ما هي الأجهزة التعليمية المستخدمة في التعليم ؟.. وأمثلة عليها .. ووظائفها
من الامثلة على الأجهزة التعليمية
1.السبورات الرقمية التفاعلية
تعد السبورات الرقمية التفاعلية جزءا من أجهزة التعليم، حيث تكون عبارة عن شاشات كبيرة يتصل بها جهاز كمبيوتر أو جهاز عرض، وتستخدم اللوحات البيضاء الرقمية على نطاق واسع في الفصول الدراسية وقاعات الاجتماعات في الشركات.
2. تلفزيون فائق الوضوح (UHDTV)
تعتبر أجهزة التلفزيون عالية الدقة UHDTV شاشات عريضة تعرض صورا ذات وضوح وتفصيل أعلى من التلفزيونات عالية الدقة القياسية (HDTV). ومن بين الميزات الأخرى، يمكن للأجهزة تشغيل الفيديو لالتقاط صور ثابتة عالية الجودة، ويمكن تحرير مقاطع الفيديو والصور الثابتة وتخزينها للاستخدام المستقبلي. تعتبر هذه التقنية مفيدة للفنانين والمصممين والناشرين.
لوحات الفصول الدراسية التفاعلية SMART Boards
تعتبر الأجهزة التي تحتوي على شاشة لمس كبيرة وفائقة الدقة، كأجهزة الكمبيوتر، نقلة نوعية في المجال التعليمي وتكنولوجيا التعليم، حيث يمكن استخدامها في الفصول الدراسية أو الاجتماعات أو المؤتمرات أو الندوات أو حتى في ورش العمل وعبر الإنترنت، مما يتيح للمستخدمين حفظ أو تخزين أو طباعة أو إرسال ما تم شرحه للآخرين عبر البريد الإلكتروني، إذا لم يتمكنوا من الحضور.
4. أجهزة عرض رقمية
يمكن عرض الصور على شاشة تقليدية في الاجتماعات، ويعد هذا النموذج الأكثر استخداما والأنسب عندما يحتاج العديد من الأشخاص إلى مشاهدة الشاشة في نفس الوقت. وعلاوة على ذلك، تكون أجهزة العرض محمولة وأقل تكلفة من الشاشات التي تأتي بحجم مماثل، ولكن من الممكن أن يكون من الصعب رؤية الصور المعروضة في الغرف المضيئة، لذلك من الأفضل استخدامها في الغرف المظلمة أو مع الستائر.
5. الأجهزة اللوحية
تتميز الأجهزة اللوحية بحجمها الصغير وسهولة نقلها واستخدامها في أي مكان، ويمكن الاحتفاظ بها كمصادر للتعلم التفاعلي والكتب الإلكترونية. وأصبحت الأجهزة اللوحية أحد أهم عناصر أنظمة التعلم الإلكترونية الجديدة، وأصبحت من أكثر الأجهزة التعليمية تأثيرًا.
ما تعريف الأجهزة التعليمية
اجهزة تكنولوجيا التعليم هي تعرف كونها حقبة جديدة من التعليم، لقد مضت الأيام التي كان الطلاب فيها يصلوا إلى الفصول الدراسية للتعلم واكتساب المعرفة، ففي هذه الأيام، لا يقوم الأفراد بشكل رئيسي على المؤسسات والكتب المدرسية لأن التعليم على الإنترنت فوفر لهم فرصة ممتازة لكسب شهادات أو دبلومات عليا بدون دخول لكليات فعليًا.
تعزز البيئة التعليمية الجديدة الأفراد وتدعمهم في حضور والمشاركة في برامج متنوعة، وفي الوقت الحاضر، تعتبر التكنولوجيا التعليمية واحدة من أبرز أشكال التعليم، حيث تحتوي على مجموعة ضخمة من وسائل التعليم، مثل النصوص والتسجيلات الصوتية ومقاطع الفيديو والرسوم المتحركة، سواء كانت مباشرة أو مدمجة في أشرطة الفيديو، بالإضافة إلى الإنترنت، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للأفراد التعلم سواء عن طريق برامج التعليم عن بعد أو وجها لوجه مع الآخرين.
في الوقت الحالي، هناك الكثير من المصطلحات الحديثة مثل “التعلم المختلط” أو “التعلم المدمج”، والتي تشمل الفصل الدراسي وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، و”التعلم الموزع” وهو التعليم عن بعد بالكامل من خلال الإنترنت، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون التكنولوجيا التعليمية ذاتية أو متزامنة أو غير متزامنة.
ما هي وظائف الأجهزة التعليمية
- تحديد الأهداف: على الرغم من تحديد الأهداف من خلال القوائم التعليمية، يتم تحديد الأهداف السلوكية بالأولوية، ويتم تقييمها بمساعدة تكنولوجيا التعليم.
- تحديد الطلاب وتصنيفهم: الاستراتيجيات ذات النوع المماثل ليست مفيدة لجميع الطلاب، وتساهم التكنولوجيا التعليمية في تحديد مستوى الطلاب وكفاءة التعليم من خلال اختبار سلوكهم عند الدخول وترتيب الموضوع وفقا لذلك.
- العرض الفعال للمحتوى: بعد اختبار سلوك دخول الطلاب، يتم حاليا توفير محتوى المادة لهم وفقا لاهتماماتهم وقدراتهم واحتياجاتهم، حيث يمكن أن يكون العرض منطقيا أو نفسيا ويعتمد على الموقف، ويمكن للمعلم أن يقدم محتوى الموضوع باستخدام استراتيجيات وأجهزة اتصال متنوعة.
