فراسة الوجه بالصور
ماهو علم الفراسة
هي دراسة للخصائص النفسية للجسم وتحليل الشخصية من خلال شكل الوجه، وعلى الرغم من فقدان مصداقيتها، فإنها تساعدك على قراءة تعبيرات الوجه، وتسمى هذه العلم بالزائف أو الدجال .
ومع ذلك، فإنه يتميز بقدرته على تمييز شخصية الفرد من خلال مظهره الخارجي، مثلما تفعل العرافة للتمييز بين الأفراد عن طريق الشكل والملامح. تعد العديد من المؤلفات في العصور الوسطى والقديمة عن هذا العلم، ويمكن أيضًا أن تظهر بعض العيوب الوراثية عن طريق الخصائص الفيزيائية .
ويمكن توضيح ذلك بمثال متلازمة داون، حيث يتم تشخيصها من خلال فحص الفراسة للوجه العريض والمسطح، وتم تطوير العناصر الخاصة بعلم وظائف الأعضاء عن طريق التقدم العلمي في الكيمياء الحيوية وعلم وظائف الأعضاء .
والجانب الآخر لهذا المجال يعرف باسم علم العرافة، ويتعلق بالأشكال والمظاهر، وعلم الفلك وأشكال أخرى من العرافة، وكان لهذا الموضوع جانب مهم في العصور الوسطى .
علم الطبيعة كان جزءًا هامًا من الفلسفة العلمية الأولى وكتب عنه الفيلسوف أرسطو في عدة فصول من كتابه الأدب الكلاسيكي القديم .
فراسة ملامح الوجه بالتفصيل
فراسة الذقن
يدل شكل الوجه ومعانيها على الحب إذا كانت الذقن بارزة نحو الأمام وطويلة مع وجود خط بزاوية عند الفم، ويدل الرأس العريض للذقن نحو الأمام على الصبر والثبات .
فيما يتعلق بالذقن الدامغة والقصيرة، فإنها تدل على البغض والضعف، وكانت هذه الصفة مذمومة بين العرب .
في علم الفراسة الحديث، إذا كانت الذقن بارزة ومستديرة، فهي تشير إلى الرغبة الجنسية الشديدة .
يتميز الذقن المزدوجة والبارزة بوجود ذقنين، وهي تبدو كذلك، وهم أصحابها لا يحتاجون للمحبة ويوجد دائماً من يعجب بها .
الذقن الضيقة المربعة تكون بارزة للأمام ولها خط عريض، وأصحابها يميلون إلى فعل الخير، بينما الذقن الواسعة المستديرة تدل على الثبات في الحب، وتدل على ذلك عند المرأة .
كما يمكن أن يشير بروز الفك من أسفل الأسنان إلى قوة الإرادة، وعادة ما يتميز الأشخاص الذين يملكون حنكًا واسعًا بالقوة والشدة والحزم .
والإرادة لا تقتصر على رجال الحرب، بل تمتد لربات العائلات والمخترعين والعلماء، وكذلك عند أفراد الفلاحة والتجارة، وقد تميز صاحبها عن غيره من حيث قراءة تعابير الوجه
فراسة الفم
وفقا لكتب تحليل الشخصية ولغة الجسد، تعبر التعابير الصامتة مثل الشفاه الساكتة واللسان الصامت عن الأحاسيس بشكل كبير. إنها ترسل مجموعة من الرسائل إلى القلب من خلال العينين وليس الأذنين، وتحمل فيها الكراهية والحب والغضب والاعتذار والتوبيخ .
العينان هما اللذان يتوليان ترجمة الرسالة دون الأذنين، بينما تتولى الشفاه ترجمة المشاعر والعواطف دون أن تتلقى الأذنين هذه المعلومات، وذلك بتعبيرها عن الرقة أو الغلظة وما يعكسه ذلك من استرخاء أو توتر .
للشفاه فلسفة خاصة في القبلات، فهي تعبر عن العاطفة من خلال لمسها، ولها علاقة بمركز الحب في المخ، وقد تدل على الانعطاف والحب .
تشير الشفاه الحمراء السميلة والسماحة والصداقة وإكرام الضيف، في حين تشير الشفاه الحمراء العريضة إلى الحب .
عندما يوجد الحب، فإن ذلك غالبًا ما يؤدي إلى الغيرة. وإذا تدلى الشفاه السفلية وبرزت العلوية وتضخمت، فإن ذلك يدل على وجود الملذات الشهوانية .
عندما تكون الشفاه مستقيمة بخط عمودي، فإن ذلك يدل على الألفة والثبات، وتشبه حالة المخاطبة بالفم، بينما تشير الشفاه التي تنحدر من الجهة العليا إلى الجهة السفلية إلى الرزانة، وتكون هذه الصفة أكثر وجودًا عند النساء .
يُعتبر الفم الذي يشير إلى حسن الخلق لدى صاحبه هو الذي يكون متوسط الحجم مع شفتين رقيقتين وملونتين بالطبيعي، واللثة بها تكون متوسطة اللون وموازنة بلحم الأسنان .
فراسة الأنف
تعتبر الأنف هو الجزء الأبرز في الوجه ويعبر عن الأخلاق حسبما قاله أصحاب الفراسة في الزمن القديم، وقد أيد العلم الحديث هذا القول .
توجد خصائص عامة للأنف، فعندما يكون النسيج الذي يتكون منه دقيقًا ونحيفًا، فغالبًا ما يشعر صاحب الأنف به الرائحة بدقة، ويعتبر الأنف أداة التنفس التي يجب أن تتناسب مع حجم الصدر من حيث السعة والضيق، فالأنوف الكبيرة تكون لدى الأشخاص الذين لديهم صدور واسعة .
يمكن التعرف على الارتفاع من خلال الأنف، حيث يكون حجم الأنف الصغير في الأطفال صغيرًا حتى ينمو ويتحول إلى حجم أكبر، وتختلف أحجام الأنف بين الشعوب، وقد يدل طول الأنف في بعض الحالات على عظمة صاحبه .
يمكن لعلم الفراسة الحديث التمييز بين الأنوف بالنسبة للطول والعرض والضيق والسعة، فالأنف العريض يشير إلى القوة والأنف الضيق يشير إلى الضعف، وكانت القصبة وأرنبتها عريضة أيضًا مما يشير إلى قوتهم .
تدل الأنف المستطيل والدقيق على الانتباه، وتدل الأنف البارز على الهمة والقوة، وقد يميل صاحبه للجدل والخصام والمناظرة .
تميل الأنف العريضة لدى بعض الأشخاص إلى الفن والشعر، في حين يعتبر الأنف المعتدل المناسب هو الأفضل بالنسبة للعرب، إذ يكون طوله وعرضه وارتفاعه في المتوسط .
فراسة العين
بعض الفلاسفة يرون أن العيون تتحدث بكل لغاتها، ولا تحتاج إلى التفريق بين الأعمار والأجناس والمناصب والجهل والعلم والقوة والضعف والفقر والثراء .
عند العرب، للعيون العديد من الدلالات، فالشزر هي النظرة إلى العدو، والإرشاق هي النظرة بشدة، والتوضح هي النظرة المستقرة، والشفن هي النظرة المتعجبة، وحمج هي فتح العينين للتهديد.
تتفاوت أحجام العيون بين الكبر والصغر، وقد يتميز الجمال العربي بعيون واسعة، وتدل العين الجحاظة على قدرة صاحبها في تعلم اللغات، وكذلك تدل على البلاغة والفصاحة في الكلمات، وتدل العين الغائرة على فهم صاحبها للأمور المحيطة به .
قد ترى العين الواسعة الكثير، ويكون صاحبها واسع النظر والاستيعاب، وقد يرون صاحبا العينين قليلاً ولكنهم يفهمون ما يرون .
تشير العين المرتفعة لأعلى إلى الدعاء والتوجه إلى الله، بينما يرمز العين المنخفضة لأسفل إلى التواضع، ويدل الجفن المكبوب أو النكسر على أن صاحبه غالبًا ما يتوب ويكون متواضعًا، وتشير المقاعد المتجعدة إلى أن صاحبها شخص موثوق به .
بالنسبة للون العينين، فإن العين الفاتحة غالبًا ما تدل على اللطف، في حين تدل العينان الغامقتان على القوة، وقد تكون العيون الزاهية أكثر شيوعًا في المناطق الحضرية .
فراسة الحواجب
فراسة الحواجب، فقد تم تقسيمها إلى أربعة أقسام بناء على الشكل، هناك حواجب ذات خط واحد، وحواجب متحدة بقوس واحد، وحواجب مستقلة مقوسة، وحواجب منفرشة .
تظهر الحاجب ذو الخط الواحد عند الرجال ولكن لا تظهر عند النساء، وهي تدل على الحسد، وإذا كانت مصاحبةلغور العينين فتدل على الخشونة والعبوسية والكتمان والسوء في الخلق .
الحاجب الذي يكون بقوس واحد يعكس طبيعة شخصية صاحبه، فهو يدل على رقة النفس والأدب، وإذا ظهرت فيه بعض الحزن فهذا يعكس حالة المزاج .
الحاجبان هما شعران يتواجدان فوق العينين ويكوِّنان قوسين مستقلين، وتعرف هذه الحواجب بالحواجب النونية وغالبًا ما تظهر عند النساء، وتعتبر علامة على اليقظة والانتباه الشديد في شخصية صاحبها .
يشير الحاجب المنفرش إلى نقصان في الخلق، ولكن يجب التمييز بينه وبين الحواجب المسترسلة المقوسة فوق العينين، حيث يتميز أصحاب الحواجب المسترسلة بالهبة والقوة والشجاعة .