انجازات ” تير شتيغن “

من هو تير شتيغن

ولد الألماني مارك أندريه تير شتيغن في مونشنجلادباخ في غرب ألمانيا على بعد 20 كيلومترًا (12 ميلًا) فقط من الحدود الهولندية ، وذلك  في 30 أبريل من عام  1992، كان اول انضمام له في فرق لعب كرة القدم عام 1996 عندما كان في الرابعة من عمره وذلك في فريق بوروسيا مونشنجلادباخ المحلي ، وبدأ حينها باللعب كمهاجم.

ثم أصبح حارس مرمى احتياطيا لفريق بوروسيا مونشنجلادباخ، وفاز بأول لقب له وهو لقب كأس أمم أوروبا عندما كان في السادسة عشر من عمره، وبدأ مسيرة مميزة مع نادي برشلونة الإسباني بعد أن أصبح حارسا لبرشلونة، والذي منحه الفرصة للوصول إلى كأس العالم مع ألمانيا عام 2018 في روسيا، وأصبح أيضا البديل للمنتخب الألماني في الفترة الحالية.

يشارك اللاعب الإسباني في كأس العالم عام 2012، ويعتبر هذا أول ظهور دولي له. ولكن، لسوء حظه، تم استبعاده في اللحظة الأخيرة من قبل الفريق، حيث فاز الفريق بلقب كأس العالم في تلك الفترة.

انجازات شتيغن الدولية والفردية

• فاز بالدوري الاسباني 3 مرات.
• فاز بكأس اسبانيا 4 مرات.
• فاز بلقب السوير الاسباني مرتين.
• فاز فريقه بلقب دوري ابطال اوروبا.
• فاز بكأس السوبر الاوروبي.
• فاز بكأس العالم للاندية.
• حقق تير شتيجن إنجازًا آخر مذهل، إذ سجل 100 ورقة نظيفة كحارس مرمى لفريق برشلونة.
• حصل على امتياز ارتداء شارة الكابتن لأول مرة ضد هويسكا، وهذا يعكس مكانته في النادي الإسباني.

مسيرة شتيغن مع نادي برشلونة

بفضل تألقه منذ صغره، تألق اللاعب العالمي مارك أندريه تير شتيغن أيضا مع نادي برشلونة ليصبح واحدا من أفضل حراس مرمى كرة القدم في العالم، ولعب دورا حاسما في نجاح برشلونة في السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى تألق اسمه ضمن أسماء لاعبي برشلونة.

حيث ركز النادي الكتالوني على التوقيع مع لاعب عالمي لضمان تألق الفريق، وفي إحدى أفضل صفقات برشلونة في التاريخ الحديث والتي تثير الجدل، تمت إضافة اللاعب الألماني إلى الفريق مقابل 12 مليون يورو. يعتبر الانضمام إلى نادي بهذه المكانة واستبدال أسطورة مثل فيكتور فالديس أمرا صعبا بالنسبة له، إذ أثبت اللاعب نفسه كحارس للفريق من خلال المباريات التجريبية، بما في ذلك مباراته مع مانشستر سيتي التي انتهت بالتعادل.

ثم ظهر اللاعب لأول مرة رسميا مع النادي في 17 سبتمبر من عام 2014 في دوري أبطال أوروبا ضد أبويل نيقوسيا إف سي، وانتهت المباراة بفوز نادي برشلونة (1-0)، في موسمه الأول، 2014/2015، بالإضافة إلى لعبه 21 مباراة فقط للكتالونيين. على الرغم من عدم بدء أي مباراة في الدوري، إلا أنه قدم أداءا رائعا في دوري الأبطال خلال تلك الفترة، حيث حافظ على نظافة شباكه 6 مرات في 13 مباراة للفريق الأسطوري.

ثم بدأ أيضا في مباريات كأس الملك، حيث سجل مرة أخرى 50٪ من الأهداف النظيفة (4 من أصل 8 فرص)، واستمر في المشاركة في جميع المباريات. لعب 27 مباراة، في 25 أغسطس 2016، أعلن النادي رحيل كلاوديو برافو إلى مانشستر سيتي. ومنذ ذلك الحين، أصبح تير شتيجن الخيار الأول وأصبح حارس المرمى الأساسي للفريق في موسمي 2016-2017. في بداية مسيرته، استطاع الحفاظ على نسبة 50٪ من الأهداف النظيفة (24 من أصل 48 مباراة)، مما ساهم في فوز فريقه بلقب الدوري.

قدم تير شتيغن أيضا تمريرات حاسمة في موسم 2019/2020. على الرغم من أنه حارس مرمى، ساهم في تسهيل الهجمات لبرشلونة، حيث قدم تمريرتين حاسمتين. الأولى كانت كرة طويلة سريعة إلى لويس سواريز في مباراة خيتافي في سبتمبر، والثانية كانت تمريرة مثالية لأنطوان جريزمان الذي سجلها في مرمى مايوركا. تمت مدح أداءه وقدرته الفريدة على إيجاد زملائه في الوقت المناسب، وهذا جعل عدده متساويا مع لاعبين مثل سيرجيو بوسكيتس وفرينكي دي يونج وأرتورو فيدال وسيرجيو روبرت.

لم يصل حارس المرمى شتيفن الى مكانته الحالية في نادي برشلونة بهذه السهولة حيث تلقى العديد من من الانتقادات القاسية من جماهير النادي في بداية مسيرته معهم وذلك بسبب تدني مستوى أدائه في بادئ الامر ولكن بعد ذلك استطاع شتيفن اثبات مهاراته الرائعة في اللعب حتى اصبح من ضمن رموز الفريق والحارس الاساسي له.

من العدل أن نقول أنه واحد من أروع اللاعبين المبتدئين لبرشلونة حاليا، وهو يعتبر بشكل واسع ثاني أهم لاعب في الفريق بعد الساحر ليونيل ميسي. يلعب دورا ذا أهمية قصوى، ولعب مجموعة من المباريات في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، وصل إجمالي مشاركاته مع برشلونة إلى 141 مباراة.

من الافضل كورتوا ام  تير شتيغن

وفقًا للأرقام، يتفوق حارس المرمى كورتوا بالفعل على منافسه تير شتيجن في برشلونة وأتلتيكو مدريد حاليًا.

• نجح كورتوا في إنقاذ 76.3٪ من التسديدات على المرمى التي واجهها، وهو أفضل سجل مشترك في الليغا مع لاعب ليفانتي أيتور فرنانديز، بينما بلغت نسبة إنقاذ تير شتيغن 67.9٪ فقط.
• فيما يتعلق بالتسديدات داخل منطقة الجزاء، يحتفظ كورتوا بنسبة 72٪ من التسديدات بينما يمتلك تير شتيغن نسبة 54.5٪ فقط.
• في حين أن تير شتيجن قد أنقذ 85٪ من التسديدات التي واجهها من خارج منطقة الجزاء، إلا أن كورتوا لم يتعرض لأي ضربات من خارج المنطقة حتى الآن في هذا الموسم.
• رغم الخسارة التي تعرض لها أمام مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا، إلا أن كورتوا تمكن من التصدي لـ 17 رأسًا في الدوري هذا الموسم، مقارنة بـ 12 رأسًا لتير شتيغن.

تعد وظيفة حارس المرمى عملاً صعبًا للغاية، حيث يكون من النادر الاعتراف بأدائه الجيد، ولكن الشاب البالغ من العمر 28 عامًا يحظى بالاحترام والتقدير الكبير من جماهير ناديه ومحبي كرة القدم في جميع أنحاء العالم.

حيث إن معدل عمله وأخلاقه مدهشان، والتقدير الذي يحظى به يعكس عظمته وإنجازاته، سيكون بالتأكيد اللاعب رقم 1 في برشلونة في السنوات المقبلة، وربما يكون قائدهم في المستقبل. الوصول إلى 100 ورقة نظيفة هو إنجاز أولي من بين العديد من الإنجازات التي ستحققها تير شتيجن في المستقبل . ،