كره الدجاج أثناء الحمل وجنس الجنين
الوحم عند المرأة الحامل
يطلق على الرغبة في تناول بعض الأطعمة أو الفواكه أو المواد الغذائية وغير الغذائية خلال فترة الحمل لدى المرأة الحامل اسم `الوحم`. يستمر الوحم عادة في الفترة من بداية الحمل حتى الشهر الرابع، ويتساءل معظم النساء عن موعد بدء الوحم، وعادة ما يبدأ في الأسبوع الثاني من الحمل ويستمر حتى الأسبوع الثاني عشر بعد إنقطاع دورة الحيض بمدة 40 يوما. تتفاوت أنواع الوحم لدى المرأة الحامل من امرأة لأخرى، ولكن الأعراض الأكثر شيوعا هي القيء والغثيان والدوخة وتغير المزاج والنفور من بعض الأطعمة والرغبة في الأنواع الأخرى من الأطعمة.
هناك بعض النساء اللواتي يشتهين تناول أطعمة غير طبيعية مثل الطباشير أو الفحم أو حتى الطين. وبينما يعتقد بعض الناس أن الوحم هو مجرد أعراض تحدث في الأشهر الأولى من الحمل، هناك دراسات علمية تثبت أن الوحم هو ظاهرة طبيعية تحمي الجنين من السموم الطبيعية في الطعام. يكون الوحم البسيط أحد أوائل علامات الحمل ويتجلى عادة في شكل غثيان أو قيء بسيط، وغالبا ما يحدث صباحا.
ومع ذلك، هناك نوع آخر من الوحام الشديد المستمر، حيث يعاني بعض النساء من القئ الشديد والصداع المستمر وعدم التوازن وعدم التركيز. هذا النوع من الوحام شائع بين النساء، وإذا كان شديدا فيعتقد أن جنس الجنين أنثى. أما وحام التوأم، فيكون مختلفا قليلا، حيث يمكن أن تكون أعراضه مشابهة لأعراض الوحام الطبيعي، ولكنها تكون أكثر شدة. إذا كانت تعاني من غثيان شديد غير طبيعي، فقد يكون ذلك علامة على حمل التوأم. وفي بعض الأحيان، يحدث تأخر في الوحام أو وجود وحام بسيط، وهذا أمر طبيعي قد يحدث للعديد من النساء ولا يشكل خطورة على الحمل على الإطلاق.
سبب كره الدجاج أثناء الحمل وعلاقته بجنس الجنين
غالبًا ما تشعر الكثير من النساء بالانزعاج من بعض الأطعمة خلال فترة الحمل، ويمكن أن يكون النفور الشديد أو الرغبة الشديدة في تناول بعض الأطعمة عشوائيًا تمامًا، دون وجود سبب واضح لذلك، سواء كانت الشوكولاتة ورقائق البطاطس أو اللحوم أو الدجاج أو الطباشير.
تبدأ حالة النفور من الطعام لدى الحامل في الثلث الأول من الحمل. هل هناك طعام محدد يكرهه الجنين؟ لا يوجد أساس علمي لهذا، ولكن بعض الناس يعتقدون أن كراهية الحامل لتناول الدجاج يمكن أن تؤثر في جنس المولود، مثلا إذا كانت الحامل تكره تناول الدجاج، فمن المرجح أن تلد فتاة. ومع ذلك، إذا تمت كراهية تناول اللحوم، فهذا يعني أنك ستلد صبيا. يعتبر النفور من اللحوم الحمراء والدجاج مشكلة لدى بعض النساء الحوامل، وذلك بسبب الاحتياجات الغذائية الهامة التي توفرها اللحوم، مثل البروتينات التي يحتاجها الجنين لنموه. إذا لم تتناول الحوامل اللحوم، فعليهن تعويض البروتينات بمصادر غذائية أخرى مثل البيض والمكسرات وغيرها من الأطعمة الغنية بالبروتين. وبالنسبة للأعراض التي تبدأ في فترة الوحم، فإننا نعلم أنها تبدأ في الأسبوع الأول من الحمل.
ما الذي يسبب النفور من الطعام والدجاج أثناء الحمل
لا يزال السبب الدقيق لنفور الطعام أثناء الحمل غير معروف، ولكن لدى الباحثين بعض النظريات التي توضح السبب
- – التغيرات الهرمونية خلال فترة الحمل تسبب تقلبات مشابهة للتغيرات السلوكية والفسيولوجية. قد يحدث أيضا انخفاض الرغبة في تناول الطعام بسبب هذه التغيرات الهرمونية.
- غثيان الصباح هو الغثيان الأكثر شيوعا خلال الأشهر الأولى من الحمل، وقد يكون مسؤولا عن الاشمئزاز من الطعام، على سبيل المثال، حتى بمجرد شم رائحة بعض الأطعمة يمكن أن يسبب الغثيان.
