مواضع الحجامة لتنظيم الهرمونات للرجال
اهمية الحجامة للرجال
تم استخدام الحجامة بجانب الوخز بالإبر لعلاج العديد من الحالات، وثبت أنها تحفز القنوات وتخفف التوتر وتساعد على تحسين بيئة قناتي فالوب، مما يزيد من الخصوبة ويساعد على تنظيم الهرمونات. ومواضع الحجامة لعلاج ضعف الإنتصاب لا تختلف كثيرا عن مواضعها لعلاج الخصوبة وتنظيم الهرمونات، وتوجد عادة في أكثر من موضع، منها أسفل الظهر .
تعد الحجامة في الأساس طريقة علاجية صينية بديلة تتضمن وضع عدة أكواب على الجلد لشفطها، حيث يساعد الشفط على تيسير تدفق الدم في الجسم ويعتقد الصينيون بأن الشفط يساعد في تيسير تدفق الطاقة الحيوية في الجسم.
ويعتقد أن أول مخترع للحجامة هو الخيميائي جي هونج المولود عام 281 م وتوفى عام 341 م وهناك العديد من الأشخاص الذين يؤمنون بأن الحجامة تقوم بموازنة الإيجابية والسلبية داخل الجسم وهو ما يعني التوازن لكي يستطيع الجسم مقاومة مسببات الأمراض وهو يعني أيضًا قدرة الجسم على زيادة تدفق الدم وزيادة الدورة الدموية في مناطق الحجامة وأيضًا يعمل على تقليل الألم وتخفيف توتر العضلات.
يعتقد البعض أن الحجامة تساعد في تكوين أنسجة جديدة وإنشاء أوعية دموية جديدة داخل الأنسجة، ويستخدم العديد من الأشخاص حول العالم الحجامة مع علاجهم الطبي لإكمال الرعاية الصحية الخاصة بهم ويحاولون تجنب الأشياء الممنوعة بعد الحجامة .
افضل مواضع الحجامة للرجل
تتواجد العديد من المناطق في أجزاء مختلفة من الجسم التي يمكن استخدام العلاج بالحجامة عليها، وعلى الرغم من إمكانية إجراء الحجامة في أماكن أخرى في الجسم، إلا أن هذه المناطق هي الأكثر استخداما. ولقد تم إثبات فاعليتها في تخفيف الأنسجة الرخوة وتحسين الدورة الدموية. ومن بين أماكن إجراء الحجامة على الجسد، هناك مواضع مهمة لعلاج الضعف الجنسي
- الظهر .
- أسفل الظهر .
- البطن .
- الذراع العلوي .
- الفخد .
- الساق .
انواع الحجامة المستخدم في تنظيم الهرمونات
مرت الحجامة بالعديد من التطورات في الأدوات المستخدمة على مر العصور فلقد بدأت في الأصل بقرون الحيوانات ثم تبعها أكواب مصنوعة من الخيزران وتطورت حتى تم إستخدام أكواب مصنوعة من الخزف وفي الأصل إستخدمت الحرارة في الشفط حيث تم تسخين الكؤوس بالنار وبعد ذلك يتم وضعها على الجلد وهو ما يقوم بإجتذاب الجلد للداخل وحديثًا يتم إجراء الحجامة بأكواب مصنوعة من الزجاج مستديرة الشكل مثل الكرات ومفتوحة من طرف واحد وهناك نوعان من الحجامة يتم إستخدامهم في يومنا الحالي هم :
- الحجامة الجافة : وهي طريقة تعنى بالشفط فقط ولا يضاف أي شيء مع عملية الشفط .
- الحجامة الرطبة : هي طريقة تشمل الشفط بالإضافة إلى التحكم في النزيف باستخدام الدواء معًا .
لكل حالة طبية نوع محدد يصلح معها، لذلك ينصح بالتعرف على الحالة واختيار النوع المناسب لها، وعندما تظهر فائدة الحجامة، تختلف من حالة إلى أخرى حسب الطبيعة الصحية لكل شخص .
طريقة عمل الحجامة
في العلاج بالحجامة يتم إستخدام كوب لشفط الجلد وعادتًا ما يتم تسخينه بإستخدام الورق أو الأعشاب التي يتم وضعها مباشرةً في الكوب وبعد إزالة مصدر السخونة من الكوب يوضع الجانب المفتوح منه على الجلد وهناك العديد من ممارسين الحجامة الحديثين اللذين يقومون بإستخدام مضخات مطاطية بدلًا من الأكواب التقليدية.
تعمل الحجامة أو الكوب الساخن عندما يبرد الهواء داخل الكوب فيقوم بخلق فراغ وذلك يجذب الجلد والعضلات إلى داخل الكوب أو أعلى الكوب. قد يحدث تغير في لون البشرة إلى اللون الأحمر بسبب رد فعل الأوعية الدموية للتغير في الضغط المحيط بها .
