الفوائد الصحية للقرفة
تحتوي القرفة على عدد كبير من الفيتامينات وتوفر العديد من الفوائد، وسوف نتحدث عن بعض فوائدها
- يعتبر السينامالديهيد من أهم مكونات القرفة النشطة، وهو يستخدم في المنكهات والعطور، وقد يكون مسؤولًا عن بعض الفوائد الصحية المحتملة للقرفة.
- تشير بعض الأبحاث إلى أن القرفة يمكن أن تكون مفيدة لمرضى السكري، حيث تشير مراجعة 18 دراسة إلى أن القرفة يمكن أن تخفض مستوى السكر في الدم.
- يمكن للقرفة أن تقلل من نسبة الكوليسترولفي الدم لدى مرضى السكري.
- قد تساعد القرفة في معالجة مرض السمنة وفقدان الوزن.
- يستخدم القرفة أحيانًا لعلاج متلازمة القولون العصبي ومشاكل أخرى في المعدة أو الأمعاء.
- يعتقد أن شرب القرفة بعد الوجبات يساعد على حرق الدهون.
يعتقد أن القرفة تساعد في بعض الحالات المرضية مثل فقر الدم
- أمراض القلب
- أمراض السرطان
- مرض الزهايمر
- فيروس العوز المناعي البشري
- الأمراض المعدية
- تسوس الأسنان
- الحساسية
خصائص ومحتويات القرفة
- تحتوي القرفة على خصائص مضادة للأكسدة والبكتيريا والتهابات.
- ومع ذلك، لا توجد دراسات كافية في الوقت الحالي لإثبات فاعلية هذه السمةمع الناس.
- من المرجح أن تكون الجرعات الطبيعية من القرفة آمنة لصحتك، لذلك يجب عليك النظر في الجرعة اليومية التي تتناولها، حيث أن الجرعات العالية يمكن أن تكون سامة.
على الرغم من عدم احتواء القرفة على أي كميات كبيرة من البروتين أو الدهون، فإن ملعقة صغيرة من القرفة المطحونة تحتوي على كميات ضئيلة من العديد من الفيتامينات والعناصر الغذائية الأخرى. وتحتوي هذه الملعقة الصغيرة على حوالي 6 سعرات حرارية ، ويتم توزيع هذه العناصر الغذائية كما هو موضح أدناه؛
- حوالي 0.1 جرام من البروتين
- حوالي 0.03 جرام من الدهون
- حوالي 2 جرام من الكربوهيدرات
- حوالي 1 جرام من الألياف
- حوالي 26 ملليغرام من الكالسيوم
- حوالي 11 ملليغرام من البوتاسيوم
- حوالي 3 ميكروغرام (ميكروغرام) من البيتا كاروتين
- يحتوي على حوالي 8 وحدات دولية من فيتامين أ
الآثار الجانبية للقرفة
علينا معرفة الآثار الجانبية والأضرار التي قد تكون خطيرة في بعض الأحيان عند تناول القرفة، بالإضافة إلى فوائدها، وينطبق ذلك بشكل خاص على النوع الكاسيا أكثر من السيلان، كما هو موضح؛
تلف الكبد
- تعتبر القرفة العادية من نوع كاسيا مصدرًا غنيًا بالكومارين أكثر من النوع سيلان، حيث يمكن أن يحتوي مسحوق القرفة الكاسيا المطحون على ما بين 7 إلى 18 ملغ من الكومارين لكل ملعقة صغيرة (2.6 غرام)، بينما يحتوي النوع سيلان على كميات قليلة من الكومارين.
- للأسف، أظهرت العديد من الدراسات أن تناول الكميات الزائدة من الكومارين يمكن أن يؤدي إلى تلف الكبد وتسممه.
زيادة خطر الإصابة بالسرطان
- أثبتت الدراسات التي أُجريت على الحيوانات أن تناول الكومارين بكثرة، والمتوفر بكميات كبيرة في قرفة الكاسيا، قد يزيد من خطر الإصابة ببعضأنواع السرطان.
- إن الطريقة التي يمكن أن يتسبب بها الكومارين في الأورام غير واضحة؛ ومع ذلك، يعتقد بعض العلماء أن الكومارين يسبب تلفًا في الحمض النووي بمرور الوقت، مما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
تقرحات الفم
- قد يعاني بعض الأشخاص من تقرحات الفم بعد استهلاك منتجات تحتوي على القرفة.
- يحتوي القرفة على مركب يسمى سينامالديهيد، ويمكن أن يسبب رد فعل تحسسي عند تناوله بكميات كبيرة. ومن الواضح أن الكميات الصغيرة من القرفة لا تسبب هذا التفاعل، لأن اللعاب يمنع المواد الكيميائية من البقاء على اتصال مع الفم لفترة طويلة.
