فوائد الزبدة غير المملحة
يدعم نظام الغذاء الصحي عدم استخدام الملح في الطعام، والاعتماد على النكهات الصحية التي تسبب أقل تأثيرًا على المعدة والقولون، ولذلك ظهرت العديد من المشتقات اللاحومية والزبدة غير المملحة.
الزبدة غير المملحة
تحرص الكثير من شركات ومصانع إنتاج الزبدة العالمية على إنتاج جميع الأحجام من الزبدة غير المملحة، والتي تحظى بقبول كثير من الطهاة، ومحبي الطهي من الرجال وربات البيوت أيضاً. فهي تتميز بخفة قوامها، وعدم تسببها بأية آلام بالمعدة عند عملية هضم الطعام؛ بالإضافة إلى أنها تناسب خبز وإعداد الحلويات بشتى أنواعها، وتناسب جميع الأصناف المطهوة.
- هي إحدى أنواع الزبدة التي لا يتم إضافة الملح إلى مكوناتها، وتتميز بطعمها الطازج والمميز، على الرغم من أن صلاحيتها أقصر دائمًا من الأنوع المملحة.
- يفضل استخدام الزبدة غير المملحة مع الخبز والمخبوزات الأخرى.
- تعد الزبدة غير المملحة أكثر عذوبة من الزبدة المملحة، وتستخدم عادة للتحكم في نسبة الملح في الطعام، وهي واحدة من الحقائق البارزة حول الزبدة غير المملحة.
تسمى الزبدةغير المملحة بـ “الزبدة الحلوة” أيضًا، وتحتوي على نسب محددة من العناصر الغذائية
- 100 سعر حراري.
- 12 جم من الدهون.
- 7 جم من الدهون المشبعة.
- لا يحتوي على أي نسبة من البروتين، أو الكربوهيدرات، أو الألياف، أو السكريات، أو السكريات المضافة، أو الصوديوم، أو الكالسيوم، أو البوتاسيوم.
فوائد الزبدة غير المملحة
- تعتبر الزبدة غير المملحة غنية بالشكل الأكثر قابلية للامتصاص من فيتامين أ الضروري لصحة الغدة الدرقية والكظرية.
- تحتوي على حمض اللوريك الذي يعتبر مهمًا في علاج الالتهابات الفطرية والتهابات المبايض.
- تحتوي على الليسيثين الضروري لاستقلاب الكوليسترول.
- تحتوي على مضادات الأكسدة التي تحمي من تلف الجذور الحرة وضعف الشرايين.
- هي مصدر هام لفيتاميني E و K .
- تعتبر مصدر غني بالسيلينيوم المعدني الحيوي.
- تتمتع الدهون المشبعة بخصائص مضادة للأورام والخلايا السرطانية.
- تحتوي على حمض اللينوليك المترافق الذي يعد عاملاً قوياً مضاداً للسرطان والذي يساعد على بناء العضلات وتعزيز المناعة.
- تحتوي الزبدة أيضًا على فيتامين د، وهو ضروري لامتصاص الكالسيوم.
- تحمي الزبدة الغير مملحة من تسوس الأسنان.
- تُعَدّ الأطعمة الغنية بالمضادات الأكسدة مصدرًا مهمًا لمنع تصلب الشرايين وتكلُّس المفاصل، بالإضافة إلى تدخل هذه المضادات لمنع إعتام عدسة العين، وتكلُّس الغدة الصنوبرية.
- يعد هذا مصدرًا منشطًا للعنصر X، الذي يساعد الجسم على استيعاب المعادن.
- تُعَدُّ الزبدة غير المملحة مصدرًا عاليًا لليود القابل للامتصاص، كما أنها تساعد في تعزيز الخصوبة لدى النساء.
- تتميز هذه المادة بعدم تخزينها في أنسجة الجسم الدهنية وتعتبر مصدرًا سريعًا للحصول على الطاقة.
- تحتوي على حمض
- يحمي من العدوى المعوية والتهابات الأمعاء لدى الأطفال أو الكبار.
- تعتبر الزبدة غير المملحة واحدة من أهم المكونات الغذائية التي يمكن لمرضى السكري أو الضغط الاستفادة منها، حيث توفر التغذية اللازمة دون رفع مستوى الكوليسترول في الدم.
- ومن المعروف أنها الغذاء المفضل لدى الرياضيين والمتبعين للحميات الغذائية لإنقاص الوزن، لأنه يمدّهم بالطاقة اللازمة لتلبية احتياجاتهم اليومية.
- الزبدة الغير مملحة لا تسبب الإحساس بالتعب أو الضعف، بل تزود أصحابها بالطاقة ولا تسبب الشعور بالثقل بعد تناولها مع الطعام.
- تعد المكونات الرئيسية لمنتجات “الدايت” أو المنتجات الخفيفة، والتي أصبحت المنتج الأساسي للعديد من الشركات المصنعة، وتمثل إنتاجًا مستقلاً بذاته.
- يفيد استخدام الزبدة غير المملحة للحوامل، وينصح بتقليل استخدام التوابل بما في ذلك الملح لتجنب أي أعراض سلبية على مستوى الضغط الدموي أو نسبة الكوليسترول في الدم.
- تعتبر الزبدة غير المملحة مفيدة أيضًا لمرضى القلب ومرضى الجهاز الهضمي بشكل خاص.
الاختلاف بين الزبدة غير المملحة و الزبدة المملحة
- يمثل الفرق التكويني الجوهري بينهما، إذ أن أحدهما مملح والآخر غير مملح.
- تساهم الزبدة غير المملحة في تنظيم مستوى الملح في المخبوزات بشكل رئيسي، ثم في وصفات الطعام الأخرى بخلاف الزبدة المملحة.
- لا يُعدُّ تحديد نسبة الملح وحدها الهدف الجوهري في إعداد الزبدة، بل يوجد أيضًا اختلاف في نسب الصوديوم الموجودة وفقًا للشركات أو لطريقة الإعداد المنزلي.
- تختلف فترة الصلاحية والحفاظ على الزبدة طازجة بين الأنواع المملحة والغير مملحة، فالملح كعامل حافظ يجعل الزبدة المملحة تحتفظ بطزاجتها لفترة أطول بمدة تصل إلى ثلاثة أو أربعة أشهر، وينصح باستخدام الزبدة المخزنة لفترة قصيرة في بداية فترة التخزين لتحسين طعمها، وهو أمر مقبول في الطهي والخبز.
- يأتي اختلاف آخر في محتوى الماء بكل نوع؛ فعلى ما يبدو تحتوي الزبدة المملحة على محتوى مائي أعلى قليلاً من الزبدة غير المملحة، وإن كان هذا الفارق لن يؤثر شيئاً في الطهي، ولكن مع الخبز يُمكن أن يشكل محتوى الماء الزائد تأثيراص مع الغلوتين وتشكيل العجين. فالغلوتين كما يُعرف عنه يُستخدم لعمل عجين المخبوز. لذلك فإن أي اختلافات في تكوينها يمكن أن تؤثر على النتيجة النهائية بشكل كبير؛ مما قد يجعل العجين لزجاً جداً، أو غير لزج بما فيه الكفاية، أو أنه لم يكتسب القوام الصحيح قدر الإمكان. وهذا في حد ذاته يُمثل سبباً رائعاً آخر للالتزام بالزبدة غير المملحةإذا كنت خبازاً متكرراً؛ لأنه سيكون لديك ببساطة المزيد من التحكم في محتوى الماء بعجينتك.
نصائح استخدام الزبدة غير المملحة
- عادةً ما تكون الزبدة النباتية مملحة، لذلك يجب الانتباه إلى ذلك عند تنفيذ الوصفات.
- من حيث النكهة، ستكون الزبدة أفضل خيار من السمن أو أي بدائل أخرى.
- يمكن تحضير السمن من الزبدة المملحة أو غير المملحة، وسيكون تركيز السمن المصنوع من الزبدة غير المملحة أعلى من ذلك المصنوع من الزبدة المملحة بسبب إزالة المركبات الأخرى من الزبدة.
- من أهم الأشياء التي يجب مراعاتها عند الطهي، هي درجة الحرارة؛ فإذا كانت الزبدة باردة جداً، قد يحول ذلك وصفتك إلى كمية كبيرة جداً، ولكن إذا كانت ساخنة جداً، فيمكن للنتيجة أن تكون زيتية جداً، وبالطبع لا يوجد من يريد أحد النتيجتين؛ لهذا من الأفضل أن تكن الزبدة في درجة حرارة الغرفة أو دافئة.
- يوصى باستخدام الزبدة المملحة لإعداد وجبة عشاء متكاملة العناصر الغذائية، حتى وإن كان الهدف هو إضافة النكهة.
هناك عامل مهم يجب دائما مراعاته عند اختيار نوع الزبدة التي ستستخدمها في طهي الطعام أو تناولها على الخبز، وهو تفضيلك لمذاقها. في بعض الأحيان، يبحث أصحاب المطاعم والمخابز عن قيمة مادية للزبدة أو تكلفة توفيرها، بينما تعتبرها بعض الثقافات مكونا أساسيا أو رسميا في وصفاتها. بالإضافة إلى ذلك، تكون الزبدة مفضلة بشكل خاص بالنسبة للأسر والعائلات. وعند النظر في خصائص التخزين وتأثيرها على الطزاجة، يلعب عامل توفر الكميات دورا، وأيضا وقت شرائها، إذ تعد من المواد الغذائية الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها.