اغرب 10 معلومات غريبة عن القمر
10 معلومات غريبة عن القمر
تحسنت معرفتنا بالقمر منذ أن وطأت قدم الإنسان القمر لأول مرة، وقد مضى على ذلك 50 عاما، ومنذ ذلك الوقت زادت المعرفة بالقمر بسرعة فائقة، ولم يتراجع هوس الناس به أو بالتعرف على معلومات جديدة عن القمر، وشاهد العديد من أروع الصور للقمر التي تم تسجيلها .
ومن الأمور الغريبة عن القمر :
- تدور جزيئات الماء حول القمر حيث يتم تسخين سطحه نهارًا وتبريده ليلاً .
- يبقى الماء معلقاً على سطح القمر حتى منتصف النهار القمري، حيث يتم ذوبان بعض الماء وسخونته بما يكفي للارتفاع إلى الغلاف الجوي الرقيق للقمر .
- عندما يطفو الماء قليلاً، يصل إلى منطقة باردة بدرجة كافية لجعل القمر يستقر مرة أخرى علىالسطح .
- ربما يكون الماء الموجود على الكواكب الأخرى مصدرًا قيمًا للمستكشفين البشريين ليس فقط للشرب، ولكن أيضًا ليكون وقودًا للاستكشاف الآلي في المستقبل. يمكن تحويل الماء إلى وقود للصواريخ، ويمكن أن يوفر ذلك المهمات من الحاجة إلى حمل الوقود من الأرض .
- يتواجد تحت سطح القطب الجنوبي للقمر كتلة ضخمة وكثيفة من المعدن .
- اكتشف الباحثون وجود شذوذ ضخم للمعادن الثقيلة في الوشاح، والتي تعمل على تغيير مجال جاذبية القمر بشكل واضح .
- داخل حوض القطب الجنوبي، يوجد أكبر فوهة تصادم محفوظة في أي مكان في النظام الشمسي .
- يتم تقلص القمر بما في ذلك قشرته الصناعية الوحيدة، مما يؤدي إلى سحب شقوق تشبه الجرف وتسبب زلازل قمرية عديدة على سطح القمر .
- يتميز القمر بوجود وجهين، حيث يتميز الجانب القريب من الأرض بقشرة أرق وأكثر نعومة، في حين أن الجانب البعيد منه يحتوي على قشرة أكثر سماكة، وتحتوي على حفر ناتجة عن التأثيرات الناتجة عن تدفقات الحمم البركانية .
- يبلغ متوسط مسافة القمر عن الأرض حوالي 3.78 سم كل عام .
معلومات عن القمر الطبيعي
يعد القمر الطبيعي الوحيد للأرض رفيقًا دائمًا، حيث يدور حول كوكبنا لمليارات السنين قبل ومع ومنذ ظهور الحياة الأولى في المحيطات، قبل أن تصبح الأرض باردة بما يكفي لاحتواء المحيطات .
ينشأ موقع القمر الهادئ في سماء الليل الحديثة من ماض مضطرب بشكل واضح، حيث تكون قبل حوالي 4.5 مليار سنة عندما كان النظام الشمسي في مراحله الأولى، وكانت المذنبات والنيازك والكويكبات تصطدم بشكل مستمر، ومن الممكن أن تكون واحدة من هذه الاصطدامات بحجم كبير قد ألقت بالصخور المنصهرة إلى الفضاء، حيث اندمجت معا وتكونت القمر كما نعرفه الآن، ويصبح هذا أكثر وضوحا عند دراسة مراحل تطور القمر
يعتبر التكوين المبكر والروابط الوثيقة مع الأرض يجعل القمر واحدا من الأماكن الأكثر وعدا لاستكشاف وتطور النظام الشمسي والكوكب الأصلي، حيث يحتفظ القمر بالعديد من السمات القديمة، وهذا في تناقض مع الأرض حيث لا توجد بها صفائح التكتونية التي تعيد تشكيل المناظر الطبيعية باستمرار، وهو أيضا لا يتعرض للرياح والأمطار التي تتآكل على الصخور القديمة .
تمت دراسة هذا العالم الصغير الخالي من الهواء من سطحه المليء بالثقوب وحتى قلبه الحديدي الكثيف، وهو العالم الآخر الوحيد الذي زاره البشر حتى الآن، وهو المرشح الأساسي للزيارات المستقبلية .
يتجاوز عدد الأقمار المدارية التي تدور حول الكواكب والكويكبات في نظامنا الشمسي 190 قمرا، ويعد القمر الأرضي الخامس من بين هذه الأقمار من حيث الحجم، وهذه حقائق علمية تتعلق بالقمر. يبلغ عرضه حوالي 2160 ميلا، أي ما يقرب من ثلث عرض الأرض، ويدور حول الأرض بمعدل 30 دورة لكل دورة كاملة للأرض .
ما هي صخور القمر
خلال بعثات أبولو، تم إعادة 842 رطل من الصخور القمرية، والرمال، والغبار من القمر إلى الأرض، مما سمح للعلماء بفحص سطح القمر واكتشاف معلومات ثمينة حول اطواره وتكوينه وتطوره .
في وقت مبكر من تاريخ اكتمال القمر، غطت الصهارة القمرية الشاسعة المحيطات، ومع تبريد وتبلور تلك الصهارة ببطء، تطفو المعادن ذات الأقل كثافة على السطح، وتتكون جزء كبير من القشرة القديمة للقمر من الصخور ذات اللون الفاتح التي نراها مضيئة من الأرض .
بعد مليارات السنين قد أصبح ذلك السطح المبهر الآن مليء بالمسارات الداكنة والبقع ، تعتبر العديد من هذه المناطق المظلمة عبارة عن مساحات شاسعة من البازلت القمري ، على غرار الصخور التي تشكل جزر هاواي تعرف تلك المناطق باسم ماريا وهي كلمة لاتينية معناها البحار ، وقد تشكلت عندما غمرت الانفجارات البركانية القديمة للصخور المنصهرة إلى السطح .
تعد بعض المرتفعات الصغيرة المظلمة، عبارة عن عيوب أو شقوق عميقة في السطح، ولكنها لا تتشكل بسبب تغير الصفائح التكتونية كخطوط الصدع على سطح الأرض، وبدلاً من ذلك، قد تكون قد تشكلت بسبب برودة القمر وتقلصه .
الخصائص الرئيسية لنظام الأرض والقمر
يعتبر القمر قريب من الأرض حيث إن القمر ضخم نسبياً عند مقارنته بالكوكب ، حيث إن نسبة كتلتهم أكبر بشكل كثير من تلك الموجودة في الأقمار الصناعية الطبيعية الأخرى إلى الكواكب التي تدور حولها ، ونتيجة لذلك يمارس القمر والأرض تأثير جاذبية قوي على بعضهما البعض ، مما يشكل نظام له خصائص وسلوك خاص به .
تظهر الصورة التي التقطتها مركبة الفضاء أبولو 8 في ديسمبر 1968، والتي تم التقاطها بعيدًا عن الجانب البعيد من القمر، ارتفاع الأرض فوق الأفق القمري، وقد التقطت هذه الصورة من قبل رائد الفضاء ويليام أندرز وأصبحت معروفة باسم شروق الشمس .
وصف القمر بأنه يدور حول الأرض لكن الدقة تقول إنه الجسمان يدوران حول بعضهما البعض حول مركز كتلة مشترك، والنقطة التي يسمى مركزها تقع داخل الأرض على بعد حوالي 4700 كم، وبشكل دقيق جدا، والمركز الباري هو الذي يسلك مسارا بيضاويا حول الشمس وفقا لقوانين كبلر لحركة الكواكب، وليس مركز الأرض .