الخليج العربي

وسام الملك عبد العزيز للمتبرعين بالأعضاء

إنما الأمم الأخلاق مابقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا ، عملًا بهذا البيت الشهير ضرب الملك عبد العزيز آل سعود مثالًا للأخلاق الرفيعة والإنسانية السامية ، حين أصدر قرارًا بمنح المواطنين المتبرعين بالأعضاء وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الثالثة ، توقيرًا للعمل الإنساني وتحفيزًا على ضرورة التعاون والتآخي بين الجميع في المملكة العربية السعودية .

جدول المحتويات

وسام الملك عبد العزيز للمتبرعين بالأعضاء

أعلن المركز السعودي لزراعة الأعضاء ، أنه قد صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود على منح المتبرعين بالأعضاء والبالغ عددهم 934 متبرع وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الثالثة ، من بينهم 927 متبرع من الأحياء و7 من المتوفين دماغيًا ، وقد كانت كافة التبرعات بالأعضاء الأساسية ، كالآتي :

  • ثمانية متبرع بالنخاع العظمي .
  • 774 متبرع بالكلى .
  • تبرع بجزء من الكبد 172 .

وأكد مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور فيصل عبد الرحيم شاهين ، أن مجال زراعة الأعضاء في المملكة العربية السعودية يشهد نقلة نوعية كالتي شهدتها أفضل البرامج الصحية عالميًا ، وأن الملك سلمان يدعم ويحفز هذا المجال من خلال منح وسام الملك عبد العزيز للمتبرعين من الأحياء أو المتوفين دماغيًا .

في الثالث من شهر يوليو عام 2020، أصدر الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود قرارًا يمنح 152 متبرعًا من الجنسين وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الثالثة .

في أكتوبر من عام 2019، تم منح وسام الملك عبد العزيز منالدرجة الثالثة لـ 534 مواطنًا ومواطنة، الذين تبرعوا بأعضائهم الرئيسية .

في العاشر من يونيو 2020، قام خادم الحرمين بمنح وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الثالثة لـ 118 مواطنًا ومواطنة .

في الخامس عشر من نفس الشهر، منح خادم الحرمين الشريفين وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الثالثة لـ 234 متبرعًا بالأعضاء الرئيسية، سواء كانوا أحياءً أم متوفين دماغيًا .

وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الثالثة

تتضمن اللائحة التنفيذية لنظام الأوسمة السعودية ، وشاح الملك عبد العزيز طبقتيه ثاني الأوسمة السعودية ووسام الملك عبد العزيز ثالث الأوسمة السعودية ، ويتم منحمها بحسب معايير محددة ، كما أن هناك العديد من الأوسمة التقديرية التي تمنح بعد وفاء الشروط اللازمة في المستلم ، كذلك في بعض الحالات يتم سحب هذه الأوسمة .

يتكون وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الثالثة من ما يلي

  • ميدالية خضراء اللون بشكل قطعة من القماش الحريري ، محاط جانبيها بخط أصفر اللون معلقًا بها الشعار السعودي ، متدليًا منها رصيعة معدن مذهبة قطرها 4.1 سم ، متشابهة لرصيعة الملك عبد العزيز ، وفي مركز الشريطة القماش زر أخضر مستدير ، بداخل الزر خطين باللون الأصفر ، ويتم حملها في أعلى الصدر الأيسر .

تنص اللائحة التنفيذية لنظام الأوسمة السعودية على إقامة مراسم تسليم الأوسمة وفقًا للإجراءات التالية:

  • يجب التأكد من مطابقة اقتراحات منح الأوسمة لجميع الدرجات والمعايير المتفق عليها مع النظام .
  • تتم مراجعة سجل جميع أنواع الأوسمة وقوانين منحها، ويتم تنظيم منح الأوسمة بحسب الحروف الأبجدية .
  • من الضروري تأمين عدد الأوسمة بدرجاتها وأنواعها اللازمة في كل منحة .
  • وجود شهادة لجميع الأوسمة التي يتم منحها .

يتم منح البراءة لأي شخص يتم تكريمه بوسام أو قلادة، وتتكون البراءة من ما يلي:

  • قلادة بدر الكبرى .
  • قلادة الملك عبد العزيز .
  • وشاح الملك عبد العزيز .
  • وسام الملك سعود .
  • وسام الملك فيصل .
  • وسام الملك خالد .
  • وسام الملك فهد .
  • وسام الملك عبد الله.
  • وسام الملك سلمان .

التبرع بالأعضاء

انتشرت عمليات زراعة الأعضاء حول العالم، حيث تعد هذه العمليات الحل الوحيد عندما يصاب أحد أعضاء الجسم بالفشل التام، مثل الكبد أو القلب. وبالرغم من وجود علاجات لفشل الكلى، إلا أن زراعة كلى جديدة هي العلاج الأكثر فعالية وتُجرى بشكل كبير على مستوى العالم .

يتضمن التبرع بالأعضاء أو شراءها الالتزام بالعديد من المعايير القانونية الهامة، بما في ذلك التأكد من الوفاء والحصول على الموافقة

يتم التبرع بالكلى من الأحياء وفقًا لمعايير صحية صارمة لضمان عدم وجود مخاطر عالية. وعلى الرغم من وجود خطورة محتملة، إلا أن تطبيق هذه المعايير يساعد على تقليل مخاطر العملية إلى أدنى حد ممكن .

وكانت جمعية الزرع قد تبنت بيانًا بالإجماع حول رعاية المتبرع الحي بالكلى ، ضم أكثر من 100 خبير وما يزيد عن 40 دولة حول العالم ، بمشاركة ممثلي منظمة الصحة العالمية ، ينص هذا البيان على مسئولية المجتمعات عن المتبرعين الأحياء الكلى ، وخاصة المركز المسؤول عن الزرع في العمل على تسهيل متابعته طويلة الأمد وفي حالات معينة ضرورة تلقيهم العلاج ، وتحديد المخاطر التي من الممكن أن يتعرضون لها قبل إجراء عملية الزرع حتى تتم أخذ الموافقة المستنيرة .

وذلك في ظل وجود مجتمعات تستغل الفقر والجهل وتشجع الأفراد على التبرع بالكلى ، فقد تم إصدار قرار عام 2004 يحث على الخطر الواقع من استغلال المتبرعين الأحياء بالكلى ويلزم الدول الأعضاء بحماية الفئات الفقيرة والتي يتم استغلال ضعفها كما يطالب المدير العام بضرورة مساعدة الدول الأعضاء لحماية هذه الفئة .

إحصاءات التبرع بالأعضاء

يحتاج 80 شخصًا يوميًا في الولايات المتحدة إلى زرع أعضاء وفقًا لتصريحات الموارد والخدمات الصحية الأمريكية، ويوافق 95% من المواطنين الأمريكيين على التبرع، في حين أن 58% فقط منهم يتبرعون .

يمكن لشخص واحد متوفى أن ينقذ حياة ثمانية مرضى، كما يمكن أن يحسن الصحة لأكثر من 10 أشخاص في حالة التبرع بالأنسجة، ولكن العديد من الشائعات تجعل الناس يترددون عن التبرع وجميعها خاطئة تمامًا، بما في ذلك الأقاويل التالية:

  • الأطباء لا يهتمون برعاية المتبرعين بالأعضاء ولا ينقذون حياتهم .
  • المتبرع بالأعضاء ليس له تابوت .
  • الأديان تحرم التبرع بالأعضاء .
  • التبرع بالأعضاء قد يشكل عبئًا ماديًا على عائلة المتبرع .

على العكس تمامًا، يمكن للمتبرع بالأعضاء بشكل مجاني أن ينقذ حياة الإنسان أو يطيلها .

توجد بعض العوامل الهامة لنجاح الزرع في إطالة العمر أو دعم الصحة، ومن بين هذه العوامل: سبب الزرع والعمر المتوقع للمتبرع وللعضو الذي تم زرعه .

يجب التذكير بأن عملية زراعة الأعضاء ليست دائمة طوال العمر كما يعتقد بعض الناس، فإن الأعضاء المزروعة لها عمر محدد، على سبيل المثال، زرع الكبد من متبرع حي يعيش لمدة تتراوح بين 12 و20 عامًا، بينما من متبرع متوفي فإن العمر يتراوح بين 8 و12 عامًا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى