درجات القولون العصبي
ما هو مرض القولون العصبي
يعتبر مرض القولون العصبي من الأمراض الشائعة التي لا تصنف على أنها خطيرة، ولا يتسبب في تصاعد درجة خطورة القولون العصبي إلى أمراض القولون الأكثر خطورة مثل التهاب القولون التقرحي وداء كرون وسرطان القولون .
يمكن أن يسبب مرض القولون بعض المشاكل التي تؤثر على سلوك الحياة إذا استمرت لفترة طويلة، حيث يمكن أن يؤدي زيادة الآلام المصاحبة لمرض القولون إلى عدم قدرة المرضى على الاستمرار في العمل، أو حتى يمكن أن تمنعهم الألام من الذهاب إلى العمل تمامًا .
توضح الدراساتأن النساء هن أكثر المصابين بمرض القولون العصبي، وذلك لأن هرمونات النساء تؤثر على توترات القولون العصبي .
مراحل مرض القولون العصبي
هناك عدة درجات لمرض القولون العصبي التي تختلف بسبب شدة المرض وشدة الألم المصاحب له، وتختلف أيضا في موقع القولون العصبي. يعتبر مرض القولون العصبي مجرد مزيج من الألم وعدم الراحة في البطن والعديد من المشاكل في عادات الأمعاء .
قد يترافق مرضالقولون العصبي مع الإسهال أو الإمساك، وتختلف درجة الألم والأعراض من شخص لآخر، لذلك سنوضح درجات مرض القولون العصبي .
كالآتي :_
- القولون العصبي مع الإمساك
هو مرض يصيب الأشخاص ويترافق مع ألم في المعدة وشعور بعدم الارتياح أو التورم، كما يشعر المريض بانقباض غير طبيعي أو نادر في الأمعاء، ويلاحظ المريض أن برازه أصبح صلبا ومتجمعا، وهذه هي أعراض القولون العصبي النفسي والجسدي .
- متلازمة القولون العصبي مع الإسهال
تتضمن هذه الدرجة درجات القولون العصبي مع الشعور بالألم وعدم الراحة في المعدة كأن هناك شيء يحرك أمعائك من الداخل، وتشعر دائمًا بحركات الأمعاء المتكررة، كما تلاحظ أن البراز أصبح رخوًا ولينًا أو مائيًا .
هناك أنواع أخرى أو درجات مختلفة للقولون العصبي تكون نادرة بالمقارنة بما ذكرنا سابقا
- التهاب القولون العصبي .
- التهاب القولون المخاطي .
- تشنج القولون .
- تشنج المعدة .
لذلك، يعاني جميع البشر من مرض القولون العصبي بدرجات مختلفة، وقد لاحظ العلماء أن هناك مساواة في عدد المصابين بجميع درجات القولون العصبي، وأن جميع المصابين بمرض القولون العصبي سوف يعانون من جميع أنواع ودرجات القولون العصبي .
أعراض القولون العصبي الحاد
توجد عدة أعراض لمرض القولون العصبي، وإذا لاحظت وجود هذه الأعراض فقد تكون مصابا بهذا المرض، وتختلف هذه الأعراض عن أعراض البرد في القولون، وهي كالتالي [3]:
- تحدث تغييرات في حركة الأمعاء كاستجابة لمحفزات القولون العصبي .
- آلام أسفل البطن .
- يعتبرألم البطن الأكثر شيوعًا بين الأعراض والعوامل الرئيسية التي يستند إليها الأطباء في تشخيص الحالة .
- قد يحدث توتر وألم في عضلات الجهاز الهضمي بسبب تشوه الإشارات العصبية التي تصدرها الأمعاء للعقل وبالتالي تشوه إشارات العقل للأمعاء .
- ألم في الجزء العلوي من البطن .
- ألم بسبب حركة الأمعاء .
- يُعد الإسهال ثاني أكثر الأعراض شيوعًا في مرضى القولون العصبي، حيث يعاني معظم مصابي هذا المرض من الشعور برغبة مفاجئة وملحة في التبرز .
- يتحول شكل البراز لدى مرضى القولون العصبي المصاحب للاسهال إلى شكل مائي ويحتوي على مخاط .
- الإمساك المزمن أو الإمساك الوظيفي
يُعد الإمساك أحد أعراض مرض القولون العصبي، ويعاني منه حوالي نصف مرضى القولون العصبي، وفقًا لملاحظات الطبية التي أجريت .
يسبب الإمساك جعل الأمعاء تمتص جميع السوائل الموجودة في البراز، مما يجعله صلبًا وصعب المرور في الأمعاء ويسبب الألم .
