ادويةصحة

فوار لحرقان البول

حرقة البول هي ألم شديد يحدث أثناء التبول، وتسبب إزعاجا للكثيرين، وتعزى أسباب حرقة البول إلى عدة عوامل، منها التهاب مجرى البول أو المثانة. يجب تشخيصه بشكل سليم لكي يعالج بشكل سليم ويتخلص الشخص نهائيا من هذه الحرقة. وغالبا ما تحدث هذه الحرقة للنساء، ولكنها يمكن أن تحدث للرجال أيضا في أعمارهم المختلفة.

فوار لحرقان البول

منتجات الفوار لا توفر علاجا تاما لحرقان البول، حيث قد تكون هناك أمراض تسبب حرقة البول، لذا يجب تشخيصها أولا لمعرفة السبب والعلاج المناسب. ولكن إذا كان الشخص يرغب في استخدام الفوار لتخفيف الألم مؤقتا، فيمكنه استخدام أحد الفوارات التالية:

فوار أورال (قلوين البول)

عندما تحدث التهابات بكتيرية في المثانة، يمكن أن يجعل البول حمضيا أكثر مما يجب، مما يتسبب في حرقان وألم عند التبول، ولذلك يحتوي فوار أورال على مادة قلوية للمسالك البولية تساعد على تقليل درجة الحموضة في البول، وبالتالي يمكن تخفيف الآلام والحرقة الناجمة عن التهاب المثانة، حيث يصبح البول أقل حمضية، ويتميز هذا المنتج بعدم احتوائه على السكر، الغلوتين، منتجات الألبان، واللاكتوز، ويمكن استخدامه من قبل البالغين والأطفال الذين تجاوزوا سن الـ12 عاما بإذابة كيس أو اثنين في كوب ماء بارد، ويمكن شربه طوال اليوم حسب الحاجة حتى 4 مرات.

فوار أورال (التوت البري)

هذا المنتج هو فوار لعلاج التهاب المسالك البولية أو للمساهمة على الأقل في منع البكتيريا من الالتصاق بجدران المسالك البولية وبالتالي تحسين الصحة العامة. ويتميز بنكهة لذيذة بسبب احتوائه على التوت البري، كما يحتوي على مواد مضادة للأكسدة التي تحمي من الجذور الحرة، وهو خال من السكر والغلوتين ومنتجات الألبان واللاكتوز. يمكن للبالغين والأطفال الذين تجاوزوا سن 12 عاما استخدام هذا المنتج عن طريق وضع كيس أو اثنين في كوب ماء بارد حتى يذوب، ويمكن تناوله حتى 4 مرات في اليوم.

فوار إبيماج

يتكون هذا الفوار من أملاح الماغنيسيوم، وهذا يجعل الأيونات تتحد مع الأوكسالات، وهذا يحد من ترسب أملاح أوكسالات الكالسيوم في الكلى، وكذلك، تعمل أيونات السترات على جعل البول قلويا، وهذا يجعل أملاح حمض اليوريك تذوب وتخرج من البول. يمكن استخدام فوار ابيماج كنوع من الملينات الخفيفة للإمساك، ويجب استخدامه بحذر للأشخاص الذين يعانون من النزيف الشرجي، قصور وظائف الكلى، أو للنساء اللاتي يتمتعن بفترة حمل أو رضاعة، ويفضل عدم استخدامه للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى والمعدة أو قصور في القلب، ويجب استشارة الطبيب المختص قبل استخدامه حتى لا يتفاعل مع غيره من الأدوية ويؤدي إلى آثار جانبية خطيرة.

وصفة طبيعية لعلاج حرقان البول

هناك بعض الأشخاص لا يفضلون تناول الأدوية بسبب آثارها الجانبية في بعض الأحيان، لذا يلجئون إلى وصفات أو طرق منزلية لعلاج حرقان البول، ومن بين الوصفات الطبيعية أو الوسائل المنزلية لعلاج حرقان البول نجد التالي:

