انواع سم الفئران

ماهو سم الفئران

سم الفئران هو مبيد حشري يستخدم لقتل القوارض مثل الفئران وغيرها، ويتسبب هذا النوع من القوارض في إلحاق الضرر بالمحاصيل الزراعية والحيوانات المنزلية والأغذية، كما يمكنها نقل الأمراض بين الناس وتسبب أضرارا بيئية، ولذلك يجب استخدام مواد تطرد الفئران أو تقتلها.

تعتبر القوارض من الثدييات مثل الإنسان والقطط، وتعمل أجسام الثدييات بطرق متشابهة، ولذلك يؤثر استخدام مبيدات القوارض بنفس التأثير على غيرها من الثدييات إذا تم تناولها.

يتم تصنيع سم الفئران ومبيدات القوارض بنكهات تجذب الحيوانات، وقد تكون هذه النكهات مثل زيت السمك أو زبدة الفول السوداني، وقد تحتوي أيضا على الخضروات أو حبوب الفاكهة، وهذا يشكل خطرا على القوارض والأطفال والحيوانات الأليفة، لذلك عليك تجنب استخدامها أو توفيرها، حيث إن سم الفئران يمكن أن يؤدي إلى وفاة الإنسان.

يتكون سم الفئران من مركبات مختلطة، ويتم استخدامه لقتل الفئران والقوارض الأخرى. كما يعتبر من أكثر الأشياء سمية في المنازل، حيث يبحث أصحاب المنازل عن أفضل سم للفئران للتخلص منهم.

في الماضي، كانوا يستخدمون المعادن الثقيلة مثل معدن الزرنيخ للسيطرة على القوارض، بينما في الوقت الحالي، تعتبر مضادات القوارض والسموم المستخدمة لمكافحة الفئران هي مضادات تخثر الدم.

أنواع سم الفئران ومبيدات القوارض

تم تصنيع العديد من أنواع سموم الفئران للقضاء عليها، وتطويرها، وتتراوح خطورتها بين العالية والشديدة الخطورة، وفيما يلي سنتعرف على بعض هذه الأنواع

سم فئران شديد الخطورة

• الثاليوم.
• أحادي فلورو أسيتات الصوديوم (فلورو أسيتات).
• الإستركنين.
• فوسفيد الزنك.
• فوسفيد الألومنيوم.
• الفوسفور الأولي.
• الزرنيخ.
• كربونات الباريوم.

سموم محظورة لشدة خطورتها

• تحتوي tetramine (TETS) على رباعي الميثيلين ثنائي السلفوترامين.
• الألديكارب.
• ألفا كلورالوز.
• البيرينورون.

سموم تحذيرية وأكثر سمية

• ألفا-نفتيل ثيوريا (ANTU).
• كولي كالسيفيرول.

سموم أقل سمية

• مضادات التخثر (superwarfarins ، وارفارين).
• نوربورميد.
• بروميثالين.

طريقة عمل سم الفئران

لكل مركب مستخدم في صناعة أنواع السموم للفئران ، طريقة عمل مختلفة ، وأعراض خاصة ، وخصائص فريدة ، والتي تم شرحها كما يلي:

الثاليوم

هو مادة بدون رائحة أو طعم، يعمل عن طريق الاستنشاق أو لمس الجلد، وتعمل السموم الموجودة فيها عن طريق استبدال البوتاسيوم الموجود في الصوديوم ثلاثي الفوسفات، والبوتاسيوم، والأدينوزين، ومجموعة السلفهيدريل، أو الثيول في أغشية الميتوكوندريا، مما يؤدي إلى تعطيل دورة كريبس وعملية الفسفرة التأكسدية، مما يؤدي في النهاية إلى استنفاد إنتاج الطاقة.

التعرض الحاد للثاليوم يحدث آثارًا كثيرة، منها زيادة خطر الإصابة بالأمراض

• التهاب حاد في المعدة والأمعاء يحدث في غضون 48 ساعة.
• ضعف العصب القحفي.
• اعتلال الأعصاب المحيطية.
• الثعلبة هي فطر يقضي على الشعر في الجزء الداخلي من الحاجبين والإبطين.
• فرط تصبغ.

بينما التعرض المزمن للثاليوم يؤدي إلى :

• الرعاش.
• الترنح.
• ضعف حركي بعيد.
• شلل العصب القحفي السابع.
• عتامة عدسة العين.

أحادي فلورو أسيتات الصوديوم (SMFA)

هو مسحوق أبيض بدون رائحة ولا طعم، حيث يتحد فلورو أسيتاميد و SMFA أسيتات بشدة، ويعملان على منع دورة كريبس من خلال تحويل الإنزيم المساعد A (CoA) إلى fluoroacetyl CoA، وهذا يؤدي فيما بعد إلى تراكم السيترات، مما يعوق التمثيل الغذائي الخلوي الهوائي، وأكسدة الأحماض الدهنية، وتكوين السكر، ودورة اليوريا، وتظهر أعراض التسمم خلال 20 ساعة.

اثار التعرض لأحادي فلورو أسيتات الصوديوم

• نقص كالسيوم الدم.
• تفاقم الحماض الاستقلابي.
• خلل الأنظمة.
• صدمة مقاومة للإنعاش.
• إصابة الكلى.
• ضعف الكبد.
• ضمور دماغي أو مخيخي.

الإستركنين

وهو عبارة عن بودرة عديمة الرائحة واللون ، وتعطي مذاقا مراً عندما تذوب في الماء. وتظهر سمية هذا النوع على شكل تقلصات عضلية لا إرادية ، التي تنتج عن التثبيط التنافسي لمستقبلات الجلايسين على مستوى الخلايا العصبية الحركية بعد المشبكي ، وتبدأ أعراض التسمم بالاستركنين بالظهور خلال 20 دقيقة.

آثار التعرض للإستركنين

• تشنجات عضلية لا يمكن السيطرة عليها.
• انحلال الربيدات.
• الحماض اللبني.
• ارتفاع درجة الحرارة.

فوسفيد الزنك والألمنيوم

يمكن أن يؤدي هذا المركب إلى التسمم عن طريق الاستنشاق أو الامتصاص من خلال الجلد، وكذلك عند تناوله، حيث يعمل على تثبيط نظام أوكسيديز السيتوكروم سي.

عندما يتعرض الماء لمركب فوسفيد الزنك والألمونيوم، يتم إطلاق غاز الفوسفين الذي يتميز برائحة السمك الفاسد. عند تناول هذه السموم، يقوم حمض الهيدروكلوريك في المعدة بتحويل العنصر إلى غاز الفوسفين. يتم امتصاصه وتحويله إلى الدورة الدموية، وتظهر أعراض التسمم بفوسفيد الزنك والألمونيوم في غضون 30 دقيقة.

آثار التعرض لفوسفيد الزنك والألمونيوم

• التهاب المعدة الحاد.
• عدم انتظام ضربات القلب.
• الوذمة الرئوية النزفية.
• توقف التنفس.
• انحلال الدم داخل الأوعية الدموية مع وجود ميتهيموجلوبين في الدم.
• تسمم الكبد.
• الحماض الاستقلابي.
• قلاء تنفسي.
• الفشل الكلوي.

عنصر الفوسفور

ويحتوي على رائحة الثوم الخفيفة ، وعند تعرضه الأكسجين قد يتوهج ، ويوجد عنصر الفوسفور في شكلين ؛ الفوسفور الاحمر والذي يستخدم في صنع الشماريخ المستخدمة في الاحتفال في المباريات ، والفوسفور الاصفر الذي يستخدم في صناعة سموم الفئران ، كونه شديد السمية ، حيث يتسبب في أضرار محلية ، وجهازية.

تتسبب تناول الفوسفور الأصفر في تلف الأنسجة عن طريق حمض الفوسفوريك المحلي وخامس أكسيد الفوسفور بشكل مباشر، ويؤدي إلى النقص الحاد في كالسيوم الدم.

آثار التعرض للفسفور

• التهاب المعدة والأمعاء الحاد.
• الحروق على الجلد أو الغشاء المخاطي.
• التقيؤ الفسفوري ، أو البراز المدخن.
• خلل في أنظمة الجسم.
• تسمم الكبد.
• الفشل الكلوي.

الزرنيخ

الزرنيخ هو مركب غير عضوي شديد السمية، ولم يصل العلماء إلى آلية عمله بدقة، وتشمل النتائج التي تم التوصل إليها أن الزرنيخ يؤدي إلى ؛

تؤدي عملية تثبيط هيكسوكيناز في تحلل السكر، وتثبيط نازعة هيدروجين البيروفات في دورة كريبس، إلى ضعف تنفس الخلية ونضوب ATP، وتشكيل مركبات السلفهيدريل التي تؤدي إلى توسع الأوعية بشكل واسع، وتظهر أعراض التسمم بالزرنيخ خلال ثلاث ساعات.

آثار التعرض الزرنيخ

• التقيؤ.
• الإسهال الدموي.
• طعم الثوم في الفم.
• انخفاض ضغط الدم.
• مقطع QT المطول.
• الهذيان والنوبات والغيبوبة.
• إصابة كلوية.

كربونات الباريوم

يعتبر هذا المركب سامًا للغاية وسهل الذوبان في الماء، حيث يعمل أيون الباريوم على منع انتشار البوتاسيوم خارج الخلايا، مما يؤدي إلى نقص عنصر البوتاسيوم في الدم.

آثار التعرض لكربونات الباريوم

• التهاب المعدة والأمعاء.
• ارتفاع ضغط الدم.
• عدم انتظام ضربات القلب.
• ضيق في التنفس.
• شلل عضلي.