تعريف التوظيف الداخلي والخارجي وأنواعها

ما هو التوظيف

التوظيف هو عملية تحديد احتياجات المنظمة للموارد البشرية واتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع المشاكل المحتملة التي يمكن أن تنشأ بسبب نقص الموارد البشرية، وتشمل طرق التوظيف الأساسية التوظيف الداخلي والتوظيف الخارجي.

ما هو التوظيف الداخلي

التوظيف الداخلي هو عملية شغل الوظائف الشاغرة في الشركة عن طريق الموظفين الحاليين في أماكن العمل. ببساطة، يعني هذا الأمر إحالة العمال الحاليين للشركة أو النظر فيهم لأي وظيفة شاغرة مناسبة. في هذا النهج، هناك عدد قليل من الطرق التي يمكن اتباعها من قبل الموظفين الحاليين لتلبية احتياجات الموارد البشرية في الشركة.

أنواع التوظيف الداخلي

• إحالة موظف

في الشركات، يوجد موظفون ومشرفون يقومون بتقييم أدائهم، حيث يحتفظ المشرفون بسجل مناسب لكل موظف. وعندما تحتاج الشركة إلى موارد بشرية، يتم مراجعة هذه السجلات وتحديد الموظفين الأكثر جدية أو المؤهلين لشغل الوظائف الشاغرة.

• الترقية

الترقية هي عملية ترقية موظف في الشركة إلى وظيفة أعلى. في بعض المنظمات، يكون ذلك إجباريًا، مما يعني ترقية الموظفين في فترة محددة، بينما في المؤسسات الأخرى، يتم ترقية الموظفين بناء على أدائهم.

• تحويل

في المؤسسات الكبيرة التي لها عدة فروع ، يمكن تلبية احتياجات الموارد البشرية لفرع واحد من خلال الموارد البشرية لفرع آخر ، بموجب هذه الطريقة ، يتم تحديد حاجة الموارد البشرية في أي فرع في البداية ، يتم بعد ذلك توزيع المعلومات حول الوظائف الشاغرة في جميع الفروع ، وبعد ذلك يتم نقل المرشحين المهتمين والمناسبين.

مزايا التوظيف الداخلي

يعتبر التوظيف الداخلي طريقة سهلة وسريعة لتوظيف الموظفين، وبالإضافة إلى ذلك، فإنه يتمتع بالعديد من الفوائد الأخرى مثل:

• يشجع العمل الجاد ويطور الموظفين

عندما يتم تعيين الموظفين من داخل المنظمة، فإن ذلك يغرس في عقول الموظفين فكرة أن الترقية تعني زيادة الأجر والشهرة، ويتم تشجيعهم على بذل المزيد من الجهود وتحقيق مخرجات عالية الجودة لتحقيق الترقية، مما يؤدي إلى تطوير الموظفين.

• اختيار دقيق

عند تعيين الموظفين من الداخل، لا تكون هناك فرصة تقريبًا للاختيار الخاطئ لأن الشركة ليست لديها سجل موظفين فحسب، بل تعرفهم أيضًا شخصيًا، وهو أمر غير ممكن في التوظيف الخارجي.

• اقتصادية بطبيعتها

يتضمن التوظيف الخارجي عمليات مختلفة مثل الإعلان عن الوظيفة والمقابلة وغيرها، والتي تحتاج إلى وقت ومال. بالمقابل، يوفر التوظيف الداخلي الوقت والمال.

• يقوي العلاقة بين صاحب العمل والموظف

عندما يتم ترقية الموظفين أو نقلهم إلى فرع أفضل، يشعر الموظفون بالتقدير من قبل الشركة، وفي المقابل يصبحون مخلصين لشركتهم ويعملون بجد، وهذا يعزز العلاقة الإيجابية بين صاحب العمل والموظفين ويجعل الشركة أكثر قوة.

• القدرة على التكيف

عندما يتم تعيين موظفين جدد، فإنهم يحتاجون إلى التدريب والتوجيه، ولكن عندما يتم تعيين الموظفين من داخل الشركة، فإنه يستغرقون وقتًا أقل للتكيف مع العمل الجديد لأنهم بالفعل على دراية بالبيئة والموظفين وثقافة الشركة.

عيوب التوظيف الداخلي

على الرغم من أن التوظيف الداخلي فعال من حيث التكلفة والوقت، فإنه يعاني أيضًا من بعض العيوب، وهي:

• يعزز البطالة

يستطيع أشخاص خارج المكتب أيضًا أن ينجزوا المهام المتعلقة بالعمل، ولذلك عندما تستمر الشركات في تعيين موظفين من داخلها، فإنها تحرم المواهب الخارجية من فرصة العمل.

• يعزز المحسوبية

تُعرف المحسوبية باعتبارها ممارسة غير عادلة يتم فيها التعامل مع الأشخاص أو المجموعات بتحيز، وببساطة، تعني المحسوبية إظهار التفضيل الشخصي تجاه شخص أو مجموعة.

ما هو التوظيف الخارجي

يشير التوظيف الخارجي إلى عملية شغل الوظائف الشاغرة في الشركة بواسطة توظيف موظفين جدد من خارج الشركة، ويتم تسجيل أشخاص جدد لديهم المهارات والمؤهلات المطلوبة في المنظمة، مما يعزز الأفكار الجديدةوالابتكارات داخل الشركة.

أنواع التوظيف الخارجي

• الإعلان 

يعد الإعلان هو الأسلوب الأكثر استخدامًا في التوظيف الخارجي، حيث تعلن الشركات عن الوظائف الشاغرة عن طريق وسائل الإعلام الإلكترونية والمطبوعة مثل الصحف والمجلات والتلفزيون والراديو والإنترنت.

• المشي

الطلبات الإضافية هي لأولئك الذين يدخلون المنظمة بحثًا عن وظيفة، ويمكن تطبيق هذه الطريقة على الوظائف غير المهارية وشبه المهارية.

• وكالات التوظيف الخاصة

تعمل وكالات التوظيف الخاصة كوسيط بين الموظفين المحتملين والشركات، حيث يتم الاحتفاظ بها ببنك بيانات يضم الوظائف الشاغرة والباحثين عن عمل، ويتم تحقيق تطابق مثالي، وتتقاضى هذه الوكالات عمولة مقابل تقديم خدماتها.

• معاهد تعليمية

في الوقت الحاضر، توجهت أغلب الشركات إلى إجراء توظيف مباشر من الكليات والجامعات، حيث تقوم هذه الشركات بزيارة المؤسسات التعليمية بشكل سنوي وتوظف الطلاب المتميزين، خاصة في المستوى الإداري، مما يوفر الوقت والمال ويشجع الطلاب على الدراسة الجادة.

• مقاولو عمالة

تشترك مقاولو العمل ووكالات التوظيف الخاصة في طبيعة عملهم، حيث يحافظون على اتصال منتظم مع العمال والصناعات، ويوفرون العمال للصناعات عند الحاجة، ويتقاضون عمولة مقابل الخدمات التي يقدمونها.

مزايا التوظيف الخارجي

• الموارد البشرية النوعية

يساعد التوظيف الخارجي في توليد مجموعة من المتقدمين المؤهلين ويسهل عملية اختيار أفضل المرشحين من قبل فريق الإدارة، وبالتالي يضمن جودة الموارد البشرية في المنظمة.

• يجدد التنظيم

عندما يتم تعيين الموظفين من الخارج، يحدث تدفق للأفكار الجديدة والمهارات والحماس في المنظمة، مما يجدد التنظيم ونظامه.

• تكيف أفضل مع البيئة المتغيرة

تتغير التقنيات بسرعة في هذا الزمن، ويساعد تسجيل الأفكار والمعارف والمهارات الجديدة في التكيف مع التغيرات بسهولة.

عيوب التوظيف الخارجي

• إضعاف معنويات الموظف

يتوقع الموظفون المجتهدون ترقية مناصبهم، ولكن عندما يتم تعيين موظفين جدد من الخارج، يشعرون الموظفون الحاليون بالإحباط، مما قد يؤدي إلى استقالة بعضهم من الوظيفة أيضاً.

• التكلفة العالية

يمثل التوظيف الخارجي عملية طويلة تتضمن خطوات مختلفة مثل الإعلان عن الوظيفة والتوجيه والتدريب وغيرها، ويتطلب ذلك وقتًا طويلاً ومصاريف كبيرة.

• مشاكل القدرة على التكيف

يحتاج الموظفون الجدد إلى وقت للتعود على ثقافة المنظمة وبيئتها، كما يحتاجون إلى وقت للاندماج مع زملائهم، وهذا يؤثر على أدائهم في البداية.

• فرص الاختيار الخاطئ

هناك احتمالية لاختيار فريق الإدارة لموظف خاطئ، وإذا تم اختيار موظفين خاطئين، فإن فعالية المنظمة ستنخفض، ويمكن الإجابة على من يتساءل لماذا تلجأ المؤسسات إلى مكاتب التوظيف

• يعزز المحسوبية

المحسوبية هي ممارسة يفضلها الأشخاص الذين لديهم نوع من السلطة، حيث يفضلون التعامل مع أقاربهم وأصدقائهم عند تقديم الوظائف، وعندما يتم تعيين موظفين من الخارج، فإن فرص المحسوبية تكون عالية، ولذلك تأتي أهمية مكاتب التوظيف في عدم التحايد والتحيز 

الفرق بين التوظيف الداخلي والخارجي