ما هي اسباب ارتفاع الكثافه السكانيه في السهول

لماذا يكثر السكان في السهول والهضاب غير الوعره

منذ يوم خلق الله الناس يختارون مواقع سكنهم وفقا لعوامل هامة تضمن استمرار حياتهم، ويمكن تفسير الكثافة السكانية العالية في السهول بسهولة من خلال هذه الأسباب

• الحركة سهلة في المروج والسهول الهادئة
• سهول وهضاب غير وعرة تتناسب الأنشطة الاقتصادية المختلفة.

غالبًا ما يختار الإنسان موقع سكنه بناءً على معايير مادية مثل المواصلات والطرق وملاءمتها للزراعة والتجارة وغيرها، ولكن لماذا تعد السهول والهضاب أماكن مناسبة للعيش فيها وملائمة للأنشطة التجارية؟ فيما يلي شرح لتكوين السهول الذي يجعلها مناسبة للعيش فيها.

في الجغرافيا ، تشير مفهوم السهول إلى منطقة مستوية تقريبًا مع تغييرات قليلة أو معدومة في الارتفاع وتوجد السهول عادة عند سفح الجبال أو بالقرب من السواحل أو في قيعان الأودية أو على سطح الهضاب العليا 

عادة ما تكون السهول هي الأماكن الأكثر ازدحاما في العالم نظرا لسهولة التنقل عبرها، وتعد السهول أيضا مهمة للزراعة في أجزاء كثيرة من العالم 

التضاريس الأخيرة في الهند هي السهول الشمالية، وتتشكل من الرواسب الغرينية التي ترسبتها الأنهار مثل نهر السند والغانجا وبراهمابوترا وروافدها، وتوفر هذه الأراضي الخصبة النهرية مكانا للعيش للمزيد من الناس

من اسباب ارتفاع الكثافة السكانية في السهول 

إحدى أسباب زيادة الكثافة السكانية في السهول يعود إلى المنهج المدرسي لطلاب الصف الخامس الابتدائي في مادة الدراسات الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية. يتم تدريس هذا الموضوع في الوحدة الرابعة من الدرس الثالث ويتناول توزيع السكان في العالم والعوامل المؤثرة فيه، مثل العوامل الطبيعية مثل التضاريس والمياه. يعد هذا الدرس جانبيا ويتطرق إلى ظاهرة التضاريس

ويستعرض الكتاب إجابته على هذا السؤال ويوضح أن سبب ارتفاع الكثافة السكانية في السهول هو:

سهولة البناء

• شق الطرق
• سهولة الزراعة في هذه السهول
• اعتدال مناخها
• ويسر التنقل فيها 

ومن يتبين أن خصائص السهول هي التي تمنحها هذه المميزات التي تجعل السهول صالحة للحياة بل وأكثر من ذلك فهي تجذب السكان للعيش فيها لما توفره من مميزات كثيرة حيث أن السهول يمكن للمرء زراعتها والاستفادة من خصوبة أراضيها وما يتوفر فيها من ميزات تجعل الزراعة كعنصر من عناصر الاقتصاد أمر ممكن على أرض السهل.

يمكن بسبب عدم وعورة سطح كل من السهول أو حتى الهضاب الغير وعرة يمكن للإنسان أنى يشق الطرق فيها وليس أمر شق الطرق مجرد أمر لتيسير التحرك والمشي فيه فقط، بل يمتد أمر سهولة شق الطرق في السهول لأكثر من ذلك فهي تيسر سبل التجارة والسفر والتنقل وتحرك وسائل المواصلات التي تعد بدورها جزء من عوامل الحياة للبشر.

تتميز السهول والهضاب الغير وعرة بمناخ معتدل يصلح فيه العيش، بعكس المناخ القاسي الذي يجعل الحياة صعبة على الإنسان، وذلك بسبب خصائصها الطبيعية المختلفة عن غيرها من الأسطح الأخرى كالمناخ.

يعد تمهيد الطرق وشقها من أهم ميزات السهول، حيث إن إنشاء الطرق وتمهيدها لحركة البشر والحيوانات وغيرها يشجع على السكن في هذه المناطق ويجعلها تتمتع بكثافة سكانية عالية مقارنة بغيرها من المناطق الجغرافية الأخرى.

