تعبير مدرسيتعليم

تعبير عن ذوي الاحتياجات الخاصة بالانجليزي

يعتبر ذوو الاحتياجات الخاصة جزءا هاما من أفراد المجتمع، ولا يمكن أبدا استبعادهم أو إقصائهم، بل يحق لهم جميع حقوق المواطنة وحقوق الإنسان، وأهم هذه الحقوق هو عدم التعامل معهم بنظرة تحبس الأنفاس، فهم ليسوا ناقصين بل هم أكثر تميزا من الكثيرين. ويجب أن نعلم أن ذوي الاحتياجات الخاصة ليسوا فقط الأشخاص ذوي الإعاقة، فهناك العديد من الأشخاص الذين يعانون من أمراض غير مرئية ويندرجون تحت فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وسنتعرف على هذه الحالات وكيفية التعامل معها من خلال موضوع يتناول المعاقين.

جدول المحتويات

تعبير عن ذوي الاحتياجات الخاصة

ذوي الاحتياجات الخاصة هم أفراد ولدوا بظروف تعيق بعض القدرات لديهم، مثل التأخر العقلي أو العجز عن المشي، أو بسبب إصابات مختلفة. ومع ذلك، يمكن للشخص العادي أيضا أن يتعرض لحادث يتسبب في إصابته ويصبح ذو احتياجات خاصة. هناك أيضا العديد من الأمراض غير المرئية التي تجعل الأفراد في حاجة خاصة.

ولكن في العموم هم أشخاص لديهم عقول ومشاعر، والأهم من كل مهم هو احترامهم وفهم إنهم أناس عاديين، فالاختلاف بيننا وبينهم سواء في الشكل أو الفكر، لا يمنح الاندماج التام معهم، فهناك الكثير من الأشخاص غير متفهمين ذلك، وهذا امر قميء للغاية، يجعلهم وذويهم في غاية الحزن والألم، وهو عكس ما أمرنا به الله، وعكس كافة التعاليم الإنسانية.

يشكل ذوي الاحتياجات الخاصة نسبة 4% من سكان الوطن العربي، ويقدر عدد المعاقين في العالم بحوالي 900 مليون شخص. يشمل الإعاقة المكفوفين والمعاقين الذين فقدوا أجزاء من أجسادهم، وأيضا المعاقين ذهنيا وأصحاب الأمراض النفسية مثل التوحد والوسواس القهري. هؤلاء الأشخاص بحاجة إلى دعم كامل وتفهم من العالم، ويجب على العالم أن يمد لهم يد العون والرعاية بدلا من استخدام العنف والتهديد.

مشكلات ذوي الاحتياجات الخاصة

يواجه ذوي الاحتياجات الخاصة العديد من التحديات التي تجعلهم أبطالا أكثر من كونهم مجرد محتاجين لرعاية خاصة، ويمكن أن تتضمن هذه التحديات

  • مشكلات في التعليم والتعلم: يعتبر التعليم أحد أصعب التحديات التي تواجهها ذوي الاحتياجات الخاصة، ويعاني آباؤهم من هذا الأمر. يزداد التحدي في حالة عدم توفر الكوادر المؤهلة والمدربة للتعامل مع تلك الحالات المحتاجة للرعاية الخاصة، مما يؤدي إلى تأخر في التعليم ونقص الوعي بالمعرفة بشكل كبير. في هذه الحالة، يصبح التعلم أكثر صعوبة بكثير من غيرها من الأوقات.
  • الحالة العقلية لذوى الاحتياجات الخاصة: إن التكوين الدماغي لبعض حالات الاحتياجات الخاصة يجتاح الكثير من سبل التطور، حتى إنهم يعانوا أكثر كثيراً من الأشخاص الأسوياء في التكوين العقلي، خاصة هؤلاء الذين يعانوا من المتلازما، وهي تلك الحالة التي يولد عليها بعض الأطفال، مثل متلازما داون ومتلازما القلق والاكتئاب، ولكن مع التطور العلمي أصبح هناك طرق للتخلص من تلك المتلازمات، حيث بتنا نرى أن أصحاب الإعاقات والمتلازمات أبطال ورواد في العديد من المجالات.
  • مشكلات النمو: يمكن لبعض الأطفال الذين يعانون من بعض الإصابات أن يعانوا من تأخر في النمو، مما يؤدي إلى عدم القدرة على التحرك بشكل صحيح، مما يؤخرهم قليلاً عن مرحلة النمو العمرية التي يجب أن يكونوا فيها، ويحتاجون إلىدعم نفسي لتقبل هذا التأخر.
  • تحدي السلوك: يعاني بعض الأشخاص الذين يحتاجون للرعاية الصحية من اضطراب يتمثل في صدور تصرفات غير طبيعية وغير مألوفة، وهو ناتج عن مشاكل في بعض الوظائف التي تتحكم في التصرفات الموجودة في العقل، وهذا الاضطراب يمنع بشكل كبير الاندماج التام في الحياة مع الأشخاص العاديين.

