أسباب الدوخة الخفيفة
الدوخة الخفيفة وأهم اسبابها
تعرف الدوخة في معناها البسيط بأنها شعور بالدوار وفقدان التوازن، وأحيانا تصل إلى الإغماء، حيث يعجز الإنسان عن الثبات في مكانه أو ممارسة الأعمال اليومية البسيطة، إذ يميل إلى الكسل والخمول والنوم ساعات طويلة. فالدوخة تعد من الأمراض الصحية التي يجب فيها استشارة الطبيب، حيث تكون أسبابها متنوعة، وعلاجها يتطلب معرفة السبب الرئيسي، حيث يحتاج العلاج الصحيح للدوخة إلى معرفة أنواع الدوخة وأسبابها من قبل الطبيب. وإهمال الدوخة يشكل خطرا على الصحة بشكل عام.
أسباب الدوخة الخفيفة
- تحدث الدوار الخفيف عند الوقوف في مكان مرتفع، ويكون المصاب بفوبيا الأماكن المرتفعة أكثر عرضة للإصابة به، حيث يشعر بفقدان التوازن ويصاحبه دوار ودوخة، ويحاول المريض الحفاظ على توازنه عن طريق إمساك شيء قريب منه خوفاً من الإغماء.
- تؤثر الحالة النفسية للإنسان على جهاز التوازن في الجسم، حيث يمكن أن تنتج الأمراض النفسية مثل التوتر والقلق وصعوبة النوم ضغطًا صعبًا يسبب الدوار، فالحالة النفسية والمزاجية تؤثر على الصحة الجسدية والعامة.
أنواع الدوخة
توضح أنواع الدوخة فيما يلي:
الدوخة الخفيفة
يطلق عليها أيضا اسم `الدوخة العابرة`، وهي شعور مؤقت بالدوار يستمر لفترة قصيرة ثم يختفي. يعزى السبب الرئيسي لحدوث هذا الشعور إلى التواجد في أماكن مرتفعة، وترتبط الدوخة العابرة أيضا بنوع آخر من الدوار يسمى الدوخة الوهمية، والتي تستمر لفترة قصيرة ثم يستعيد الشخص توازنه مرة أخرى.
الدوخة المفاجئة
تسمى الدوار الذي يحدث عند الوقوف أيضا “الدوخة الواقعة”، وهي نوع من الدوخة التي يشعر بها الإنسان بعد فترة طويلة من الراحة، مثل الاستيقاظ من النوم بعد ساعات طويلة أو النهوض للقيام بنشاط بعد فترة طويلة من الراحة، وتتعدد أسباب الدوخة المفاجئة ويجب زيارة الطبيب لمعرفة الأسباب.
الدوخة المستمرة
يشعر الإنسان بدوار يستمر لعدة أيام، حيث يشعر بالكسل والخمول وعدم القدرة على إكمال الأعمال اليومية، مما يدفعه إلى الراحة خوفا من حدوث حالة إغماء ناتجة عن الدوار. وينصح بزيارة الطبيب لضمان الصحة ومعرفة أسباب الدوار المستمر، حيث يعود سببها إلى مشاكل صحية يجب معالجتها وعدم إهمالها.
الدوخة الشديدة
يشعر الإنسان بدوار مستمر وشديد، وقد يستمر لعدة أيام مع شعور بدوران الأرض، وتظهر أعراض الدوار الشديدة مثل الشعور بالغثيان والقيء، وآلام في الأذن، والصداع، وزيادة التعرق، وشحوب الوجه والجلد، وتعود أسباب هذا الدوار إلى مشاكل صحية تتعلق بجهاز التوازن والأذن، لذا يجب زيارة الطبيب وإجراء الفحوصات الطبية لعلاج أسباب الدوار الشديدة .
الدوخة النفسية
تنتج الدوخة والدوار عن تعرض الإنسان لضغط عصبي أو حالة نفسية سيئة، ما يجعله يشعر بالرغبة في الراحة والكسل والنوم لفترات طويلة، وترتبط الأسباب النفسية للدوار بالاضطرابات النفسية والمزاجية مثل القلق والتوتر، والتي تؤثر على الصحة الجسدية وتتسبب في ظهور الدوخة.
أسباب الدوخة المفاجئة
تعرف أيضا باسم الدوخة عند الوقوف، حيث تتمثل أسباب الدوخة عند الوقوف فيما يلي
- يعاني مرضى ارتفاع ضغط الدم من دوخة عند الوقوف ناتجة عن اضطراب في معدل الضغط، سواء بالارتفاع أو الانخفاض.
- وجود مشاكل في الدورة الدموية.
- يؤثر قلة شرب الماء على جسم الإنسان، حيث يمكن أن يتسبب في الإصابة بمرض الجفاف، الذي تكون الدوخةعند الوقوف أحد أعراضه.
- قد يؤدي إصابة الجهاز التنفسي بأمراض مثل ضيق التنفس إلى تأثيره على عملية التنفس الطبيعية.
- يمكن أن يحدث صداع نصفي أو ألم في الرأس.