بالنسبة لاختلاف طريقة عمل الحجامة، الحجامة الجافة تتم عن طريق وضع الكأس في المواضع المحددة لمدة تتراوح بين 5 و 10 دقائق، بينما الحجامة الرطبة تتم لبضع دقائق فقط قبل إزالة الكأس وإحداث شق صغير في الجلد لسحب الدم. وعادة ما يقوم الشخص القام بالحجامة بتغطية هذه المناطق في الجسم بمرهم وضمادة .
وتضمن هذا الإجراء عدم حدوث أي عدوى، وعادة ما تختفي الكدمات أو العلامات الناتجة عن الحجامة في فترة تصل إلى 10 أيام من الجلسة. وهناك العديد من الممارسين الذين يقومون بعلاجات الوخز بالإبر مع الحجامة لتحقيق نتائج أفضل، وينصح بالصيام قبل الجلسة أو تناول وجبات خفيفة قبل الجلسة بحوالي ثلاث ساعات، ويجب مراعاة القائمة الممنوعة من الأكل بعد الحجامة لضمان عدم حدوث مضاعفات أو مشاكل صحية.
استخدامات مختلفة للحجامة
رغم وجود العديد من الدراسات التي تشير إلى أن عملية الحجامة لا تمتلك قوة حقيقية، فإن هناك دراسات أخرى تثبت فاعليتها في علاج العديد من الحالات المختلفة، ومن هذه الحالات:
- تخفيف الألام في العضلات .
- مشاكل الجهاز الهضمي .
- مشاكل الجلد .
- مشاكل الحالات التي يتم علاجها بالضغط.
- القوباء المنطقية .
- شلل الوجه .
- السعال وضيق التنفس .
- فتق القرص القطني .
- داء الفقار الرقبي .
- تعزيز الشفاء .
- تحسين تدفق الدم .
- تحسين نطاق الحركة .
- كسر الالتصاقات / النسيج الندبي
الأثار الجانبية للحجامة
يمكن حدوث بعض الآثار الجانبية بسبب الحجامة، ومن المهم معرفة ماذا نأكل بعد الحجامة حتى لا يؤثر الطعام على جسمنا، وتشمل هذه الآثار التي يمكن حدوثها أثناء وبعد الحجامة ما يلي:
- الشعور بالدوار أثناء الحجامة .
- التعرق أثناء الحجامة .
- الغثيان أثناء الحجامة .
- تحدث تهيّج الجلد المحيط بدائرة الحجامة بشكل عادي .
- الشعور بألم في مواقع شق الجلد .
- الشعور بالدوار فترة بعد الحجامة .
- يمكن حدوث عدوى بعد الحجامة، ولتجنب ذلك يجب تنظيف البشرة قبل وبعد الجلسة واتباع الإجراءات الصحيحة للتحكم في ذلك .
- حدوث كدمات أو تندب الورم الجلدي .
- يمكن حدوث أمراض مثل التهاب الكبد، لذا يجب الحصول على معدات معقمة ولقاحات منتظمة .
- يمكن أن تحدث مشاكل للعين، لذا يجب ارتداء واقي عين وقفازات ونظارات واقية .
يوصى دائمًا بالتحقق من صلاحية ممارسي الحجامة قبل البدء في هذا العلاج، وفي حالة حدوث أي مشكلة ينبغي الاتصال بالطبيب والتشاور معه بشأن العلاج اللازم .
حالات يمنع عنها الحجامة
هناك حالات تجنب استخدام الحجامة فيها، حيث يمكن أن تكون لها تأثيرات سلبية على صحة الأشخاص وزيادة المشاكل الصحية لديهم، ومن بين هؤلاءالأشخاص:
- الأطفال : من الممنوع على الأطفال الذين لم يتجاوزوا الأربعة أعوام من العمر التعرض للحجامة أو تلقيها، وحتى الأطفال الأكبر سنًا يجب أن لا يتعرضوا لها لفترات طويلة، ويمكن علاجهم بها لفترات قصيرة جدًا .
- تصبح البشرة أكثر هشاشة مع التقدم في العمر، وهذا ينطبق على الأشخاص الأكبر سنًا .
- يمكن أن تسبب بعض الأدوية مشاكل صحية وجلدية مع الحجامة .
- يجب تجنب الحجامة خلال فترة الحيض، وخاصة الحجامة في منطقة الظهر والبطن .
- الأشخاص الذين يستخدمون الأدوية المسيلة للدم .
- الأشخاص المصابون بجروح بسبب حروق الشمس .
- الأشخاص المصابون بقرح جلدية حديثة .
- الأشخاص المصابون بإضطرابات في الأعضاء الداخلية .