انواع ذوي الاحتياجات الخاصة

لتجنب الخلط بين ذوي الاحتياجات الخاصة ووضعهم تحت عنوان واحد، يجب معرفة أنواع الإعاقات والتمييز بينها، وينقسم ذوو الرعاية الخاصة إلى أربع فئات رئيسية، وكل فئة تحتوي على مجموعة من الإعاقات وهي كالتالي

الاحتياجات الخاصة التعليمية والإدراكية: تشمل صعوبات التعلم الجسدية تلك الإعاقات الجسدية التي يصعب علاجها أحيانا.

  • صعوبات التعلم الشديدة: تشمل هذه الاضطرابات في الفكر والحالات النفسية وتشتت الانتباه وصعوبة التعامل مع الآخرين.
  • صعوبات التعلم المحدودة: تشير هذه الصعوبات إلى الصعوبات الأكاديمية في التعلم، مثل صعوبة القراءة والكتابة وعدم القدرة على حساب بعض العمليات الحسابية البسيطة وعدم القدرة على فهم بعض المعلومات التعليمية.

الاحتياجات الخاصة الاجتماعية والسلوكية: تتمثل هذه السلوكيات في مجموعة من الأفعال التي تبدو غير طبيعية وغير مرغوبة، ويلاحظ الآباء هذه السلوكيات عند أطفالهم، وتشمل

  • اضطراب العناد الشدي: قد يظهر بعض الأطفال سلوكًا عجيبًا في العناد، حيث يرفضون دائمًا اتباع التعليماتويمتنعون عن الامتثال للقيم والمفاهيم.
  • فرط الحركة والنشاط: هذا السلوك يلاحظه الآباء على أطفالهم، ويجب استشارة الطبيب والتدخل الطبي اللازم.
  • الوسواس القهري: هذه مشكلة نفسية كبيرة يجب حلها، ويجب التوجه لطبيب نفسي لعلاج هذه المشكلة.
  • الغضب وحالات التشنج: تندرج الحاجة للرعاية الخاصة تحت بعض الأمور التي يجب الوقوف عندها ومعالجة مسبباتها.
  • اضطراب السلوك العاطفي.

الاحتياجات الخاصة الجسدية: غالبا ما يتم استثناء الأشخاص ذوي الإعاقات الجسدية من مفهوم `ذوي الاحتياجات الخاصة`، ولكن في الواقع، فهم جزء لا يتجزأ من هذا المفهوم، ويحتاجون إلى الدعم النفسي والجسدي والمعنوي طوال الوقت. ومن أمثلتهم

  • المكفوفين: الأشخاص الذين فقدوا بصرهم بعد الولادة، سواء بسبب حوادث أو ولادتهم مكفوفين.
  • يعاني ضعاف السمع، ومن بينهم الصم والبكم، من صعوبة في النطق وعدم القدرة على السمع بشكل كامل.
  • يشمل المرضى ذوي الإعاقة الجسدية، مثل مرض شلل الأطفال وأولئك الذين فقدوا أجزاء من أجسادهم، مثل بتر أحد الأطراف.

الاحتياجات الخاصة في التواصل والتفاعل: وينقسموا إلى نوعين وهم

  • من يعانون من اضطراب طيف التوحد.
  • يشير إلى الصم والبكم الذين لا يستطيعون التحدث أو الاستماع تمامًا.