الأسباب الجغرافية لارتفاع الكثافة السكانية

تعتبر المناطق المنخفضة السهول وأودية الأنهار المسطحة والدلتا والمناطق البركانية ذات التربة الخصبة من أكثر الأماكن التي تتميز بكثافة سكانية عالية، وتتميز المناطق الجبلية ذات المنحدرات الشديدة والتربة ذات النوعية الرديئة بانخفاض كثافة السكان، وتتأثر بالطقس والمناخ، وتعتبر المناطق المعتدلة التي تواجه بعض الظواهر المتطرفة للطقس والمناخ أكثر جذبا من المناطق التي تشهد ظواهر متطرفة أو صعبة . 

عادة ما تكون المناطق الجافة جدا أو شديدة البرودة أو شديدة الرطوبة قليلة السكان، بينما تتميز المناطق ذات المناخ المعتدل والأمطار المتساوية أو المناطق ذات المناخ الموسمي بكثافة سكانية عالية. ويؤثر نوع التربة وجودتها على الكثافة السكانية في المنطقة، فالمناطق التي تحتوي على تربة غنية وخصبة تسمح بالزراعة الناجحة تتميز بكثافة سكانية أعلى من المناطق التي بها تربة رديئة الجودة وكثافة سكانية منخفضة. ويمكن العثور على تربة جيدة في المناطق المنخفضة مثل سهول فيضانات الأنهار والدلتا، كما يحدث هذا في المناطق البركانية والتي تحتوي على نسبة عالية من الجبال الطبيعية

كيف تتكون السهول

السهول هي مساحات شاسعة من الأراضي المسطحة تتكون معظم السهول من الأنهار وروافدها تتدفق الأنهار على سفوح الجبال وتؤدي إلى تآكلها حيث ينقلون المواد المتآكلة إلى الأمام ثم يودعون حمولتهم المكونة من الحجارة والرمل والطمي على طول مجاريهم وفي وديانهم من هذه الرواسب تتشكل السهول.

أي أنه ببساطة المياه التي تتحرك من الأنهار وتحمل في طريقها مواد خصبة متنوعة سواء من ترسبات الأنها او من التربة وتتحرك بها لتلقي بها على ضفاف الأنهار وتتكون منها السهول وذلك هو السبب الرئيسي في خصوبة تلك السهول وصلاحيتها التامة للحياة وسبب وجود السكان فيها بكثافة عالية بخلاف غيرها من مناطق سطح الأرض.

أنواع السهول

يمكن تصنيف السهول بناءً على طريقة تكوينها إلى سهول إنشائية وسهول تآكلية وسهول ترسيبية

• السهول الهيكلية

يتكون هذا السهل أساسا من ارتفاع جزء من قاع البحر أو الجرف القاري، وتقع على حدود جميع القارات الرئيسية تقريبا، مثل تشكيل السهل الجنوبي الشرقي للولايات المتحدة من خلال رفع جزء من خليج المكسيك

السهول المتآكلة: تتكون هذه السهول من التآكل الطويل لجميع أنواع المرتفعات، وتكون سطح هذه السهول أملسا، ولذلك تسمى أيضا خطوط القلم، مثل الدرع الكندي وسهل غرب سيبيريا

• السهول الترسيبية

تتألف هذه السهول من ترسبات الرواسب التي تسببها الأنهار والأنهار الجليدية والرياح، مثال على ذلك سهل الغانج الهندي.

• السهل الغريني

يتكون على مدى فترة طويلة من الزمن عن طريق ترسيب الرواسب بواسطة النهر على سهل الفيضانات أو السهل الغريني. الفرق بين سهل الفيضان والسهل الغريني هو أن سهل الفيضان يمثل المنطقة التي تتعرض للفيضانات بانتظام إلى حد ما في الوقت الحاضر أو مؤخرا، في حين يشمل السهل الغريني المناطق التي يحدث فيها الفيضان حاليا أو تعتاد عليه، أو المناطق التي تعاني من الفيضانات عدة مرات فقط في القرن 

سهل الفيضان يكون بجوار مجرى أو نهر أو بحيرة أو أرض رطبة تتعرض لفيضانات عرضية أو دورية سهل التمرير هو سهل يتعرج من خلاله النهر بتدرج منخفض للغاية سهل لاكوسترين هو سهل تشكل في الأصل في بيئة بحيرات، أي كقاعدة بحيرة.