ما هي الحيوانات الشقبانيات
الشقباني هو نوع من الثدييات يتميز بوضعية الولادة المبكرة وتطور الصغار أثناء تعلقهم بالحلمات التي توجد أسفل بطن الأم. الشقباني هو حيوان جرابي يطلق عليه هذا الاسم نسبة للجيب الجلدي الذي يغطي الحلمتين.
الحيوانات الشقبانيات
الشقبانيات هي ثدييات تلد أجنة غير مكتملة النمو، ثم تتسلق بعد ذلك من قناة الولادة إلى كيس في مقدمة جسم الأم، بمجرد دخول الرضيع، الذي يعرف أحيانا باسم جوي، يتغذى ويستمر في النمو عن طريق ربط نفسه بالحلمة.
- الكنغر
يتواجد أكثر من 50 نوعًا من حيوانات الكنغر، المعروفة باسم macropods، في أستراليا وتسمانيا وغينيا الجديدة، وتتميز هذه الجرابيات بأرجلها الكبيرة.
- الكوالا
يُعرف سكان الأشجار ذات الفراء الرمادي بشكل عام باسم دببة الكوالا، وهم جرابيات يعيشون في أشجار الأوكاليبتوس في شرق وجنوب شرق أستراليا، حيث تشكل أوراق الأوكاليبتوس نظام غذائهم بالكامل. ويتراوح طول الكوالا بين قدمين وثلاثة أقدام، ويزنون ما بين تسعة و29 رطلاً.
- الومبت
الجرابي النقربي هو حيوان ثديي من فصيلة الثدييات، يمتلك فروًا بنيًا أو رماديًا، ومثل الكوالا، يستخدم الجرابي حقيبة الومبات الأرجل لإبعاد الأوساخ أثناء حفره للأرض، ويتغذى الجرابي على الأعشاب والجذور والدرنات وحتى لحاء الأشجار.
ثلاثة أنواع: الومبات المشعرة تشمل الومبات الشائعة والومبات الشمالية ذات الأنف المشعر والومبات الجنوبية ذات الأنف المشعر، ولدى الومبات المشعرة آذان أكبر وفرو أنعم من الومبات العادية.
- شياطين تسمانيا
سميت هذه الجزيرة من قبل المستوطنين الأوروبيين بسبب سلوك الشياطين التسمانية العدواني والعنيف عند تهديدهم أو مواجهتهم للطعام. واليوم، لا يتواجد شيطان تسمانيا الليلي إلا في جزيرة تسمانيا، ولديه فراء أسود أو بني غامق، ويصل طوله إلى 30 بوصة ويمكن أن يصل وزنه إلى 26 رطلا.
تنجب الإناث ما بين 20 إلى 30 شبلًا في كل مرة، ولكن لديهن فقط ما يكفي من الحلمات في أكياسهن لتغذية أربعة شبل، وهي أكبر جرابيات آكلة اللحوم التي تتغذى على الأسماك والحشرات والثعابين والطيور والجيف.
- بوسومس
تعيش الأبوسوم على الأشجار وتُعد أكثر الجرابيات انتشارًا، وتلد الأنثى ما يصل إلى 20 صغيرًا، ولكن القليل منهم ينجو.
معلومات عن الكنغر
يوجد الكنغر، وهو من أنواع الشقبانيات الكبيرة، فقط في أستراليا، ويتميز بذيول قوية وأرجل خلفية قوية وأقدام كبيرة وفراء قصير وأذنين طويلة ومدببة، ويمتلك الإناث أكياسًا تحتويعلى غدد ثديية، وتستخدم هذه الأكياس لحمل صغارها وتربيتهم حتى يكبروا ويصبحوا قادرين على العيش بمفردهم.
يستغرق حمل الكنغر ما بين 21 إلى 38 يوما، ويمكن للأم الكنغر أن تنجب ما يصل إلى أربعة جوي في وقت واحد، ولكن هذا الأمر غير معتاد. وعند الولادة، يمكن أن يكون حجم الجوي، المسمى بهذا الاسم، صغيرا جدا، حيث يمكن أن يكون بحجم حبة الأرز أو بحجم نحلة، ويتراوح حجمه بين 0.2 إلى 0.9 بوصة (5 إلى 25 ملم). وعند ولادة الجوي، يتم وضعه بأمان في حقيبة مريحة، ويظل داخل جيب الأم الكنغر لفترة تصل إلى 450 يوما.
في داخل الحقيبة، يتم حماية الرضيع ويمكنه الحصول على الغذاء من خلال الرضاعة من حلمات أمه، كما يتبول ويتغوط داخل كيس الأم، وتمتص بطانة الحقيبة بعض الفضلات، ولكن في بعض الأحيان يحتاج الأم إلى تنظيفها، وتفعل ذلك عن طريق إدخال أنفها الطويل داخل الحقيبة واستخدام لسانها لإزالة المحتويات.
