ما هو الاسبرين
الأسبرين هو من مجموعة الساليسيلات المستخدمة للتخفيف من الألم والحمى والالتهابات.
يستخدم الأسبرين للوقاية من النوبات القلبية والألم والذبحة الصدرية، ويمكن استخدامه لعلاج الأمراض القلبية والوعائية تحت إشراف الطبيب.
دواعي استعمال الأسبرين
يستخدم انواع الاسبرين من أجل
- الوقاية من الذبحة الصدرية
- التهاب الفقرات التصلبي
- الحمى
- السكتة الدماغية الإقفارية
- مرض كاواساكي
- احتشاء عضلة القلب
- في العمود الفقري
- الألم
- التهاب المفصل الروماتويدي
- الذئبة الحمامية الجهازية
- الذبحة الصدرية
- مرض قلبي
- أمراض القلب والأوعية الدموية
- مرض القلب الإقفاري
- مرض الكولاجين الوعائي
- الوقاية من احتشاء عضلة القلب
- الوقاية من السكتة الدماغية الإقفارية
- اضطراب الجلطة
- جلطة دماغية
- اضطراب المناعة الذاتية
- تجلط الأوردة الكلوية
- متلازمة فيلتي
- الجلطات الدموية الرئوية
- الرئة الروماتيزمية
- سرطان قولوني مستقيمي
- التهاب المفاصل الروماتويدي
- كثرة الصفيحات
- الحد من مخاطر القلب والأوعية الدموية
- ذبحة برنزميتال
- ارتفاع ضغط الدم الرئوي
احتياطات استعمال الاسبرين
يجب تجنب إعطاء الأسبرين للأطفال والمراهقين الذين يعانون من الحمى أو أعراض الإنفلونزا أو الجدري، حيث يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمتلازمة راي الخطيرة والتي يمكن أن تكون مميتة للأطفال.
لا ينبغي استخدام الأسبرين في حالة وجود حساسية للدواء أو في الحالات التالية:
- يعاني من نزيف في المعدة أو الأمعاء
- اضطرابات النزف
- في حالة تعرض الشخص لهجمات الربو أو ردود فعل تحسسية بعد تناول الأسبرين أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
يجب إخبار الطبيب في حال كان:
- يعاني المريض من الربو أو الحساسية الموسمية
- تقرحات في المعدة
- أمراض الكبد
- أمراض الكلية
- اضطرابات في تخثر الدم
- داء النقرس
- أمراض القلب، زيادة ضغط الدم، أو فشل القلب الاحتقاني.
الأسبرين والحمل
لماذا تتناول الحامل الأسبرين؟ يتم طرح هذا السؤال كثيرا خلال فترة الحمل، حيث تحتاج المرأة الحامل إلى الأسبرين لضمان استمرار الحمل وسلامة الجنين، وتتضمن أهمية الأسبرين للحامل ما يلي
- الحماية من الجلطات الدموية
- تسكين الألم
- علاج الالتهابات المتنوعة
يمكن أن يسبب تناول الأسبرين في نهاية فترة الحمل نزيفًا للأم وجنينها خلال الحمل والولادة، لذلك يجب إبلاغ الطبيب في حالة الحمل أو التخطيط للحمل، ولا يجب استخدام عقار الأسبرين للنساء اللاتي يرضعن أطفالهن
الجرعة من الأسبرين
يمكن أن يقوم الطبيب بوصف الجرعة المناسبة للمريض. الجرعات المنخفضة من الأسبرين مثل من 75 إلى 150 ميلي جرام، وبشكل أكثر شيوعًا الجرعة 81 ميلي جرام يمكن أن تكون فاعلة. الطبيب يمكن أن يصف الجرعات اليومية ابتداءً من 75 ميلي جرام (وهي تعد جرعة منخفضة) إلى 325 ميلي جرام وهي جرعة قوية.
- كم مدة تستمر فعالية الأسبرين في الدم؟ تستمر لمدة 12 ساعة.
الأطعمة التي يجب الامتناع عنها عند تناول الأسبرين
- يمكن للخضراوات الورقية الخضراء الغنية بفيتامين K أن تقلل من تأثير الأسبرين، ويمكن تقليل هذا التفاعل عند تناول نفس الكمية يوميًا.
- الثوم يزيد من النشاط المضاد للصفيحات في علاج الأسبرين، مما يزيد من خطر النزيف.
تفاعلات الاسبرين مع الكحول
تناول كمية صغيرة من الكحول (1-2 مشروب) لا يؤثر على فعالية الأسبرين، ولكن تناول كمية كبيرة من الكحول مع الأسبرين يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل النزيف من المعدة ويؤثر على فعالية الأسبرين.
الأسبرين والمكملات الغذائية
تستطيع بعض المكملات الغذائية المتناولة مع الأسبرين أن تزيد من خطر النزف، وتتضمن ذلك:
- التوت
- نبات مخلب القط
- زيت زهرة الربيع المسائية
- كابسيسين: هي مادة مستخلصة من الفلفل الحار، وتستخدم في المكملات الغذائية لتخفيف آلام العضلات والمفاصل
- عشبة جنكو
- كافا
- Ma-huang وهي عشبة طبية مستخلصة من الإيفدرا
- أحماض أوميغا 3 الدهنية (زيت السمك)
التفاعلات الدوائية مع الأسبرين.