- تتزايد حواس المرأة وحساسية التذوق والشم أثناء الحمل، وقد تمنعك حساسية التذوق والشم غير الطبيعية أو المتزايدة من تناول أي أطعمة، على سبيل المثال، قد تمنعك الحساسية للطعام المر من تناول الشاي أو القهوة أو الشوكولاتة.
- تفرض حماية الأم والجنين توجيهات محددة تمنع النساء الحوامل من تناول الأطعمة التي تحتوي على سموم أو مسببات الأمراض، بهدف حماية المرأة وطفلها، وهذا قد يكون سببا لعدم الرغبة في تناول الطعام.
ما هى الأطعمة التى قد تنفر منها الحامل
لا تنفر جميع النساء الحوامل من نفس الأطعمة، ويعتمد النفور من الطعام على عدة عوامل ويختلف وفقًا لذلك، وعلى الرغم من ذلك، يميل معظم النساء الحوامل إلى النفور من بعض الأطعمة بشكل عام
- قد تزعج النساء الحوامل الطعام الحار والمليء بالتوابل، خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى، عندما يعانين من الغثيان والتقيؤ.
- تشعر النساء الحوامل بالنفور من الكافيين، فقد أعربت 65٪ من النساء عن نفورهن من شرب القهوة أثناء الحمل، وتقلل بعض الأمهات من شرب الشاي أيضا.
- تم الإبلاغ أيضا عن حالات الاشمئزاز من الدواجن واللحوم والمأكولات البحرية، بالإضافة إلى البيض والدجاج والأسماك والمأكولات البحرية الأخرى خلال الحمل، وتم تقليل استهلاك هذه الأطعمة أثناء الحمل.
- يمكن أن يكره النساء الحوامل أيضًا منتجات الألبان والأطعمة المقلية والأطعمة النشوية.
كيف تتغلب على كره الطعام والدجاج أثناء الحمل
- سيعود النفور من الطعام إلى طبيعته بمرور الوقت ولا يجب أن يسبب قلقًا.
- إذا كنت تعاني من حساسية تجاه بعض الأطعمة، فيجب عليك البحث عن بدائل لها.
- لا يجب البقاء جائعًا لفترات طويلة، لأن ذلك قد يسبب معدة فارغة لفترات طويلة، ويجعل الشخص يشعر بالغثيان والانتفاخ.
- يجب تشتيت الانتباه لبعض الوقت وتناول الأطعمة المفضلة، ولكن يجب الحرص على توازن وجبات اليوم.
- يمكنك تهدئة بطنك بتناول شيء، ومن الممكن أن تجرب النعناع، أو حلوى الليمون، أو الزنجبيل.
- لتفادي القيء والغثيان، يجب تجنب تناول كميات صغيرة من الطعام بشكل منتظم.
- يمكنك التركيز على الأكل الصحي أكثر.
- تأكد من حصولك على نوم جيد.
- حاولي طهي طعامك بنفسك، واجعليه لذيذة.
- يجب تجنب تناول الأطعمة غير الصحية، حيث قد لا تكون مفيدة لك ولطفلك.
يجب التأكد من أن النفور من الطعام هو مجرد فترة مؤقتة ولن يزعجك لفترات طويلة.
لماذا يسبب الحمل الرغبة الشديدة فى تناول الطعام
هناك بعض النظريات حول أسباب تغيير شهيتنا أثناء الحمل والرغبة في تناول أنواع معينة من الأطعمة في هذا الوقت، وفيما يلي سنتعرف على بعض النظريات الأكثر شيوعًا
- يمر الحمل بتغيرات هرمونية عميقة، خاصة خلال الثلاثة أشهر الأولى، حيث يمكن للهرمونات أن تؤثر على تجربة الطعام وحاسة الشم والحالة المزاجية، وكلها تحدد أنواع الأطعمة التي تشتهيها.
- يقول العديد من النساء الحوامل إنهن قادرات على شم الأشياء من مسافة بعيدة، ويمكن أن تغمرهن الروائح بسهولة، ويمكن أن يؤثر ذلك على نوع الطعام الذي يشتهينه، ولذلك فإن الأطعمة التي تحتوي على روائح قوية أو لطيفة تكتسب أهمية متزايدة.
- تغيير الاحتياجات الغذائية يزيد حاجة الحامل للعناصر الغذائية مثل الكالسيوم والحديد، وقد تجد نفسك تشتهي الأطعمة الغنية بهذه المكونات.
- يشعر العديد منا برغبة شديدة في الاستمتاع بالأطعمة التي تمنحنا الراحة مثل الحلويات والكربوهيدرات، وتشتهر أيضا بعض الأطعمة التي تعودنا عليها في الطفولة بربطها بالراحة والحب.