وهناك العديد من الطرق والسبل التي يتم معالجة ذوي الاحتياجات الخاصة بها، إذ أنهم رغم تلك الاعاقات والأمور التي قد تعيق حركتهم كثيراً، إلا أن لديهم إرادة قوية في التغير والتعلم واكتساب المهارات، كما لديهم الطاقة اللازمة لتغير الواقع، ومن أهم طرق التأهيل التي يحتاجها ذوى الاحتياجات الخاصة هي:

  • يعتبر التدخل العلاجي في وقت مبكر بعد اكتشاف الإعاقة من الأمور الأكثر أهمية التي يحتاجها أصحاب الاحتياجات الخاصة، خاصةً لأولئك الذين يعانون من اضطرابات نفسية أو سلوكية أو الذين يعانون من اضطراب فكري أو ذهني كتأخر العقلي والمتلازمات الأخرى التي ذكرناها.
  • الدمج هو أحد الوسائل العلاجية المتميزة في جعل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة أصحاء نفسيًا، ويساعد على تجنب شعورهم بالتهميش والنبذ، كما يساعد على قبول الأطفال العاديين والأصحاء للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والتعايش معهم، مما يجعلهم جزءًا من نسيج واحد ويعكس قيم الإنسانية العظيمة.
  • توفير الخدمات الصحية للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة يجعلهم لا يعانون كثيرًا من مشاكلهم ويمنع تفاقم أمراضهم.

فالعون والدعم لهؤلاء الأشخاص والتعرف على حاجاتهم في العناية والتراحم والتعامل معهم إنسانياً امر غاية في الأهمية، إذ أن أصحاب الاعاقات الحقيقية هم لم يستطيعوا تقبل الأخر، ومقابلة غيرهم بالنبذ والعنف والتنمر، فالإنسان السوي حقاً هو من لا يأذي احد ولا يتكبر على احد، فمعاً دوماً لرفع شعار بسم الإنسانية دائماً وأبداً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعبير مدرسيتعليم

تعبير عن ذوي الاحتياجات الخاصة

يعتبر ذوو الاحتياجات الخاصة جزءا هاما من أفراد المجتمع، ولا يمكن أبدا استبعادهم أو إقصائهم، بل يحق لهم جميع حقوق المواطنة وحقوق الإنسان، وأهم هذه الحقوق هو عدم التعامل معهم بنظرة تحبس الأنفاس، فهم ليسوا ناقصين بل هم أكثر تميزا من الكثيرين. ويجب أن نعلم أن ذوي الاحتياجات الخاصة ليسوا فقط الأشخاص ذوي الإعاقة، فهناك العديد من الأشخاص الذين يعانون من أمراض غير مرئية ويندرجون تحت فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وسنتعرف على هذه الحالات وكيفية التعامل معها من خلال موضوع يتناول المعاقين.

جدول المحتويات

تعبير عن ذوي الاحتياجات الخاصة

ذوي الاحتياجات الخاصة هم أفراد ولدوا بظروف تعيق بعض القدرات لديهم، مثل التأخر العقلي أو العجز عن المشي، أو بسبب إصابات مختلفة. ومع ذلك، يمكن للشخص العادي أيضا أن يتعرض لحادث يتسبب في إصابته ويصبح ذو احتياجات خاصة. هناك أيضا العديد من الأمراض غير المرئية التي تجعل الأفراد في حاجة خاصة.

ولكن في العموم هم أشخاص لديهم عقول ومشاعر، والأهم من كل مهم هو احترامهم وفهم إنهم أناس عاديين، فالاختلاف بيننا وبينهم سواء في الشكل أو الفكر، لا يمنح الاندماج التام معهم، فهناك الكثير من الأشخاص غير متفهمين ذلك، وهذا امر قميء للغاية، يجعلهم وذويهم في غاية الحزن والألم، وهو عكس ما أمرنا به الله، وعكس كافة التعاليم الإنسانية.