تشمل الأعراض الأخرى لحساسية السينمالديهيد إلى جانب تقرحات الفم ما يلي:
- تورم اللسان أو اللثة
- حرقان أو حكة
- بقع بيضاء في الفم
- على الرغم من أن هذه الأعراض ليست بالضرورة خطيرة، إلاأنها قد تتسبب في عدم الراحة أثناء الأكل.
- يجب ملاحظة أن السينامالديهيد لا يسبب تقرحات الفم إلا إذا كانت لديك حساسية تجاهه.
- يبدو أن تقرحات الفم تؤثر بشكل رئيسي على الأشخاص الذين يستخدمون الكثير من زيت القرفة والعلكة بنكهة القرفة، حيث يمكن أن تحتوي هذه المنتجات على نسب عالية من مركب السينامالديهيد.
إنخفاض نسبة السكر في الدم
- تشتهر القرفة بقدرتها على خفض نسبة السكر في الدم، وأظهرت الدراسات أن التوابل يمكن أن تحاكي تأثيرات الأنسولين، الذي يساعد على إزالة السكر من الدم.
- في حين أن تناول كمية صغيرة من القرفة قد يساعد على تخفيض نسبة السكر في الدم، فإن تناول كمية كبيرة من القرفة قد يؤدي إلى انخفاض كبير في نسبة السكر في الدم، وهذا ما يعرف بانخفاض السكر في الدم.
- يعتبر الأشخاص الذين يتناولون أدوية لعلاج مرض السكري من الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بانخفاض نسبة السكر في الدم، وذلك لأن القرفة يمكن أن تزيد من تأثير هذه الأدوية وتؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم.
مشاكل في التنفس
- يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من القرفة المطحونة في جلسة واحدة إلى مشاكل في التنفس، حيث أن للتوابل قوامًا ناعمًا يمكن أن يتسبب في سهولة استنشاقها.
- يجب على الأشخاص الذين يعانون من الربو أو أي حالة طبية أخرى تؤثر على التنفس أن يتخذوا احتياطات خاصة عند استنشاق القرفة عن طريق الخطأ، حيث يمكن أن يواجهوا صعوبات في التنفس.
- يحدث ذلك لأن الرئتين لا تستطيعان تحلل الألياف الموجودة في التوابل، مما يمكن أن يتراكم في الرئتين ويؤدي إلى التهاب الرئة المعروف باسم التهاب الرئة التنفسي.
التفاعل مع بعض الأدوية
- يمكن تناول القرفة بكميات صغيرة إلى متوسطة بأمان مع معظم الأدوية، ومع ذلك، يجب تجنب تناولها بكميات كبيرة إذا كنت تتناول أي أدوية لمرض السكري أو أمراض القلب أو الكبد.
- من الممكن أن تتفاعل القرفة مع تلك الأدوية، إما أن تعزز تأثيرها أو تزيد من شدة آثارها الجانبية.
- في حال تناول أي أدوية قد تؤثر على الكبد، مثل الباراسيتامول والأسيتامينوفين والستاتينات، يجب تجنب الإفراط في تناول القرفة، حيث أن ذلك قد يزيد من فرصة تضرر الكبد.
ما هي القرفة
- القرفة هي نوع من التوابل التي يتم استخراجها من اللحاء الداخلي لشجرة القرفة، ويفضل البعض استخدام القرفة المطحونة أو المبرومة.
- يتم استخدام القرفة في طهي العديد من الأطعمة كبهار، كما يمكن استخدامها في صنع الحلويات، وهناك حلوى لفائف القرفة يجب تجربتها.
- تم استخدام مستخلصات الأوراق والزهور والفواكه وجذور شجرة القرفة في الطب التقليدي في جميع أنحاء العالم لآلاف السنين، كما يجدر بالذكر
أنواع القرفة
هناك نوعين رئيسيين من القرفة ؛
قرفة كاسيا
- تكون داكنة اللون
- تعد النوع الأكثر شيوعًا
- تنمو أشجارها في جنوب شرق آسيا
- على الرغم من أن القرفة الكاسيا آمنة للاستهلاك بكميات صغيرة إلى معتدلة، إلا أن تناولها بكميات كبيرة قد يؤدي إلى مشاكل صحية لأنها تحتوي على كميات عالية من مركب يسمى الكومارين.
- وجدت الأبحاث أن تناول الكثير من الكومارين يمكن أن يؤذي الكبد ويزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
القرفة سيلان
- المعروفة أيضًا باسم القرفة الحقيقية
- قد لا تتمتع القرفة الكاسيا بنفس الفوائد الصحية
- يتم بيع هذا النوعبكثرة في المتاجر ومتوفر في السوبرماركتات بسبب انخفاض سعره