قصائد شعرية عن ← ” المعلم القدوة ”
قصائد شعرية عن المعلم القدوة
يعتبر العلم أساس تقدم الأمم، ولا يوجد علم بدون معلم، ولذلك يعتبر المعلم أساس التعليم الناجح، ودائما يكون الطالب متطلعا إليه كقدوة، وهناك العديد من القصائد الشعرية التي تصف صفات المعلم كقدوة وأهميته، ومنها ما يلي
- قصيدة جاء المعلم نوره
جاء المعلم، نوره …………….. يسعى ليتعقب الأمور
يلقي ويشرح درسه ……………. متوخيا عين الصواب
يحنو على طلابة ……………… متجنبا سبل العقاب
ويسمى دائما بهذا الاسم عند السؤال أو الإجابة
يُمضي سحابة يومه …………. بين الدفاتر والكتاب
إن المعلم هو قدوة……. في عيون الناس مرتفع الجناب
والنشء يذكر فضله ………. حتى يوارى في التراب
يارب بارك سعيه ………… ذلل له كل الصعاب
حتى ينشئَ جيلنا …………. متحصناً من كل عاب
قصيدة احمد شوقي عن المعلم القدوة
أحمد شوقي الشاعر الشهير الذي كتب الكثير والكثير من القصائد التي نالت أعجاب طل من يقراءها، وهو الشاعر الذي لقب بأمير الشعراء وفيما يلي قصيدة شهيرة له عن المعلم:
سمعت أبي يقول أن أصلنا يعود إلى الأكراد بدلا من العرب
قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا
كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي
يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا
سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ
عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى
أَخرَجتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ
وَهَدَيتَهُ النورَ المُبينَ سَبيلا
وَطَبَعتَهُ بِيَدِ المُعَلِّمِ تارَةً
صَدِئَ الحَديدُ وَتارَةً مَصقولا
أَرسَلتَ بِالتَوراةِ موسى مُرشِداً
وَاِبنَ البَتولِ فَعَلِّمِ الإِنجيلا
وَفَجَرتَ يَنبوعَ البَيانِ مُحَمَّداً
فَسَقى الحَديثَ وَناوَلَ التَنزيلا
عَلَّمتَ يوناناً وَمِصرَ فَزالَتا
عَن كُلِّ شَمسٍ ما تُريدُ أُفولا
وَاليَومَ أَصبَحَتا بِحالِ طُفولَةٍ
في العِلمِ تَلتَمِسانِهِ تَطفيلا
مِن مَشرِقِ الأَرضِ الشَموسُ تَظاهَرَت
ما بالُ مَغرِبِها عَلَيهِ أُديلا
يا أَرضُ مُذ فَقَدَ المُعَلِّمُ نَفسَهُ
بَينَ الشُموسِ وَبَينَ شَرقِكِ حيلا
ذَهَبَ الَّذينَ حَمَوا حَقيقَةَ عِلمِهِم
وَاِستَعذَبوا فيها العَذابَ وَبيلا
في عالَمٍ صَحِبَ الحَياةَ مُقَيَّداً
بِالفَردِ مَخزوماً بِهِ مَغلولا
صَرَعَتهُ دُنيا المُستَبِدِّ كَما هَوَت
مِن ضَربَةِ الشَمسِ الرُؤوسُ ذُهولا
