أهم أسماء كتب عن الجغرافيا التاريخية
هناك العديد من الكتب المتوفرة والمتخصصة في مناقشة الجغرافيا التاريخية، وفيما يلي بعض الأمثلة على ذلك:
- يتوفر القاموس الجغرافي للإمبراطورية العثمانية على الإنترنت.
- الجغرافيا التاريخية هي دراسة مبدئية يتم تطبيقها في العالم الحقيقي
- التوزيع الجغرافي للحضارات.
- كتاب التاريخ الشخصي لنابليون.
- المجلد الأول من كتاب القصص العربية.
- يتناول الجزء الثاني من كتاب `شخصية مصر` دراسة عن عبقرية الأرض وشعبها.
- يمكن العثور على القاموس الجغرافي للإمبراطورية العثمانية في هذا المجلد.
- يحتوي هذا الكتاب على قاموس مصر الجغرافي.
- يتوفر القاموس الجغرافي للإمبراطورية العثمانية على الإنترنت.
- الجغرافيا وممارسة السيادة العالمية
- يعد الجزء الأول من سلسلة مؤلفة من جزئين عن شخصية مصر ودراسة عبقريتها.
- كتاب عن الجغرافيا.
- كتاب عن دول الخلافة الشرقية.
- فتوحات بلادي.
- “قصص عربية” هي مجموعة من القصص المكتوبة باللغة العربية.
- الكشوف الجغرافية
- ببليوغرافيا عصور ما قبل التاريخ
- الجغرافيا التاريخية ما قبل التاريخ وفجره
- الجغرافيا التاريخية دراسة أصولية
مفهوم الجغرافيا التاريخية
تُعرَّف الجغرافيا التاريخية على أنها “جغرافيا الماضي بما في ذلك جميع جوانبها الطبيعية والبشرية”، ولا تقتصر دراسة الجغرافيا التاريخية على دراسة الماضي، بل إنه يشمل دراسة النشاط البشري عبر التاريخ، فقد أطلق عليها اسم الجغرافيا التاريخية لأنها جمعت بين الجغرافيا الطبيعية والبشرية في العصور السابقة، ومع ذلك فإن الجغرافيا التاريخية ليست حقلًا فرعيًا من الجغرافيا الطبيعية أو الجغرافيا البشرية.
لذلك يجرى دراسة مفصلة للخرائط من قبل الجغرافيين التاريخيين لتحديد الفترات الزمنية للعصور والإمبراطوريات. فالخطوط المؤرخة على الخرائط تشير إلى توسع وانكماش قوى عظمى في فترات زمنية محددة، كما تعطي فكرة عن الدين السائد في تلك الإمبراطورية. وهناك العديد من المخطوطات التي تذكر الحياة الآخرة مثل العصر الجليدي أو العصر القاري وغيرها
تعريفات مختلفة للجغرافيا التاريخية
عمل جيلبرت الجغرافي على تقسيم تعريف الجغرافيا التاريخية إلى خمسة تعريفات، وتم تجزئتها فيما بعد إلى أكثر من ذلك من خلال النقاط التالية:
- حدد تاريخ الجغرافيا بكلماتك الخاصة.
- الاكتشافات الجغرافية عبر التاريخ.
- تحديد التغييرات في الحدود السياسية بين كل دولة.
- توفير تحليل تأثير البيئة على الأحداث التاريخية
- تحديد الجغرافيا الإقليمية في الماضي.
لذلك جمع كل هذه التعريفات في تعريف واحد وهو أن الجغرافيا التاريخية هي جغرافيا الماضي، ودراستها ليست الهدف الأساسي، فبدلاً من ذلك فإن الهدف الأساسي من دراسة الجغرافيا التاريخية هو تثقيف الطالب حول تاريخ الأرض، بما في ذلك العصور التي مرت وأحدث الأمثلة على هذا التطور الهائل الذي حدث.
أهمية الجغرافيا التاريخية
خلال العقود من 1960 إلى 1970، كانت علوم الفضاء هي المثيل التحليلي والكمي للجغرافيا في فترة تطورها
_ فالتاريخ والجغرافيا من الموضوعات الهامة.
_ وبعد ذلك، نشأت العديد من المناقشات حول الأنماط الجغرافية الحالية أو المستقبلية، وبعضها كان حيويًا وعُقد على صفحات مجلة الجغرافيا التاريخية التي تأسست عام 1075 م
لذلك، ظهرت عدة أنواع مختلفة من البحث التاريخي في مجال البحث الجغرافي.
بدأ الجغرافيون التاريخيون ذوو التوجه الإحصائي التركيز على تاريخ السكان، خاصة في إنجلترا، حيث كان توني ريجلي الشخصية الأكثر تأثيرا في هذا المجال في ذلك الوقت
تساعد هذه التحولات في توضيح الوضع الجديد بين الموظفين ذوي التخصصات المتعددة وكذلك السبب وراء نشرهم لبعض الأوراق الهامة حول التاريخ الزراعي البريطاني والعالمي تحت إشراف المؤرخين الذين تم تدريبهم في الأصل كجغرافيين تاريخيين.
مناهج الجغرافيا التاريخية
يمكن تقسيم مناهج تاريخ الجغرافيا إلى نوعين من المناهج:
- مناهج موضوعية
تم تخصيص هذا المنهج من الجغرافيا التاريخية لتعرف على إحدى الظواهر التي تؤثر على الأرض.
قد تكون هذه الظاهرة ناتجة عن الطبيعة أو الإنسان، وقد تحدث في فترة زمنية قصيرة أو طويلة المدى
يمكن تحقيق ذلك من خلال عمليات مثل الترسيب الذي يحدث على ضفاف الأنهار نتيجة نقل الطين والغبار من موقع إلى آخر
تعتبر تأثيرات المياه النهرية والترسيب، وتشكل رؤوس الدلتا، والتآكل الساحلي من المحيطات أمثلة على تأثير البيئة.
بالإضافة إلى حدوث تكون مصاطب النهر، يمكن حدوث هذه التأثيرات خلال فترة زمنية محددة أو عبر سلسلة من الفترات الزمنية
بدلاً من ذلك، يمكنك العمل على دراسة الفيضانات التي تحدث نتيجة لتدفق مياه النيل بشكل سريع
تشمل أمثلة على ذلك تقلب هطول الأمطار ودراسة ظواهر التصحر بسبب قطع الأشجار
الرعي الجائر أو التشجير لهذه الأراضي هي أمثلة على الأحداث التي يمكن أن تحدث خلال فترة زمنية أو في فترات متتالية من الوقت في نفس المنطقة
- مناهج إقليمية
تشمل دراسة جميع فروع الجغرافيا من كلا النوعين (البشري والطبيعي) لمنطقة معينة خلال فترة زمنية محددة أو سلسلة من الفترات المتتالية، وذلك وفقًا لهذا النهج.
عند دراسة هذا الأسلوب، يمكن لأولئك الذين يرسمون المنطقة خلال هذه الفترات الزمنية تحديد التغيرات في شكلها بناءً على ملاحظاتهم.
لذلك، فمن الممهم معرفة التغييرات التي تحدث في المناخ، مثل ظهور التنمية الحضرية أو تغيرات في الغطاء النباتي، حيث يمكن أن تؤدي هذه التغييرات إلى تغيرات في المناخ.
من الممكن أن يحدث تغيير في المكونات البشرية التي تساعد في عملية الإعادة الإعمار.
يمكن إحداث بعض التغييرات الاقتصادية أو الديموغرافية، وتغيير بعض الأقسام الإدارية وغير ذلك من التغييرات بدلاً من ذلك.
أهم مجالات الجغرافيا التاريخية
تنقسم المناطق الجغرافية التاريخية إلى عدة فئات أبرزها ما يلي:
- تاريخيًا: يولي الجغرافيون اهتماماً بموضوعين متميزين، وهما الدراسات الجغرافية البشرية والدراسات الجغرافية الفيزيائية.
- تعمل هذه الآلة على الكشف عن العصور القديمة التي كان الإنسان يسعى لتحقيق التقدم فيها.
- عملية تكييف المواد البيئية هي عملية تحويل الأرض لتتناسب مع الظروف البيئية الحالية.
- يدرس علم الجغرافيا التاريخية جميع الإنجازات التي تم تحقيقها في الماضي لتحديد الحقائق الكامنة وراء جهود البشر في إجراء هذا التغيير في البيئة الطبيعية.
- وكنتيجة لذلك فإنه يساعد في توضيح جميع الظواهر الطبيعية التي حدثت في الماضي على الأرض والتي تطورت نتيجة التغييرات التي حدثت في الماضي، ويكون ذلك مفيدًا جدًا.
- لا يمكن لأي شخص أن يستنتج حول هذا الجانب دون النظر إلى الجغرافيا التاريخية
- بفضل جهودهم، تم إنشاء علم الجيولوجيا الذي يبحث بعمق في ظواهر الطبيعة
- تم حساب كل الدهور التي مرت على هذا الكوكب، مما يجعله صالحًا للسكن ويسمح للإنسان بالتعايش معه.
- تدل وجود العديد من المباني والقصور التي شيدت خلال العصور السابقة على هذه النقطة.
- تمت غمر العديد من القرى والمدن في هذه المنطقة بالمياه، ويشار إلى ارتفاع مستوى الأرض بواسطة هذا الرمز.
- إذا حدث انحدار في هذه المدن، مثل مدينة التنس، أو وجود إعصار شديد بعد إنشائها، فإنه يؤدي إلى ظهورها بهذا الشكل.
- تشمل مجالات الجغرافيا التاريخية دراسة الحياة والعصور السابقة، وهذا معروف للجميع.
- نظرًا لأن الظروف الطبيعية متعددة ومتنوعة في أشكالها وتأثيراتها على الأرض والإنسان، فمن الضروري العمل بشكل مستمر ودون انقطاع.
نظرًا لأن الجغرافيا التاريخية تساعد المؤرخين على فهم تطور الحضارات والثقافات بمرور الوقت، فإن هناك علاقة قوية بين علم المكان والعلم الزمني، ولذلك لا يمكن الحديث عن تاريخ دون الإشارة إلى الجغرافيا.