- يشعر الإنسان بدوار مفاجئ عند الوقوف بعد فترة طويلة من الراحة نتيجة تغيير وضعية الجسم.
أسباب الدوخة المستمرة
- يعتبر مرض فقر الدم أهم أسباب الدوخة المستمرة، إذ يأتي نتيجة قلة معدن الحديد وقلة فيتامين ب12 ، إذ أن هذه العناصر تؤثر على نسبة الهيموغلوبين في الجسم، وعلى عدد كرات الدم البيضاء والحمراء، الأمر الذي يؤثر سلبا على أداء الجسم للعمليات الحيوية، وبالتالي يشعر الإنسان بفقدان توازن وصداع مصحوب بدوخة.
- يحدث الدوار المستمر نتيجة التعرض لالتهاب في الأذن، خاصة في الأذن الوسطى والأذن الداخلية.
- حدوث اضطراب في مستوى الضغط في الجسم، سواء بالارتفاع أو الانخفاض، لذلك يكون مرضى الضغط أكثر عرضة للدوخة.
- قلة نسبة عنصر الأملاح في الجسم.
- يعاني مرضى القلب من الدوار المستمر الناتج عن زيادة نبضات القلب.
- التعرض لاضطراب في معدل السكر في الدم إما بالانخفاض أو الارتفاع.
- يعاني المرضى الذين يعانون من تصلب الشرايين أو انسدادها من دوخة مستمرة.
- تحدث الدوخة كعرض جانبي نشأ بسبب تناول بعض الأدوية الطبية، وتشمل أنواع الأدوية الأساسية التي تسبب الدوار الأدوية المسكنة للألم وأدوية الحساسية والأدوية النفسية المستخدمة لعلاج الاكتئاب والتوتر، بالإضافة إلى الأدوية المضادة للبكتيريا.
- قلة نسبة الأوكسجين في الجسم تسبب ضيقًا في التنفس مصحوبًا بدوخة.
- تؤثر نسبة الهيموغلوبين على جهاز التوازن في الجسم، حيث إن قلة أو ارتفاع نسبتها يؤدي إلى الدوخة وفقدان التوازن والشعور بالدوار.
- يؤدي الإصابة بمرض الإسهال إلى الجفاف، حيث يقلل الإسهال من نسبة السوائل في الجسم، مما يتسبب في الشعور بالدوخة والكسل والخمول.
- تحدث الدوار نتيجة بعض الإصابات التي تنجم عن الحوادث، وخاصة الإصابات في الرأس.
- تسبب بعض الأمراض الصحية الدوار مثل أمراض الجهاز التنفسي مثل انسداد الجيوب الأنفية أو ضيق التنفس.
- تعاني النساء من دوخة ناتجة عن نزيف بالرحم.
- تعاني الإنسان من دوخة نتيجة نزف في الجهاز الهضمي.
- تحدث الدوخة نتيجة لإدمان المخدرات والكحوليات .
أسباب الدوخة الشديدة
عندما نتجاهل أسباب الدوخة، خاصة الدوخة الشديدة التي تعتبر من أخطر أنواع الدوخة، تصبح الدوخة خطيرة. وترتبط أسباب الدوخة الشديدة بأمراض الأذن، وتشمل ما يلي:
- يُسبّب الورم السمعي العصبي الإصابة في العصب الدهليزي، وهو ورم ينشأ في الجهاز الدهليزي المسؤول عن توازن الجسم.
- تؤدي الإصابة بالتهاب في الأذن الداخلية إلى تأثير الجهاز المناعي وقوة جهاز التوازن في الجسم.
- الإصابة بمرض التهاب المفصل العنقي.
- ورم الكوليستيرولي هو ورم يوجد في الأذن الوسطى يسبب الدوخة.
- يسبب الإصابة بالتهاب فيروسي تأثيرًا سلبيًا على العصب الدهليزي وحاسة السمع، وتعتبر الدوخة أحد أهم أعراضها.
- تتعلق الإصابة بداء منيير بارتفاع نسبة السائل في الأذن الداخلية.
- التهاب السحايا البكتيري هو التهاب يؤثر بشكل سلبي على الأذن الداخلية والأذن الوسطى.
- يؤدي إصابة بمرض تصلب الأذن الذي يزيد من سرعة نمو عظام الأذن الوسطى إلى تأثير خلايا الأذن.
- يحدث تسمم الأذن بسبب بعض الأدوية الطبية، خاصة المضادات الحيوية التي تستخدم لعلاج أمراض الوريد، وتؤثر هذه الأدوية بشكل سلبي على العصب الدهليزي والخلايا العصبية في شعيرات الأذن الوسطى.
- يتسبب مرض ناسور اللمف المحيطي في تلف الغشاء الفاصل بين الأذن الوسطى والأذن الداخلية.
- يتميز مرض دوار الوضعة الانتيابي بنقل طبقة الكريستالات إلى أحد قنوات الأذن الوسطى، مما يؤدي إلى الشعور بالدوار والدوخة، ويحدث هذا المرض عادة لدى كبار السن أو نتيجة إصابة في الرأس.