ما هي الكواكب الخارجية الصالحة للحياة
ما هي الكواكب الخارجية الصالحة للحياة؟ هي تلك التي يمكن أن تحتوي على مياه سائلة على سطحها وتدور حول نجم في مسافة مناسبة لذلك .
وتعرف هذه الكواكب الخارجية أيضا بمناطق المعتدل، حيث قد تكون الظروف فيها مناسبة للحياة، ولا تكون شديدة الحرارة أو البرودة، وتكون المسافات بين الكواكب معتدلة
عند البحث عن كواكب خارجية صالحة للسكن يجب البحث في عوالم شبيهة بعالمنا، فقد تم اكتشاف العديد من الكواكب الصخرية بحجم الأرض وبناء على ملاحظاتنا في نظامنا الشمسي تبدو مناسبة لدعم حياة محتملة، بينما تظهر العوالم الأكبر حجما مثل كوكب المشتري أقل احتمالية لتوفير ظروف صالحة للسكن. وتم اكتشاف معظم هذه الكواكب التي تشبه حجم الأرض حول نجوم قزمة حمراء، وهذا يجعل من الصعب العثور على كواكب حجم الأرض في مدارات واسعة حول النجوم المشابهة للشمس، وتحديد مواقع الكواكب في السماء
يقوم المُخطَّط بمقارنة خصائص ثلاث فئات من النجوم في المجرة، وهي كالتالي:
- تصنف النجوم التي تشبه الشمس باعتبارها نجوم من النوع G.
- تعتبر النجوم الأقزام K الأقل كثافة والأكثر برودة من شمسنا .
- حتى النجوم الأقزام M هي الأكثر برودةً وخفوتًا.
عند التحدث عن الكواكب الخارجية ، يجب الحديث بالفعل عن النجوم القوية المهيمنة في أي نظام كوكبي ، حيث تكون المناطق الصالحة للسكن والقادرة على استضافة كواكب تحمل الحياة أوسع للنجوم الأكثر سخونة .
الأقزام الحمراء الصغرى والأقل شدة، وهي النوع الأكثر شيوعًا في مجرة درب التبانة، تحتوي على مناطق صالحة للسكن أكثر إحكامًا، كما هو الحال في نظام درب التبانة .
تتعرض الكواكب الموجودة في منطقة القزم الأحمر لظروف سكنية نسبيًا صالحة، وذلك لأنها تقع على مسافة قريبة جدًا من النجم، مما يتسبب في تعرضها لأشعة قصوى من الأشعة السينية والأشعة فوق البنفسجية، والتي يمكن أن تصل إلى مئات الآلاف من المرات أكثر مما تتلقاه الأرض من الشمس .
الحياة وترتيب الكواكب حسب الحجم
بعد أن عرفنا ما هي الكواكب الخارجية الصالحة للحياة، أين نبحث عن الحياة؟ وما هي كواكب المجموعة الشمسية؟ يصعب اكتشاف الكواكب وترتيبها حسب الحجم، بحجم الأرض في مدارات واسعة حول النجوم الشبيهة بالشمس، ومع ذلك فإن النجوم الحمراء لديها عادة مميتة خاصة في سنوات شبابها، حيث تميل التوهجات القوية إلى الانفجار من أسطحها، وهذا يمكن أن يعقم الكواكب التي تدور حولها، وحيث بدأت الحياة للتو في الحصول على موطئ قدم، وهذا يشكل ضربة للحياة الممكنة .
الشمس والكواكب
ما هي الكواكب المنتمية للمجموعة الشمسية الخارجية التي يمكن أن تحوي حياة؟ بناء على أن الشمس قدمت الحياة للأرض لمدة تقارب 4 مليار سنة، فإن النجوم مثلها تكون مرشحة رئيسية للبحث عن عوالم أخرى يمكن أن تدعم الحياة. ومع ذلك، فإن النجوم الصفراء من نوع G، ومثالها شمسنا، هي الأقل شيوعا والأقصر عمرا في المجرة .
الأقزام النجمية البرتقالية، التي تكون أكثر برودة وأقل سطوعا من الشمس، يعتبرها بعض العلماء أفضل للحياة المتقدمة، حيث يمكن أن تحترق بثبات لعشرات المليارات من السنين، مما يفتح مجالا زمنيا واسعا للتطور البيولوجي لإنتاج أشكال حياة قوية، ولكل نجم مثل الشمس هناك ثلاثة أضعاف عدد النجوم البرتقالية في مجرة درب التبانة، واقتران الكواكب فيها نادر .
