ما هي شروط النجاح الوظيفي
تعريف النجاح الوظيفي
النجاح الوظيفي هو مصطلح شخصي ويعني أشياء مختلفة لأناس مختلفين ، ومع ذلك هناك بعض القواسم المشتركة التي يتفق غالبية الناس على أهميتها عندما يتعلق الأمر بمناقشة “النجاح الوظيفي” ، عادة ما تكون الحياة المهنية الناجحة هي التي يشعر فيها الشخص بالسعادة للذهاب إلى العمل كل يوم ، والقيام بشيء يثير اهتمام الفرد
يستخدم العديد من الأشخاص الدخل وصاحب العمل والمكانة ، وما إلى ذلك ، كمقاييس للنجاح الوظيفي، ومع ذلك ، فإن هذه المعايير ليست متماثلة لجميع الأشخاص، وبدون تحديد النجاح الوظيفي، يصعب تحديد الأهداف المهنية، وبدون الأهداف، يصعب التخطيط وتحقيق النجاح.
أهم شروط النجاح الوظيفي
بمجرد التخرج من الكلية والحصول على وظيفة ، فإن شاغلك المباشر التالي هو كيفية النجاح في حياتك المهنية ، نظرًا لأن العالم أصبح تنافسيًا للغاية ، فإن الأداء الجيد في عملك والمضي قدمًا في حياتك المهنية أصبح الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى ، وفيما يلي أهم شروط النجاح الوظيفي:
- خذ المبادرة
تم تطوير المتطلبات المهنية بشكل كبير اليوم وتتطلب الكثير من الشخص الذي لا يخاطر. في المشهد الوظيفي التنافسي الحالي، يبحث أصحاب العمل عن الأفراد الذين يمكنهم طرح أفكارجديدة وتولي المبادرة، وإطلاق مشاريع جديدة وتقديم حلول جديدة وخلق فرص جديدة للأعمال.
- قيم نفسك
يعد الاستمرار في تقييم أدائك واحدًا من أفضل الطرق لتحقيق النجاح الوظيفي، ولا يجب الانتظار حتى تأتي تقييماتك السنوية، بل ينبغي عليك فعل ذلك بنفسك. والطريقة المثالية لذلك هي تحديد الأهداف القابلة للقياس ووضع جدول زمني لتحقيقها، ثم البدء بتحديد أهداف قصيرة المدى عندما تكون جديدًا في الوظيفة.
ضع خطة مفصلة لتحقيق هذه الأهداف ، ثم قسّم المهام إلى مهام أسبوعية أو حتى يومية واملأ نموذجًا صغيرًا في نهاية الأسبوع لتقييم وجهتك وما إذا كنت بحاجة إلى تغيير استراتيجيتك ، يمكنك حتى عرض تقرير الأداء الخاص بك على المديرين في مرحلة ما لتوضيح مدى تقدمك ، سيظهر هذا أنك تفهم أهمية التقييم والتحسين الذاتي المستمر .
- كن مستعدًا للتعلم
لتحقيق النجاح في الحياة المهنية، يتعين عليك أن تكون مستعداً للتعلم باستمرار، بغض النظر عن الجامعة التي تخرجت منها أو الدرجات التي حصلت عليها، حيث أن الحياة المهنية تختلف تماماً عن الجامعة، ولذلك يجب أن تكون مستعداً لطرح العديد من الأسئلة والتعلم يومياً بشأن ما تقوم به في حياتك المهنية.
قد يستغرق منك عدة أيام حتى تتأقلم مع واجباتك الجديدة في عملك، لذا يجب أن تبين لللإدارة أنك قادر على التعايش مع الآخرين وأنت مستعد دائمًا لتعلم أشياء جديدة.
- توقع الاحتياجات
لتحقيق النجاح في وظيفتك الجديدة وتحقيق النجاح الوظيفي ، يجب أن تكون مدركًا جيدًا لما يحتاجه مديرك ، ابق متقدمًا على رئيسك في العمل من خلال سؤال نفسك ، “إذا كنت رئيسي ، فماذا أريد أن أفعل بعد ذلك؟” من خلال التأكد من إنجاز الأمور بكفاءة في الوقت المناسب ، واتخاذ زمام المبادرة للقيام بها بنفسك ، ستظهر موقفًا إيجابيًا وجذابًا تجاه الإدارة العليا.
- التواصل بشكل جيد
التواصل هو مفتاح نجاح الموظف والمؤسسة، إذا طُلِبَ من مديرك تقرير حالة، فلا يَجِبُ أن تَقُومَ بكل ما يُمكِنُك فعله، فالفكرة هي التواصل بشكل استباقي وإعلامهم عند الانتهاء من المهمة، وتحديد المهام التالية التي يجب القيام بها بعد ذلك.
- ضع أهدافًا لتحقيقها
تذكر أنك لا تحصل على أجر مقابل `العمل الجاد` أو `البقاء مشغولا`. في نهاية اليوم، يهم صاحب العمل كيف تساهم في تحقيق أهداف الشركة ورسالتها، على المدى القصير والطويل. لذا، اعلم أنه يتم دفعك لتحقيق أهداف محددة بوضوح تؤثر بشكل كبير على أداء الشركة ورسالتها ورؤيتها بشكل عام. ستساعدك هذه النهج الموجه نحو الهدف على تحقيق النجاح المهني، بغض النظر عن مكانك في سلم الشركة.
- أظهر افعالك
قيمة الفعل تفوق بكثير قيمة الكلمات، ويجب عليك استخدام هذا المبدأ في تعاملك في مكان العمل، حيث ينبغي عليك إظهار ما تستطيع فعله بدلاً من الاستعراض بكل ما يمكن أن تفعله ولكن دون فعله بالفعل، فعليك أن تقدم للإدارة ما تستطيع فعله.
- كسب الثقة
هذه إحدى الشروط الرئيسية لتحقيق النجاح المهني التي تحتاج إليها لضمان النجاح عند بدء عمل جديد. فكر في الأمر بهذه الطريقة: كلما زادت ثقة رئيسك بك بسرعة، كلما قل القلق بشأنك بسرعة، وبالتالي تصبح لديك المزيد من الوقت الفارغ لتركيز انتباهك على الأمور الأخرى المهمة. إذا اعتبرك رئيسك كأحد الأشخاص الجديرين بالثقة، سيكلفك بتنفيذ المهام
يجب التأكد من الالتزام بالمواعيد النهائية والوفاء بالتعهدات، وهو أمر مهم بشكل خاص في بداية العلاقة مع رئيسك، حيث يتعتبر الالتزام بكل التزاماتك، بغض النظر عن صعوبتها، أمرًا ضروريًا.
- ابتكر الحلول
يستطيع الجميع تحويل مشاكلهم إلى مشاكل رؤسائهم، ولكن الحل الأفضل هو أن تكون جزءًا من الحل وليس جزءًا من المشكلة. الموظفون الممتازون هم من يحلون المشاكل. إذا لم تكن لديك السلطة لإصدار حكم نهائي بشأن مشكلة تتعلق بعملك أو قسمك، فحاول تقديم حلول لرئيسك في العمل ومساعدته قدر المستطاع بكل إخلاص.
- كن متعاطفاً
يتطلب أن تتعامل كموظف جيد بالتعاطف والتفهم، وأن تدرك أن مديرك وزملائك يعملون بجدية، وأن الغضب لا يفيد أي شخص، ولا يجب عليك الشكوى باستمرار من كمية العمل التي تقوم بها.
- كن منفتح الذهن
بمرور الوقت يتغير الناس ، تتغير إبداءات الإعجاب وعدم الإعجاب ، تتغير اهتماماتهم ، ما بدأ كمهنة مثالية قبل عشرين عامًا ، قد لا يكون مهنة مثالياً لك اليوم ، إذا وجدت نفسك تشعر بالإحباط بسبب وضعك الحالي ، فلا تستسلم ، ابق متفتحًا وامنح نفسك حرية عرض الخيارات المهنية الأخرى.
من الممكن أن تجد العديد من الأسباب لعدم التفكير في تغيير مهنتك، ولكن لا تنسَ أن الحياة قصيرة جدًا لتضيع وقتك في مهنة غير مرضية، فإذا شعرت فعلاً أنك لست في المهنة المناسبة، فابحث عن خيارات وظيفية جديدة.
الهدف من النجاح الوظيفي
يمكن أن يساعد النجاح الوظيفي وتحقيق الأهداف المهنية على إكمال مهام أو مشاريع معينة وتحقيق أي أهداف مهنية شخصية قد تكون لديك. إذا لم يكن لدى شركتك أو مديرك إطار عمل محدد لتحديد الأهداف في وظيفتك، فقد تفكر في تحديد أهداف مهنية لحياتك.
يمكن للأفراد الذين يعملون لحسابهم الخاص تحديد أهدافهم المهنية بناءً على وضعهم الحالي وطموحاتهم المهنية على المدى الطويل، وهناك بعض الأمثلة على الأهداف التي يمكن تحقيقها من خلال النجاح الوظيفي
- الترقية إلى منصب معين
- استكمال مشروع كبير
- حل مشكلة معقدة
- تحسين بعض المهارات الشخصية أو التقنية
- تبديل المهن أو الصناعات بنجاح
- الحصول على جائزة أو تقدير معين