إذا كان الشخص يستخدم أدوية مضادة للتخثر مثل الوارفارين (كومادين، جانتوفين)، أبيكسابان (إليكويس)، دابيغاتران (براداكسا)، أو ريفاروكسابان (زاريلتو)، فتناولها مع الأسبرين يمكن أن يزيد من خطر حدوث مضاعفات. ومع ذلك، في بعض الحالات، يكون مناسبا مزج الأسبرين بجرعة منخفضة مع الوارفارين أو أدوية أخرى مضادة للتخثر. ولكن يجب مناقشة هذا العلاج بحذر مع الطبيب.
قد تزيد بعض الأدوية الأخرى أو المنتجات العشبية من خطر النزف، وتتضمن الأدوية التي قد تتفاعل مع الأسبرين ما يلي:
- الهيبارين
- الستيرويدات القشرية
- كلوبيدوجريل ( بلافيكس)
- تشمل بعض مضادات الاكتئاب الكلوميبرامين والباروكستين وغيرها
- الإيبوبروفين (أدفيل، موترين آي بي، وغيرها)، عند تناولها بانتظام
هل يمكن تناول الأسبرين مع بعض المضادات الالتهابية غير الستيرويدية أو الأيبوبروفين
كل من الأسبرين والأدوية المضادة للالتهاب غير الستيروئيدية، مثل الإيبوبروفين (موترين آي بي، أدفيل، وغيرها) والنابروكسين الصوديوم (أليف)، يقللان من تكون الجلطات الدموية عن طريق التأثير على عمل الصفائح الدموية. استخدام الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيروئيدية بانتظام يمكن أن يزيد من خطر النزف.
تزيد بعض الأدوية غير الستيرويدية من خطر حدوث النوبات القلبية بشكل غير متوقع. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تتفاعل هذه الأدوية بشكل عكسي مع الأسبرين، وتزيد من خطر النزيف بشدة أكبر.
إذا كان شخص بحاجة إلى جرعة من إيبوبروفين، فيمكن تناولها بعد ساعتين من تناول الأسبرين. وإذا كان الشخص بحاجة إلى المزيد، يجب التحدث مع الطبيب لمعرفة بدائل الأدوية التي لا تسبب آثارًا جانبية.
الأسبرين والنوبات القلبية
في حالة حدوث هجمة قلبية، يجب على الشخص الحصول على المساعدة الطبية على الفور، ولا يمكن للأسبرين وحده أن يحافظ على حياته في تلك الحالة.
قد ينصح مشرف الرعاية بمضغ الأسبرين ، لكنه سيطرح على المريض أولاً أسئلة للتأكد من أنه ليس مصابًا بالحساسية تجاه الأسبرين أو أنه لا يعاني من أي حالات صحية أخرى تجعل تناول الأسبرين أثناء نوبة قلبية محفوفًا بالمخاطر. لا بأس بمضغ الأسبرين إذا قام الطبيب بإخبار المريض مسبقًا بفعل ذلك.
الأسبرين والحالات الصحية الأخرى
قبل استخدام الأسبرين بشكل يومي، يجب إبلاغ الطبيب إذا كان الشخص يعاني من حالات تزيد من خطر النزيف أو المضاعفات الأخرى، وتشمل هذه الحالات:
- النزف أو تشكل الخثرات (النزف بسهولة)
- الحساسية من الأسبرين، والتي تتضمن الربو الذي يحدث بسبب الأسبرين
- نزيف تقرحات المعدة
- تتسبب التدخين في تراكم الصفائح الدموية، وبالتالي توجد العديد من فوائد الأسبرين للمدخنين، حيث يمكن أن تقلل جرعة منخفضة من الأسبرين من تكون الجلطات
الآثار الجانبية للأسبرين
في حال ظهور أعراض تحسسية مثل طفح جلدي، صعوبة في التنفس، تورم الوجه، الحلق واللسان، يجب الحصول على الرعاية الطبية الطارئة.
يجب التوقف عن استعمال الأسبرين في حال وجود:
- طنين في الأذنين، وارتباك، وهلوسة، وتنفس سريع، ونوبات الصرع (التشنجات)
- الغثيان الشديد والقيء وآلام في المعدة.
- إسهال يحتوي على دم أو طين، سعال مصحوب بالدم أو قيء يشبه القهوة
- حمى تدوم أكثر من 3 أيام
- تورم، أو ألم يدوم أكثر من 10 أيام.
الأعراض الجانبية الشائعة تتضمن:
- انزعاج المعدة، الحرقة في القلب
- الصداع الخفيف
- النعاس
كن حذرًا من النزيف
بالإضافة لقدرة الأسبرين على تقليل تشكل الخثرات الدموية، فإن يقوم بتثبيط بعض المواد التي تحمي بطانة المعدة، وهذا قد يؤدي لتشكل اضطرابات في المعدة ونزيف في المعدة والأمعاء. لذلك في حال كان الشخص يتناول جرعة منخفضة من الأسبرين وبدأ يشعر بالانزعاج في المعدة، عندها يجب الاتصال بالطبيب، في حال حدوث نزف طفيف، فإن فحص الدم قد يكشف عن انخفاض في عدد الكريات الحمراء، وباستمرار النزيف، قد يتحول لون البراز إلى اللون الأسود وتصبح رائحته كريهة، وقد يتقيأ الشخص دمًا في الحالات الشديدة.