الانسانتنمية بشرية

كيف احقق السعادة لنفسي

من منا لا يريد أن يحصل على السعادة في حياته! بالطبع نبحث جميعنا عن السعادة، ولكن تختلف الطرق التي تتحقق بها السعادة باختلاف الأشخاص، فقد تكون السعادة في حياة شخص ما هي الحب الحقيقي، وقد تكون السعادة في حياة شخص آخر هي الأموال وغيرها، من المهم معرفة أهم النصائح التي سوف تجعلكم أكثر سعادة في حياتكم وتضيف لكم الأمل.

جدول المحتويات

كيف اعيد السعادة إلى حياتي

  • يجب عليك السعي لمرافقة الأشخاص المتفائلين القادرين على جعلك تبتسم حتى في وجه تحديات الحياة، حيث أثبتت الدراسات الحديثة أن الإنسان يصبح أكثر سعادة عندما يتواجد برفقة أشخاص قادرين على إدخال الفرح والبهجة في حياته، ولذلك يجب أن تحافظ دائمًا على وجود هؤلاء الأشخاص المتفائلين والمبتهجين في حياتك.
  • يجب أن تتمسك بالقيم والمبادئ التي تراها صحيحة وعادلة، لأنها سوف تجعلك تشعر بأنك إنسان جيد وراضي عن نفسك، وسوف تدرك مع مرور الوقت أنه كلما زاد الخير الذي تقدمه للأشخاص الموجودين في حياتك وكلما حرصت على إكرامهم أكثر كلما أصبحت حياتك أفضل وكلما ازداد شعورك بالرضا حول نفسك وحول الآخرين.
  • يجب أن تقبل القيام بالخير لأنه يعد من أهم مفاتيح السعادة. ينبغي البحث عن الأشياء الجيدة التي تم فعلها مؤخرا في حياتك ولا ينبغي استبعاد أي عمل بسبب صغره أو عدم اكتماله أو عدم كماله ، لأن الأشياء الصغيرة الجيدة التي نفعلها تدفعنا بشكل كبير لنصبح أشخاصا أفضل وأكثر سعادة.
  •  تفاءل دائمًا وتوقع الأفضل، لأن حياة الإنسان ما هي إلا توقعات وأحلام كان يفكر بها في الماضي، لذلك يجب ألا تخشى من التفكير والتطلع إلى الأحلام التي ترغب في تحقيقها في المستقبل، ويجب أن تتخيل نفسك دائمًا وانت بالفعل تحقق هذه الأحلام وتحصل عليها فقد يتجنب الكثير منا هذا الأمر خوفًا من الفشل، أو خوفًا من أن يصابوا بخيبة أمل في حالة أن هذه الأحلام لم تتحقق، ولكن مع الأسف يجهل الكثير أن حقيقة الأمر هي أن مجرد التخيل والتفكير في تحقيق هذه الأهداف والأحلام هو جزء كبير وأساسي في تحقيقها، كما أن التفكير في هذه الأحلام هو مفتاح من مفاتيح السعادة، وذلك لأنه يعطي الإنسان دافع لكي يسعى لتحقيقها.
  •  يجب دائمًا السعي للقيام بالأشياء التي تجلب السعادة والرضا، ويمكن أن تشمل هذه الأشياء القفز بالمظلات أو قضاء إجازة سعيدة على شاطئ البحر في كل موسم، ولكن يمكن أيضًا القيام بأشياء أصغر يوميًا والتي يمكن أن تساعد على الشعور بالسعادة.