الأم قادرة على إرضاع اثنين من الأطفال في مراحل نمو مختلفة في نفس الوقت بالحليب الذي يحتوي على تركيبة غذائية مختلفة.
حجم الكنغر
يتراوح طول الكنغر الأحمر من رأسه إلى مؤخرته بين 3.25 و 5.25 قدمًا (1 إلى 1.6 متر)، ويصل طول ذيله إلى 35.5 إلى 43.5 بوصة (90 إلى 110 سم) مما يزيد من طوله. يصل وزن جسم الكنغر الأحمر إلى حوالي 200 رطل (90 كجم)، وهو أكبر أنواع الكنغر من حيث الحجم.
يُعد حيوان الفأر المسكي أصغر كنغر، حيث يصل طوله من 6 إلى 8 بوصات (15.24 إلى 20.32 سم) ويزن فقط 12 أوقية (340 جرامًا)، ويضيف ذيله الشبيه بذيل الفأر من 5 إلى 6 بوصات (12.7 إلى 15.24 سم) إلى طول جسمه.
غذاء الكنغر
يتغذى الكنغر على الأعشاب والزهور والأوراق والسراخس والطحالب وحتى الحشرات، ويقوم بتجديد طعامه وإعادة مضغه قبل الهضم، ويُعتبر الكنغر حيوانًا أستراليًا.
أين يعيش الكنغر
تعيش معظم أنواع الكنغر في قارة أستراليا، ولكل نوع موطن مختلف يفضله، فمثلا يفضل حيوان الكنغر الجرذ المسكي العيش في أعشاش صغيرة على أرضية الغابات المطيرة في شمال شرق كوينزلاند، أما الكنغر الرمادي فيعيش في غابات أستراليا وتسمانيا، ويمكن العثور على الكنغر في غابات الأوكاليبتوس الموسمية في أقصى شمال أستراليا، ويعيش كنغر الشجرة في الفروع العليا للأشجار في الغابات المطيرة في كوينزلاند وجزيرة غينيا الجديدة
معلومات عن الكوالا المبتسم
الكوالا هو حيوان أسترالي، وغالبًا ما يشار إليه باسم `الدب الكوالا` بسبب قدرته على التسلقعلى الأشجار، وهو حيوان ثديي جرابي أو شقباني، ويتميز بوجود كيس لتنمية النسل.
يتميز فروهم بالخشونة المشابهة لصوف الأغنام، ولديهم إبهامان متعارضان على أيديهم، وسادات ومخالب خشنة على أقدامهم وأيديهم تُستخدم للإمساك بالفروع، كما أن لديهم إصبعان متحدتان على أقدامهم ويستخدمونها لتمشيط الفراء.
الموطن والسلوك والنظام الغذائي للكوالا
الكوالا تعيش في غابات الأوكالبتوس في جنوب شرق وشرق أستراليا، وعندما لا تكون نائمة، فإنها تتغذى عادة. تعتمد الكوالا بشكل كبير على شجرة الأوكالبتوس للعيش والغذاء، حيث يمكنها أن تأكل أكثر من رطل واحد من أوراق الأوكالبتوس في اليوم.
يحتوي الأوكالبتوس على مادة سامة، وبالتالي يجب على جهاز الهضم لدى الكوالا العمل بجد لهضمها وتفتيت السموم واستخراج العناصر الغذائية المحدودة، وبسبب ذلك يحصلون على كمية قليلة جدًا منالطاقة من نظام غذائهم، وهذا هو السبب في أن الكوالا ينامون كثيرًا، وقد ينامون لمدة 18 إلى 22 ساعة.
عادة ما لا تشرب الكوالا الكثير من الماء، حيث يحصلون على معظم رطوبتهم من الأوراق التي يأكلونها. يمكن للكوالا تخزين الأوراق في أكياس خديها للاستخدام لاحقًا، ويتناولون الكثير من أوراق الأوكاليبتوس بشكل يجعلهم يتمتعون برائحته.
الكوالا مهددة بالانقراض
انخفضت أعداد الكوالا في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين بسبب البحث عن فرائها، دمرت قطع الأراضي وقطع الأشجار وحرائق الغابات الكثير من الغابات التي يعيشون فيها، تحتاج الكوالا إلى مساحة كبيرة (حوالي مائة شجرة لكل حيوان) وهي مشكلة ملحة حيث تستمر الغابات الأسترالية في الانكماش.
تؤدي زيادة ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي إلى تقليل الجودة الغذائية لأوراق الأوكالبتوس وتتسبب في موجات جفاف وحرائق غابات أطول وأكثر حدة، استجابةً للجفاف، تضطر الكوالا إلى التوقف عن القيلولة والنزول من الأشجار للعثور على الماء، وإنفاق الطاقة الثمينة وتعريضها لخطر الافتراس.
بالإضافة إلى خطر الاصطدام بالسيارات والهجوم من قبل الكلاب، ينتشر مرض الكلاميديا في بعض مجموعات الكوالا ويمكن أن يسبب العمى والعقم وأحيانًا الموت.