- إدخال حداثة في استراتيجيات التدريس: يؤدي استخدام استراتيجية واحدة طوال الدرس إلى إحساس الطلاب بالملل، يجب على المعلم تغيير الاستراتيجيات بشكل متكرر وفقا للحاجة، ويساهم تقييم المعلم في إحداث التغيير والتنوع فيه.
- تعديل سلوك المعلم: يجب على المعلم المحافظة على وعيه بالتأثير الدائم لسلوكه على طلابه، وإذا كان على دراية بالتكنولوجيا التعليمية واستخدام التجارب والتدريبات الحديثة، يمكنه تعديل سلوكه لجعل التدريس فعالا.
- جعل عملية التعليم والتعلم فعالة: يسعى المدرس دائما لجعل عملية التدريس والتعلم فعالة. لذلك، لا يقتصر دوره على تغيير وإيقاف العملية فحسب، بل يستخدم أيضا أجهزة ومعدات حديثة في استراتيجيات التدريس الخاصة به.
- تقويم التدريس: في نهاية الدرس، يقوم المعلم بتقييم كل ما تم تدريسه داخل الصف الدراسي، وهذه العملية مفيدة للمعلم لمعرفة إلى أي مدى تم الوصول إلى الأهداف التعليمية، حيث يستخدم المعلم أدوات القياس أو يقوم بصنعها ثم يقارن النتائج مع الأهداف التي تم تحديدها قبل الدرس.
- توجيه المعلمين: تؤدي جودة المنتجات التي تنتج بعد التدريس للمعلم إلى تعرف المدى الذي ينجح فيه جهوده، وإذا كانت النتائج جيدة، يتم توصية المعلمين الآخرين باستخدام النموذج لتحسين التعلم.
مزايا وتأثير الأجهزة التعليمية لتحسين التعليم
أثرت التكنولوجيا على العديد من الصناعات، بما في ذلك التعليم، ويمكن للكليات والجامعات والمدارس أن تدرك أهمية التكنولوجيا التعليمية في التدريس بطرق مختلفة ومتنوعة، كما هو موضح فيما يلي.
- تساهم النماذج العلمية والمحاكاة الرقمية والتجارب المعملية في تسهيل فهم التخصصات المختلفة للطلاب.
- باستخدام التكنولوجيا، يمكن للمعلمين إعداد خطط دروسهم بطريقة أكثر استراتيجية عن طريق تضمين مجموعة متنوعة من النصوص ونماذج الأنشطة وعناصر التحكم التفاعلية للطلاب.
- يمكن أن يساهم التحسين في التواصل في حل الفجوات الاتصالية وتحسين تدفق المعرفة.
- يمكن البحث بسهولة باستخدام التخزين السحابي، حيث يمكن للباحثين العثور بسرعة على مرجع معين لتحسين مهامهم ومشاريعهم، ويمكن البحث بسهولة باستخدام الأدوات التكنولوجية المتنوعة.
- يمكن تتبع مستوى الطالب بسهولة باستخدام نماذج البرامج المختلفة.
- مع بداية التكنولوجيا، أصبح بإمكان الطلاب التعلم بسرعة بالتوافق مع أسلوب التعلم الذي يناسبهم، ويمكنهم استخدام خيارات التكرار لزيادة فهمهم للموضوع.
- العب وتعلم، فقد فتح التعليم الرقمي الباب للتعلم بمرح.
- يمكن أن تكون المجموعات المهنية عبر الإنترنت مصدرًا ممتازًا للتفاعل وتعزيز التعلم.
- ساعد التعليم المفتوح في انتشار مفهوم التعليم عن بعد والجامعات المفتوحة، وتوسع نطاق وصول التعليم إلى المناطق النائية.
ما هي خصائص تكنولوجيا التعليم
في تقنيات التعليم، يتم دمج المدخلات والمخرجات معًا باستخدام العلوم والتكنولوجيا.
وقد تم دمج نظريات التعلم في ممارسات ومبادئ التدريس لتخفيف أو تقليل قيود علم النفس التربوي.
– وهي عملية التطوير الدائم للاستراتيجيات والتقنيات الحديثة عن طريق التجارب للوصول للتعلم الموجه نحو النتائج، وبالتالي هي عملية بحث دائمة تعود بالنفع على كل معلم المجتمع المستقبلي.
في هذا السياق، يتم تحديد الأهداف السلوكية أولاً، وبعد ذلك يتم إنشاء مواقف تعليمية وتعلمية مناسبة لتحقيق تلك الأهداف،
المعلم هو المسؤول عن إدارة بيئة الصف الدراسي لصالح طلابه.
تمكن المعلم من إنشاء الاختبارات التي ترتبط بتقييم التغيرات السلوكية للمتعلمين.
يؤكد هذا النهج على التدريس النظامي، حيث يتم تحليل المشكلة أولاً، ثم يتم اختيار الاستراتيجيات المناسبة لكل وحدة من المشكلات، ويتكون من ثلاثة مكونات مختلفة
- المدخلات مبنى المدرسة، المواد التعليمية، الأثاث.
- العملية استراتيجيات وأساليب التدريس.
- الناتج التغييرات المرغوبة في سلوك المتعلمين.