سُقراطُ أَعطى الكَأسَ وَهيَ مَنِيَّةٌ
شَفَتَي مُحِبٍّ يَشتَهي التَقبيلا
عَرَضوا الحَياةَ عَلَيهِ وَهيَ غَباوَةٌ
فَأَبى وَآثَرَ أَن يَموتَ نَبيلا
إِنَّ الشَجاعَةَ في القُلوبِ كَثيرَةٌ
وَوَجَدتُ شُجعانَ العُقولِ قَليلا
إِنَّ الَّذي خَلَقَ الحَقيقَةَ عَلقَماً
لَم يُخلِ مِن أَهلِ الحَقيقَةِ جيلا
وَلَرُبَّما قَتَلَ الغَرامُ رِجالَها
قُتِلَ الغَرامُ كَمِ اِستَباحَ قَتيلا
أَوَكُلُّ مَن حامى عَنِ الحَقِّ اِقتَنى
عِندَ السَوادِ ضَغائِناً وَذُحولا
لَو كُنتُ أَعتَقِدُ الصَليبَ وَخَطبُهُ
لَأَقَمتُ مِن صَلبِ المَسيحِ دَليلا
أَمُعَلِّمي الوادي وَساسَةَ نَشئِهِ
وَالطابِعينَ شَبابَهُ المَأمولا
وَالحامِلينَ إِذا دُعوا لِيُعَلِّموا
عِبءَ الأَمانَةِ فادِحاً مَسؤولا
كانَت لَنا قَدَمٌ إِلَيهِ خَفيفَةٌ
وَرِمَت بِدَنلوبٍ فَكانَ الفيلا
حَتّى رَأَينا مِصرَ تَخطو إِصبَعاً
في العِلمِ إِن مَشَتِ المَمالِكُ ميلا
تِلكَ الكُفورُ وَحَشوُها أُمِّيَّةٌ
مِن عَهدِ خوفو لا تَرَ القِنديلا
تَجِدُ الَّذينَ بَنى المِسَلَّةَ جَدُّهُم
لا يُحسِنونَ لِإِبرَةٍ تَشكيلا
وَيُدَلَّلونَ إِذا أُريدَ قِيادُهُم
كَالبُهمِ تَأنَسُ إِذ تَرى التَدليلا
يَتلو الرِجالُ عَلَيهُمُ شَهَواتِهِم
فَالناجِحونَ أَلَدُّهُم تَرتيلا
الجَهلُ لا تَحيا عَلَيهِ جَماعَةٌ
كَيفَ الحَياةُ عَلى يَدَي عِزريلا
وَاللَهِ لَولا أَلسُنٌ وَقَرائِحٌ
دارَت عَلى فِطَنِ الشَبابِ شَمولا
وَتَعَهَّدَت مِن أَربَعينَ نُفوسَهُم
تَغزو القُنوطَ وَتَغرِسُ التَأميلا
عَرَفَت مَواضِعَ جَدبِهِم فَتَتابَعَت
كَالعَينِ فَيضاً وَالغَمامِ مَسيلا
تُسدي الجَميلَ إِلى البِلادِ وَتَستَحي
مِن أَن تُكافَأَ بِالثَناءِ جَميلا
ما كانَ دَنلوبٌ وَلا تَعليمُهُ
عِندَ الشَدائِدِ يُغنِيانِ فَتيلا
رَبّوا عَلى الإِنصافِ فِتيانَ الحِمى
تَجِدوهُمُ كَهفَ الحُقوقِ كُهولا
فَهوَ الَّذي يَبني الطِباعَ قَويمَةً
وَهوَ الَّذي يَبني النُفوسَ عُدولا
وَيُقيمُ مَنطِقَ كُلِّ أَعوَجِ مَنطِقٍ
وَيُريهِ رَأياً في الأُمورِ أَصيلا
وَإِذا المُعَلِّمُ لَم يَكُن عَدلاً مَشى
روحُ العَدالَةِ في الشَبابِ ضَئيلا
وَإِذا المُعَلِّمُ ساءَ لَحظَ بَصيرَةٍ
جاءَت عَلى يَدِهِ البَصائِرُ حولا
وَإِذا أَتى الإِرشادُ مِن سَبَبِ الهَوى
وَمِنَ الغُرورِ فَسَمِّهِ التَضليلا
وَإِذا أُصيبَ القَومُ في أَخلاقِهِم
فَأَقِم عَلَيهِم مَأتَماً وَعَويلا
إِنّي لَأَعذُرُكُم وَأَحسَبُ عِبئَكُم
مِن بَينِ أَعباءِ الرِجالِ ثَقيلا
وَجَدَ المُساعِدَ غَيرُكُم وَحُرِمتُمُ
في مِصرَ عَونَ الأُمَّهاتِ جَليلا
وَإِذا النِساءُ نَشَأنَ في أُمِّيَّةً
رَضَعَ الرِجالُ جَهالَةً وَخُمولا
لَيسَ اليَتيمُ مَنِ اِنتَهى أَبَواهُ مِن
هَمِّ الحَياةِ وَخَلَّفاهُ ذَليلا
فَأَصابَ بِالدُنيا الحَكيمَةِ مِنهُما
وَبِحُسنِ تَربِيَةِ الزَمانِ بَديلا
إِنَّ اليَتيمَ هُوَ الَّذي تَلقى لَهُ
أُمّاً تَخَلَّت أَو أَباً مَشغولا
مِصرٌ إِذا ما راجَعَت أَيّامَها
لَم تَلقَ لِلسَبتِ العَظيمِ مَثيلا
البَرلَمانُ غَداً يُمَدُّ رُواقُهُ
ظِلّاً عَلى الوادي السَعيدِ ظَليلا
نَرجو إِذا التَعليمُ حَرَّكَ شَجوَهُ
أَلّا يَكونَ عَلى البِلادِ بَخيلا
قُل لِلشَبابِ اليَومَ بورِكَ غَرسُكُم
دَنَتِ القُطوفُ وَذُلِّلَت تَذليلا
حَيّوا مِنَ الشُهَداءِ كُلَّ مُغَيَّبٍ
وَضَعوا عَلى أَحجارِهِ إِكليلا
لِيَكونَ حَظُّ الحَيِّ مِن شُكرانِكُم
جَمّاً وَحَظُّ المَيتِ مِنهُ جَزيلا
لا يَلمَسُ الدُستورُ فيكُم روحَهُ
حَتّى يَرى جُندِيَّهُ المَجهولا
ناشَدتُكُم تِلكَ الدِماءَ زَكِيَّةً
لا تَبعَثوا لِلبَرلَمانِ جَهولا
فَليَسأَلَنَّ عَنِ الأَرائِكِ سائِلٌ
أَحَمَلنَ فَضلاً أَم حَمَلنَ فُضولا
إِن أَنتَ أَطلَعتَ المُمَثِّلَ ناقِصاً
لَم تَلقَ عِندَ كَمالِهِ التَمثيلا
فَاِدعوا لَها أَهلَ الأَمانَةِ وَاِجعَلوا
لِأولى البَصائِرِ مِنهُمُ التَفضيلا
إِنَّ المُقَصِّرَ قَد يَحولُ وَلَن تَرى
لِجَهالَةِ الطَبعِ الغَبِيِّ مُحيلا
فَلَرُبَّ قَولٍ في الرِجالِ سَمِعتُمُ
ثُمَّ اِنقَضى فَكَأَنَّهُ ما قيلا
وَلَكَم نَصَرتُم بِالكَرامَةِ وَالهَوى
مَن كانَ عِندَكُمُ هُوَ المَخذولا
كَرَمٌ وَصَفحٌ في الشَبابِ وَطالَما
كَرُمَ الشَبابُ شَمائِلاً وَمُيولا
قوموا اِجمَعوا شَعبَ الأُبُوَّةِ وَاِرفَعوا
صَوتَ الشَبابِ مُحَبَّباً مَقبولا
ما أَبعَدَ الغاياتِ إِلّا أَنَّني
أَجِدُ الثَباتَ لَكُم بِهِنَّ كَفيلا
فَكِلوا إِلى اللَهِ النَجاحَ وَثابِروا
فَاللَهُ خَيرٌ كافِلاً وَوَكيلا”
قصيدة أنا المعلم
“سجّل أنا المعلّم
سجل! أنا المعلم، هل لا تتذكر؟
وعدد بطاقتي ستون ألفًا وأكثر
و أطفالي كل عام عشرون مكرر
… سيكبرون ،
و فيهم سيكبر نوري
في حين عمري سيقصر
سجل! أنا المعلم، هل لا تتذكر؟
و غبار الطبشور أثقل صدري
و مفاصلي هدّها الوقوف
… كل الأمراض تسكنني
و رصيدي البنكي أحمر
سجل! أنا المعلم، هل لا تتذكر؟
و الأرياف أعرفها
بسهولها و هضابها
وأعرف ما يوجد في جبالها من ذئاب
و خنازير
و أشجار صنوبر،،
كم في منحدراتها زلت الأقدام
فيسقط العابرون
و يبقى المعلم شامخا
لا يتعثر
سجل! أنا المعلم، هل لا تتذكر؟
أزرع الأحلام في بيداء مظلمة
و من دمي أسقيها ،،
فتنبت و تنمو و تزهر
و تأتي على كل شكل ثمارها
فمنها الطبيب
و منها السفير
و منها … و منها …
و منها الوزير
فكيف علي يا ثمرتي تتكبر؟؟
سجل! أنا المعلم، هل لا تتذكر؟
بين الأوراق أبيت أنسج يومي
كم كراس و كم كتاب
و كم من جهد
أطرزه بدفتر
… ينام وليدي ،،
و أم وليدي بعد طول سهاد
تقول
“بالله يا قرة عيني
هذا الوضع متى يتغير؟”
عذرا حبيبة نفسي ،،
هذا قدري
و أنّى الهروب من أمر مقدر؟؟
ويمضي الليل قبل الفجر، فأغادر منزلي
لعلي على وسيلة نقل أعثر
سجل! أنا المعلم، هل لا تتذكر؟
أنفقت وقتي و مالي وهبت
حبّا في الله لأطفالي
أسامة و جابر و سعاد و كوثر
هذا ينقصه كراس
و تلك -أعزك الله- بلا حذاء
وفي كل يوم يتم إكمال نقص لآخر
وفي كل يوم أمنح بعض الكمال لآخر
و ما بخلت يوما و ما مننت
فهل تراك تراني تجاوزت
“خطك الأحمر” ؟؟؟
سجل! أنا المعلم، هل لا تتذكر؟
لست رسولا
ولست بريئا
و لكني أشعر بالخزي
إذا كنت في الدرس مقصِّر
و أشعر بالخزي أيضا
إذا ما نلت حقي
و إني طوعا لنائله أو كرْها
و ما أنت على المعلم
بمسيطر
سجل! أنا المعلم، هل لا تتذكر؟
… ألا تتذكر؟”
قصائد شعرية متنوعة عن العلم والمعلم
هناك مجموعة كبيرة من الشعراء الذين كتبوا شعرا عن المعلم، منهم مايلي:
- قصيدة اصبر على مرِّ الجفا
تحمل الجفا الذي يأتي من معلم بصبر، فإن ضياع العلم في الأشخاص السيئة
ومن لم يتذوق مرارة التعلم لحظة.. سيعاني من حماقة الجهل طوال حياته
من يفوته التعليم في شبابه، يكبر عليه أربعة أضعاف في الندم
إذا كان الفتى ذو العلم والتقوى، فإنه لا ينظر إلى ذاته بأهمية إذا لم يكن لديه اعتبار
- قصيدة أمية ابن الوردي
اطلب العلم ولا تكن كسولاً، فالخير بعيد عن أهل الكسل
احتفل بالفقه في الدين ولا تشتغل عنه بمال وخيانة
واهجر النوم وحصله فمن … يعرف المطلوب يحقر ما بذل
لا تقل أن أربابه ذهبوا، فكل من سار على الطريق وصل إلى نهايته
تزيد قيمة العلم من اضطراب الأعداء وتحسن جمال العلم من إصلاح الأفعال
جَمِّلِ المَنطِقَ بالنَّحو فـمنْ .. يُـحرَمِ الإعرابَ بالنُّطقِ اختبلْ
اتبع تيار الشعر والتزم بمذهبي، ولا تبحث عن النحل في إزالة الشعر
فقد أصبح عنوانًا للفضل، ويُعتبر الشعر جيدًا إذا لم يذكر