في وضع ثابت أثناء التصويب والتقاط الصورة ، فهذا يحسن التوازن ، وبمرور الوقت يتحسن اللاعب ويتمكن من السيطرة على الجسم .

بناء جسم قوي

يتم استخدام كافة مكونات الجسم عند ممارسة هذه الرياضة، وخاصة الذراعين، واليدين، والصدر، والكتفين، ويتم الحفاظ على التوتر في العضلات لعدة ثوانٍ قبل إطلاق السهم، ويؤدي ممارسة هذا النشاط المتكرر إلى تطوير العضلات .