ما هي الآلات المستخدمة في فن العيالة ؟.. ♬ وعددها وأسمائها ♬
ماذا يمثل فن العيالة
يحتل فن العيالة مكانة رائدة بين الفنون الخليجية وفي جميع أنحاء الجزيرة العربية. إنه فن عربي قديم وعريق في أصوله، ولا يعرف متى بدأت. يتميز بأنه فن جماعي يشمل الرقص والغناء الجماعي. يتم تقديم العيالة في جميع المناسبات الاجتماعية والوطنية، ويولي المسؤولون في دولة الإمارات اهتماما خاصا لتسليط الضوء عليها وتقديمها أمام رؤساء الدول وكبار الزوار الذين يزورون الإمارات؛ نظرا لأنها الفن المحلي الأكثر تمثيلا لتراث وأصول الدولة. إن العيالة تعتبر رقصة الحرب العربية، أو بشكل أدق رقصة الانتصار بعد الحروب، تعبر عن انتصار الشعب وهزيمة العدو واستسلامه. وبالتالي، تبرز هذه الرقصة قيم الشجاعة والفروسية والبطولة والقوة العربية. تعرف أيضا باسم `الرقصة الشريفة`، فهي تؤدى فقط من قبل العرب الشرفاء.
الآلات المستخدمة في فن العيالة وعددها
- طبل الراس.
- التخامير .
- الطيران (الدفوف).
- الطار أو الاسماع.
- والطوَس (الصناجات) .
تعتبر `التخامير` طبولا صغيرة إلى حد ما، وغالبا ما تكون عددها ثلاثة، تستخدم لدعم حامل طبل الرأس في ضبط الإيقاع، ويستخدم كل من `الطار` أو `الاسماع` وهو إيقاع مصنوع من جلد الغنم، بالإضافة إلى `التخامير` و `الرأس` داخل الإيقاع، بالإضافة إلى `الطوس` المكون من زوج من النحاس يصدر أصواتا مثل رنين الجرس.
ما الأداة الأساسية في فن العيالة
ما هي طبيعة هذه الأدوات وأشكالها
من هم الذي يقدموا فن العيالة
بالاضافة إلى ذلك، تشتمل “النعاشات” على مجموعة من الفتيات اللاتي يلبسن الفساتين المنقوشة التقليدية التي تعرف باسم “المخوّر”، حيث يقفن أمام مجموعة الرجال، ويرقصن بشعورهن من جانب إلى آخر في إيقاع الطبول، ويدل أداؤهن إلى الثقة بالحماية التي يقدمها القائمين برقصة العيالة الذين يتصفون بالشجاعة.
في القرية الريفية، يقوم الرجال بتشكيل صفين متقابلين، حاملين العصي ومرددين النشيد أو الشعر القبلي. يبدأ الرقص عندما يعطي حامل الطبل الرئيسي، المعروف بـ `الكاسر`، الإشارة، ويبدأ الجميع في التمايل بحركات تشبه روح الفارس الشجاع والمنتصر. تشارك في العرض فرقة محترفة وهواة من الضيوف والحضور. غالبا ما تكون الفرقة تتألف من عازفي الطبول والدفوف والآلات النحاسية والمنشدين والراقصين الذين يشاركون في الأداء. يحضر أيضا بعض الحضور الذين يعشقون هذا الفن.
كيف تكون حركات الرقص بهذا الفن
تتم رقصة `العيالة` من خلال تشكيل صفين متقابلين، حيث يقف الرجال في كل صف ويضم كل صف أشخاصا متلاصقين ومتشابكين بقوة، وتكون أيديهم من الخلف. يضع كل رجل يده حول خصر الرجل المجاور له ليكون الصف متماسكا بشكل منتظم، مما يرمز إلى التماسك والتعاضد القبلي. وفي منتصف الصفين، تقوم الفرقة المحترفة بضرب الطبول المتنوعة من الأشكال والدفوف والطوس (الآلات النحاسية) وتوفر اللحن والإيقاع الحماسي المناسب للأداء.
تشرع الرقصة حين يبدأ قائد الفرقة بالاشارة للبداية، ففي هذه اللحظة يبدأ حملة الطبول بالضرب بقوة على طبولهم، ويكون الصفان بدأ بالرقص والحركة الدائمة لمدة طويلة، وفي خلال الرقص تتمايل حملة الطبول نحو الصف المواجه بينما يتحرك حملة السيوف في الطريق المعاكس، ويظهروا كأنهم يتبارزوا مع الأعداء، حيث يظهر أحد الصفين بانشاد الشطر الأول “الصدر” من أبيات النشيد أو المقبل، وحين تنحني مجموعة الصف الثاني عند سماعها لهذا الشرط الأول تعدل المجموعة المقابلة “الثانية” ويتكرر انشاد الشطر ذاته، وتقوم مجموعة الصف الأول ذات الانحناء “حرمة الخضوع والتسليم” وهكذا يقوم كل شطر من أبيات القصيدة بين ما ينتقل رئيس الفرقة إلى كل صف خلال القائه لبيت القصيدة وبهذه الطريقة يتبادل الصفان القاء القصيد كما يتبادلان الخضوع والتسليم الجماعي.
أنواع فن العيالة
تنقسم العيالة إلى ثلاثة أنواع وهما:
- العيالة البحرية «الساحلية».
- تشير العيالة البرية أو الريفية إلى العيالة التي تمارس في الواحات، ويعرف البعض باسم `عيالة العين` بسبب انتشارها في مدينة العين.
- تختلف أنواع العيالة الجبلية عن بعضها البعض في الأداء والحركة والألحان والآلات المستخدمة.
وتتشابه كلها في الصورة الخارجية الذي يتموا في تواجد صفين متقابلين، ويقوموا بحركات متناسقة في الأداء والألحان، وتعتبر العيالة البحرية «الساحلية» الأكثر شهرة في الدولة، وتتم في كل الإمارات، وأغلب جمعيات الفنون الشعبية متوسعة في شتى بقاع الدولة يوجد لها فرق وتمتاز له مقامات عديدة ولا يقصد بالمقامات، المقام الموسيقي المعروف، ولكن مقام الأوقات مثلاً وقت العصر يعرف بالمقام البدوي، وبعده المقام الأميري، وأيضاً يوجد مقام الليلي أو البيداري.