فوائد زيت الباوباب
زيت الباوباب المستخرج من بذور شجرة الباوباب هو زيت فاخر وغني بالمواد الغذائية، وله العديد من الفوائد الصحية. إنه مرطب طبيعي يحتوي على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة وفيتامينات A وE وأحماض أوميجا الدهنية. يعتبر زيت الباوباب مثاليا للاستخدام على البشرة والشعر بسبب قوامه الخفيف والناعم الذي يمتصه الجلد بسرعة.
فوائد زيت بذور باوباب
يتم استخراج زيت الباوباب من بذور الشجرة عن طريق الضغط بالبارد، ويستخدم لأغراض مختلفة، من الطبخ إلى العناية بالشعر والبشرة.
زيت الباوباب غني بأحماض أوميغا 3 الدهنية والدهون الأخرى، بما في ذلك:
- حمض البالمتيك
- حمض الأوليك
- حمض اللينولينيك
- حمض اللينوليك
تشير الأبحاث السريرية إلى أن أحماض أوميجا 3 الدهنية في زيت الباوباب لديها العديد من الفوائد الصحية للبشرة التي يمكن أن تستفيد منها
- ترطب
- يساعد في منع فقدان الماء من الجلد
- تنعيم البشرة
- تحسين نسيج الجلد
- تحسين مرونة الجلد
- يساعد في إصلاح حاجز الجلد
- يساعد على شفاء الجلد بشكل أسرع
- تقليل الالتهاب
في الواقع، أحماض اللينوليك وأحماض اللينولينيك هي بعض الأحماض الدهنية الأكثر استخدامًا في العناية بالبشرة ومستحضرات التجميل والعناية بالشعر في جميع أنحاء العالم.
يمكن أن يساعد زيت الباوباب في علاج الإكزيما، حيث تحتوي أحماض أوميجا 3 الدهنية الموجودة في هذا الزيت على خصائص تساعد في ترميم حاجز البشرة والحفاظ على الرطوبة عند استخدامه كعلاج موضعي للبشرة، وذلك يمكن أن يساعد في علاج طفح الإكزيما أو تخفيف أعراضه.
فوائد زيت الباوباب الغذائية
اللب الداخلي لفاكهة الباوباب يحتوي على 7 إلى 10 مرات أكثر من فيتامين C من البرتقال، كما تحتوي الفاكهة والبذور على العديد من المعادن والفيتامينات الأساسية الأخرى
- الكالسيوم
- حديد
- فيتامين ب
- البوتاسيوم
- المغنيسيوم
- الفسفور
- المنغنيز
استخدامات شجرة الباوباب
في المناطق التي تنمو فيها شجرة الباوباب، يستخدم السكان المحليون جميع أجزاء الشجرة، حيث تستخدم الثمار والأوراق والبذور والزيت المصنع من البذور في التغذية التكميلية والغذاء والعناية بالبشرة.
تقليل حب الشباب
أظهرت التجربة السريرية أن زيت الباوباب قد يساعد في تحسين حب الشباب لدى بعض الأشخاص، وذلك بسبب احتوائه على نسبة عالية من حمض اللينوليك، وهو نوع من أحماض أوميغا 3 الدهنية التي لها خصائص مضادة للالتهابات.
لذلك، يمكن أن يساعد زيت الباوباب على تقليل احمرار الجلد والتهيج والتورم لعلاج حب الشباب.
لفروة الرأس والشعر
وفقًا لدراسة معينة، قد يساهم استخدام زيت الباوباب في علاج قشرة الرأس وتقشر الجلد عن طريق استخدامه كعلاج لفروة الرأس.
يحتوي زيت الباوباب الغني بالأحماض الدهنية أوميجا 3 على فوائد جيدة للشعر، حيث يمكن استخدامه كقناع أو مكيف للشعر، ويساعد على ترطيب الشعر الجاف وتقويته وتحسين قوته ومتانته.
فاكهة الباوباب وزيتها لا تحتويان على كمية عالية من البروتين، لذا قد لا يكون الزيت فعالًا في إصلاح الشعر التالف مثل المنتجات الأخرى الغنية بالبروتين.
غني بالكولاجين
يشكل الكولاجين ثلث البروتين في الجسم وهو ما يمنح البشرة قوتها ومرونتها ، كلما كبرنا أصبح إنتاج الكولاجين أبطأ ، لذلك من المهم دعم بشرتك بنظام غذائي صحي ورعاية مناسبة للبشرة ،زيت الباوباب غني بمضادات الأكسدة التي تساعد على الحفاظ على الكولاجين والحفاظ على البشرة قوية ومتوهجة عند استخدامها على الجلد.
الآثار الجانبية لزيت الباوباب
لا يُعرف مقدار العناصر الغذائية الموجودة في ثمار الباوباب والبذور المتبقية في الزيت بعد ضغطه على البارد أو تخزينه، وعلى الرغم من ذلك، لا تزال هناك العديد من الفوائد التي يمكن الحصول عليها باستخدام زيت الباوباب كغذاء ومنتجات للعناية بالبشرة والشعر.
في حال كانت بشرتك دهنية جدًا أو معرضة لحب الشباب أو حساسة، ينبغي استخدام زيت الباوباب بحذر، حيث إنه قد يسد المسام لدى بعض الأشخاص مما يمكن أن يسبب أو يزيد من حب الشباب، وقد يؤدي أيضًا إلى تهيج الجلد أو الطفح الجلدي لدى بعض الأشخاص.
نصائح لاستخدام زيت الباوباب
التعرف على اسم المكون
تحقق من منتجات العناية بالشعر والبشرة التي قد تحتوي على زيت الباوباب وفقا للقائمة التالية
- زيت بذور الباوباب
- زيت Adansonia
البحث عن المعصر البارد
إذا كنت تشتري زيت الباوباب النقي ، فابحث عن الأصناف المضغوطة على البارد وغير المكررة.
قراءة الملصق
يتم استخدام معظم منتجات زيت الباوباب للاستخدام التجميلي فقط وليس للطهي، ويجب التحقق من الملصق بعناية.
اختبار على رقعة من الجلد
إذا كنت تستخدم زيت الباوباب لأول مرة على البشرة أو الشعر أو فروة الرأس، فيجب إجراء اختبار التحمل، حيث يتم وضع كمية صغيرة من الزيت على المرفق الداخلي وانتظار 24 ساعة، وإذا لم تشعر بأي احمرار أو حكة، يمكن استخدام زيت الباوباب بأمان.
فوائد فاكهة الباوباب
غني بالعديد من المعادن والفيتامينات
يُعَدُّ الباوباب مصدرًا جيدًا للعديد من الفيتامينات والمعادن الهامة، وتَظْهَرُ الأبحاث أَنَّ تركيبة الباوباب الغذائية يمكن أن تَخْتَلِفَ اعتمادًا على الموقع الجغرافي الذي يَنْمُو فيه وبين أجزاء مُخْتَلِفَةٍ من النبات، كالأوراق واللب والبذور.
يحتوي اللب على نسبة عالية من فيتامين C ومضادات الأكسدة والعديد من المعادن الأساسية مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم والحديد والزنك، على سبيل المثال.
تتميز الأوراق بغناها بالكالسيوم والبروتينات عالية الجودة التي يمكن هضمها بسهولة، بالإضافة إلى الألياف والدهون والمغذيات الدقيقة مثل الثيامين والكالسيوم والحديد التي توجد في بذور ونوى النبات.
على الرغم من ذلك، يتوفر الباوباب على شكل مسحوق مجفف بشكل شائع في معظم أنحاء العالم حيث لا يوجد الباوباب الطازج. يتضمن مسحوق الباوباب العديد من العناصر الغذائية المهمة، وهو خاصة غني بفيتامين سي وفيتامين ب6 والنياسين والحديد والبوتاسيوم.
تخفيف الوزن
تشير بعض الأبحاث إلى أن إضافة الباوباب إلى النظام الغذائي يمكن أن تكون مفيدة للراغبين في فقدان الوزن الزائد، حيث يمكن أن يساعد في تخفيف الشهية الزائدة وتحسين الشعور بالشبع، مما يمنح الفرصة لتناول كميات أقل من الطعام وفقدان الوزن.
أظهرت دراسة صغيرة على 20 شخصًا أن شرب العصير المخلوط بـ 15 جرامًا من مستخلص الباوباب يقلل بشكل كبير من الشعور بالجوع مقارنة بالمشروب الوهمي.
يحتوي الباوباب على نسبة عالية من الألياف، حيث تحتوي معظم المستحضرات المسحوقة على حوالي 4.5 جرام من الألياف في كل ملعقة كبيرة، أي 10 جرام.
تتحرك الألياف في الجسم ببطء تدريجي، ويمكن أن تساعد في إبطاء عملية إفراغ المعدة، مما يجعل الشخص يشعر بالشبع لفترة أطول.
تقليل الالتهاب
يحتوي الباوباب على مضادات أكسدة وبوليفينولات، وهي مركبات تحمي خلايا الجسم من التلف التأكسدي وتقلل الالتهابات.
تشير بعض الدراسات إلى أن الالتهاب المزمن يمكن أن يؤدي إلى قائمة طويلة من الحالات الصحية، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان واضطرابات المناعة الذاتية والسكري.
على الرغم من أن الأبحاث الحالية تركز بشكل رئيسي على الحيوانات، فقد لاحظت بعض الدراسات أن الباوباب يمكن أن يساعد في تقليل مستويات الالتهاب في الجسم.
أظهرت إحدى الدراسات على الفئران أن استهلاك لب فاكهة الباوباب يقلل من علامات الالتهاب المتعددة ويحمي القلب من الضرر، وأظهرت دراسة أخرى أن مستخلص الباوباب يقلل من التأكسد الذي يصيب الخلايا ومستويات الالتهاب.