متى يظهر مفعول المضاد الحيوي
تبدأ المضادات الحيوية عملها بشكل مباشر في الجسم بعد تناولها، ومع ذلك، قد لا يشعر المريض بالتحسن لمدة تصل إلى يومين أو ثلاثة أيام، أو في حالة الاستفراغ المباشر بعد تناول الدواء، حيث يمكن أن يؤدي الاستفراغ إلى إبطال فعالية الدواء.
تختلف سرعة التحسن بالمضادات الحيوية حسب نوع العدوى المعالجة ومدة خروج المضاد الحيوي من الجسم
يجب تناول المضادات الحيوية لمدة تتراوح بين ٧ و ١٤ يوماً.
في بعض الحالات، يمكن أن تكون العلاجات المضادة للبكتيريا فعالة حتى بتناولها لمدة قصيرة، ويقوم الطبيب المختص بتحديد المدة اللازمة للعلاج ونوع المضاد الحيوي المناسب لعلاج الحالة الصحية.
على الرغم من أن تناول المضادات الحيوية يسبب تحسنا بعد بضعة أيام، إلا أنه من الأفضل استكمال نظام المضادات الحيوية بالكامل لحل مشكلة العدوى الموجودة. يجب عدم التوقف عن تناول المضادات الحيوية مبكرا دون استشارة طبية.
أدوية المضادات الحيوية الأكثر شيوعا هي الكلافوكس والأوجمنتين
ما هي المضادات الحيوية
إن المضادات الحيوية هي عبارة عن أدوية يتم تناولها من أجل مكافحة العدوى التي تقوم بتسببها البكتيريا. إن الاسم الآخر الذي يطلق على المضادات الحيوية هو اسم ” مضادات الجراثيم”. إن المضادات الحيوية تعمل على معالجة الالتهابات الموجودة في الجسم عن طريق قتل البكتيريا أو منع نموها في الجسم.
أول مضاد حيوي تم استخدامه كان في عام 1936.
تعتبر المضادات الحيوية الفعالة أدوية حيوية تنقذ حياة الأشخاص المصابين بعدوى بكتيرية خطيرة، ويمكنها أيضًا منع العدوى الأقل خطورة من التحول إلى خطيرة.
أشكال المضادات الحيوية
– توجد العديد من فئات المضادات الحيوية، وتعمل بعض أنواع المضادات الحيوية بشكل أفضل مع أنواع معينة من البكتيريا.
إن المضادات الحيوية تأتي بأشكال عديدة , تشمل ما يلي :
- كبسولات.
- سوائل.
- كريمات.
- مراهم.
إن معظم المضادات الحيوية يتم منحها من الصيدلي بوصفة طبية خاصة، بينما مراهم المضادات الحيوية تتوفر بدون وصفة طبية خاصة.
كيف تعمل المضادات الحيوية ضد البكتيريا
– تقوم المضادات الحيوية بمحاربة الالتهابات البكتيرية عن طريق قتلها أو تباطؤ نموها، وتعمل المضادات الحيوية عن طريق
- مهاجمة البكتيريا المحيطة.
- منع البكتيريا من التكاثر.
- منع إنتاج البروتين في البكتيريا.
تاريخ اكتشاف المضادات الحيوية
لقد تم اكتشاف أول مضاد حيوي عن طريق الصدفة و هو بيتا لاكتام البنسلين , تم اكتشافه عن طريق الصدفة حيث كان ينمو من كتلة من العفن. وجد العلماء فيما بعد أنواعًا مختلفة من الفطريات التي تنتج البنسلين بشكل طبيعي. تم انتاج البنسلين بكميات كبيرة و وفيرة في المختبرات عن طريق التخمير باستخدام الفطر.
تمّ إنتاج بعض المضادات الحيوية الأخرى بواسطة البكتيريا الموجودة في تربة الأرض.
في الوقت الحاضر، يتم إنتاج جميع أنواع المضادات الحيوية في المختبرات الطبية، وتتضمن العملية استخدام سلسلة من التفاعلات الكيميائية التي تنتج المادة المضادة للجراثيم المستخدمة في الدواء.
تم تصنيع المضادات الحيوية الأخرى جزئياً بطريقة طبيعية، وتم تعزيز هذه العملية بالتفاعلات الكيميائية التي تغير المادة الأصلية لإنتاج أدوية مختلفة.
ما هي مقاومة المضادات الحيوية
تعتبر المضادات الحيوية أدوية فعالة لبعض الأمراض، ولكن بعضها أصبح غير فعال بسبب زيادة مقاومتها.
تحدث مقاومة المضادات الحيوية عندما لا يمكن السيطرة على البكتيريا الموجودة في الجسم أو قتلها بواسطة بعض المضادات الحيوية و في بعض الحالات يعني ذلك عدم توفر علاجات فعالة لبعض الحالات المرضية.
عند تناول مضاد حيوي، يتم التخلص من البكتيريا التي تعيش في الجسم وتصبح البكتيريا مقاومة للمضاد الحيوي الذي يتم استخدامه خلال العلاج. عادةً ما تكون لهذه البكتيريا خصائص فريدة تمنع المضادات الحيوية من العمل.
الأنواع الخطيرة للعدوى المقاومة للمضادات الحيوية تشمل ما يلي:
- المطثية العسيرة : عندما ينمو هذا النوع من البكتيريا بشكل مفرط، فإن ذلك يؤدي إلى الإصابة بالعدوى في كل من الأمعاء الدقيقة والغليظة.
- المكورات المعوية المقاومة للفانكومايسين : هذه البكتيريا تصيب كل من مجرى الدم والجهاز البولي والجروح الداخلية.
- البكتيريا المقاومة للميثيسيلين : هذا النوع من العدوى البكتيرية غالبا ما يكون مقاوما للمضادات الحيوية، ويتميز بالظهور على الجلد بشكل شائع لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
- المقاومة للكاربابينيم : تقاوم هذه البكتيريا المضادات الحيوية، وتعاني منها الأشخاص الذين لديهم ضعف في جهاز التنفس.
خطوات تقليل الاستخدام غير المناسب للمضادات الحيوية
السبب الأكثر شيوعا و أهمية لمقاومة المضادات الحيوية هو استخدامها بشكل غير مناسب أو الإفراط في استخدامها. هناك خطوات عديدة لتقليل الاستخدام غير المناسب للمضادات الحيوية، وتشمل هذه الخطوات ما يلي
- استخدم المضادات الحيوية فقط لعلاج الأمراض البكتيرية، ولا تستخدمها لحالات الصحة التي تسببها الفيروسات، مثل نزلات البرد أو الإنفلونزا أو السعال أو التهاب الحلق.
- تناول المضادات الحيوية وفقا لتوجيهات الطبيب، فاستخدام جرعات خاطئة من المضادات الحيوية أو تناولها لفترة طويلة يؤدي إلى رد فعل عكسي على الصحة وهو مقاومة البكتيريا.
- استخدام المضاد الحيوي المناسب، فعند استخدام مضاد حيوي خاطئ يؤدي ذلك إلى تطور مقاومة العدوى في الجسم، لذلك يجب عدم استخدام مضادات حيوية خاطئة أو موصوفة لشخص آخر.
ما هي المضادات الحيوية المستخدمة في العلاج
تستخدم المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات التي تسببها البكتيريا، وغالبا ما يكون من الصعب تحديد ما إذا كانت العدوى ناجمة عن بكتيريا أم فيروس؛ نظرا لتشابه الأعراض. لذلك، يقوم الطبيب بتقييم الأعراض الصحية وإجراء الفحوصات الجسدية لتحديد الإصابة، وفي بعض الحالات، يطلب الطبيب فحوصات الدم أو البول للتحقق من سبب العدوى.
إن أنواع العدوى البكتيرية الشائعة تشمل ما يلي :
- التهابات المسالك البولية.
- التهاب الأذن.
- التهاب الجيوب الأنفية.
- التهاب الأذن.
- التهاب الحلق.
المضادات الحيوية لا تكون فعالة ضد الفيروسات، مثل نزلات البرد أو الإنفلونزا، ولا تعالج الالتهابات التي تسببها الفطريات
- عدوى الخميرة.
- التهابات الأظافر الفطرية.
- السعفة.
الآثار الجانبية الشائعة للمضادات الحيوية
تتشابه العديد من المضادات الحيوية في آثارها الجانبية المختلفة، وتشمل هذه الآثار الجانبية ما يلي
- إسهال.
- غثيان.
- تقيؤ.
- تشنجات في البطن.
من الممكن تقليل الآثار الجانبية إذا تم تناول المضادات الحيوية مع الطعام، ولكن هناك بعض المضادات الحيوية التي يجب تناولها على معدة فارغة، لذا يجب استشارة مقدمي الرعاية الصحية لتحديد أفضل طريقة لتناول المضادات الحيوية.
تكون المضادات الحيوية أكثر فعالية عند استخدامها بشكل جيد ومناسب، ويبدأ ذلك بالتأكد من حاجتك لاستخدام مضاد حيوي.