- تناوب الإمساك والأسهال
يصاب ثلث مرضى القولون العصبي بهذا العرض الذي يتميز بالإسهال والإمساك في بعض الليالي، والإمساك والإسهال التبادلي في الأيام الأخرى .
يرافق هذا العرض ألمًا كبيرًا ومتكررًا في البطن بسبب تغيرات حركة الأمعاء، وهو أحد الأعراض الأكثر حدة وألمًا .
- تغيرات في حركة الأمعاء
يلاحظ المريض بالقولون العصبي تغيرات في حركة أمعائه، حيث يشعر في بعض الأحيان ببطء في حركة الأمعاء بسبب الإمساك والبراز الصلب .
يشعر الشخص بسرعة حركة الأمعاء بسبب الإسهال والبراز المائي، ويترافق هذا العرض دائمًا مع التناوب بين الإسهال والإمساك .
قد يكون وجود دم في البراز علامة على مرض القولون أو مرض أكثر خطورة، ولذلك يجب عليك استشارة الطبيب على الفور إذا لاحظت وجوددم في برازك
- الغازات والانتفاخ .
- عدم تحمل الطعام .
- التعب وصعوبة النوم .
- القلق والاكتئاب .
- الشعور بالتعب .
- الشعور بحرقة وعسر هضم .
- الصداع .
- الحاجة إلي التبول بكثرة .
هل يمكن علاج القولون العصبي نهائيا
– “هناك العديد من الوصفات المنزلية والأدوية التي يمكن استخدامها لعلاج القولون العصبي بشكل نهائي، كما يجب على مريض القولون العصبي معرفة ما يجب تناوله لتجنب آلام القولون، ومن الأدوية التي تستخدم للعلاج هي [4]
- السيليوم ، نخالة القمح ، ألياف الذرة: يمكن أن تساعد هذه العناصر الثلاثة في تخفيف أعراض مرض القولون العصبي .
- ريفا ميكس : هو دواء مضاد حيوي يقوم بتهدئة وتغيير كمية البكتيريا الموجودة في الأمعاء، ويصفه الطبيب لمدة لا تتجاوز أسبوعين للحد من أعراض القولون العصبي .
- من الممكن أن تُساعد أقراص وأدوية مضادات الاكتئاب في تخفيف أعراض القولون العصبي .
- تستخدم مضادات التشنج للسيطرة على تقلصات عضلات القولون، ولكنها تتسبب في ظهور أعراض جانبية يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية جديدة .
- تعتبر بكتيريا البروبيوتيك من الخمائر الحية المفيدة للصحة والجهاز الهضمي، وهي من بين الأدوية الأكثر وصفًا من قبل الأطباء .
- أقراص linaclotide : تساعد هذه الأقراص على تخفيف أعراض الإمساك وتسهيل حركة الأمعاء، ويصف الطبيب جرعتها للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين عام و17 عامًا، وتؤخذ هذه الأقراص في الصباح على معدة فارغة .
- دواء لوبيبروستون: هذا الدواء يوصف من قبل الطبيب في حالة عدم استجابة الأدوية الأخرى لعلاج وتخفيف أعراض مرض القولون العصبي، وغالبًا ما يتم وصفه للنساء أكثر من الرجال. ومع ذلك، لهذا الدواء العديد من الآثار الجانبية التي تفوق فوائده، مثل الإغماء وتورم الأطراف ومشاكل التنفس وخفقان القلب .
- دواء plecanatide : يتم علاج هذا المرض بمعالجة الإمساك والتشنجات المعوية وآلام البطن .
- حبوب منع الحمل : تساعد حبوب منع الحمل في زيادة إفراز السائل المعدي المعوي في الأمعاء، مما يحسن حركتها ويجعلها منتظمة .
- دواء بولي إيثلين جلايكول: يعد الملين التناضحي وسيلة فعالة للحفاظ على البراز مشبعًا بالماء ومنع تجفيف الأمعاء، مما يجعل البراز أكثر ليونة ويسهل حركته داخل الأمعاء، وبالتالي يخفف من الألم ويحسن راحة المريض، كما يساعد في الحد من مرض الإمساك .
- دواء tenapanor: يساعد هذا الدواء على زيادة حركة الأمعاء وتقليل الشعور بآلام البطن والإسهال .
- يوجد هناك أدوية مخصصة لعزل حمض الصفراء : تعمل هذه الأدوية على خفض نسبة الكوليسترول في الدم، كما أنها تساعد في التحكم في إنتاج البراز للأشخاص الذين يعانون من صعوبة في حركة الأمعاء .
- الكمون هو عصير مهدئ مفضل للقولون .