يشكل ذوي الاحتياجات الخاصة نسبة 4% من سكان الوطن العربي، ويقدر عدد المعاقين في العالم بحوالي 900 مليون شخص. يشمل الإعاقة المكفوفين والمعاقين الذين فقدوا أجزاء من أجسادهم، وأيضا المعاقين ذهنيا وأصحاب الأمراض النفسية مثل التوحد والوسواس القهري. هؤلاء الأشخاص بحاجة إلى دعم كامل وتفهم من العالم، ويجب على العالم أن يمد لهم يد العون والرعاية بدلا من استخدام العنف والتهديد.

مشكلات ذوي الاحتياجات الخاصة

يواجه ذوي الاحتياجات الخاصة العديد من التحديات التي تجعلهم أبطالا أكثر من كونهم مجرد محتاجين لرعاية خاصة، ويمكن أن تتضمن هذه التحديات

  • مشكلات في التعليم والتعلم: يعتبر التعليم أحد أصعب التحديات التي تواجهها ذوي الاحتياجات الخاصة، ويعاني آباؤهم من هذا الأمر. يزداد التحدي في حالة عدم توفر الكوادر المؤهلة والمدربة للتعامل مع تلك الحالات المحتاجة للرعاية الخاصة، مما يؤدي إلى تأخر في التعليم ونقص الوعي بالمعرفة بشكل كبير. في هذه الحالة، يصبح التعلم أكثر صعوبة بكثير من غيرها من الأوقات.
  • الحالة العقلية لذوى الاحتياجات الخاصة: إن التكوين الدماغي لبعض حالات الاحتياجات الخاصة يجتاح الكثير من سبل التطور، حتى إنهم يعانوا أكثر كثيراً من الأشخاص الأسوياء في التكوين العقلي، خاصة هؤلاء الذين يعانوا من المتلازما، وهي تلك الحالة التي يولد عليها بعض الأطفال، مثل متلازما داون ومتلازما القلق والاكتئاب، ولكن مع التطور العلمي أصبح هناك طرق للتخلص من تلك المتلازمات، حيث بتنا نرى أن أصحاب الإعاقات والمتلازمات أبطال ورواد في العديد من المجالات.
  • مشكلات النمو: يمكن لبعض الأطفال الذين يعانون من بعض الإصابات أن يعانوا من تأخر في النمو، مما يؤدي إلى عدم القدرة على التحرك بشكل صحيح، مما يؤخرهم قليلاً عن مرحلة النمو العمرية التي يجب أن يكونوا فيها، ويحتاجون إلىدعم نفسي لتقبل هذا التأخر.
  • تحدي السلوك: يعاني بعض الأشخاص الذين يحتاجون للرعاية الصحية من اضطراب يتمثل في صدور تصرفات غير طبيعية وغير مألوفة، وهو ناتج عن مشاكل في بعض الوظائف التي تتحكم في التصرفات الموجودة في العقل، وهذا الاضطراب يمنع بشكل كبير الاندماج التام في الحياة مع الأشخاص العاديين.

انواع ذوي الاحتياجات الخاصة

لتجنب الخلط بين ذوي الاحتياجات الخاصة ووضعهم تحت عنوان واحد، يجب معرفة أنواع الإعاقات والتمييز بينها، وينقسم ذوو الرعاية الخاصة إلى أربع فئات رئيسية، وكل فئة تحتوي على مجموعة من الإعاقات وهي كالتالي

الاحتياجات الخاصة التعليمية والإدراكية: تشمل صعوبات التعلم الجسدية تلك الإعاقات الجسدية التي يصعب علاجها أحيانا.

  • صعوبات التعلم الشديدة: تشمل هذه الاضطرابات في الفكر والحالات النفسية وتشتت الانتباه وصعوبة التعامل مع الآخرين.
  • صعوبات التعلم المحدودة: تشير هذه الصعوبات إلى الصعوبات الأكاديمية في التعلم، مثل صعوبة القراءة والكتابة وعدم القدرة على حساب بعض العمليات الحسابية البسيطة وعدم القدرة على فهم بعض المعلومات التعليمية.

الاحتياجات الخاصة الاجتماعية والسلوكية: تتمثل هذه السلوكيات في مجموعة من الأفعال التي تبدو غير طبيعية وغير مرغوبة، ويلاحظ الآباء هذه السلوكيات عند أطفالهم، وتشمل

  • اضطراب العناد الشدي: قد يظهر بعض الأطفال سلوكًا عجيبًا في العناد، حيث يرفضون دائمًا اتباع التعليماتويمتنعون عن الامتثال للقيم والمفاهيم.
  • فرط الحركة والنشاط: هذا السلوك يلاحظه الآباء على أطفالهم، ويجب استشارة الطبيب والتدخل الطبي اللازم.
  • الوسواس القهري: هذه مشكلة نفسية كبيرة يجب حلها، ويجب التوجه لطبيب نفسي لعلاج هذه المشكلة.
  • الغضب وحالات التشنج: تندرج الحاجة للرعاية الخاصة تحت بعض الأمور التي يجب الوقوف عندها ومعالجة مسبباتها.
  • اضطراب السلوك العاطفي.

الاحتياجات الخاصة الجسدية: غالبا ما يتم استثناء الأشخاص ذوي الإعاقات الجسدية من مفهوم `ذوي الاحتياجات الخاصة`، ولكن في الواقع، فهم جزء لا يتجزأ من هذا المفهوم، ويحتاجون إلى الدعم النفسي والجسدي والمعنوي طوال الوقت. ومن أمثلتهم

  • المكفوفين: الأشخاص الذين فقدوا بصرهم بعد الولادة، سواء بسبب حوادث أو ولادتهم مكفوفين.
  • يعاني ضعاف السمع، ومن بينهم الصم والبكم، من صعوبة في النطق وعدم القدرة على السمع بشكل كامل.
  • يشمل المرضى ذوي الإعاقة الجسدية، مثل مرض شلل الأطفال وأولئك الذين فقدوا أجزاء من أجسادهم، مثل بتر أحد الأطراف.

الاحتياجات الخاصة في التواصل والتفاعل: وينقسموا إلى نوعين وهم

  • من يعانون من اضطراب طيف التوحد.
  • يشير إلى الصم والبكم الذين لا يستطيعون التحدث أو الاستماع تمامًا.

وهناك العديد من الطرق والسبل التي يتم معالجة ذوي الاحتياجات الخاصة بها، إذ أنهم رغم تلك الاعاقات والأمور التي قد تعيق حركتهم كثيراً، إلا أن لديهم إرادة قوية في التغير والتعلم واكتساب المهارات، كما لديهم الطاقة اللازمة لتغير الواقع، ومن أهم طرق التأهيل التي يحتاجها ذوى الاحتياجات الخاصة هي:

  • يعتبر التدخل العلاجي في وقت مبكر بعد اكتشاف الإعاقة من الأمور الأكثر أهمية التي يحتاجها أصحاب الاحتياجات الخاصة، خاصةً لأولئك الذين يعانون من اضطرابات نفسية أو سلوكية أو الذين يعانون من اضطراب فكري أو ذهني كتأخر العقلي والمتلازمات الأخرى التي ذكرناها.
  • الدمج هو أحد الوسائل العلاجية المتميزة في جعل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة أصحاء نفسيًا، ويساعد على تجنب شعورهم بالتهميش والنبذ، كما يساعد على قبول الأطفال العاديين والأصحاء للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والتعايش معهم، مما يجعلهم جزءًا من نسيج واحد ويعكس قيم الإنسانية العظيمة.
  • توفير الخدمات الصحية للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة يجعلهم لا يعانون كثيرًا من مشاكلهم ويمنع تفاقم أمراضهم.

فالعون والدعم لهؤلاء الأشخاص والتعرف على حاجاتهم في العناية والتراحم والتعامل معهم إنسانياً امر غاية في الأهمية، إذ أن أصحاب الاعاقات الحقيقية هم لم يستطيعوا تقبل الأخر، ومقابلة غيرهم بالنبذ والعنف والتنمر، فالإنسان السوي حقاً هو من لا يأذي احد ولا يتكبر على احد، فمعاً دوماً لرفع شعار بسم الإنسانية دائماً وأبداً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى