مراحل اكتشاف الخلية
من هو العالم الذي وضع نظرية الخلية
في بادئ الأمر كان العلماء يظنون أن الحياة تبدأ بصورة تلقائية بفعل أجسام غير حية، بينما أن التجارب العديدة وابتكار المجهر كان له الفضل في توضيح الرؤية، إلى أن صار من الواضح اليوم أن نقطة بداية الحياة تكون بفعل حياة موجودة فعليًا وأن الخلايا تنشأ من خلايا موجودة مسبقًا. ، وقد قام العالم (ثيودور شوان) باقتراح نظرية الخلية الكلاسيكية عام 1839، ووضع ثلاثة أجزاء لها كالتالي:
- الجزء الأول: ينص على أن جميع الكائنات الحية تتألف من الخلايا.
- الجزء الثاني: ينص على أن الخلايا هي الوحدات الأساسية للحياة، وتم الاستناد في هذه الأجزاء إلى الاستنتاج الذي وصل إليه شوان وماتياس شلايدن في عام 1838 بعد ملاحظتهما للخلايا النباتية والحيوانية
- الجزء الثالث: أكد (رودولف فيرشو) في عام 1858 أن الخلايا تنشأ من خلايا مسبقة، وصاغ عبارة “omnis cellula e cellula” وهي “جميع الخلايا تأتي من الخلايا”، ومنذ ذلك الحين وحتى الآن، تطورت التكنولوجيا بشكل كبير مما أتاح الملاحظات التفصيلية والوصول إلى اكتشافات جديدة حول الخلايا، بما في ذلك ما الاداة التي ساعدت العلماء على اكتشاف الخلايا
قام روبرت هوك بنشر كتاب (Micrographia) عام 1665، ومن الجدير بالذكر أنه ممتليء برسومات وصفية للكائنات الحية التي رآها هوك بالمجهر الذي تم ابتكاره في ذلك الوقت، وقد ترتب على ذلك الاختراع اكتشاف الخلية من قبل روبرت وهو ينظر إلى الفلين، أي أن الأداة التي ساهمت في اكتشاف الخلية هي (المجهر).
لاحظ هوك وجود الهياكل ذات الشكل الصندوقي، ولذلك أطلق عليها مصطلح `الخلايا`، وكان هوك أول من استخدم مفهوم الخلية نظرا لدورها في تذكيره بالزنازين أو الغرف الموجودة بالأديرة، وقد ساهم هذا الاكتشاف في تطوير نظرية الخلية الكلاسيكية
ما هي مراحل اكتشاف الخلية