من هو مكتشف حركة الكواكب
فيوهانس كيبلر ، عالم الفلك والرياضيات والمخترع الألماني ، هو من اكتشف القوانين الثلاثة لحركة الكواكب ، وهو المكتشف الذي حدد الكواكب الخارجية المناسبة للحياة. وقد أجرى هذا العالم النابغة تجارب في مجال البصريات التي كانت مفيدة للغاية في إحداث ثورة في النظارات والتقنيات الأخرى ذات الصلة بالعدسات .
يُعتبر يوهانس كيبلر واحدًا من أهم العقول البارزة في الثورة العلمية في القرن السابع عشر، حيث قدم وصفًا جديدًا لكيفية حدوث الرؤية، وكان هذا الوصف طورًا جديدًا في تفسير سلوك الضوء، وذلك في التلسكوب الذي كان مبتكرًا حديثًا .
اكتشف يوهانس كيبلر عدة أشكال نصف دائرية جديدة متعددة السطوح، وقدم منهجًا نظريًا جديدًا لعلم التنجيم، واعتقد كيبلر أن سبب المد والجزر هو القمر .
تحدث يوهانس كيبلر عن القوة المغناطيسية، التي نسميها الجاذبية، وبعد ذلك قدم اكتشافات هامة في مجال البصريات .
اكتشف يوهانس كيبلر قانون التربيع العكسي لشدة الضوء، وتوصل إلى أن العدسات في العين تقوم بعكس الصورة، ولذلك تظهر الصورة على شبكية العين بشكل مقلوب، ويتم تصحيحها بواسطة الدماغ .
تمكن يوهانس كيبلر من تحديد مدارات الكواكب بشكل صحيح وجمع البراهين والملاحظات الفلكية طوال حياته .
أهم استنتاجات فيوهانس كيبلر
أهم استنتاجات فيوهانس كيبلر هي كالتالي :
تمكن يوهانس كيبلر من تتبع مدارات الكواكب والوصول إلى استنتاجات هامة .
وإن يستنتج ثلاثة قوانين خاصة بحركة الكواكب وهي كالتالي :
في القانون الأول : تمكن يوهانس كيبلر من الوصصول إلى أحد أهم الاستنتاجات حيث أثبت أن كل كوكب يتحرك حول الشمس على مدار محدد، وأن الكوكب هو جزء ناقص من دائرة مفرغة أخرى، وأوضح أن مدار الكوكب هو على شكل بيضاوي مع الشمس في إحدى البؤرتين .
أما في القانون الثاني : تم استنتاج أن الخط المستقيم الذي يصل الكوكب بالشمس يملأ مساحات متساوية في الفضاء، وتكون في فترات زمنية متساوية .
أما في القانون الثالث : يوضح هذا القانون أن مربع الفترة المدارية للكواكب يتناسب طرديًا مع مكعب المحور الشبه الرئيسي لمدار الكوكب، ونتيجة لذلك، فإن مدارات جميع الكواكب هي عبارة عن أشكال بيضاوية .
أهمية قوانين فيوهانس كيبلر
أهمية قوانين فيوهانس كيبلر تتمثل فيما يلي :
- اكتشف يوهانس كيبلر قوانين كبيرة في حركة الكواكب والتي كانت مخفية لسنوات عديدة، وقد قدم هذا الاكتشاف قفزة كبيرة في فهم حركة الكواكب .
- تُعَدُّ قوانين يوهانس كيبلر أساسًا لجميع أنواع الحسابات الفلكية المستخدمة في العالم الحديث .
- تُستخدم قوانين فيوهانس كيبلر في إرسال السفن الفضائية إلى الفضاء وفقًا لحسابات دقيقة للغاية .
- فيوهانس كيبلر هو العالم الذي اكتشف القوانين الثلاثة لحركة الكواكب وشرحها بطريقة صحيحة وكاملة.
- فيوهانس كيبلر هو أول من شرح كيف تسبب القمر في حدوث المد والجزر.
- اقترح يوهانس كيبلر أن الشمس تدور حول محورها، وكان كيبلر أكثر من مجرد عالم فلك، فهو الذي وضع أساس علم البصريات الحديثة وشرح مبادئ التلسكوب، وبالإضافة إلى ذلك وصف خصائص الانعكاس الداخلي الكلي .