الام والطفلالحمل

نظرية ناب لمعرفة نوع الجنين

تعريف نظرية Nub theory

هناك العديد من الأمهات اللاتي لا يمكنهن الانتظار حتى يتسنى لهن معرفة جنس الجنين. وتعد نظرية النب ثيوري – Nub theory – واحدة من الطرق المثيرة للاهتمام للتعرف على جنس الجنين في وقت مبكر.

تتعلق نظرية النبت بتشكل الأعضاء التناسلية للجنين، حيث تتكون في بطن الجنين في وقت مبكر من الحمل، وتتحول إما إلى قضيب في الأجنة الذكور أو بظر في الأجنة الإناث.

وبفحص هذه المنطقة بعناية باستخدام تقنية الموجات فوق الصوتية، التي تظهر زاوية النترة المرتبطة بالحبل الشوكي وتساعد في تحديد جنس الجنين، يعتبر الكثيرون أنها الطريقة الأكثر موثوقية لتحديد جنس الجنين .

يكون الوقت المثالي لاستخدام نظرية ناب لمعرفة نوع الجنين باستخدام الموجات فوق الصوتية في الأسبوع الثاني عشر من الحمل، على الرغم من أن حديبة الأعضاء التناسلية للجنين تكون متشابهة إلى حد كبير في كلا الجنسين حتى حوالي الأسبوع الرابع عشر.

نتائج نظرية ناب لمعرفة نوع الجنين

على الرغم من بحث معظم الآباء دائما والاستفسار عن كيفية معرفة نوع الجنين ، إلا أنهم ينتظرون تسعة أشهر طويلة ، وخاصة في ظل التقدم التكنولوجي الذي نعيشه. وهناك الكثير من عشاق نظرية الجنين.

لمعرفة جنس الجنين، سواء كان ذكرًا أم أنثى، باستخدام نظرية ناب على الموجات فوق الصوتية، يتم التقاط صورة توضح طول العمود الفقري للجنين، حيث يمكن البحث عن النتوءات بين المكان الذي تتشكل فيه قدما الجنين.

نتائج نظرية ناب للجنين الذكر

توجد نتائج يمكن الوصول إليها من خلال نظرية ناب، والتي تدل على أن الجنين ذكر، ويمكن معرفتها من خلال قياس الزاوية بين النتوءات وموضع المؤخرة. إذا كانت الزاوية بين تلكالنتوءات والعمود الفقري للجنين تزيد عن ثلاثين درجة، فإن الجنين ذكر. لفهم هذا الأمر بشكل أفضل، سنوضح ما يلي:

إذا كنت تستخدم الموجات فوق الصوتية لرسم خط مستقيم على طول النصف السفلي من العمود الفقري للجنين، وهو الموضع الذي يوجد فيه المؤخرة، فبإمكانك التحقق مما إذا كان النتوء بعيدًا عن الخط المرسوم أم لا، إذا كان النتوء بعيدًا فإن الجنين يكون ذكرًا.

نتائج نظرية ناب للجنين الأنثى

تختلف نتائج نظرية ناب لتحديد جنس الجنين الذكر عن النتائج التي تشير إلى أن الجنين أنثى. ويمكن مقارنة مؤخرة الجنين وزوايا نتوءاته، حيث إذا كانت الزاوية أفقية ومتوازية مع العمود الفقري أو متجهة إلى الأسفل، فإن ذلك يشير إلى أن الجنين أنثى.

مدى دقة نتائج نظرية ناب لمعرفة نوع الجنين

في الواقع، لا يوجد الكثير من الأدلة على صحة نظرية ناب لتحديد نوع الجنين. فهي في النهاية مجرد نظرية. ومع ذلك، في الدراسات القديمة التي تم إجراؤها حول هذا الموضوع، تم الوصول إلى إمكانية تحديد نوع الجنين في وقت مبكر من الحمل باستخدام الموجات فوق الصوتية.

توصلت دراستان أُجريتا في عامي 1999 و2006 إلى أن دقة تحديد جنس الجنين باستخدام هذه الطريقة تصل إلى 70٪ في الأسبوع الحادي عشر، وتصل إلى نسبة 98٪ في الأسبوع الثالث عشر.

في دراسة أخرى عام 2012، توصل الباحثون إلى أن دقة نتائج نظرية تحديد جنس الجنين تكون أقل بكثير، حتى وإن زادت مدة الحمل. لذلك، لا يوجد مشكلة في الانتظار حتى الأسبوع الثاني والعشرين لمعرفة نوع الجنين بطريقة أدق.

طرق مختلفة من أجل معرفة نوع الجنين

– هناك عدة طرق وأساليب يتم استخدامها لمعرفة جنس الجنين، وعلى الرغم من أن هذه الطرق غير مبررة، إلا أنها تنجح في الكثير من الأحيان، وتشمل بعض هذه الطرق ما يلي:

  • على الرغم من أن زيادة حجم الثديين يحدث في الحمل إذا كان الجنين ذكرًا أو أنثى وفقًا للدراسات، فإنه في الثقافة القديمة يمثل زيادة حجم الثديين علامة على حمل فتاة.
  • “الصداع والأرق هما عرضان طبيعيان لأي حمل، أو لأسباب أخرى مثل الألم في المعدة أو الظهر، ولكن يعتمد النساء على أن الجنين ذكرًا.
  • تدور بعض الأفكار حول جمال الجنين، حيث يعتقد بعض الناس أن إذا كان الجنين ذكرًا فإن والدته تبدو جميلة، وإذا كانت أنثى فإن ملامح والدته تتغير وتصبح سيئة الحال.
  • يمكن لانتفاخ الوجه علمياً أن يكون بسبب احتباس الماء في الجسم، لكنها طريقة مجربة من قِبَل النساء اللواتي خضعن لعدة حملات، حيث يُعتَبر انتفاخ الوجه مؤشرًا على الحمل بطفل أنثى.
  • يشير زيادة حجم الأنف إلى وجود حمل في الجنين الذكر، وفقًا للحكايات القديمة التي تنتشر بشكل واسعبين النساء.
  • التقلبات المزاجية هي شيء طبيعي خلال فترة الحمل، حيث يؤدي تأثير الهرمونات الأنثوية إلى ظهور هذه الأعراض، ولكن في الماضي، كانت التقلبات المزاجية تعتبر علامة على الحمل في الإناث.
  • يختلف الشعور بالغثيان الصباحي من امرأة إلى أخرى ومن حمل إلى آخر، حيث يشعر بعض النساء به والبعض الآخر لا يشعر به، ويعتقد أن النساء اللاتي يشعرن بالغثيان الصباحي قد يكونن حوامل بأنثى.
  • زيادة الوزن هي علامة على الحمل في الذكر، على الرغم من أنها أمر طبيعي أيضًا خلال فترة الحمل.
  • الاعتقاد السائد هو أن النوم على أحد الجانبين يؤثر ؛ فإذا نامت المرأة على جانبها الأيمن، فمن المحتمل أن تكون حاملا بطفل أنثى، وإذا كانت الأم ترتاح في النوم على الجانب الأيسر، فمن المحتمل أن تحمل جنينا ذكرا.
  • برودة القدمين قد تكون علامة على حمل امرأة بصبي.
  • يعتقد أن رغبة الحامل في تناول الحلويات تشير إلى حملها بفتاة، في حين يشير الرغبة في تناول الأطعمة المالحة إلى حملها بصبي.
  • يعتقد أن ارتفاع البطن وتشكيلها بشكل دائري يدل على الحمل في فتاة، في حين يدل انخفاض البطن وصغر حجمه على حمل صبي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى