تُصنف الغيوم اعتمادًا على ارتفاعها عن سطح الأرض
يتم تصنيف الغيوم لمجموعات منها غيوم عالية ومتوسطة ومنخفضة ، وهذا التصنيف يكون معتمدًا على ارتفاع السحابة فوق سطح الأرض ، وقد تتشكل بعض الغيوم مع ارتفاع درجة حرارة الهواء ، وترتفع وهي قريبة من سطح الأرض ، وعندما يتم تسخين سطح الأرض عن طريق الشمس يتم معها تسخين الهواء فوقها .
مع مرور الوقت، يصبح الهواء الدافئ أقل كثافة، ومع انخفاض درجة الحرارة، يتشكل الرطوبة بكميات كافية لتشكيل السحب بأنواعها المختلفة مثل السحب الركامية والطبقية والغيوم الريشية وغيرها .
مقارنة بين انواع الغيوم
عند الحديث عن أنواع الغيوم، يجب أن نكون مطلعين على شكل الغيوم أولا. فقد تكون الغيوم عبارة عن قمة مستديرة بلون أبيض، وتنقسم إلى عدة أنواع مثل
- الغيوم الركامية .
- الغيوم السمحاقية .
- غيوم سترا توس .
- غيمة العاصفة .
- غيوم سيروس .
- غيوم طبقية ركامية .
- غيوم عدسية .
- غيوم نيمبوس .
- غيوم الماماتوس .
السحب الركامية
الغيوم الركامية هي سحب ركامية متوسطة الحجم وتوجد في الغلاف الجوي على شكل بقع بيضاء ورمادية. تنتشر هذه الغيوم في السماء في كتل كبيرة عالية على شكل صوف أغنام، ويمكن تمييزها عن طريق قياس السحب الفردية .
يمكن للشخص وضع يده في السماء باتجاه السحابة، وسيجد سحبًا ركامية متوسطة الحجم بحجم الإبهام، وسحبًا ركامية طبقية بحجم قبضة اليد،ويتم رصدها خلال فصل الصيف، وبالتحديد في الصباح الذي يتميز بالرطوبة والدفء، ويمكن أن تشير إلى بداية درجات حرارة أكثر برودة .
الغيوم السمحاقية
تعتبر (4167) من أنواع السحب الرفيعة والشفافة ذات اللون الأبيض، وتغطي السماء بشكل كامل، ويمكن رؤية الشمس والقمر من خلالها، وتحتوي هذه الغيوم على هالة ضوئية مكونة من بلورات جليدية تتشكل بسبب انكسار الضوء. كما توضح كيفية تكون الكرات الشمسية في دائرة كاملة وليس فقط بجوار الشمس .
الغيوم السوداء
عند الحديث عن السحب الرعدية، نجد أنها تبدو عميقة أو طويلة، وتنتج عنها غيوم سوداء أو رمادية، وتحدث هذه الغيوم عندما تكون قطرات الماء الكبيرة أكثر فعالية في امتصاص ضوء الشمس من القطرات الصغيرة، مما يؤدي إلى خلق ظلال داكنة .
هناك أسباب أخرى لظلام السحب، حيث قد تكون السحابة في بعض الأحيان تحت سحابة أخرى، أو يضيء قمة السحابة بسبب غروب الشمس، وقد تحدث الغيوم السوداء أيضًا عندما تتجمع وتتناثر أشعة الشمس، مما يؤدي إلى ظهور سحب مظلمة .
الغيوم الريشية
الغيوم الريشية هي غيوم ناعمة رقيقة يتم رصدها في السماء، وتبدو وكأنها كرة قطنية تتفكك، وهذا النوع من الغيوم رقيق جدا ومصنوع من بلورات الجليد بدلا من قطرات الماء، وتتواجد هذه السحب الرقيقة في ظل السماء الزرقاء، وعندما نراها نعرف أنه يوم لطيف .
سحب ركامية متوسطة
تعد السحب الركامية المتوسطة غيومًا شائعة، حيث تظهر على شكل بقع مستديرة بيضاء أو رمادية في السماء، وتتشكل على شكل خطوط متوازية تشبه صوف الأغنام .
سحب سمحاقية Altostratus
تمثل هذه الغيوم طبقة بيضاء أو رمادية، وهي من المستويات المتوسطة، ولا يمكن رؤيتها في السماء الزرقاء، وتكون الشمس واضحة وراء هذه الغيوم على شكل قرص مضيء .
سحب سمحاقية ركامية
السحب العمودية هي أصغر من أنواع السحب الأخرى، ولذلك يُطلق عليها أحيانًا “الغيوم الصغيرة”، وتتشكل هذه السحب على ارتفاعات عالية بشكل متوازي وتتألف من بلورات الجليد، وغالبًا ما تكون قصيرة العمر، مما يجعلها نادرة .
الغيوم السمحاقية
تتُعرف هذه الغيوم بأنها غيوم شفافة وهادئة، وتغطي معظم أو كل السماء، وتتكون من هالة من الضوء تحيط بالشمس والقمر.
غيوم سيروس
تتواجد هذه السحب الرقيقة في الطبقة العليا من الغلاف الجوي، وهي تعتبر غيوماً بيضاء ورمادية، ويمكن رؤيتها بسهولة في السماء الزرقاء، وتحدث هذه الغيوم في طقس معتدل مع وجود عواصف كبيرة .
الغيوم الرعدية
تعد الغيوم الرعدية من الغيوم التقليدية، وهي ضخمة وشاهقة وداكنة اللون، وعندما يظهرها ذلك يدل على احتمال وجود عاصفة قوية ذات قمم مسطحة .
سحب الركام
السحب الركامية هي غيوم كثيفة بيضاء فردية، وعادةً ما تكون مشرقة وفي بعض الأحيان يمكن أن تكون باللون الرمادي. تظهر هذه السحب في وقت مبكر وتكون الأجواء مشمسة .
غيوم طبقية داكنة
يمكن أن تكون الغيوم الطبقية الداكنة طبقة سميكة تظهر في السماء وتمنع الشمس، وترتبط بأنواع الهطول وتشير إلى أمطار غزيرة .
الغيوم الطبقية الركامية
– تشبه هذه الغيوم السحب الركامية، ولكنها أكثر سمكًا وأكثر انتشارًا، كما أنها أكثر ظلامًا، وعند وجودها نجد أن السماء الزرقاء تصبح أقل والطقس يصبح غير مشمس .
غيوم الركام الطبقي
تشبه هذه الغيوم الضباب، وسترا توس هي طبقة رمادية بلا ملامح تغطي السماء بأكملها .
وعادةً ما تكون أسهل طريقة لكي يتم التمييز بين كل هذه أنواع الغيوم المختلفة ، هو النظر إليها وتحديد شكلها ، وتحديد الشكل سوف يساعد في تضييق الاختيارات ، وتحديد نوع السحابة بكل سهولة عن طريق التعرف على هذه الأشكال ، حيث أن يمكن أن تختلف السحابة من نفس النوع اختلافًا كبيرًا من حيث المظهر .
ما الذي يسبب المطر
من المعروف أن معظم المياه الموجودة في السحابة تأتي على هيئة قطرات صغيرة للغاية ، وهذه القطرات تقوم بجمع الكثير من الماء لكي تستطع أن تتحول إلى قطرات كبيرة ، وقد تكون الجاذبية سببًا من أسباب سقوط الأمطار بشكل أسرع ، وعندما يكون الجو أكثر برودة ، تكون هذه القطرات عبارة عن رقاقات ثلجية .
والسحب هي التي تتسبب أيضًا في هطول الأمطار المتجمدة في حالة أن كانت المياه مثلجة ، ويحدث هذا خلال الطقس الأكثر برودة ، وبجانب هذا قد تتسبب التيارات الهوائية في سقوط الأمطار وفي حركة المطر والثلج نفسهم في السماء ، حيث أنهم يتحولوا مع الوقت إلى جليد ، ويكبر الجليد مع الوقت لكي يسقط على هيئة قطع ثلجية .