ماهو علاج المغص
المغص هو مرض يصيب جميع الفئات العمرية، وليس مرتبطا بفئة أو عمر محدد من الأشخاص. جميع الأشخاص، بغض النظر عن أعمارهم، عرضة في أي وقت للإصابة بالمغص. يعاني العديد من الأشخاص من مختلف الفئات العمرية من آلام في البطن بشكل متكرر، وهذه الآلام تنجم عن أسباب متعددة قد يتعرض لها الأشخاص المصابون. يمكن أن يكون السبب البكتيريا أو أنواع مختلفة من الطفيليات ناتجة عن التسمم الغذائي، أو بسبب البرد الناجم عن درجات حرارة منخفضة، أو يمكن أن يكون عرضا لمرض آخر يؤثر على الجهاز الهضمي مثل صعوبة الهضم والقولون العصبي ومشاكل هضمية أخرى مثل الإمساك والإسهال والتهابات المعوية .
علاج المغص بالاعشاب
- الزنجبيل والنعناع
الزنجبيل هو نوع من الأعشاب القوية التي لها تأثير وفاعلية كبيرة في تخفيف آلام البطن والعديد من الأمراض الأخرى. يمتلك الزنجبيل قدرة كبيرة على تهدئة وتخفيف آلام الأمعاء والمعدة والآلام التي قد تؤثر على الجهاز الهضمي. يحتوي الزنجبيل على مواد فعالة تعمل كمضادات للالتهابات بشكل عام، وخاصة في حالات التهابات الجهاز الهضمي بشكل خاص .
ينصح الأطباء والمتخصصون بتناول قطع الزنجبيل الكاملة ونقعها في الماء المغلي حتى يبرد مع إضافة بعض عصير الليمون وملعقة من العسل الأبيض. يجب تناول كوبين من هذا المزيج يومياً صباحاً ومساءً .
فهذه الخلطة مفيدة بشكل كبير في علاج الآلام المعوية والمفاصل ونزلات البرد أيضا ، وينصح أحيانا بخلط الزنجبيل مع النعناع لمزيد من الفعالية في القضاء على المغص بشكل فعال ، حيث يحتوي النعناع أيضا على مواد هاضمة وقوية جدا ومقاومة للتقلصات والتشنجات المعوية ومرخية لعضلات البطن .
هناك العديد من الأعشاب الأخرى التي تساعد في علاج مغص البطن وتتمتع بفعالية مماثلة للزنجبيل، مثل:
- عشبة المريمية .
- الرمان .
- البابونج والينسون معا .
علاج المغص بالتدليك
يحدث الألم في منطقة البطن نتيجة لاضطراب في تقلص واسترخاء عضلات المنطقة. ويحدث التشنج العضلي في العضلات بسبب عدة أسباب، بما في ذلك الأسباب التي يسببها الإنسان بنفسه والأسباب الناجمة من الداخل، وهو تقلص لاإرادي للعضلات .
فإنه يوجد هناك نوعان من التشنجات. التشنجات الارتجاجية والتشنجات التوترية ، فإنه تتميز التشنجات الارتجاجية بدورات متناوبة ومتبادلة ما بين الاسترخاء في أنسجة العضلات والانكماش في أنسجة العضلات مرة آخرى بشكل متبادل ومتتالي ، وهذا ما يسبب الآلام في منطقة البطن والنوع الآخر هو التشنجات التوترية .
وهي عبارة عن فترات مستمرة من الانكماش غي أنسجة العضلات الداخلية ، وتلك تكون التشنجات قوية جدا وهي في الأغلب التي تسبب الآلام وبشدة ، وعادة ما تكون مؤلمة تلك التقلصات لفترة قصيرة ويمكن أن تستمر لفترة أيضا ، ومن المحتمل أيضا أن يحدث أن تستمر تلك النوبات وآلام المغص هذه لفترات طويلة أي أنها تذهب وتعود مرة آخرى على مدار أيام متتالية .
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تقلصات العضلات في منطقة البطن، وتشمل أسباب مغص الطفل الرضيع والبالغين الأربعة الأكثر شيوعا
- يمكن أن ينتج نقص التغذية من تناول أطعمة غير صحية أو عدم تناول بعض العناصر الغذائية الأساسية .
- نقص التروية يعني عدم شرب كميات كافية من الماء على مدار اليوم.
- تشنجات العضلات المرتبطة بالتمارين، والتي يمكن أن تحدث نتيجة لممارسة التمارين بشكل قوي أو بأسلوب خاطئ .
- يمكن أن يؤدي التجبير إلى حدوث كسر في العظام في منطقة البطن .
لتجنب حدوث تشنجات قوية غير محتملة، أو للتخفيف من شدتها إذا حدثت، من المهم معرفة سبب هذه التشنجات بدقة، ومعرفة كيفية التعامل معها بشكل صحيح وفعال عند معرفة الأسباب، ويجب معالجة هذه الأسباب .
يمكن أن يتسبّب نقص التغذية مثل المغنيسيوم والكالسيوم في جعل الناس عرضة للتشنّج المستمر في مختلف عضلات الجسم وليس عضلات البطن فقط وخاصةً في القدمين، لمعرفة أوجه القصور التغذوية الشائعة لدى العدائين وكيفية إصلاحها .
اسم دواء للمغص والإسهال
لعلاج آلام الغازات في منطقة البطن، يمكن تناول أدوية تحتوي على المكون سيميثيكون، مثل “ميلانتا” و “غاز إكس”، ولعلاج آلام الحموضة المعوية، يمكن تناول مواد مضادة للحموضة مثل “Pepcid AC” و “Zantac 7 .
يمكن استخدام ملين خفيف لعلاج الآلام الناتجة عن الإمساك الذي يحدث في الأمعاء، أما لعلاج الآلام الناتجة عن الإسهال فيمكن استخدام الأدوية التي تحتوي على مواد لوبراميد (إيموديوم) أو بزموت سبساليسيلات (كاوبكتات أو بيبتو بيسمول) لتحسين الحالة .
لأنواع أخرى من الأدوية واسيتامينوفين ( الأسبرين الحرة Anacin ، Liquiprin ، البنادول ، تايلينول ) قد يكون مفيدا ، لكن ابتعد عن مضادات الالتهاب غير الستيرويدية ( NSAIDs ) مثل الأسبرين أو الأيبوبروفين ( أدفيل ، ميدول ، موترين ) ، أو نابروكسين ( نابروسين ، أليف ، أنابروكس ، نابريلان ) يمكن أن تهيج معدتك.
علاج مغص البطن للأطفال
- إطعام طفلك : إذا كانت الأم ترضع طفلها طبيعيا، يجب عليها مراقبة طعامها وشرابها وتناول الأطعمة المفيدة لها وللطفل. فكل ما تستهلكه الأم من طعام وشراب وحتى الأدوية ينتقل إلى الطفل وقد يؤثر عليه. يجب على الأم تجنب تناول المنتجات التي تحتوي على الكافيين والشوكولاتة التي تعمل كمنشطات، وكذلك تجنب منتجات الألبان والمكسرات إذا كان الطفل مصابا بحساسية تجاهها. ينصح بالتشاور مع الطبيب حول أي أدوية تتناولها قد تكون مشكلة .
- حمل طفلك : يتفاعل الأطفال الصغار الذين لا يزالون في فترة الرضاعة المصابون بالمغص بطرق مختلفة مع الحمل والاهتزاز. يمكن للأم أن تجرب حمل طفلها على ذراعها أو أن تضعه في حضنها أثناء تدليك ظهره، أو أن تحمل طفلها بشكل مستقيم بحيث يكون وجهه للأسفل إذا كان يعاني من غازات. كما يجب حمل الطفل في المساء أو أثناء المشي وهزه بين ذراعيها أو باستخدام أرجوحة الرضع إذا كان الطفل يشعر ببعض الآلام
- إراحة طفلك : الأطفال يتفاعلون بطريقة مختلفة أيضا مع الحركات والمثيرات التي تجعلهم يشعرون بالراحة أكثر. تشمل الأشياء الأخرى التي يمكن أن تساعد في تهدئة طفلك وتوفير اتصال إضافي من خلال الجلد إلى الجلد، حيث يلامس جلد الطفل جلد الأم. يجب أيضا أن تعطي طفلك حماما دافئا (وليس ساخنا) أو وضع منشفة دافئة على بطنه.
علاج مغص البطن الناتج عن البرد
عند إصابة الكثير من الناس بالمغص الذي يحدث بسبب تعرضهم لدرجات حرارة منخفضة، يفضل بالفعل أن يتناولوا الأدوية. ولكن العديد منهم لا يدركون أن العديد من تلك الأدوية لها آثار جانبية مماثلة لأدوية البرد. صرحت بيكل أنها بالفعل تتناول العديد من الأدوية القوية لعلاج القولون العصب .
لذلك كقاعدة عامة، يجب تجنب تناول أدوية البرد. وتقول إن أعراض البرد أسهل في التعامل معها من الآثار الجانبية للأدوية الباردة. ولكن الأفضل في حالات الإصابة بالمغص الناجم عن البرد أو مغص الحمل هو الاستدفاء أو تناول المشروبات الطبيعية الساخنة مثل الأعشاب الدافئة .