كيف نجد السعادة في حياتنا

  1.  أبحث عن هدف لحياتك، وهذا المفتاح هو واحد من أهم وأكبر مفاتيح السعادة، لأن وجود هدف أو غرض لحياتك هو أمر هام جدًا حتى لو كان هذا الغرض صغيرًا، فقد يكون غرض البعض هو المساهمة في تحقيق الرفاهية لدى الأشخاص الآخرين أو مساعدة الناس بشكل عام، وهؤلاء الأشخاص هم بالفعل أكثر سعادة.
  2. ينبغي الاستماع إلى قلبك لأنك الشخص الوحيد الذي يستطيع تحديد ما تشعر به وما هو الأمر الذي يملأ قلبك، وربما يعتقد الأشخاص المقربون منك مثل أفراد العائلة أو الأصدقاء أنك ستكون شخصًا ناجحًا في مجال ما أو في عمل ما، ولكن قد لا يكون هذا العمل محببًا لك.
  3. ينبغي أن تحاول أن تكون شخصًا ذكيًا وتبحث عن العمل الذي يوفر لك الراحة والمال في نفس الوقت، ويجب الحفاظ على هذا العمل وعدم الإسراع في ترك الوظيفة من أجل الحصول على عمل آخر، ويجب العمل على التقدم والتطور للحصول على مكانة أفضل في العمل.
  4. حاول أن تكون أنت الشخص الذي يدفع نفسك للأمام ولا تنتظر أن يدفعك الآخرين، وذلك لأن الشعور بأن شخصًا آخر هو المسؤول عن تحقيق أهدافك أو تحقيق ذاتك هو بالطبع أمرًا سهلًا ولكنه أمر غير واقعي وغير موجود بالأساس، وذلك لأنك الشخص الوحيد المسؤول عن أهدافك، فالوقت الذي سوف تدرك به ذلك سوف تصبح لديك القوة الكافية لتحقيق تلك الأهداف.
  5.  يجب أيضًا التوقف عن اللوم على الآخرين، والسعي للتغيير والانفتاح، لأن هذا من أهم الأمور التي يمكن الاعتماد عليها لتحقيق الأهداف. كما يجب وضع خطط بديلة وطارئة في حالة عدم تحقيق الأهداف، وينبغي دعم النفس على الصعيد العاطفي والنفسي باستمرار.

طرق زيادة هرمون السعادة

  1. تعتبر الموسيقى من أهم مصادر الدوبامين، وهو هرمون السعادة. وقد أشارت العديد من الأبحاث التي أجريت في جامعة ماكجيل إلى أن الاستماع إلى الموسيقى المفضلة والتي تسبب القشعريرة هي طريقة فعالة لزيادة مستويات الدوبامين وبالتالي السعادة.
  2. ومن مصادر هرمون السعادة هو تناول كمية جيدة من الكربوهيدرات، وذلك لأن الكربوهيدرات تساعد كثيرًا في زيادة مستوى السيروتونين في الدم، وهي حقيقة علمية تفسر لنا لماذا نشعر دائمًا بالرغبة في تناول الشيكولاته أو المواد النشوية عندما نشعر بالحزن أو عندما نشعر بالإحباط، لذلك تُعد الكربوهيدرات الأفضل تأثيرًا على الحالة المزاجية للأشخاص والأقل ضررًا.
  3. أيضا، قضاء الوقت مع الأشخاص المفضلين من أهم الطرق التي تساعدك في التغلب على الإحباط. يساعد قضاء الوقت مع الأشخاص المفضلين على زيادة إفراز هرمون الأوكسيتوسين، وهو هرمون يفرز عندما تشعر بالمتعة والسعادة، مثل الجلوس في حضن شخص مفضل أو مع الأطفال أو حتى الحيوانات الأليفة. هذه الطريقة أفضل بكثير من قضاء الوقت أمام وسائل التواصل الاجتماعي.
    تناول مسكنات الإجهاد وهي بالطبع ليست أفضل طريقة أو أفضل مصدر من مصادر هرمون السعادة ولكن تناول المسكنات يساعد في زيادة إفراز هرمون الاستروجين والذي يساعد بدوره في التقليل من الشعور بالتوتر والقلق، والأفضل أن تقوموا بممارسة بعض الأنشطة التي تساعد في تقليل التوتر مثل اليوجا أو التأمل أو حتى أخذ حمام من الماء الساخن.
    وإذا حاولتم الحفاظ على مستوي البروجسترون للمستوي المثالي سوف يساعدك ذلك كثيرًا في الشعور بالسعادة، ويمكنكم المحافظة عليه من خلال تناول أطعمة صحية وجيدة والابتعاد عن تناول الأطعمة غير الصحية أو التي تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون المشبعة أو الكثير من السكريات، وأيضًا تجنب بذل مجهودات بدنية عنيفة.
  4. تناول فيتامينات ب مهم جدًا، حيث أثبتت العديد من الدراسات أن الحصول على كميات كافية من فيتامين ب يساعد في إنتاج بعض من الناقلات العصبية الهامة مثل الدوبامين والسيروتونين والنورادرينالين، والتي تعتبر هرمونات أساسية للشعور بالسعادة عند توافرها بكميات كافية.

لذلك إذا شعرتم في أي وقت بنقص فيتامين ب قد يكون ذلك سببًا من أسباب شعوركم بالإحباط، ومن أهم أعراض نقص فيتامين ب هو قصر الانتباه أو الشعور بفقدان في الذاكرة وذلك على المدى القصير، لذلك يمكنكم تناول أقراص فيتامين ب أو تناول وجبات تحتوي عليه بشكل طبيعي مثل الأرز البني والبقوليات وجميع الحبوب الكاملة.

المراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى