الرياضة

انجازات ” Manuel Neuer ” مانويل نوير

 من هو مانويل نوير

  مانويل نوير هو حارس مرمى ألماني وقائد المنتخب الألماني لكرة القدم، وفريق بايرن ميونخ في الدوري الألماني. يعتبر حاليا واحدا من أفضل حراس المرمى في العالم، حيث أكسبه أسلوبه الهجومي في اللعب شعبية كبيرة بين المشجعين والنقاد على حد سواء.

وحقق نوير الكثير من الإنجازات في مشواره الكروي حيث حصل على جائزة أفضل حارس مرمى في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وأفضل حارس مرمى في العالم خمس مرات لكل منهما، كما فاز بجائزة القفاز الذهبي لأدائه، وحصل على المركز الثالث في جائزة FIFA Ballon d’Or عام 2014، وحقق 100 مباراة نظيفة في 183 مباراة مع بايرن ميونخ، وتفوق على أوليفر ريك الذي لعب 232 مباراة لتحقيق هذا الإنجاز.

وُلد نوير في 27 مارس 1986 في جيلسنكيرشن بألمانيا، وقام بتطوير أسلوب فريد في حراسة المرمى مع نادي شالكه الذي يقع في مسقط رأسه، حيث قضى معظم حياته الكروية في الفئات السنية.

تلقى نوير أول كرة قدم له عندما كان في الثانية من عمره وخاض مباراته الأولى في 3 مارس 1991 ، كما انه قام بتمثيل ألمانيا في مستويات أقل من 18 عامًا ، و 19 عامًا ، و 20 عامًا وتحت 21 عامًا ، قبل أن يشارك لأول مرة مع فريقه الأول في مباراة ودية ضد الإمارات العربية المتحدة في عام 2009.

كان نوير على علاقة مع كاثرين جليش حتى عام 2014، وفي عام 2015، بدأ نوير علاقة مع نينا فايس.

في 21 مايو 2017، تزوج مانويل نوير ونينا فايس في حفل مدني في تانهايم، النمسا، تلاه حفل زفاف كنسي في كاتدرائية سانتيسيما ديلا ماديا في مونوبولي، إيطاليا، وانفصلا في أوائل عام 2020، وبدأ نوير في مواعدة أنيكا بيسل.

انجازات مانويل نوير

  • تمكّن مانويل نوير من الصعود إلى منصب حارس المرمى الأول للمنتخب الألماني في كأس العالم 2010 رغم الظروف الصعبة، وانتقل إلى نادي بايرن ميونيخ الألماني عام 2011 حيث حقق أداءً مميزًا بشكلٍ منتظم.
  • حاز على جائزة أفضل حارس مرمى في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم وأفضل حارس مرمى في العالم خمس مرات لكل منهما بسبب قدرته المذهلة على إيقاف التسديدات وردود الفعل.
  • فاز بجائزة القفاز الذهبي لأدائه، وحصل على المركز الثالث في جائزة FIFA Ballon d’Or لعام 2014.
  • حقق حارس المرمى مانويل نوير أداءً مميزًا في كأس العالم 2010، حيث استقبلت شباكه فقط ثلاثة أهداف في الست مباريات التي شارك فيها.
  • تم اختيار رجل المباراة في نهائيات دوري أبطال أوروبا 2012، حيث فاز بايرن ميونخ على غريمه اللدود بوروسيا دورتموند 2-1.
  • لم يقتصر دور حارس المرمى خلال كأس العالم 2014 على أداء واجباته العادية فقط، بل كان يخلق فرص هجومية من خلال ركلاته، كما أنه لم يرتكب أي أخطاء خلال البطولة بأكملها، حيث حصل المنتخب الألماني على اللقب بفوزه في المباراة النهائية على الأرجنتين.
  • في عام 2016، ظهر نوير كبطل ألماني لمرات عديدة في ربع النهائي ضد إيطاليا، حيث قام بالتصديات الحاسمة في ركلات الترجيح ليحقق الفوز بالمباراة لفريقه.
  • لعب نوير أكثر من 200 مباراة في جميع المسابقات مع شالكه بين عامي 2006 و2011، وقاد فريقهم للفوز بلقب كأس الاتحاد الألماني لكرة القدم ووصولهم إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في عام 2011.
  • حقق 100 مباراة نظيفة في 183 مباراة مع بايرن ميونخ، وتفوق على أوليفر ريك الذي لعب 232 مباراة لتحقيق هذا الإنجاز.

أراء النقاد

يتمتع حارس المرمى نوير بموهبة التقدم للهجوم أو التحرك إلى الأمام لتفادي المواقف الخطيرة، ويعتبره البعض في وسائل الإعلام أفضل حارس مرمى في العالم حاليًا وأحد أعظم حراس المرمى في جيله وفي كل العصور.

وصفه بيتر ستونتون بأنه أفضل حارس مرمى منذ ياشين، ويعتبره بعض النقاد أفضل حارس مرمى في العصر الحديث. هو الحارس المرمى الوحيد الفائز بجائزة الكرة الذهبية.

حظي اللاعب نوير بإعجاب النقاد واللاعبين السابقين بسبب سرعته وحماسته وقدرته على التحمل والتركيز والانتظام والذكاء، بالإضافة إلى قدرته على التكيف مع أي موقف معين في الملعب.

أسلوب نوير في اللعب

يتميز نوير بردود فعلاستثنائية وقدرات فائقة على ايقاف التسديدات باستخدام ذراعيه وساقيه، بالإضافة إلى خفة حركته وسرعته وحركة قدميه، وقدرته على قراءة اللعبة والخروج لجمع العرضيات، مما يمكنه من قيادة منطقته بشكل فعال وجعله مشهوراً بذلك.

وعندما يتطلب الموقف ، يقوم بشكل أساسي بملء دور الدفاع عندما يتغلب اللاعبون المنافسون على مصيدة التسلل أو الخط الدفاعي لفريقه، عن طريق الاندفاع سريعًا للخروج من المرمى لتوقع الخصوم وإخلاء الكرة ؛ مهارته وسرعته وصنع القرار في هذا المجال تمكن فرقه من الحفاظ على خط دفاعي عالي.

بفضل أسلوبه الفريد في اللعب، تمكن هذا اللاعب من إحداث ثورة في مركز حارس المرمى في العصر الحديث، وقد أشاد به النقاد بسبب قدرته في المواقف الفردية، وبالإضافة إلى ذلك، فإنه فعال في إيقاف ضربات الجزاء، ويشتهر أيضًا بقدرته على تسجيل الأهداف في ركلات الترجيح.

وبالإضافة إلى قدرته على حراسة المرمى ، تم الإشادة أيضًا بنوير لتحكمه الممتاز في الكرة وتوزيعه الدقيق للكرة بكلتا يديه وقدميه ؛ ويتيح له مدى رمي الكرة الطويل وقدرته على ركل الكرة في مناطق عميقة بأي من القدمين لعب الكرة على الأرض أو إنشاء مسرحيات أو شن هجمات مرتدة سريعة من الخلف.

بالنسبة لمهاراته الفنية في كرة القدم مقارنة بلاعبين آخرين في نفس مركزه، قال نوير إنه يمكنه اللعب كمدافع مركزي في الدرجة الثالثة الألمانية إذا رغب في ذلك.

بفضل قيادته الموثوقة وحضوره الصريح في المرمى، يتفوق نوير أيضًا في التواصل مع المدافعين وتنظيم خط الدفاع لفريقه، وفي عام 2015 وصف جانلويجي بوفون نوير بأنه `أفضل حارس مرمى في عصره`.

انتقادات وسائل الإعلام

رغم تقدير أسلوبه في اللعب ودوره في تطوير مركز الحارس في كرة القدم، إلا أن نوير تعرض لانتقادات إعلامية بسبب اعتراضه على الحركات الهجومية في منطقته، بغض النظر عما إذا كانت تنتهك القواعد أم لا.

أدى ميله إلى رفع ذراعه على الفور لتنبيه الحكم إلى إنشاء الكلمة الألمانية “ريكلاميرارم” (المترجمة تقريبًا: ذراع الاعتراض) في وسائل الإعلام الألمانية.

أعمال نوير الخيرية

يقدم نوير دعمه لمجموعة العمل الاجتماعي الكاثوليكية التي تتخذ من جيلسنكيرشن مقرًا لها، والتي تسعى لمكافحة فقر الأطفال، بالإضافة إلى دعمه لنادي الشباب في جيلسنكيرشن الذي يديره الأميجونيون.

أسس نوير مؤسسة خيرية للأطفال وسماها مؤسسة مانويل نوير للأطفال، وفاز بمبلغ 500000 يورو في نوفمبر 2011 للأعمال الخيرية في برنامج المشاهير Wer wird Millionär؟.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى