انواع انظمة erp

نظم erp (Enterprise resource planning) هي تطبيقات مخصصة لإدارة الأعمال اليومية للمؤسسات والشركات، مثل المحاسبة والمشتريات والتوريدات وإدارة أداء المؤسسات. وتشمل هذه الأنظمة التخطيط وإعداد الميزانية والتنبؤ وإعداد تقارير مالية للمؤسسات.

تقوم أنظمة erp أيضًا بالربط بين العمليات التجارية ويمكن من خلال تلك التطبيقات تدفق المعلومات بسهولة بين العمليات المختلفة، ومن مميزات هذه الأنظمة أنها تقضي على مشكلة تكرار البيانات، والآن تعد أنظمة erp ضرورية جدًا لعمل جميع الشركات والمؤسسات الكبرى والصغرى والتي تعمل في مختلف المجالات.

أثر تطبيق نظام erp على أداء المؤسسات

من المحال اليوم تجاهل تأثير نظام ERP على أداء المؤسسات، حيث تربط تلك الأنظمة بين جميع عمليات المؤسسات وتجمع البيانات من مصادرها المختلفة لتوفير الوقت والجهد والمال للمؤسسات، ومن بين فوائد استخدام تلك الأنظمة على المؤسسات

• تحسن منظور أصحاب الأعمال لأداء المؤسسة بسبب إعداد تقارير أداء دورية.
• تخفض تكاليف الإدارة والتشغيل في الشركة.
• يقوم بعمل ربط ومزامنة ناجحة بين أعمال المكتب الخلفي والأمامي.
• تقليل الأخطاء في العمليات المالية والمحاسبية للشركة يعد أمرًا هامًا.

أنواع أنظمة erp

نظرا لاختلاف طبيعة وإدارة المؤسسات المختلفة، تختلف أنظمة ERP أيضا لتلبية احتياجات المؤسسات والشركات المختلفة، وهناك 5 أنواع رئيسية لهذه الأنظمة، ويمكن أيضا تقسيم هذه الأنواع إلى عدة فئات لتلبية احتياجات المؤسسات المختلفة، وعلى أصحاب الشركات أن يحددوا النظام الأنسب لهم قبل شراء هذه الأنظمة بناء على طبيعة أعمالهم داخل المؤسسات.

تقسيم أنظمة erp طبقًا لطبيعة بناؤها

يتعلق بناء أي نظام بعدة عوامل ، وبشكل عام يجب أن تتضمن تلك الأنظمة:

• hardware
• برمجيات software
• وثائق رقمية documentation

وقد يرى أصحاب الشركات أن معرفة طبيعة بناء تطبيق erp ليس ضروري بالنسبة له، وأنه أمر تقني يخص المبرمجين فقط، ولكن هذا الأمر غير صحيح، فمعرفة طريقة بناء أنظمة erp تعتبر أمر ضروري قبل شراء هذه الأنظمة لأن بعض الأنظمة قد لا تتوافق مع طبيعة عمل الشركات، ويمكن تقسيم أنظمة erp حسب طبيعة بنائها إلى 3 أنواع:

أنظمة غير قابلة للتقسيم Indivisible architecture

تعمل هذه الأنظمة متكاملة كوحدة واحدة، مما يسمح بتجنب العديد من الأخطاء خلال العمل عليها. ومع ذلك، مع الزمن وزيادة حجم قاعدة البيانات، يصبح هذا التكامل أكثر استهلاكًا للموارد والوقت والعمالة أيضًا.

أنظمة تعتمد على الوحدات Modular architecture

هذه الأنظمة يتم تلك الأنظمة إلى وحدات MODULES ويمكن تعديل بعض أو كل أدواتها لتناسب عمل مؤسسة بعينها، لكن الخطر هنا هو أن بعض التعديلات قد تفسد عمل النظام، لكن إذا كانت تلك الأنظمة مصممة بحيث يكون التعديل فيها مرن فيمكن علاج أي أخطاء بها وتعديلها عدة مرات حتى تناسب متطلبات الشركات.

تقسيم أنظمة ERP اعتمادًا على الغرض منها

يحتاج كل منشأة إلى شراء أنظمة ERP لتحسين عملياتها على جميع المستويات، وهذا هو الهدف الأساسي لتطوير مثل هذه البرامج، ولكن لا يمكن أن نغفل حقيقة أن معظم المؤسسات لها احتياجات خاصة بها وحدها. فمثلا، تخضع الصناعات المالية والنفطية والمجمعات الصناعية العسكرية وبعض المجالات الأخرى لإشراف حكومي قوي، والأمر نفسه ينطبق على الشركات الوطنية والشركات القابضة التي لديها مكاتب في العديد من البلدان. ولذلك، فإنها قد تحتاج إلى نظام ERP مخصص. ويمكن تقسيم أنظمة ERP حسب الغرض المطلوب منها

أنظمة تناسب الأغراض الصناعية 

هذا النوع من الأنظمة يتم اختياره في حالتين :

• يجب أن يكون لشركة هيكل نظام إدارة الموارد والمؤسسات مختلف عن أي شركة أخرى يتناسب مع طبيعة الصناعة، وفي هذه الحالة، يتم بناء نظام ERP خاص بها من الصفر بناءً على المواصفات الخاصة بتلك الصناعة.
• إذا كانت الشركة كبيرة وتحقق عائدًا عاليًا على الاستثمار فيها.

أنظمة تناسب الأغراض العامة

يتم التركيز في تصميم هذه الأنظمة بشكل خاص على حجم قاعدة البيانات أكثر من خصائص المؤسسة نفسها، حيث لا يوجد اختلاف جوهري كبير بين الخصائص الإدارية لشركات الكمبيوتر، على سبيل المثال، وخصائص شركات تصنيع الأثاث. يمكن إجراء تعديلات بسيطة أيضا في هذه الأنظمة لتناسب شركات مختلفة. تتميز هذه الأنظمة بأنها أسعارها منخفضة جدا مقارنة بالأنظمة المخصصة، مما يجعلها مناسبة للشركات المتوسطة والصغيرة التي لا تحتاج إلى ميزات أو أدوات إدارية مخصصة لها.

أنظمة خاصة بالتجارة الإليكترونية

تتطلب هذه الأنظمة خبرات تقنية خاصة للغاية، وفي معظم هذه البرامج، يوفر المبرمجون أصحاب الأعمال موارد خاصة وبرامج عند الطلب، ويسمح لهم بالعمل من أي مكان يتوفر به اتصال بالإنترنت.

تقسيم أنظمة erp حسب نوع المنظمة

ويمكن تصنيف تلك الأنظمة إلى:

السحابة العامة

في هذه الأنظمة، يمكن للعديد من المستخدمين الوصول إلى الموارد العامة والمنصة الرقمية، وتكون هذه الأنظمة ذات تكلفة منخفضة بشكل كبير، حيث لا تتميز بالكثير من الخصوصية.

السحابة الخاصة

يتم تثبيت هذه البرامج على سيرفرات الشركة الخاصة أو المستأجرة، وتشمل عمل برمجيات مخصصة للشركة مع عزل جميع البيانات، ولكن قد تكون غير قابلة للتوسع في المستقبل، نظرًا لأنها تم تصميمها خصيصًا لتلبية متطلبات محددة.

السحب الهجينة

كما يبدو من اسمها فإن تلك الأنظمة تكون مزيجا من النوعين السابقين مع حيث يتوافر فيها إمكانية التوسع مع إمكانية أن يقوم العميل بتعديل بعض خصائص نظام ERP .

تقسيم أنظمة erp تبعًا لأنظمة التشغيل وواجهة المستخدم

تصنف أنظمة التشغيل بشكل عالمي إلى أنظمة الكمبيوتر والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، وهذا أمر جيد، ولكن العيب الوحيد لتنوع أنظمة التشغيل المختلفة هو أنها تحتاج إلى أدوات إضافية لضبط واجهة المستخدم لتناسب مختلف طرق العرض.

عادةً ما تكون إصدارات الويب لأنظمة ERP مشتركة بين الأنظمة الأساسية، لذلك فهي تعمل بشكل صحيح على معظم المتصفحات الشائعة عالميًا، كما توفر العديد من الوظائف للشركات، والعائق الوحيد الذي يواجه تشغيل مثل تلك الأنظمة غالبًا هو توافر اتصال دائم بالإنترنت.

تقسيم أنظمة erp تبعًا لنوع التراخيص

يمكن أن تصل تكلفة الحصول على التراخيص اللازمة لتلك التطبيقات إلى حوالي 15-20% من التكلفة الإجمالية، وهذا يؤثر على التكلفة النهائية للتطبيق، ويمكن تصنيف هذه الأنظمة حسب تراخيصها إلى:

أنظمة احتكارية: يجب أن يتم دفع ثمنها بالكامل، ولكن يمكن إجراء بعض التعديلات عليها لتتناسب مع متطلبات الشركة.

التطبيقات مفتوحة المصدر: التطبيقات ذات المصدر المفتوح متاحة للاستخدام المجاني وتتطلب التكلفة فقط إذا قمت بتعيين موظف مختص لإدارتها، كما يمكن لأي شخص تعديلها، ولكن لتعديل البرنامج، ستحتاج إلى متخصص تقني.

أشهر أنظمة erp

تتنوع أنظمة إدارة موارد المؤسسات المتاحة للشركات، وأشهر الشركات المتخصصة في تطوير هذه البرمجيات والأكثر استخداماً عالمياً هي:

SAP

تُعدُّ واحدةً من المطورين الرائدين عالميًافي هذا المجال وتقدم نوعين من الحلول التقنية للشركات وهما R/3 و B1.

Microsoft Dynamics NAV and AX 2009

توفر مايكروسوفت حزمتين لأنظمة إدارة موارد المؤسسات، ويتم استهداف تطبيق NAV للشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

Oracle E-Business Suite Financials and PeopleSoft Enterprise