صحة
أسباب الغثيان في الصباح
كما تشعر به بعض
أسباب الشعور بالغثيان عند الاستيقاظ من النوم
قد يشعر الرجال والنساء بالغثيان عند الاستيقاظ من النوم، وهذا الشعور ليس حصرا على الصباح فقط، بل يمكن أن يحدث في المساء أيضا. وعندما يشعر الشخص بهذا الشعور، يمكنه البحث عن أسباب الغثيان في الليل لمعرفة كيفية التغلب عليه، وعادة ما يحدث هذا لدى النساء الحوامل، بالإضافة إلى وجود عدة مسببات للغثيان في الصباح ويمكن توضيحها فيما يلي
- الحمل: عندما تصبح المرأة حامل، فمن المحتمل أن تشعر بالغثيان والقيء.
- اختلاف نظام النوم: قد تؤدي الاضطرابات الناتجة عن الرحلات الجوية الطويلة والشعور بالأرق والاستيقاظ المبكر عن المعتاد إلى تغيرات في استجابة الغدد الصم العصبية في الجسم، مما يمكن أن يسبب الغثيان في بعض الأحيان، وهذه الأشياء غير مألوفة لنظام النوم الطبيعي للإنسان
- الجوع أو انخفاض السكر في الدم: عند تناول طعام العشاء والنوم، في الصباح قد يمر فترة زمنية تصل إلى 12 ساعة أو أطول لم يتم فيها تناول أي طعام، وبسبب ذلك، عندما يستيقظ الشخص قد ينخفض مستوى الجلوكوز في الدم، مما يسبب الدوار والضعف أو الغثيان، وإذا تخطى الشخص وجبة الإفطار التي يعتاد تناولها فقد يتفاقم الأمر
- حمض الارتجاع: يحدث الارتجاع الحمضي عندما لا يتم إغلاق مدخل المعدة بشكل صحيح بعد تناول الطعام أو الشراب، مما يسمح للأحماض الموجودة في المعدة بالوصول إلى المريء والحلق، ويسبب طعم المر. وتتضمن الأعراض الأخرى التجشؤ والسعال، وينتج عنهما شعور بالغثيان. وعادة ما يكون تسرب الحمض أسوأ في الصباح، حتى لو مضى وقت طويل على آخر وجبة تم تناولها، بسبب وضع الشخص الذي يستلقي ولا يبتلع الريئ أثناء النوم
- التنقيط الأنفي الخلفي أو احتقان الجيوب الأنفية: يعمل احتقان الجيوب الأنفية على الضغط على الأذن الداخلية، مما يؤدي إلى حدوث اضطرابات في المعدة مثل الغثيان، ويسبب الدوار الذي يمكن أن يؤدي إلى الغثيان والقيء، وذلك لأن التنقيط الأنفي الخلفي يدفع المخاط المتراكم في الجيوب الأنفية نحو نهاية الحلق والمعدة، وهذا يؤدي إلى شعور الإحساس بالغثيان
- خزل المعدة: حدوث ضعف في عضلات جدار المعدة يعتبر حالة يتوقف أو يتباطأ فيها حركة العضلات الموجودة في جدار المعدة، مما يسبب عدم انتقال الطعام من المعدة إلى الأمعاء. ومن الأعراض المعتادة لهذه الحالة (الغثيان، القيء، آلام البطن)
- حصوات المرارة: تتشكل بعض حصوات المرارة عندما تتصلب بعض المركبات مثل الكوليسترول، مما يؤدي إلى إحتباسها داخل الأنبوب الذي يصل بين المرارة والأمعاء، وعادة ما يترافق ذلك مع الشعور بالغثيان والقيء والألم الشديد
- مسكن الآلام: تعد العناصر الأفيونية نوعا من الأدوية المستخدمة في علاج الآلام المتوسطة والشديدة، ولكن يمكن أن تتسبب في بعض الآثار الجانبية، مثل الغثيان والقيء
- العلاج الكيميائي: إن الغثيان والتقيؤ من أشد الآثار الجانبية المعروفة جيدا بعد العلاج الكيميائي، حيث تقوم الأدوية الكيميائية بتنشيط جزء معين في الدماغ المسؤول عن الشعور بالغثيان والتقيؤ، وتؤثر أيضا على الخلايا في بطانة المعدة، مما يسبب الغثيان في الصباح، ويمكن للروائح التي تذكر بالعلاج أن تعيد إحساس الشخص بهذه الأعراض
أسباب الغثيان المفاجئ صباحا
يمكن أن يرجع الغثيان المفاجئ في الصباح إلى العديد من الأسباب التي قد تكون حدثت للشخص سابقًا، بما في ذلك:
- إصابة الدماغ أو الارتجاج: في بعض الأحيان، يمكن لحالات الارتجاج في المخ وإصابات الدماغ أن تؤدي إلى بعض الأورام والالتهابات التي تزيد من الضغط في الجمجمة، مما يجعل الجزء المسؤول عن تنظيم الغثيان والقيء في الدماغ يعمل بشكل خاطئ، ولذلك، فإن الشعور بالقيء بعد التصادم الرأسي يدل على أن الإصابة خطيرة ويجب استشارة الطبيب على الفور
- القلق: عادة ما يشعر الإنسان بالعواطف الغريبة مثل التوتر والإثارة والقلق، فإنه يشعر بهذه العواطف في معدته من خلال اضطرابات مزعجة، ومن الممكن أن يكون الشعور بالغثيان في الصباح مرتبطا بموقف مقلق مثل اجتماع هام سيعقد
- تسمم غذائي: – عند تناول الطعام أو الشراب الذي يحتوي على ألوان صناعية، يعمل الجسم بشكل سريع للتخلص منها، كما يمكن أن يتسبب في التسمم الغذائي، الذي يؤدي إلى الغثيان والقيء وربما الإسهال، بالإضافة إلى اضطرابات المعدة وتقلصات في البطن، ولذلك، فإن غثيان الصباح يمكن أن يكون بسبب تناول شيء خاطئ في اليوم السابق
- التهاب المعدة والأمعاء: يمكن أن تكون أعراض التهاب المعدة والأمعاء مشابهة لأعراض التسمم الغذائي، ولكنهما اضطرابات صحية مختلفة، حيث يحدث الالتهاب نتيجة وجود فيروس أو بكتيريا أو طفيلي وينتقل العدوى من شخص إلى آخر عن طريق البراز أو الطعام أو المياه الملوثة
غثيان الصباح للحامل
أضرار على صحة الطفل، كما أنها تُعتبر شئ طبيعي في فترة الحمل، ومع ذلك فهي من التجارب الغير
علاج الإحساس بالغثيان
يمكن اتباع الخطوات التالية لعلاج الشعور بالغثيان والقيء لدى بعض الأشخاص الذين لا يفضلون زيارة الطبيب بشكل متكرر:
- الراحة: يزيد التعب من الشعور بالغثيان، لذا يجب أن يأخذ الشخص قسطا كافيا من الراحة في العلاج
- السوائل: يتطلب علاج الغثيان تناول السوائل بانتظام وبكميات صغيرة، وهذا يساعد على تقليل الشعور بالقيء.
- الطعام: يعمل تقسيم الوجبات اليومية إلى حصص صغيرة على مدار اليوم على خفض حجم الوجبات، وبالتالي يعمل على زيادة قدرة المعدة على هضم الطعام بشكل أفضل، وخاصة الوجبات التي تحتوي على الكربوهيدرات. وفي الغالب، يكون تناول الطعام الجاف والمالح مثل البسكويت أو الخبز المقرمش أفضل من تناول الطعام الحلو أو الحار، كما أن الوجبات الباردة تعتبر أفضل من الوجبات الساخنة من ناحية تحمل المعدة لها، بسبب رائحتها القليلة
- معدة فارغة: ينبغي على الحامل التي تعاني من الغثيان في الصباح أن تحاول تجنب الإفراط في الصيام عن الطعام والشراب