  • شرب الماء بكثرة: الماء يسهم في التخلص من البكتيريا والسموم التي تسبب التهاب المسالك البولية، كما يقلل من خطر الجفاف الذي يتسبب في الحرقة، وله أيضا دور في علاج تقطع البول.
  • الاستعانة بضمادات ساخنة: يتم تخفيف الضغط الذي تعاني منه المثانة البولية عن طريق وضع قطع قماش مبللة بالماء الساخن على البطن من الأسفل، وتنتج عن ذلك تقليل حدة حرقة البول.
  • وصفة خل التفاح: يستخدم خل التفاح لمكافحة التهاب المثانة البولية، حيث يتم وضع ملعقة صغيرة منه على كوب من الماء الفاتر وإضافة ملعقة من العسل الأبيض، ويفضل تناول هذه الوصفة مرتين يوميا.
  • شرب لبن الزبادي: يقي اللبن الزبادي من تكاثر البكتيريا التي تسبب التهاب المثانة، بالإضافة إلى تعزيز نمو البكتيريا النافعة التي تعزز مناعة الجسم.
  • صودا الخبز: تناول هذه المادة يساهم في تقليل حموضة البول لاحتوائها على عناصر قاعدية، مما يخفف الشعور بالحرقة أثناء التبول.
  • شرب عصير الليمون: على الرغم من أن عصير الليمون يعرف بارتفاع نسبة الأحماض فيه، إلا أن له فوائد قاعدية على الجسم، ويحارب جميع أنواع الالتهابات.
  • الزنجبيل: يجب على الأشخاص الذين يعانون من حرقة البول استخدام الزنجبيل بأي طريقة يفضلونها، ويمكن غليه وشربه، حيث يساهم في مكافحة البكتيريا والفيروسات ويعزز مناعة الجسم البشري.
  • تناول الخيار: يحتوي الخيار على نسب عالية من الماء، مما يحد من الإصابة بالجفاف، ويساعد في القضاء على البكتيريا، ويحسن إدرار البول.

علاج حرقان البول بالأعشاب

من أسباب الحرقة أثناء التبول الشائعة هو التهاب المسالك البولية، وهو ناتج عن بكتيريا تلتصق بجدار المثانة البولية. وعادة ما يتم علاجها بواسطة المضادات الحيوية. ولكن العديد من الأشخاص يفضلون استخدام الأعشاب والعناصر الطبيعية التي تساهم في التخلص من حرقة البول والتخلص من العدوى البكتيرية. وفيما يلي بعضها

الثوم

يعتبر الثوم من الأعشاب المشهورة في الطب البديل بسبب احتوائه على الكبريت، الذي يحتوي على المادة الفعالة (الأليسين)، ولذا يستخدم لتقليل العدوى المسببة للفيروسات والبكتيريا والفطريات. يعرف الثوم أيضا بفاعليته في علاج التهابات المسالك البولية، فعندما يكون الثوم السبب وراء حرقان البول، يعمل على التخلص من البكتيريا وبالتالي يعزز الشفاء السريع. تؤثر المادة الفعالة في الثوم بشكل كبير على العدوى. إذا كان من الصعب تناوله طازجا بسبب قوته الطعمية، يمكن تناوله على شكل كبسولات كمكمل عشبي. يجب أن تكون الجرعة المناسبة للثوم الطازج بين 2 و 5 جرامات، وبالنسبة للثوم المجفف بين 4 و 1.5 جرام.

الشاي الأخضر

الشاي الأخضر هو نوع من الأعشاب الطبيعية التي يتم استخراجها من شجرة الكاميليا الصينية، وقد استخدم في الطب البديل لتعزيز عملية الشفاء في العديد من الحالات الطبية، وذلك بفضل وجود المادة الفعالة (البوليفينول) التي تقضي على الالتهابات البكتيرية، وتساهم أيضا في تسريع فاعلية المضادات الحيوية، نظرا لاحتوائه على المركب (الإيبيجالوكاتشين جاليت) بكمية تتراوح بين 2 إلى 5 جرامات، ويعتبر أيضا من الأعشاب الطبيعية التي لا تسبب آثارا جانبية لمعظم الناس، وعلى الرغم من ذلك، فإن الأبحاث التي أجريت تختلف قليلا، بالإضافة إلى أن العديد منها تمت على الحيوانات، وهذا لا يعتبر دليلا قاطعا على سلامته على جسم الإنسان، لذا قد يحتمل وجود بعض الآثار الجانبية، ويجب استشارة الخبراء حولها قبل تناوله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى